المعشوقة المقدسة

[عبدالله الجنيد]

عدنان الجنيد
إن في الوجود معشوقة غير مرموقة ، الأهوية إليها جانحة ، والقلوب بمحبتها طافحة ، والأبصار إلى رؤيتها طامحة ، يطير الناس إليها كل مطار ، ويرتكبون في سبيلها الأخطار ، ويستعذبون دونها الموت الأحمر ، ويركبون في طلبها المكْعَب الأسمر
أنزلت الكتب السماوية من أجلها

بُعثت الرسل والأنبياء لوصلها

حكى الصوفية عن سرها

كفرها المتمسلفة

أهانها المتزندقة

تاه بحبها العاشقون ، لم يقنع بوميضها الواصلون ، ظاهرة محجوبة ، باطنة محبوبة ، أعلامها منصوبة ، أعيانها مطلوبة ،
جمعتْ كل الطبائع

انفردت بكل البدائع
فناسوتها طائع

فلا هوتها رائع

نسخة من خالقها ، صورة لفاتقها ، مرآة ناطقها
أسهب في أسرارها ابن عربي

تكلم عن نشأتها ابن رشد المغربي

- بسببها أنشأ أفلاطون المدينة الفاضلة
وبحبها أُستشهد الحلاج بتلك الطعنة القاتلة
- بوذا دعا إليها ، فنكوشيوس سجد بين يديها
سقراط تمنطقها ، أرسطو حفظها ، فيثاغورس عرفها ، ابن سبعين حققها
دارويين والفارابي اجتهدا في البحث عنها
افلوطين حاز على سهمه منها
- الجيلي تفلسف في غيبها ، ابن سيناء انشغل في طبها
أرضية سماوية ، حيوانية رحمانية
هوية كل معنى ، لذة كل مغنى ، قوة كل مبنى
جامعة للتضاد ولأنواع المنافاة والعناد
لم يعرفها بالتحقيق والمشاهدة والعيان ، إلاَّ شيخنا الإمام أحمد بن علوان
المهم بعد أن أجتنيتُ الجنا وبعد التعب والعنا وجدتُ هذه المعشوقة أنا


عدنان الجنيد
1/12/2012م

[الناقد]

بين الأنا والآخر........ تهيم الحقيقة على وجهها...
أنت أنا...أم أنا أنت ؟
لا زال سرّا ما تبحث عنه
...................
عبد الله الجنيد ....شكرا لنقلك هذا الشذى المسكر

[وفيق أسعد رجب]

عدنان الجنيد
إن في الوجود معشوقة غير مرموقة ، الأهوية إليها جانحة ، والقلوب بمحبتها طافحة ، والأبصار إلى رؤيتها طامحة ، يطير الناس إليها كل مطار ، ويرتكبون في سبيلها الأخطار ، ويستعذبون دونها الموت الأحمر ، ويركبون في طلبها المكْعَب الأسمر
أنزلت الكتب السماوية من أجلها

بُعثت الرسل والأنبياء لوصلها

حكى الصوفية عن سرها

كفرها المتمسلفة

أهانها المتزندقة

تاه بحبها العاشقون ، لم يقنع بوميضها الواصلون ، ظاهرة محجوبة ، باطنة محبوبة ، أعلامها منصوبة ، أعيانها مطلوبة ،
جمعتْ كل الطبائع

انفردت بكل البدائع
فناسوتها طائع

فلا هوتها رائع

نسخة من خالقها ، صورة لفاتقها ، مرآة ناطقها
أسهب في أسرارها ابن عربي

تكلم عن نشأتها ابن رشد المغربي

- بسببها أنشأ أفلاطون المدينة الفاضلة
وبحبها أُستشهد الحلاج بتلك الطعنة القاتلة
- بوذا دعا إليها ، فنكوشيوس سجد بين يديها
سقراط تمنطقها ، أرسطو حفظها ، فيثاغورس عرفها ، ابن سبعين حققها
دارويين والفارابي اجتهدا في البحث عنها
افلوطين حاز على سهمه منها
- الجيلي تفلسف في غيبها ، ابن سيناء انشغل في طبها
أرضية سماوية ، حيوانية رحمانية
هوية كل معنى ، لذة كل مغنى ، قوة كل مبنى
جامعة للتضاد ولأنواع المنافاة والعناد
لم يعرفها بالتحقيق والمشاهدة والعيان ، إلاَّ شيخنا الإمام أحمد بن علوان
المهم بعد أن أجتنيتُ الجنا وبعد التعب والعنا وجدتُ هذه المعشوقة أنا


عدنان الجنيد
1/12/2012م

قال رسول الله ( ص ) إذا ظهرت البدع وكتم العالم علمه لجمه الله يوم القيامة بلجام من نار
صدق رسول الله ( ص ) وبلّغ
من هذا الباب كان لزاما علي أن أرد على هذا الموضوع فاعذروني أيها السادة القراء

