زينب الربيعي
26-01-2012, 07:55 AM
هل أنت صاحب تجربة؟.. لا أعتقد!..
الكاتبة : اليد البيضاء
هل إضطررت يوماً أن تشرب ماء المستنقعات الملوث بالطين، وبعض الطفيليات من شدة العطش؟!.. لا!..
- إذاً لم تشعر بالعطش الحقيقي يوماً في حياتك!..
هل إضطررت أن تأكل كسرة خبز يابسة بحجم كف يدك، لمدة ثلاثة أيام؟!.. لا!..
- إذاً لم تذق طعم الجوع الحقيقي يوماً في حياتك!..
هل أهانتك أمك يوماً، وأطلقت عليك كل عبارات السخرية والشتم والذم (ما فيك وما ليس فيك)، وأنت ملتزم للصمت والسكوت؟!.. لا!..
- إذاً لست حليماً، ولا من أهل البر بوالديك!..
هل جرحك عمك أمام الناس، ونسيت إهانته عندما مرض وبادرت بزيارته؟!.. لا!..
- إذاً لست ممن يقابلون السيئة بالحسنة!..
هل دخلت بيت أحد أقربائك يوماً، ولم يكن فيه أحد، وسلمت على نفسك؟!.. لا!..
- إذاً لست من أهل السلام، الذين يسلمون على أنفسهم تحية من الله مباركة!..
هل كنت في قمة الضيق والألم، وتحتاج بشدة للراحة والإسترخاء.. وآثرت من تحبهم على نفسك، وكتمت حزنك في قلبك ؛ لتريح أحبائك، وتمنحهم السعادة والهدوء والراحة؟!.. لا!..
- إذاً أنت لست ممن يؤثرون على أنفسهم، ولو كان بهم خصاصة!..
هل كنت مريضاً يوماً ما، وتأن من شدة الألم، ورأيت شخصاً آخر يتألم بجوارك.. فشعرت بألمه رغم تألمك؟!.. لا!..
- إذاً لست ممن يشعر بآلام الآخرين!..
هل كنت بحاجة شديدة للسكن والمال، ولم تعطاه.. وفي نفس الوقت حصل رفيقك على سكن ومال، ولكنك قنعت بما آتاك الله، وتمنيت لرفيقك الخير والسعادة؟!.. لا!..
- إذاً لست ممن يتمنون الخير لغيرهم دائماً، ولا يحسدون ولا يكرهون!..
هل أضررت أن تخفي دموعك يوماً، رغم وجع قلبك ؛ حرصاً على مشاعر من تحبهم؟!.. لا!..
- إذاً لم تذق طعم التضحية من أجل سعادة الآخرين!..
هل طعنت في ظهرك يوماً من أقرب الناس إليك، وقابلت طعنته بالإحسان؟!.. لا!..
- إذاً لم تتجرع كأس الصبر على ألم القريب!..
الكاتبة : اليد البيضاء
هل إضطررت يوماً أن تشرب ماء المستنقعات الملوث بالطين، وبعض الطفيليات من شدة العطش؟!.. لا!..
- إذاً لم تشعر بالعطش الحقيقي يوماً في حياتك!..
هل إضطررت أن تأكل كسرة خبز يابسة بحجم كف يدك، لمدة ثلاثة أيام؟!.. لا!..
- إذاً لم تذق طعم الجوع الحقيقي يوماً في حياتك!..
هل أهانتك أمك يوماً، وأطلقت عليك كل عبارات السخرية والشتم والذم (ما فيك وما ليس فيك)، وأنت ملتزم للصمت والسكوت؟!.. لا!..
- إذاً لست حليماً، ولا من أهل البر بوالديك!..
هل جرحك عمك أمام الناس، ونسيت إهانته عندما مرض وبادرت بزيارته؟!.. لا!..
- إذاً لست ممن يقابلون السيئة بالحسنة!..
هل دخلت بيت أحد أقربائك يوماً، ولم يكن فيه أحد، وسلمت على نفسك؟!.. لا!..
- إذاً لست من أهل السلام، الذين يسلمون على أنفسهم تحية من الله مباركة!..
هل كنت في قمة الضيق والألم، وتحتاج بشدة للراحة والإسترخاء.. وآثرت من تحبهم على نفسك، وكتمت حزنك في قلبك ؛ لتريح أحبائك، وتمنحهم السعادة والهدوء والراحة؟!.. لا!..
- إذاً أنت لست ممن يؤثرون على أنفسهم، ولو كان بهم خصاصة!..
هل كنت مريضاً يوماً ما، وتأن من شدة الألم، ورأيت شخصاً آخر يتألم بجوارك.. فشعرت بألمه رغم تألمك؟!.. لا!..
- إذاً لست ممن يشعر بآلام الآخرين!..
هل كنت بحاجة شديدة للسكن والمال، ولم تعطاه.. وفي نفس الوقت حصل رفيقك على سكن ومال، ولكنك قنعت بما آتاك الله، وتمنيت لرفيقك الخير والسعادة؟!.. لا!..
- إذاً لست ممن يتمنون الخير لغيرهم دائماً، ولا يحسدون ولا يكرهون!..
هل أضررت أن تخفي دموعك يوماً، رغم وجع قلبك ؛ حرصاً على مشاعر من تحبهم؟!.. لا!..
- إذاً لم تذق طعم التضحية من أجل سعادة الآخرين!..
هل طعنت في ظهرك يوماً من أقرب الناس إليك، وقابلت طعنته بالإحسان؟!.. لا!..
- إذاً لم تتجرع كأس الصبر على ألم القريب!..