قاسم حتروش
27-01-2012, 07:24 PM
ضفدعتان في بئر
هذه القصة بها مغزى عميق لكل أنسان يمنح الناس الشعور بالإحباط والوصول الى النهاية
لكي تعرف كيف تسير الأمور في الحياة – تابع هذه القصة القصيرة
كانت مجموعة من الضفادع تقفز مسافرة بين الغابات ، وفجأة وقعت ضفدعتان في بئر عميق ، تجمع جمهور الضفادع حول البئر ، ولما شاهدا مدى عمقه صاح الجمهور بالضفدعتين اللتين في الأسفل أن حالتهما ميئوس منها وأنه لا فائدة من المحاولة ، تجاهلت الضفدعتان تلك التعليقات ، وحاولتا الخروج من ذلك البئر بكل ما أوتيتا من قوة وطاقة ، وأستمر جمهور الضفادع بالصياح بهما أن تتوقفا عن المحاولة لأنهما ميتتان لا محالة ، أخيرا أنصاعت إحدى الضفدعتين لما كان يقوله الجمهور ، وحل بها الأرهاق وإعتراها اليأس ، فسقطت إلى أسفل البئر ميتة ، إما الضفدعة الأخرى فقد أستمرت في القفز بكل قوتها ، وأستمر جمهور الضفادع في الصياح طالبين منها أن تضع حدا للألم وتستسلم لقضائها ولكنها أخذت تقفز بشكل أسرع وأقوى حتى وصلت الى الحافة ومنها الى الخارج وسط دهشة الجميع ، عند ذلك سألها جمهور الضفادع : أتراكي لم تكوني تسمعين صياحنا؟!
شرحت لهم الضفدعة أنها مصابة بصمم جزئي ، لذلك كانت تظن وهي في البئر أنهم يشجعونها على أنجاز المهمة الخطيرة طوال الوقت
ثلاث وعضات يمكن أخذها من هذه القصة
1- كلمة مشجعة لمن هو في الأسفل قد ترفعه الى الأعلى وتجعله يحقق ما يصبوا إليه
2- أما الكلمة المحبطة لمن هو في الأسفل فقد تقتله ، وأمنح الحياة لمن يعبرون في طريقك ولو بكلمة طيبة
3- يمكنك أن تنجز ما قد هيأت عقلك له وأعدت نفسك لفعله ، فقط لا تدع الأخرين
يجعلونك انك لا تستطيع ذلك
منقـــــــــــول
هذه القصة بها مغزى عميق لكل أنسان يمنح الناس الشعور بالإحباط والوصول الى النهاية
لكي تعرف كيف تسير الأمور في الحياة – تابع هذه القصة القصيرة
كانت مجموعة من الضفادع تقفز مسافرة بين الغابات ، وفجأة وقعت ضفدعتان في بئر عميق ، تجمع جمهور الضفادع حول البئر ، ولما شاهدا مدى عمقه صاح الجمهور بالضفدعتين اللتين في الأسفل أن حالتهما ميئوس منها وأنه لا فائدة من المحاولة ، تجاهلت الضفدعتان تلك التعليقات ، وحاولتا الخروج من ذلك البئر بكل ما أوتيتا من قوة وطاقة ، وأستمر جمهور الضفادع بالصياح بهما أن تتوقفا عن المحاولة لأنهما ميتتان لا محالة ، أخيرا أنصاعت إحدى الضفدعتين لما كان يقوله الجمهور ، وحل بها الأرهاق وإعتراها اليأس ، فسقطت إلى أسفل البئر ميتة ، إما الضفدعة الأخرى فقد أستمرت في القفز بكل قوتها ، وأستمر جمهور الضفادع في الصياح طالبين منها أن تضع حدا للألم وتستسلم لقضائها ولكنها أخذت تقفز بشكل أسرع وأقوى حتى وصلت الى الحافة ومنها الى الخارج وسط دهشة الجميع ، عند ذلك سألها جمهور الضفادع : أتراكي لم تكوني تسمعين صياحنا؟!
شرحت لهم الضفدعة أنها مصابة بصمم جزئي ، لذلك كانت تظن وهي في البئر أنهم يشجعونها على أنجاز المهمة الخطيرة طوال الوقت
ثلاث وعضات يمكن أخذها من هذه القصة
1- كلمة مشجعة لمن هو في الأسفل قد ترفعه الى الأعلى وتجعله يحقق ما يصبوا إليه
2- أما الكلمة المحبطة لمن هو في الأسفل فقد تقتله ، وأمنح الحياة لمن يعبرون في طريقك ولو بكلمة طيبة
3- يمكنك أن تنجز ما قد هيأت عقلك له وأعدت نفسك لفعله ، فقط لا تدع الأخرين
يجعلونك انك لا تستطيع ذلك
منقـــــــــــول