صكار الوهابية
27-01-2012, 01:31 PM
بسمه تعالى،،،
صراحة لا نعلم اي يلفظ على الرسول ان يطلقه على الخليفة بعده بعد هذا اللفظ:
1) بريدة :
تاريخ دمشق لابن عساكر (42ج/ص392) : عاصم الرازي نا محمد بن حميد نا علي بن مجاهد عن محمد بن إسحاق عن شريك بن عبد الله النخعي عن أبي ربيعة الأيادي عن ابن بريدة عن أبيه أن النبي ( صلى الله عليه وسلم ) قال إن لكل نبي وصيا ووارثا وإن عليا وصيي ووارثي
2) أنس ابن مالك :
فضائل الصحابة لابن حنبل: (ج2 / ص615) ح 1052 : حدثنا هيثم بن خلف قال: حدثنا محمد بن أبي عمر الدوني قال: حدثنا شاذان قال: حدثنا جعفر بن زياد عن مطر عن أنس - يعني ابن مالك - قال: قلنا لسلمان سل النبي من وصيه، فقال له سلمان: يا رسول الله من وصيك؟ فقال (صلى الله عليه وآله): يا سلمان من [ كان ] وصي موسى؟ فقال: يوشع بن نون. قال: فإن وصيي ووارثي يقضي ديني وينجز موعدي علي بن أبي طالب
3) ابن عمر:
المغازلي في مناقب علي بن أبي طالب ص261 : أخبرنا أبو الحسن أحمد بن المظفر بن أحمد العطار الفقيه الشافعي قال أخبرنا أبو محمد عبد الله بن محمد بن عثمان المزني الملقب بابن السقاء الحافظ قال حدثنا علي بن العباس البجلي الكوفي قال حدثني جرجير بن نصر بن مزاحم قال حدثني خالد بن عيسى الفلكي قال حدثنا مخارق قال حدثنا جعفر بن محمد عن أبيه نافع مولى عمر قال: قلت لابن عمر من خير الناس بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ما أنت لا أم لك قال أستغفر الله خيرهم بعده من كان يحل له ما كان يحل له ويحرم عليه ما يحرم عليه قلت من هو؟ قال علي بن أبي طالب سد أبواب المسجد وترك باب علي وقال له لك في هذا المسجد مالي وعليك فيه ما علي وأنت وارثي ووصي تقضي ديني وتنجز عداتي وتقتل على سنتي كذب من زعم أنه يبغضك ويحبني.
4) الامام الحسين (ع) :
تاريخ الطبري (3 / 318-319) : قال أبو مخنف فحدثني عبدالله بن عاصم قال حدثني الضحاك المشرقي قال لما أقبلوا نحونا فنظروا إلى النار تضطرم في الحطب والقصب الذي كنا ألهبنا فيه النار من ورائنا لئلا يأتونا من خلفنا إذ اقبل إلينا منهم رجل يركض على فرس كامل الأداة فلم يكلمنا حتى مر على أبياتنا فنظر إلى أبياتنا فإذا هو لا يرى إلا حطبا تلتهب .. الى ان قال: ثم قال أما بعد فانسبوني فانظروا من أنا ثم ارجعوا إلى أنفسكم وعاتبوها فانظروا هل يحل لكم قتلي وانتهاك حرمتي ألست ابن بنت نبيكم صلى الله عليه وسلم وابن وصيه وابن عمه وأول المؤمنين بالله والمصدق لرسوله بما جاء به من عند ربه ...
5) أم سلمة :
مناقب الخوارزمي: ص 86 ح 77 : الحافظ ابن مردويه : بإسنادهما إلى أم سلمة قال: وكان لها مولى حضنها ورباها، وكان لا يصلي صلاة إلا سب عليا وشتمه، فقالت له: يا أبت ما حملك على سب علي؟ قل: لأنه قتل عثمان وشرك في دمه، قالت: لولا أنك مولاي وربيتني وأنك عندي بمنزلة والدي ما حدثتك بسر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، ولكن اجلس حتى أحدثك عن علي وما رأيته، أقبل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وكان يومي وإنما كان يصيبني في تسعة أيام يوم واحد، فدخل النبي صلى الله عليه وآله وسلم وهو يخلل أصابعه في أصابع علي واضعا عليه يده فقال: يا أم سلمة أخرجي من البيت وأخليه لنا، فخرجت واقبلا يتناجيان واسمع الكلام ولا أدرى ما يقولان حتى إذا قلت: قد انتصف النهار أقبلت فقلت: السلام عليكم الخ فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: لا تلجي وارجعي مكانك، ثم تناجيا طويلا حتى قام عمود الظهر فقلت: ذهب يومي وشغله علي، فأقبلت أمشي حتى وقفت على الباب فقلت: السلام عليكم الخ قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: لا تلجي فرجعت فجلست مكاني حتى إذا قلت: قد زالت الشمس الآن يخرج إلى الصلاة فيذهب يومي ولم ارقط يوما أطول منه أقبلت أمشي حتى وقفت فقلت: السلام عليكم الخ فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: نعم تلجي فدخلت وعلي واضع يده على ركبتي رسول الله قد أدني فاه من إذن النبي عليه السلام وفم النبي على إذن علي يتساران وعلي يقول: أفأمضي وأفعل والنبي صلى الله عليه وآله وسلم يقول: نعم فدخلت وعلي معرض وجهه حتى دخلت وخرج فأخذني النبي صلى الله عليه وآله وسلم وأقعدني في حجره فأصاب مني ما يصيب الرجل من أهله من اللطف والاعتذار ثم قال: يا أم سلمة لا تلوميني، فإن جبرئيل أتاني من الله يأمرني أن أوصي عليا بأمر من بعدي، وكنت بين جبرئيل وعلي وجبرئيل عن يميني وعلي عن شمالي، فأمرني جبرئيل أن آمر عليا بما هو كائن إلى يوم القيامة فاعذريني ولا تلوميني، إن الله اختار من كل أمة نبيا واختار لكل نبي وصيا، فإنا نبي هذه الأمة وعلي وصيي في عترتي وأهل بيتي وأمتي من بعدي، فهذا ما شهدت من علي الآن يا أبتاه فسبه أو دعه، فأقبل أبوها يناجي الليل والنهار ويقول: اللهم اغفر لي ما جهلت من أمر علي وتاب توبة نصوحا..
