رد على المعشوقة المقدسة بقلم الشاعر وفيق رجب

[وفيق أسعد رجب]

قال رسول الله ( ص ) إذا ظهرت البدع وكتم العالم علمه لجمه الله يوم القيامة بلجامٍ من نارصدق رسول الله ( ص ) وبلّغ
من هذا الباب كان لزاماً عليّ أن أرد على هذا الموضوع فاعذروني أيها السادة القرّاء

ما أنا إلا امـرؤٌ بـيـن الوجـودْ
سوف أفنى عن قريبٍ وأعودْ

عارف التكوين في سرّ الوجودْ
وأطــعـتُ الله راجٍ للــخــلــــــودْ

مـا أنـا أنـــتــم ولا أنــــتــم أنـا
في حـلـولٍ إنـّه قـول الجـحـودْ

فـأنـا ذاتٌ وأنــــتــم مــثــلــــهــــا
مستـّقل النفس مع بعض القيودْ

عـــدْ إلى الـرحـــمــن لا لا تـدّعي
أنّ أفـلاطـــون في هــذا يـــجــودْ

لــم يــكــنْ إلا حــكــيـــمـاً رائــداً
ولــنـا فـيـمـا كـتـبـنـاه شــــهـودْ

أمّـا ابـن الـرشـــــد أو أمــثـالـه
فـلـهـم رأيٌ عـلى غـير العـهـودْ

مـا أتى طـــــه بــقــولٍ واحـــــدٍ
بالـذي ترويـه عـن ضـدٍ كــنـودْ

*************************

الرميلان في 26/1/2012
وفيق رجب ( أبو حمزة )

[يحي عدنان الجنيد]

إن مقامت والدي السابقة (المعشوقة المقدسة) إنما هي لكل فيلسوف صوفي تتوق نفسه إلى الخروج من عالم الناسوت إلى حضائر قدس اللاهوت ، قد خرج من صورة المبنى إلى عمق باطن المعنى ، فصار الكون بنظره مجلى لجلوات الأسماء فهو في سكرة منذ بدى عن أزاخيف اللوى والمنحنى
وليس مقامت والدي تلك للعقول الجامدة التي دائماً على غيرها شامتة ، وتكفر غيرها ولا تنظر إلى طريق سيرها ، قد حجبها الظلام عن معارف الأعلام ، ليس همها إلاَّ شبع شهوة البطن والفرج وعيشها بين الهرج والمرج

[وفيق أسعد رجب]

شهوة البطن وأقوال الهزلْ
لم تكن عندي بقولٍ أو عملْ

ما تبـعـتُ الــحـقّ إلا واضـحـاً
كجلاء الشمس من بعد الطفلْ

هل ترى الحلّاج من أهل التقى
أم ترى عـن آل طــــه قـد ضـللْ

مـا قـصـدتُ الأبّ عـــذراً لا ولا
كان ردّي في مــوالــيــنـا الأولْ

إنـّـمـا ردّي عــلى مــن يــدّعي
بـحـلـولٍ قـلـتُ عـنـه قـد ضــللْ

مع كل الاحترام لك أخي الكريم يحيى جنيد
ولوالدك الجليل المرحوم يحيى عدنا ن جنيد