سيدحيدرالصافي
22-01-2012, 07:56 PM
الجمعة السادسة 25 محرم 1419
مختطف من الخطبة الاولى
بسم الله الرحمن الرحيم
من الناحية النظرية كنا نقول وانا سجلتها في بعض كتبي ان صلاة الجمعة تفيد للمجتمع وتحل مشاكله وتذلل صعوباته وتدفع الى الاستقامة انحرافاته. الان اصبح هذا شيئا واضحا بالتطبيق ولله الحمد. الجمعة هي اللسان الناطق باسم الله ورسوله وامير المؤمنين وهداية للناس اجمعين كائنا من كان خطيب الجمعة سواء كان سيد محمد الصدر او غيره نسمع منهم الحق وندفع بهم الباطل ونرضي الله ورسوله والمعصومين سلام الله عليهم اجمعين، وهذا ينبغي ان يكون واضحا واكيدا في اذهاننا جميعا.
محل الشاهد ان جملة من الامور التي تطرح في الشارع "على لغة بعضهم" ينبغي طرحها هنا، لان الذي يطرح في الشارع يعتبر مشكلة واذا اعتبر مشكلة كان حلها في ذمة الحوزة العلمية في ذمة الحوزة الشريفة. لانه شغل من، اذا لم يكن هو شغل رجال الدين ؟ ومسؤولية من، اذا لم يكن هو مسؤولية رجال الدين ؟ على العين والرأس، طيب. انا اسأل : اذا انا وزيد وعبيد ندير ظهرنا ونقول ليس علينا شيء، نحن لا نعرف ولا نفهم ! اذن ما هي نتيجة وجودنا ؟ ولماذا درسنا ؟ ولماذا تعبنا ؟ وعلى اي شيء اتبعنا الناس ؟ وعلى اي شيء احسن الظن الناس بنا؟ لاي شيء ؟ لمجرد انا نحن نأكل وننام ؟! هذا هو الاجحاف بعينه.
محل الشاهد من جملة الامور التي يتكلم بها الشارع الان والتي سبقت في سنين سابقة ايضا ان جملة من الجهال وان كانت هي كلمة قد لا تكون لطيفة ولكن هكذا هو الواقع انهم جعلوا من حرم الحسين (سلام الله عليه) كعبة وجعلوا من الشارع الذي بين الحرمين مطافا. وانا رأيتهم ربما اكثر من مرة يلبون ويركضون.
انا اقول وقلت ولا زلت اقول ان هذا حرام. الدوران حول ضريح الحسين وحول ضريح المعصومين راجح احتراما للحسين (عليه السلام) واحتراما للمعصومين، هذا صح. والتعب في سبيل الحسين (عليه السلام) وفي سبيل المعصومين راجح لانه احترام لهم وانقياد للشريعة ولله سبحانه وتعالى. ايضا صحيح ولكن الوهم ان هذا هو شبه الحج او هو الحج او المجزي عن الحج بدليل على انه يلبي بحماس، واذا قالوا له لا تفعل هو يفعل. كانما هو قادم للحج في كربلاء. كلا. هذا غير ممكن، بل هذا هو الحرام بعينه، مع العلم ان التلبية هي لله سبحانه وتعالى وليست اكثر من ذلك ولكنه حبيبي .. ليست من اهلها ولا في محلها فالتربية لها محل وهو السعي الصحيح بين الصفا والمروة او بعد الاحرام او اي شيء وليس هنا حبيبي.
المهم على ان هذا التشريع محرم لماذا ؟ لانه لم يرد في الكتاب والسنة ولم يعمله المعصومون ولا العلماء ولا المتشرعة.، نعمله كشيء جديد بمعنى ان نضيفه الى الدين حرام طبعا هذا من هذه الناحية، وهو ايضا بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار. احذركم ان تعملوا شيئا من هذا القبيل اطلاقا فليبلغ الحاضر منكم الغائب ان هذا امر لا يجوز.
الشيء الاخر الذي وددت الاشارة اليه ان حديث الشارع الان في المسير الى الحسين (سلام الله عليه) راجلين. طبعا هو في نفسه حسب القاعدة الاصلية في الاسلام او في الدين هو انه هذا تعب في سبيل الحسين (سلام الله عليه) واحترام للحسين (سلام الله عليه) واظهار للاخلاص في سبيل الحسين (سلام الله عليه)، وليس الحسين فقط وانما لرسول الله (صلى الله عليه واله) لنبي الحسين ولعبادة الحسين ولهدف الحسين ولرب الحسين فهذا كله صحيح.