6) عبد الله بن عبّاس :
فرائد السمطين (2/132) ح431 : وقال أبو جعفر [ محمد بن ] عليّ بن بابويه : أخبرني أبو المفضّل محمد بن عبد الله بن عبد المطَّلب الشيباني عن أحمد بن مطرف بن سوار بن الحسين القاضي الحسني بمكّة ، أنبأنا أبو حاتم المهلّبي المغيرة بن محمد قال : أنبأنا عبد الغفّار ابن كثر الكوفي ، عن هيثم بن حميد ، عن أبي هاشم ، عن مجاهد : عن ابن عباس ـ رضي الله عنه ـ قال : قدم يهودي على رسول الله (صلّى الله عليه وسلّم) يقال له : نعثل ، فقال له : يا محمد إنّي أسألك عن أشياء تلجلج في صدري منذ حين فإن أجبتني عنها أسلمت على يدك . قال : سل يا أبا عمارة . قال : يا محمد صف لي ربّك . فقال (عليه السلام) : إنّ الخالق لا يوصف إلاّ بما وصف به نفسه ، وكيف يوصف الخالق الذي يعجز الأوصاف أن يدركه ، والأوهام أن تناله والخطرات أن تحدّه ، والأبصار الإحاطة به ، جلّ عمّا يصفه الواصفون .نأى في قربه ، وقرب في نأيه . كيّف الكيف فلا يقال له كيف ، وأيّن الأين فلا يقال له أين ، هو منقطع الكيفوفيّة والأينونيّة .فهو الواحد الصمد كما وصف نفسه ، والواصفون لا يبلغون نعته ، لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً أحد ..الى ان قال....: قال : صدقت يا محمد فأخبرني عن وصيّك مَن هو ؟ فما من نبيّ إلاّ وله وصيّ ، وإنّ نبيّنا موسى بن عمران أوصى إلى يوشع بن نون .فقال : نعم إنّ وصيّي والخليفة من بعدي عليّ بن أبي طالب (عليه السلام) وبعده سبطاي : الحسن ثم الحسين يتلوه تسعة من صلب الحسين أئمة أبرار .قال : يا محمد فسمّهم لي . قال : نعم إذا مضى الحسين فابنه عليّ فإذا مضى عليّ فابنه محمد ، فإذا مضى محمد فابنه جعفر ، فإذا مضى جعفر فابنه موسى ، فإذا مضى موسى فابنه علي ، فإذا مضى علي فابنه محمد ثم ابنه علي ثم ابنه الحسن ثمّ الحجّة بن الحسن ، فهذه اثنا عشر أئمّة عدد نقباء بني إسرائيل
7) عبد اللّه بن مسعود :
ابن المغازلي الشافعي مناقب الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام، ص240 - ح322- أخبرنا أبو أحمد الحسن بن أحمد بن موسى الغندجانيّ، أخبرنا أبو الفتح هلال أبو محمّد الحفّار، حدّثنا إسماعيل بن عليّ بن رزين قال: حدّثني أبي وإسحاق بن إبراهيم الدّبريّ قالا: حدّثنا عبد الرزّاق قال: حدّثني أبي، عن مينا مولى عبد الرّحمان بن عوف، عن عبد اللّه بن مسعود قال: قال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه وآله): أنا دعوة أبي إبراهيم، قلنا: يا رسول اللّه وكيف صرت دعوة أبيك إبراهيم؟ قال: أوحى اللّه- عزّ وجلّ- إلى إبراهيم: إِنِّي جاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِماماً فاستخفّ إبراهيم الفرح قال: يا ربّ! ومن ذرّيّتي أئمّة مثلي! فأوحى اللّه إليه أن يا إبراهيم إنّي لا أعطيك عهدا لا أفي لك به، قال: يا ربّ ما العهد الّذي لا تفي لي به؟ قال: لا أعطيك لظالم من ذرّيّتك، قال إبراهيم عندها: واجْنُبْنِي وبَنِيَّ أَنْ نَعْبُدَ الْأَصْنامَ رَبِّ إِنَّهُنَّ أَضْلَلْنَ كَثِيراً مِنَ النَّاسِ قال النبيّ- صلّى اللّه عليه وآله وسلّم-: فانتهت الدّعوة إليّ وإلى عليّ لم يسجد أحد منّا لصنم قطّ، فاتّخذني اللّه نبيّا واتّخذ عليّا وصيّا
8) علي بن أبي طالب عليه السلام :
مقتل الحسين ع للخوارزمي ص 495 : وأخبرني سيّد الحفّاظ هذا ، أخبرني أبوالفتح كتابة ، أخبرني أبو طاهر ، أخبرني أبوالفرج ، حدّثني الحسن بن علي ، حدّثني صهيب بن عباد ، حدّثني أبي ، عن جعفر بن محمّد ، عن أبيه ، عن عليّ بن الحسين ، عن أبيه عليّ بن أبي طالب (عليه السلام)قال : قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) : أتاني جبرئيل وقد نشر جناحيه فإذا فيهما مكتوب على أحدهما : لا إله إلاّ الله ، محمّد النبي ، وعلى الآخر : لا إله إلاّ الله ، علي الوصي
9) أبي أيوب الأنصاري :
الطبراني في المعجم الكبير(4 /171) ح4046 - حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي ثنا محمد بن مرزوق ثنا حسين الأشقر ثنا قيس عن الأعمش عن عباية بن ربعي عن أبي أيوب الأنصاري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لفاطمة رضي الله عنها : أما علمت أن الله تعالى اطلع إلى أهل الأرض فاختار منهم أباك فبعثه نبيا ثم اطلع الثانية فاختار بعلك فأوحى إلي فأنكحته واتخذته وصيا
10) أبي سعيد الخدري:
المعجم الكبير (6/21) 40- حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، حدثنا إبراهيم بن الحسن الثعلبي، حدثنا يحيى بن يعلى، عن ناصح بن عبد الله، عن سماك بن حرب، عن أبي سعيد الخدري، عن سلمان، قال: قلت: يا رسول الله، لكل نبي وصي، فمن وصيك؟ فسكت عني، فلما كان بعد رآني، فقال:"يا سلمان"فأسرعت إليه، قلت: لبيك، قال:"تعلم من وصي موسى؟"قلت: نعم يوشع بن نون، قال:"لم؟"قلت: لأنه كان أعلمهم، قال:"فإن وصي وموضع سري، وخير من أترك بعدي، وينجز عدتي، ويقضي ديني علي بن أبي طالب"....