ما أنا إلا امـرؤٌ بـيـن الوجـودْ
سوف أفنى عن قريبٍ وأعودْ

عارف التكوين في سرّ الوجودْ
وأطــعـتُ الله راجٍ للــخــلــــــودْ

مـا أنـا أنـــتــم ولا أنــــتــم أنـا
في حـلـولٍ إنـّه قـول الجـحـودْ

فـأنـا ذاتٌ وأنــــتــم مــثــلــــهــــا
مستـّقل النفس مع بعض القيودْ

عـــدْ إلى الـرحـــمــن لا لا تـدّعي
أنّ أفـلاطـــون في هــذا يـــجــودْ

لــم يــكــنْ إلا حــكــيـــمـاً رائــداً
ولــنـا فـيـمـا كـتـبـنـاه شــــهـودْ

أمّـا ابـن الـرشـــــد أو أمــثـالـه
فـلـهـم رأيٌ عـلى غـير العـهـودْ

مـا أتى طـــــه بــقــولٍ واحـــــدٍ
بالـذي ترويـه عـن ضـدٍ كــنـودْ

[نزار الفرج]

بسم الله الرحمن الرحيم
بوركت وبورك سعيك ايها الموالي ..
لاخي عبد الله الجنيد اطيب سلامي ودعائي
اخوكم ابو مُحسَّد
نزار الفرج
ْ

[بحب الله نحيا]

نسخة من خالقها ، صورة لفاتقها ، مرآة ناطقها

اللهم صلِ على محمد وعلى آل محمد الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم يارب

المعروف ان من يتكلم بهذه الأمور يُكفّـر
الا انه يقصد أمـراً آخـر ماوراء الالفـاظ ,,

بوركتم ’’

[يحي عدنان الجنيد]

إن مقامت والدي السابقة (المعشوقة المقدسة) إنما هي لكل فيلسوف صوفي تتوق نفسه إلى الخروج من عالم الناسوت إلى حضائر قدس اللاهوت ، قد خرج من صورة المبنى إلى عمق باطن المعنى ، فصار الكون بنظره مجلى لجلوات الأسماء فهو في سكرة منذ بدى عن أزاخيف اللوى والمنحنى
وليس مقامت والدي تلك للعقول الجامدة التي دائماً على غيرها شامتة ، وتكفر غيرها ولا تنظر إلى طريق سيرها ، قد حجبها الظلام عن معارف الأعلام ، ليس همها إلاَّ شبع شهوة البطن والفرج وعيشها بين الهرج والمرج

[وفيق أسعد رجب]

شهوة البطن وأقوال الهزلْ
لم تكن عندي بقولٍ أو عملْ

ما تبـعـتُ الــحـقّ إلا واضـحـاً
كجلاء الشمس من بعد الطفلْ

هل ترى الحلّاج من أهل التقى
أم ترى عـن آل طــــه قـد ضـللْ

مـا قـصـدتُ الأبّ عـــذراً لا ولا
كان ردّي في مــوالــيــنـا الأولْ

إنـّـمـا ردّي عــلى مــن يــدّعي
بـحـلـولٍ قـلـتُ عـنـه قـد ضــللْ

مع كل الاحترام لك أخي الكريم عبد الله
ولوالدك الجليل المرحوم يحيى عدنا ن جنيد

[بحب الله نحيا]

إن مقامت والدي السابقة (المعشوقة المقدسة) إنما هي لكل فيلسوف صوفي تتوق نفسه إلى الخروج من عالم الناسوت إلى حضائر قدس اللاهوت ، قد خرج من صورة المبنى إلى عمق باطن المعنى ، فصار الكون بنظره مجلى لجلوات الأسماء فهو في سكرة منذ بدى عن أزاخيف اللوى والمنحنى
وليس مقامت والدي تلك للعقول الجامدة التي دائماً على غيرها شامتة ، وتكفر غيرها ولا تنظر إلى طريق سيرها ، قد حجبها الظلام عن معارف الأعلام ، ليس همها إلاَّ شبع شهوة البطن والفرج وعيشها بين الهرج والمرج


اللهم صلِ على محمد وعلى آل محمد الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم

أخي لا أريد ان ادخل معك في نقاش
ماأعرفه أنّ مَن ينوره الله تعالى بمعارف جمّة ويدخل في تلك الحضائر
سوف لن يرى لذاته و (أنا) أي وجود ..
وأعتذر -طبعا- انا ماقصدت التكفير واستغفر الله ربّي من ذلك
بل تحدثت بشكل عام عن تكفير الناس للمتحدث بتلك المفردات
بوركتم ’’