مختطف من الخطبة الاولى
بسم الله الرحمن الرحيم
من الناحية النظرية كنا نقول وانا سجلتها في بعض كتبي ان صلاة الجمعة تفيد للمجتمع وتحل مشاكله وتذلل صعوباته وتدفع الى الاستقامة انحرافاته. الان اصبح هذا شيئا واضحا بالتطبيق ولله الحمد. الجمعة هي اللسان الناطق باسم الله ورسوله وامير المؤمنين وهداية للناس اجمعين كائنا من كان خطيب الجمعة سواء كان سيد محمد الصدر او غيره نسمع منهم الحق وندفع بهم الباطل ونرضي الله ورسوله والمعصومين سلام الله عليهم اجمعين، وهذا ينبغي ان يكون واضحا واكيدا في اذهاننا جميعا.
محل الشاهد ان جملة من الامور التي تطرح في الشارع "على لغة بعضهم" ينبغي طرحها هنا، لان الذي يطرح في الشارع يعتبر مشكلة واذا اعتبر مشكلة كان حلها في ذمة الحوزة العلمية في ذمة الحوزة الشريفة. لانه شغل من، اذا لم يكن هو شغل رجال الدين ؟ ومسؤولية من، اذا لم يكن هو مسؤولية رجال الدين ؟ على العين والرأس، طيب. انا اسأل : اذا انا وزيد وعبيد ندير ظهرنا ونقول ليس علينا شيء، نحن لا نعرف ولا نفهم ! اذن ما هي نتيجة وجودنا ؟ ولماذا درسنا ؟ ولماذا تعبنا ؟ وعلى اي شيء اتبعنا الناس ؟ وعلى اي شيء احسن الظن الناس بنا؟ لاي شيء ؟ لمجرد انا نحن نأكل وننام ؟! هذا هو الاجحاف بعينه.
محل الشاهد من جملة الامور التي يتكلم بها الشارع الان والتي سبقت في سنين سابقة ايضا ان جملة من الجهال وان كانت هي كلمة قد لا تكون لطيفة ولكن هكذا هو الواقع انهم جعلوا من حرم الحسين (سلام الله عليه) كعبة وجعلوا من الشارع الذي بين الحرمين مطافا. وانا رأيتهم ربما اكثر من مرة يلبون ويركضون.
انا اقول وقلت ولا زلت اقول ان هذا حرام. الدوران حول ضريح الحسين وحول ضريح المعصومين راجح احتراما للحسين (عليه السلام) واحتراما للمعصومين، هذا صح. والتعب في سبيل الحسين (عليه السلام) وفي سبيل المعصومين راجح لانه احترام لهم وانقياد للشريعة ولله سبحانه وتعالى. ايضا صحيح ولكن الوهم ان هذا هو شبه الحج او هو الحج او المجزي عن الحج بدليل على انه يلبي بحماس، واذا قالوا له لا تفعل هو يفعل. كانما هو قادم للحج في كربلاء. كلا. هذا غير ممكن، بل هذا هو الحرام بعينه، مع العلم ان التلبية هي لله سبحانه وتعالى وليست اكثر من ذلك ولكنه حبيبي .. ليست من اهلها ولا في محلها فالتربية لها محل وهو السعي الصحيح بين الصفا والمروة او بعد الاحرام او اي شيء وليس هنا حبيبي.
المهم على ان هذا التشريع محرم لماذا ؟ لانه لم يرد في الكتاب والسنة ولم يعمله المعصومون ولا العلماء ولا المتشرعة.، نعمله كشيء جديد بمعنى ان نضيفه الى الدين حرام طبعا هذا من هذه الناحية، وهو ايضا بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار. احذركم ان تعملوا شيئا من هذا القبيل اطلاقا فليبلغ الحاضر منكم الغائب ان هذا امر لا يجوز.
الشيء الاخر الذي وددت الاشارة اليه ان حديث الشارع الان في المسير الى الحسين (سلام الله عليه) راجلين. طبعا هو في نفسه حسب القاعدة الاصلية في الاسلام او في الدين هو انه هذا تعب في سبيل الحسين (سلام الله عليه) واحترام للحسين (سلام الله عليه) واظهار للاخلاص في سبيل الحسين (سلام الله عليه)، وليس الحسين فقط وانما لرسول الله (صلى الله عليه واله) لنبي الحسين ولعبادة الحسين ولهدف الحسين ولرب الحسين فهذا كله صحيح.