11) سلمان الفارسي :
المعجم الكبير (6/21) 40- حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، حدثنا إبراهيم بن الحسن الثعلبي، حدثنا يحيى بن يعلى، عن ناصح بن عبد الله، عن سماك بن حرب، عن أبي سعيد الخدري، عن سلمان، قال: قلت: يا رسول الله، لكل نبي وصي، فمن وصيك؟ فسكت عني، فلما كان بعد رآني، فقال:"يا سلمان"فأسرعت إليه، قلت: لبيك، قال:"تعلم من وصي موسى؟"قلت: نعم يوشع بن نون، قال:"لم؟"قلت: لأنه كان أعلمهم، قال:"فإن وصي وموضع سري، وخير من أترك بعدي، وينجز عدتي، ويقضي ديني علي بن أبي طالب"....
12) أبي الطفيل والامام الحسن ع:
المعجم الأوسط للطبراني ح2244 حدثنا أحمد بن زهير قال : نا أحمد بن يحيى الصوفي قال : نا إسماعيل بن أبان الوراق قال : نا سلام بن أبي عمرة ، عن معروف بن خربوذ ، عن أبي الطفيل قال : خطب الحسن بن علي بن أبي طالب ، فحمد الله وأثنى عليه ، وذكر أمير المؤمنين عليا رضي الله عنه خاتم الأوصياء ، ووصي خاتم الأنبياء ، وأمين الصديقين والشهداء . ثم قال : " يا أيها الناس ، لقد فارقكم رجل ما سبقه الأولون ولا يدركه الآخرون ، لقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعطيه الراية ، فيقاتل جبريل عن يمينه ، وميكائيل عن يساره ، فما يرجع حتى يفتح الله عليه ، ولقد قبضه الله في الليلة التي قبض فيها وصي موسى ، وعرج بروحه في الليلة التي عرج فيها بروح عيسى ابن مريم ، وفي الليلة التي أنزل الله عز وجل فيها الفرقان . والله ، ما ترك ذهبا ولا فضة ولا شيئا يصر له ، وما في بيت ماله إلا سبعمائة درهم وخمسين درهما فضلت من عطائه ، أراد أن يشتري بها خادما لأم كلثوم " ، ثم قال : " من عرفني فقد عرفني ، ومن لم يعرفني فأنا الحسن بن محمد صلى الله عليه وسلم ، ثم تلا هذه الآية قول يوسف : واتبعت ملة آبائي إبراهيم وإسحاق ويعقوب ، ثم أخذ في كتاب الله فقال : أنا ابن البشير ، وأنا ابن النذير ، وأنا ابن النبي ، وأنا ابن الداعي إلى الله بإذنه ، وأنا ابن السراج المنير ، وأنا ابن الذي أرسل رحمة للعالمين ، وأنا من أهل البيت الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ، وأنا من أهل البيت الذين افترض الله عز وجل مودتهم وولايتهم ، فقال فيما أنزل الله على محمد صلى الله عليه وسلم : قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى " " لم يرو هذا الحديث عن أبي الطفيل إلا معروف بن خربوذ ، ولا عن معروف إلا سلام بن أبي عمرة ، تفرد به : إسماعيل بن أبان
13) جابر بن عبد الله الأنصاري :
ينابيع المودة (3/399) وروى أيضاً عن كتاب المناقب عن جابر بن يزيد الجعفي عن جابر بن عبد الله الأنصاري أنّه قال قال لي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : يا جابر إن أوصيائي وأئمة المسلمين من بعدي أولهم علي، ثم الحسن، ثم الحسين ثم علي بن الحسين، ثم محمد بن علي المعروف بالباقر، ستدركه يا جابر فإذا لقيته فاقرأه منّي السلام، ثم جعفر بن محمد، ثم موسى بن جعفر، ثم علي بن موسى، ثم محمد بن علي، ثم علي ابن محمد، ثم الحسن بن علي، ثم القائم اسمه اسمي وكنيته كنيتي محمد بن الحسن بن علي ذاك الذي يفتح الله تبارك وتعالى على يديه مشارق الأرض ومغاربها ذاك الذي يغيب عن أوليائه غيبة لا يثبت على القول بإمامته إلاّ من امتحن الله قلبه للإيمان
14) عن البراء بن عازب :
شواهد التنزيل (1 / 542-543) ح580 - حدثني ابن فنجويه قال: حدثنا موسى بن محمد بن علي بن عبد الله، قال: حدثنا الحسن بن علي بن شبيب المعمري (1) قال: حدثنا عباد بن يعقوب قال: حدثنا علي بن هاشم، عن صباح بن يحيى المزني، عن زكريا بن ميسرة، عن أبي إسحاق: عن البراء قال: لما نزلت: (* وأنذر عشيرتك الاقربين *) جمع رسول الله صلى الله عليه وآله بني عبد المطلب وهم يومئذ أزبعون رجلا، الرجل منهم يأكل المسنة ويشرب العس، فأمر عليا برجل شاة فآدمها ثم قال: ادنوا بسم الله. فدنا القوم عشرة عشرة فأكلوا حتى صدروا، ثم دعا بقعب من لبن فجرع منه جرعة ثم قال لهم: اشربوا ببسم الله. فشرب القوم حتى رووا فبدرهم أبو لهب فقال: هذا ما أسحركم به الرجل فسكت النبي صلى الله عليه وآله وسلم يومئذ فلم يتكلم، ثم دعاهم من الغد على مثل ذلك من الطعام والشراب ثم أنذرهم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقال: يا بني عبد المطلب إني أنا النذير إليكم من الله عز وجل، والبشير بما لم يجئ به أحد جئتكم بالدنيا والآخرة فأسلموا وأطيعوني تهتدوا، ومن يواخيني [ منكم ] ويوازرني ؟ ويكون وليي ووصيي بعدي وخليفتي في أهلى ويقضي ديني ؟ فسكت القوم، وأعاد ذلك ثلاثا كل ذلك يسكت القوم ويقول علي: أنا. فقال: أنت. فقام القوم وهم يقولون لابي طالب: أطع ابنك فقد أمره عليك
15) على الهلالي :
مجمع الزوائد (9/165): وعن على بن على الهلالي عن ابيه قال دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم في شكاته التى قبض فيها فإذا فاطمة رضى الله عنها عند رأسه قال فبكت حتى ارتفع صوتها فرفع رسول الله صلى الله عليه وسلم طرفه إليها فقال حبيبتي فاطمة ما الذي تبكيك فقالت أخشى الضيعة بعدك فقال يا حبيبتي اما علمت ان الله عزوجل اطلع إلى الارض اطلاعه فاختار منها اباك فبعثه برسالته ثم اطلع إلى الارض اطلاعته فاختار منها بعلك واوحى إلى أن انكحك اياه يا فاطمة ونحن اهل بيت قد اعطانا الله سبع خصال لم تعط الاحد قبلنا ولا تعطى أحدا بعدنا انا خاتم النبيين واكرم النبيين على الله واحب المخلوقين إلى الله عزوجل وأنا أبوك ووصيي خير الاوصياء وأحبهم إلى الله وهو بعلك وشهيدنا خير الشهداء وأحبهم إلى الله وهو عمك حمزة بن عبدالمطلب ....
16) أبي ذر الغفاري رضي الله عنه :
فرائد السمطين للحمويني (ج1 ص147) : وأخبرني الشيخ الصالح إجازة بروايته عن أبي الفتوح داود بن معمر القرشي وأبي لقاسم عبد الكريم بن أبي الفضل ابن عبد الكريم إجازة قالا: أنبأنا الحافظ أبو منصور شهردار بن شيرويه بن شهردار الديلمي إجازة قال: أنبأنا والدي قال: أنبأنا أبو الحسن علي بن محمد بن أحمد المدايني الحافظ قال نبأنا أبو محمد الحلال قال نبأنا الحسن بن أحمد بن حرب قال نبأنا الحسن بن محمد بن يعلي العلوي قال نبأنا محمد بن إسحاق قال: نبأنا إبراهيم بن عبد الله قال: نبأنا عبد الرزاق قال: نبأنا معمر عن محمد بن عبد الله الصامت عن أبي ذر الغفاري رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: أنا خاتم الأنبياء وأنت يا علي خاتم الأوصياء، ولفظ أبي ذر أنا خاتم النبيين كذلك علي خاتم الأوصياء إلى يوم الدين وفي الباب علي بن أبي طالب عليه السلام.
17) معاذ بن جبل :
أرجح المطالب للآمرتسري ص 25 ط لاهو - (إحقاق الحق ج15 ص156) : روى من طريق ابن الحضرمي عن معاذ بن جبل قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لعلي: أنت أخي ووارثي ووصيي. قال: علي ما أرث منك؟ قال: ما يرث النبيون بعضهم بعضا. قال: الله ورسوله أعلم. فقال: كتاب الله وسنة نبيه
18) أبي بكر :
اللآلىء المصنوعة ( 1/324-325 ): قال أبو زكريا عبد الرحيم بن أحمد بن نصر النجاري في فوائده حدثنا عبد الله بن محمد بن زياد حدثنا محمد بن عبد الله بن ميمون الإسكندراني حدثنا حمدان بن عبد الله الرازي حدثنا بن يحيى المعيطي عن جرير بن عبد الحميد الضبي عن محمد بن بشار عن الفضل بن هارون عن أبي بكر الصديق قال بينما رسول الله بعقيق السفلي في بستان عامر بن عبد القيس والبستان يخترق بالصياح نخلة بنخلة فقال رسول الله أتدرون ما قالت النخلة قلنا الله ورسوله أعلم قال صاحت هذا محمد رسول الله ووصيه علي بن أبي طالب قال فسماها رسول الله الصيحاني والله أعلم
19) عن المقداد بن الأسود رضي الله عنه :
بحر الفوائد للكلاباذي (1/370) : 249 - - ح عبد الله بن محمد قال : ح محمد بن عبيد بن خالد قال : ح محمد بن عثمان البصري قال : ح محمد بن الفضيل ، عن محمد بن سعد ، عن أبي ظبية ، عن المقداد بن الأسود ، رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « معرفة آل محمد براءات ، وحب آل محمد جواز على الصراط ، والولاية لآل محمد أمان من العذاب »
20) عمار بن ياسر:
كنز العمال 32953 - أوصي من آمن بي وصدقني بولاية علي بن أبي طالب فمن تولاه فقد تولاني ومن تولاني فقد تولى الله ومن أحبه فقد أحبني ومن أحبني فقد أحب الله ومن أبغضه فقد أبغضني ومن أبغضني فقد أبغض الله عز و جل
( طب وابن عساكر - عن أبي عبيدة بن محمد بن عمار ابن ياسر عن أبيه عن جده )
اعترافات علماء السنة :
- الجويني:
المقدمة من كتاب فرائد السمطين: ج 1 ص 11 : وانتجب له امير المؤمنين عليا اخا وعونا وردا وخليلا ورفيقا ووزيرا وصيره على امر الدين والدنيا له مؤازرا ومساعدا ومنجدا وظهيرا .... الى قوله : وأنزل الله في شأنه ( انما وليكم الله ورسوله ..
-الحاكم:
قال الذهبي في ترجمة الحاكم ميزان الاعتدال: ج 3 ص 608 :ومن شقاشقه قوله .. وقوله: إن عليا وصى.
- الصنعاني ايضا يقول:
في ثمرات النظر : ص 99 :.... والناصبي في أدنى رتبة وأخفضها فاعل للمحرم وتارك للواجب فإنه انتهى نصبه الى اطلاق لسانه بسبّ الوصي رضي الله عنه فقد انتهت به بدعته الى الفسق الصريح، ...
- ابو نعيم في حلية الأولياء ج1 -ص 32 :
سيد القوم، محب المشهود، ومحبوب المعبود، باب مدينة العلم والعلوم ورأس المخاطبات، ومستنبط الإشارات، راية المهتدين، ونور المطيعين، وولي المتقين، وإمام العادلين، أقدمهم إجابة وإيماناً، وأقومهم قضية وإيقاناً وأعظمهم حلماً، وأوقرهم علماً، علي بن أبي طالب...
- قال الخوارزمي في مناقبه : ص 40 :
الألقاب : أمير المؤمنين ، ويعسوب الدين ، والمسلمين ، ومبير الشرك ، والمشركين ، وقاتل الناكثين والقاسطين والمارقين ، ومولى المؤمنين ، وشبيه هارون ، والمرتضى ، ونفس الرسول ، وأخوه ، وزوج البتول ، وسيف الله المسلول ، وابو السبطين ، وأمير البرره ، وقاتل الفجرة ، وقسيم الجنة والنار ، وصاحب اللواء ، وسيد العرب والعجم ، وخاصف النعل ، وكاشف الكرب ، والصديق الأكبر ، وأبو الريحانتين ، وذو القرنين ، والهادي ، والفاروق ، والواعي ، والشاهد ، وباب المدينة ، وبيضة البلد ، والولي ، والوصي ، وقاضي دين الرسول ، ومنجز وعده..
قلت : وهذه من طريق 20 صحابي فهو قول متواتراً على المباني العلمية..
صراحة لا نعلم اي يلفظ على الرسول ان يطلقه على الخليفة بعده بعد هذا اللفظ:
1) بريدة :
تاريخ دمشق لابن عساكر (42ج/ص392) : عاصم الرازي نا محمد بن حميد نا علي بن مجاهد عن محمد بن إسحاق عن شريك بن عبد الله النخعي عن أبي ربيعة الأيادي عن ابن بريدة عن أبيه أن النبي ( صلى الله عليه وسلم ) قال إن لكل نبي وصيا ووارثا وإن عليا وصيي ووارثي
2) أنس ابن مالك :
فضائل الصحابة لابن حنبل: (ج2 / ص615) ح 1052 : حدثنا هيثم بن خلف قال: حدثنا محمد بن أبي عمر الدوني قال: حدثنا شاذان قال: حدثنا جعفر بن زياد عن مطر عن أنس - يعني ابن مالك - قال: قلنا لسلمان سل النبي من وصيه، فقال له سلمان: يا رسول الله من وصيك؟ فقال (صلى الله عليه وآله): يا سلمان من [ كان ] وصي موسى؟ فقال: يوشع بن نون. قال: فإن وصيي ووارثي يقضي ديني وينجز موعدي علي بن أبي طالب
3) ابن عمر:
المغازلي في مناقب علي بن أبي طالب ص261 : أخبرنا أبو الحسن أحمد بن المظفر بن أحمد العطار الفقيه الشافعي قال أخبرنا أبو محمد عبد الله بن محمد بن عثمان المزني الملقب بابن السقاء الحافظ قال حدثنا علي بن العباس البجلي الكوفي قال حدثني جرجير بن نصر بن مزاحم قال حدثني خالد بن عيسى الفلكي قال حدثنا مخارق قال حدثنا جعفر بن محمد عن أبيه نافع مولى عمر قال: قلت لابن عمر من خير الناس بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ما أنت لا أم لك قال أستغفر الله خيرهم بعده من كان يحل له ما كان يحل له ويحرم عليه ما يحرم عليه قلت من هو؟ قال علي بن أبي طالب سد أبواب المسجد وترك باب علي وقال له لك في هذا المسجد مالي وعليك فيه ما علي وأنت وارثي ووصي تقضي ديني وتنجز عداتي وتقتل على سنتي كذب من زعم أنه يبغضك ويحبني.
4) الامام الحسين (ع) :
تاريخ الطبري (3 / 318-319) : قال أبو مخنف فحدثني عبدالله بن عاصم قال حدثني الضحاك المشرقي قال لما أقبلوا نحونا فنظروا إلى النار تضطرم في الحطب والقصب الذي كنا ألهبنا فيه النار من ورائنا لئلا يأتونا من خلفنا إذ اقبل إلينا منهم رجل يركض على فرس كامل الأداة فلم يكلمنا حتى مر على أبياتنا فنظر إلى أبياتنا فإذا هو لا يرى إلا حطبا تلتهب .. الى ان قال: ثم قال أما بعد فانسبوني فانظروا من أنا ثم ارجعوا إلى أنفسكم وعاتبوها فانظروا هل يحل لكم قتلي وانتهاك حرمتي ألست ابن بنت نبيكم صلى الله عليه وسلم وابن وصيه وابن عمه وأول المؤمنين بالله والمصدق لرسوله بما جاء به من عند ربه ...
5) أم سلمة :
مناقب الخوارزمي: ص 86 ح 77 : الحافظ ابن مردويه : بإسنادهما إلى أم سلمة قال: وكان لها مولى حضنها ورباها، وكان لا يصلي صلاة إلا سب عليا وشتمه، فقالت له: يا أبت ما حملك على سب علي؟ قل: لأنه قتل عثمان وشرك في دمه، قالت: لولا أنك مولاي وربيتني وأنك عندي بمنزلة والدي ما حدثتك بسر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، ولكن اجلس حتى أحدثك عن علي وما رأيته، أقبل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وكان يومي وإنما كان يصيبني في تسعة أيام يوم واحد، فدخل النبي صلى الله عليه وآله وسلم وهو يخلل أصابعه في أصابع علي واضعا عليه يده فقال: يا أم سلمة أخرجي من البيت وأخليه لنا، فخرجت واقبلا يتناجيان واسمع الكلام ولا أدرى ما يقولان حتى إذا قلت: قد انتصف النهار أقبلت فقلت: السلام عليكم الخ فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: لا تلجي وارجعي مكانك، ثم تناجيا طويلا حتى قام عمود الظهر فقلت: ذهب يومي وشغله علي، فأقبلت أمشي حتى وقفت على الباب فقلت: السلام عليكم الخ قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: لا تلجي فرجعت فجلست مكاني حتى إذا قلت: قد زالت الشمس الآن يخرج إلى الصلاة فيذهب يومي ولم ارقط يوما أطول منه أقبلت أمشي حتى وقفت فقلت: السلام عليكم الخ فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: نعم تلجي فدخلت وعلي واضع يده على ركبتي رسول الله قد أدني فاه من إذن النبي عليه السلام وفم النبي على إذن علي يتساران وعلي يقول: أفأمضي وأفعل والنبي صلى الله عليه وآله وسلم يقول: نعم فدخلت وعلي معرض وجهه حتى دخلت وخرج فأخذني النبي صلى الله عليه وآله وسلم وأقعدني في حجره فأصاب مني ما يصيب الرجل من أهله من اللطف والاعتذار ثم قال: يا أم سلمة لا تلوميني، فإن جبرئيل أتاني من الله يأمرني أن أوصي عليا بأمر من بعدي، وكنت بين جبرئيل وعلي وجبرئيل عن يميني وعلي عن شمالي، فأمرني جبرئيل أن آمر عليا بما هو كائن إلى يوم القيامة فاعذريني ولا تلوميني، إن الله اختار من كل أمة نبيا واختار لكل نبي وصيا، فإنا نبي هذه الأمة وعلي وصيي في عترتي وأهل بيتي وأمتي من بعدي، فهذا ما شهدت من علي الآن يا أبتاه فسبه أو دعه، فأقبل أبوها يناجي الليل والنهار ويقول: اللهم اغفر لي ما جهلت من أمر علي وتاب توبة نصوحا..
6) عبد الله بن عبّاس :
فرائد السمطين (2/132) ح431 : وقال أبو جعفر [ محمد بن ] عليّ بن بابويه : أخبرني أبو المفضّل محمد بن عبد الله بن عبد المطَّلب الشيباني عن أحمد بن مطرف بن سوار بن الحسين القاضي الحسني بمكّة ، أنبأنا أبو حاتم المهلّبي المغيرة بن محمد قال : أنبأنا عبد الغفّار ابن كثر الكوفي ، عن هيثم بن حميد ، عن أبي هاشم ، عن مجاهد : عن ابن عباس ـ رضي الله عنه ـ قال : قدم يهودي على رسول الله (صلّى الله عليه وسلّم) يقال له : نعثل ، فقال له : يا محمد إنّي أسألك عن أشياء تلجلج في صدري منذ حين فإن أجبتني عنها أسلمت على يدك . قال : سل يا أبا عمارة . قال : يا محمد صف لي ربّك . فقال (عليه السلام) : إنّ الخالق لا يوصف إلاّ بما وصف به نفسه ، وكيف يوصف الخالق الذي يعجز الأوصاف أن يدركه ، والأوهام أن تناله والخطرات أن تحدّه ، والأبصار الإحاطة به ، جلّ عمّا يصفه الواصفون .نأى في قربه ، وقرب في نأيه . كيّف الكيف فلا يقال له كيف ، وأيّن الأين فلا يقال له أين ، هو منقطع الكيفوفيّة والأينونيّة .فهو الواحد الصمد كما وصف نفسه ، والواصفون لا يبلغون نعته ، لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً أحد ..الى ان قال....: قال : صدقت يا محمد فأخبرني عن وصيّك مَن هو ؟ فما من نبيّ إلاّ وله وصيّ ، وإنّ نبيّنا موسى بن عمران أوصى إلى يوشع بن نون .فقال : نعم إنّ وصيّي والخليفة من بعدي عليّ بن أبي طالب (عليه السلام) وبعده سبطاي : الحسن ثم الحسين يتلوه تسعة من صلب الحسين أئمة أبرار .قال : يا محمد فسمّهم لي . قال : نعم إذا مضى الحسين فابنه عليّ فإذا مضى عليّ فابنه محمد ، فإذا مضى محمد فابنه جعفر ، فإذا مضى جعفر فابنه موسى ، فإذا مضى موسى فابنه علي ، فإذا مضى علي فابنه محمد ثم ابنه علي ثم ابنه الحسن ثمّ الحجّة بن الحسن ، فهذه اثنا عشر أئمّة عدد نقباء بني إسرائيل
7) عبد اللّه بن مسعود :
ابن المغازلي الشافعي مناقب الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام، ص240 - ح322- أخبرنا أبو أحمد الحسن بن أحمد بن موسى الغندجانيّ، أخبرنا أبو الفتح هلال أبو محمّد الحفّار، حدّثنا إسماعيل بن عليّ بن رزين قال: حدّثني أبي وإسحاق بن إبراهيم الدّبريّ قالا: حدّثنا عبد الرزّاق قال: حدّثني أبي، عن مينا مولى عبد الرّحمان بن عوف، عن عبد اللّه بن مسعود قال: قال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه وآله): أنا دعوة أبي إبراهيم، قلنا: يا رسول اللّه وكيف صرت دعوة أبيك إبراهيم؟ قال: أوحى اللّه- عزّ وجلّ- إلى إبراهيم: إِنِّي جاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِماماً فاستخفّ إبراهيم الفرح قال: يا ربّ! ومن ذرّيّتي أئمّة مثلي! فأوحى اللّه إليه أن يا إبراهيم إنّي لا أعطيك عهدا لا أفي لك به، قال: يا ربّ ما العهد الّذي لا تفي لي به؟ قال: لا أعطيك لظالم من ذرّيّتك، قال إبراهيم عندها: واجْنُبْنِي وبَنِيَّ أَنْ نَعْبُدَ الْأَصْنامَ رَبِّ إِنَّهُنَّ أَضْلَلْنَ كَثِيراً مِنَ النَّاسِ قال النبيّ- صلّى اللّه عليه وآله وسلّم-: فانتهت الدّعوة إليّ وإلى عليّ لم يسجد أحد منّا لصنم قطّ، فاتّخذني اللّه نبيّا واتّخذ عليّا وصيّا
8) علي بن أبي طالب عليه السلام :
مقتل الحسين ع للخوارزمي ص 495 : وأخبرني سيّد الحفّاظ هذا ، أخبرني أبوالفتح كتابة ، أخبرني أبو طاهر ، أخبرني أبوالفرج ، حدّثني الحسن بن علي ، حدّثني صهيب بن عباد ، حدّثني أبي ، عن جعفر بن محمّد ، عن أبيه ، عن عليّ بن الحسين ، عن أبيه عليّ بن أبي طالب (عليه السلام)قال : قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) : أتاني جبرئيل وقد نشر جناحيه فإذا فيهما مكتوب على أحدهما : لا إله إلاّ الله ، محمّد النبي ، وعلى الآخر : لا إله إلاّ الله ، علي الوصي
9) أبي أيوب الأنصاري :
الطبراني في المعجم الكبير(4 /171) ح4046 - حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي ثنا محمد بن مرزوق ثنا حسين الأشقر ثنا قيس عن الأعمش عن عباية بن ربعي عن أبي أيوب الأنصاري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لفاطمة رضي الله عنها : أما علمت أن الله تعالى اطلع إلى أهل الأرض فاختار منهم أباك فبعثه نبيا ثم اطلع الثانية فاختار بعلك فأوحى إلي فأنكحته واتخذته وصيا
10) أبي سعيد الخدري:
المعجم الكبير (6/21) 40- حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، حدثنا إبراهيم بن الحسن الثعلبي، حدثنا يحيى بن يعلى، عن ناصح بن عبد الله، عن سماك بن حرب، عن أبي سعيد الخدري، عن سلمان، قال: قلت: يا رسول الله، لكل نبي وصي، فمن وصيك؟ فسكت عني، فلما كان بعد رآني، فقال:"يا سلمان"فأسرعت إليه، قلت: لبيك، قال:"تعلم من وصي موسى؟"قلت: نعم يوشع بن نون، قال:"لم؟"قلت: لأنه كان أعلمهم، قال:"فإن وصي وموضع سري، وخير من أترك بعدي، وينجز عدتي، ويقضي ديني علي بن أبي طالب"....
11) سلمان الفارسي :
المعجم الكبير (6/21) 40- حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، حدثنا إبراهيم بن الحسن الثعلبي، حدثنا يحيى بن يعلى، عن ناصح بن عبد الله، عن سماك بن حرب، عن أبي سعيد الخدري، عن سلمان، قال: قلت: يا رسول الله، لكل نبي وصي، فمن وصيك؟ فسكت عني، فلما كان بعد رآني، فقال:"يا سلمان"فأسرعت إليه، قلت: لبيك، قال:"تعلم من وصي موسى؟"قلت: نعم يوشع بن نون، قال:"لم؟"قلت: لأنه كان أعلمهم، قال:"فإن وصي وموضع سري، وخير من أترك بعدي، وينجز عدتي، ويقضي ديني علي بن أبي طالب"....
12) أبي الطفيل والامام الحسن ع:
المعجم الأوسط للطبراني ح2244 حدثنا أحمد بن زهير قال : نا أحمد بن يحيى الصوفي قال : نا إسماعيل بن أبان الوراق قال : نا سلام بن أبي عمرة ، عن معروف بن خربوذ ، عن أبي الطفيل قال : خطب الحسن بن علي بن أبي طالب ، فحمد الله وأثنى عليه ، وذكر أمير المؤمنين عليا رضي الله عنه خاتم الأوصياء ، ووصي خاتم الأنبياء ، وأمين الصديقين والشهداء . ثم قال : " يا أيها الناس ، لقد فارقكم رجل ما سبقه الأولون ولا يدركه الآخرون ، لقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعطيه الراية ، فيقاتل جبريل عن يمينه ، وميكائيل عن يساره ، فما يرجع حتى يفتح الله عليه ، ولقد قبضه الله في الليلة التي قبض فيها وصي موسى ، وعرج بروحه في الليلة التي عرج فيها بروح عيسى ابن مريم ، وفي الليلة التي أنزل الله عز وجل فيها الفرقان . والله ، ما ترك ذهبا ولا فضة ولا شيئا يصر له ، وما في بيت ماله إلا سبعمائة درهم وخمسين درهما فضلت من عطائه ، أراد أن يشتري بها خادما لأم كلثوم " ، ثم قال : " من عرفني فقد عرفني ، ومن لم يعرفني فأنا الحسن بن محمد صلى الله عليه وسلم ، ثم تلا هذه الآية قول يوسف : واتبعت ملة آبائي إبراهيم وإسحاق ويعقوب ، ثم أخذ في كتاب الله فقال : أنا ابن البشير ، وأنا ابن النذير ، وأنا ابن النبي ، وأنا ابن الداعي إلى الله بإذنه ، وأنا ابن السراج المنير ، وأنا ابن الذي أرسل رحمة للعالمين ، وأنا من أهل البيت الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ، وأنا من أهل البيت الذين افترض الله عز وجل مودتهم وولايتهم ، فقال فيما أنزل الله على محمد صلى الله عليه وسلم : قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى " " لم يرو هذا الحديث عن أبي الطفيل إلا معروف بن خربوذ ، ولا عن معروف إلا سلام بن أبي عمرة ، تفرد به : إسماعيل بن أبان
13) جابر بن عبد الله الأنصاري :
ينابيع المودة (3/399) وروى أيضاً عن كتاب المناقب عن جابر بن يزيد الجعفي عن جابر بن عبد الله الأنصاري أنّه قال قال لي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : يا جابر إن أوصيائي وأئمة المسلمين من بعدي أولهم علي، ثم الحسن، ثم الحسين ثم علي بن الحسين، ثم محمد بن علي المعروف بالباقر، ستدركه يا جابر فإذا لقيته فاقرأه منّي السلام، ثم جعفر بن محمد، ثم موسى بن جعفر، ثم علي بن موسى، ثم محمد بن علي، ثم علي ابن محمد، ثم الحسن بن علي، ثم القائم اسمه اسمي وكنيته كنيتي محمد بن الحسن بن علي ذاك الذي يفتح الله تبارك وتعالى على يديه مشارق الأرض ومغاربها ذاك الذي يغيب عن أوليائه غيبة لا يثبت على القول بإمامته إلاّ من امتحن الله قلبه للإيمان
14) عن البراء بن عازب :
شواهد التنزيل (1 / 542-543) ح580 - حدثني ابن فنجويه قال: حدثنا موسى بن محمد بن علي بن عبد الله، قال: حدثنا الحسن بن علي بن شبيب المعمري (1) قال: حدثنا عباد بن يعقوب قال: حدثنا علي بن هاشم، عن صباح بن يحيى المزني، عن زكريا بن ميسرة، عن أبي إسحاق: عن البراء قال: لما نزلت: (* وأنذر عشيرتك الاقربين *) جمع رسول الله صلى الله عليه وآله بني عبد المطلب وهم يومئذ أزبعون رجلا، الرجل منهم يأكل المسنة ويشرب العس، فأمر عليا برجل شاة فآدمها ثم قال: ادنوا بسم الله. فدنا القوم عشرة عشرة فأكلوا حتى صدروا، ثم دعا بقعب من لبن فجرع منه جرعة ثم قال لهم: اشربوا ببسم الله. فشرب القوم حتى رووا فبدرهم أبو لهب فقال: هذا ما أسحركم به الرجل فسكت النبي صلى الله عليه وآله وسلم يومئذ فلم يتكلم، ثم دعاهم من الغد على مثل ذلك من الطعام والشراب ثم أنذرهم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقال: يا بني عبد المطلب إني أنا النذير إليكم من الله عز وجل، والبشير بما لم يجئ به أحد جئتكم بالدنيا والآخرة فأسلموا وأطيعوني تهتدوا، ومن يواخيني [ منكم ] ويوازرني ؟ ويكون وليي ووصيي بعدي وخليفتي في أهلى ويقضي ديني ؟ فسكت القوم، وأعاد ذلك ثلاثا كل ذلك يسكت القوم ويقول علي: أنا. فقال: أنت. فقام القوم وهم يقولون لابي طالب: أطع ابنك فقد أمره عليك
15) على الهلالي :
مجمع الزوائد (9/165): وعن على بن على الهلالي عن ابيه قال دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم في شكاته التى قبض فيها فإذا فاطمة رضى الله عنها عند رأسه قال فبكت حتى ارتفع صوتها فرفع رسول الله صلى الله عليه وسلم طرفه إليها فقال حبيبتي فاطمة ما الذي تبكيك فقالت أخشى الضيعة بعدك فقال يا حبيبتي اما علمت ان الله عزوجل اطلع إلى الارض اطلاعه فاختار منها اباك فبعثه برسالته ثم اطلع إلى الارض اطلاعته فاختار منها بعلك واوحى إلى أن انكحك اياه يا فاطمة ونحن اهل بيت قد اعطانا الله سبع خصال لم تعط الاحد قبلنا ولا تعطى أحدا بعدنا انا خاتم النبيين واكرم النبيين على الله واحب المخلوقين إلى الله عزوجل وأنا أبوك ووصيي خير الاوصياء وأحبهم إلى الله وهو بعلك وشهيدنا خير الشهداء وأحبهم إلى الله وهو عمك حمزة بن عبدالمطلب ....
16) أبي ذر الغفاري رضي الله عنه :
فرائد السمطين للحمويني (ج1 ص147) : وأخبرني الشيخ الصالح إجازة بروايته عن أبي الفتوح داود بن معمر القرشي وأبي لقاسم عبد الكريم بن أبي الفضل ابن عبد الكريم إجازة قالا: أنبأنا الحافظ أبو منصور شهردار بن شيرويه بن شهردار الديلمي إجازة قال: أنبأنا والدي قال: أنبأنا أبو الحسن علي بن محمد بن أحمد المدايني الحافظ قال نبأنا أبو محمد الحلال قال نبأنا الحسن بن أحمد بن حرب قال نبأنا الحسن بن محمد بن يعلي العلوي قال نبأنا محمد بن إسحاق قال: نبأنا إبراهيم بن عبد الله قال: نبأنا عبد الرزاق قال: نبأنا معمر عن محمد بن عبد الله الصامت عن أبي ذر الغفاري رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: أنا خاتم الأنبياء وأنت يا علي خاتم الأوصياء، ولفظ أبي ذر أنا خاتم النبيين كذلك علي خاتم الأوصياء إلى يوم الدين وفي الباب علي بن أبي طالب عليه السلام.
17) معاذ بن جبل :
أرجح المطالب للآمرتسري ص 25 ط لاهو - (إحقاق الحق ج15 ص156) : روى من طريق ابن الحضرمي عن معاذ بن جبل قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لعلي: أنت أخي ووارثي ووصيي. قال: علي ما أرث منك؟ قال: ما يرث النبيون بعضهم بعضا. قال: الله ورسوله أعلم. فقال: كتاب الله وسنة نبيه
18) أبي بكر :
اللآلىء المصنوعة ( 1/324-325 ): قال أبو زكريا عبد الرحيم بن أحمد بن نصر النجاري في فوائده حدثنا عبد الله بن محمد بن زياد حدثنا محمد بن عبد الله بن ميمون الإسكندراني حدثنا حمدان بن عبد الله الرازي حدثنا بن يحيى المعيطي عن جرير بن عبد الحميد الضبي عن محمد بن بشار عن الفضل بن هارون عن أبي بكر الصديق قال بينما رسول الله بعقيق السفلي في بستان عامر بن عبد القيس والبستان يخترق بالصياح نخلة بنخلة فقال رسول الله أتدرون ما قالت النخلة قلنا الله ورسوله أعلم قال صاحت هذا محمد رسول الله ووصيه علي بن أبي طالب قال فسماها رسول الله الصيحاني والله أعلم
19) عن المقداد بن الأسود رضي الله عنه :
بحر الفوائد للكلاباذي (1/370) : 249 - - ح عبد الله بن محمد قال : ح محمد بن عبيد بن خالد قال : ح محمد بن عثمان البصري قال : ح محمد بن الفضيل ، عن محمد بن سعد ، عن أبي ظبية ، عن المقداد بن الأسود ، رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « معرفة آل محمد براءات ، وحب آل محمد جواز على الصراط ، والولاية لآل محمد أمان من العذاب »
20) عمار بن ياسر:
كنز العمال 32953 - أوصي من آمن بي وصدقني بولاية علي بن أبي طالب فمن تولاه فقد تولاني ومن تولاني فقد تولى الله ومن أحبه فقد أحبني ومن أحبني فقد أحب الله ومن أبغضه فقد أبغضني ومن أبغضني فقد أبغض الله عز و جل
( طب وابن عساكر - عن أبي عبيدة بن محمد بن عمار ابن ياسر عن أبيه عن جده )
اعترافات علماء السنة :
- الجويني:
المقدمة من كتاب فرائد السمطين: ج 1 ص 11 : وانتجب له امير المؤمنين عليا اخا وعونا وردا وخليلا ورفيقا ووزيرا وصيره على امر الدين والدنيا له مؤازرا ومساعدا ومنجدا وظهيرا .... الى قوله : وأنزل الله في شأنه ( انما وليكم الله ورسوله ..
-الحاكم:
قال الذهبي في ترجمة الحاكم ميزان الاعتدال: ج 3 ص 608 :ومن شقاشقه قوله .. وقوله: إن عليا وصى.
- الصنعاني ايضا يقول:
في ثمرات النظر : ص 99 :.... والناصبي في أدنى رتبة وأخفضها فاعل للمحرم وتارك للواجب فإنه انتهى نصبه الى اطلاق لسانه بسبّ الوصي رضي الله عنه فقد انتهت به بدعته الى الفسق الصريح، ...
- ابو نعيم في حلية الأولياء ج1 -ص 32 :
سيد القوم، محب المشهود، ومحبوب المعبود، باب مدينة العلم والعلوم ورأس المخاطبات، ومستنبط الإشارات، راية المهتدين، ونور المطيعين، وولي المتقين، وإمام العادلين، أقدمهم إجابة وإيماناً، وأقومهم قضية وإيقاناً وأعظمهم حلماً، وأوقرهم علماً، علي بن أبي طالب...
- قال الخوارزمي في مناقبه : ص 40 :
الألقاب : أمير المؤمنين ، ويعسوب الدين ، والمسلمين ، ومبير الشرك ، والمشركين ، وقاتل الناكثين والقاسطين والمارقين ، ومولى المؤمنين ، وشبيه هارون ، والمرتضى ، ونفس الرسول ، وأخوه ، وزوج البتول ، وسيف الله المسلول ، وابو السبطين ، وأمير البرره ، وقاتل الفجرة ، وقسيم الجنة والنار ، وصاحب اللواء ، وسيد العرب والعجم ، وخاصف النعل ، وكاشف الكرب ، والصديق الأكبر ، وأبو الريحانتين ، وذو القرنين ، والهادي ، والفاروق ، والواعي ، والشاهد ، وباب المدينة ، وبيضة البلد ، والولي ، والوصي ، وقاضي دين الرسول ، ومنجز وعده..
قلت : وهذه من طريق 20 صحابي فهو قول متواتراً على المباني العلمية..