بغدادي
11-08-2007, 02:34 AM
طالباني يؤكد تزايد مشاركة السنة في "محاربة الإرهاب"
بوش يحذر رئيس الحكومة العراقية من اظهار تساهل كبير مع إيران
http://www.alarabiya.net/track_*******_views.php?cont_id=37654</IMG>
http://www.alarabiya.net/files/gfx/img/pix_hi_fade.gif</IMG>طالباني يشيد بسنة العراق (http://www.alarabiya.net/articles/2007/08/09/37654.html#002)
http://www.alarabiya.net/files/gfx/img/dot_next.gif</IMG>واشنطن..نأمل بالتصدي لدخول المقاتلين الأجانب (http://www.alarabiya.net/articles/2007/08/09/37654.html#003)
http://www.alarabiya.net/files/gfx/img/dot_next.gif</IMG>سوريا تلوم العراق (http://www.alarabiya.net/articles/2007/08/09/37654.html#004)
http://www.alarabiya.net/files/gfx/img/dot_next.gif</IMG>http://www.alarabiya.net/files/gfx/img/pix_low_fade.gif</IMG>http://www.alarabiya.net/files/gfx/img/spc.gif</IMG>
http://www.alarabiya.net/files/image/large_84024_37654.jpg</IMG>
http://www.alarabiya.net/files/gfx/img/spc.gif</IMG>بوش والمالكي خلال لقاء سابقhttp://www.alarabiya.net/files/gfx/img/dot_blue.gif</IMG>
عواصم-وكالات
حذر الرئيس الامريكي جورج بوش الخميس 9-8-2007 ايران من عواقب وخيمة اذا ما استمرت في تزويد جماعات موالية لها في العراق بالاسلحة، وقال بوش خلال مؤتمر صحافي عقده في البيت الابيض ان تلك الاسلحة التي تشحنها ايران الى العراق غايتها قتل الامريكيين هناك .
كما وجه الرئيس الامريكي تحذيرا الى نوري المالكي رئيس وزراء العراق الذي يزور ايران ، من مغبة لعب دور غير بناء مع ايران داعيا اياه الى عدم اظهار تساهل كبير حيالها.
وكانت إيران ايران الخميس لرئيس الوزراء العراقي نوري المالكي دعمها الكامل سياسته الامنية في العراق لكنها شددت على ان انسحاب الجيش الاميركي هو السبيل الوحيد لعودة الاستقرار الى العراق، وذكرت وكالة الانباء الايرانية الرسمية ان نائب الرئيس الايراني برويز داودي قال قبل مغادرة المالكي أن "نأمل في ان يستفيد العراق شعبا وحكومة من السلام والازدهار وسنبذل كل ما في وسعنا لتحقيق ذلك".
http://www.alarabiya.net/files/gfx/img/totop.gif</IMG> (http://www.alarabiya.net/articles/2007/08/09/37654.html#000)طالباني يشيد بسنة العراق
من جانب آخر، كشف الرئيس العراقي جلال طالباني عن "تزايد المشاركة السنية " في مجال مكافحة الارهاب في مختلف مناطق العراق، واعتبر ذلك "تطورا ايجابيا و مشجعا"، واضاف في أعقاب لقاء مع السفير الأسترالي بالعراق "اذا نجحنا في حل المسائل السياسية العالقة فسيكون باستطاعتنا الانتصار على الارهاب والعنف الموجود في العراق".
وأشار الى مضمون محادثاته الأخيرة مع رئيس الوزراء نوري المالكي التي تمخض عنها اتفاق على المبادىء الأساسية لانقاذ الوضع السياسي من أزمته الحالية مؤكدا استمراره بالعمل على معالجة المصاعب والعراقيل التي تعترض التقدم نحو الأمام.
تجدر الاشارة الى ان العملية السياسية في العراق تمر بازمة في الوقت الحاضر بعد انسحاب كتلة التوافق السنية من الحكومة العراقية وهو الانسحاب الذي رفضه المالكي حيث دعا وزراء الكتلة الى الرجوع الى الحكومة.
وعلى صعيد متصل التقى طالباني اليوم مسؤول ملف المعتقلين لدى قوات التحالف الدولي في العراق الجنرال دوغلاس ستون، وتم خلال اللقاء تباحث حول "ضرورة التعامل مع السجناء والمعتقلين بما ينسجم مع مباديء حقوق الانسان و سيادة القانون" فضلا عن التأكيد على الاهتمام بتحسين ظروف السجناء والمعتقلين وأهمية الاسراع في اطلاق سراح الأبرياء منهم ممن لم تثبت ادانته.
يذكر ان اطلاق سراح المعتقلين العراقيين كان واحدا من اهم شروط جبهة التوافق السنية للعودة الى الحكومة العراقية.
http://www.alarabiya.net/files/gfx/img/totop.gif</IMG> (http://www.alarabiya.net/articles/2007/08/09/37654.html#000)واشنطن..نأمل بالتصدي لدخول المقاتلين الأجانب
من جانب آخر، أعلن مايكل كوربن القائم بالاعمال الاميركي في سوريا اثر مؤتمر في دمشق بحث الوضع الامني في العراق ان الولايات المتحدة تأمل تعزيز التصدي لتدفق المقاتلين الاجانب على العراق.
وقال كوربن في بيان صادر عنه "لا بد خصوصا من وقف تدفق المقاتلين الاجانب الذين يقومون باعمال ارهابية تقتل الاف الابرياء العراقيين. كذلك, ينبغي وقف تسليم الاسلحة وتدريب من يقومون باعمال عنف في العراق".
ودعت الولايات المتحدة مرارا الدول المجاورة للعراق, وخصوصا سوريا, الى تعزيز مراقبة حدودها للحؤول دون تسلل المقاتلين الاجانب.
وعقد الاربعاء والخميس في دمشق اجتماع حول الامن في العراق في حضور ممثلين للدول الدائمة العضوية في مجلس الامن الدولي (الصين والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا). واوضح كوربن ان الوفد الاميركي شارك في الاجتماع بصفة "مراقب" وفي اطار "التزامه ضمان الاستقرار في العراق والامن للعراقيين".
http://www.alarabiya.net/files/gfx/img/totop.gif</IMG> (http://www.alarabiya.net/articles/2007/08/09/37654.html#000)سوريا تلوم العراق
في المقابل، قال وزير الداخلية السوري بسام عبد المجيد إن بلاده كثّفت جهودها لتأمين الحدود مع العراق الممتدة مسافة 360 كيلومتراً. وأضاف أن سوريا اعتقلت عددا كبيراً من الأجانب الذين حاولوا العبور، وسلّمتهم إلى السلطات القضائية للدول التي يحملون جنسيتها، وأن من بينها دول "مشاركة معنا في هذا الاجتماع".
وألقى الوزير السوري عجز بلاده عن السيطرة على الحدود من جانب واحد، على الجهة العراقية من الحدود، التي "لا تقوم باللازم لضبط الحركة اياباً وذهاباً" من جهة، وعلى الطرف الأمريكي الذي وعد بتأمين تجهيزات "تساعدنا على مراقبة الحدود ليلاً، ولم يف بوعده لأسباب نجهلها ومسوّغات غير مقبولة".
أمّا السفير الفرنسي في دمشق ميشل دو كلو، فألقى كلمته نيابة عن الاتحاد الأوروبي، واقترح تنظيم رقابة مشتركة على الحدود العراقية مع دول الجوار.
ونفى نائب السفير البريطاني في دمشق، عرفان صديق، إمكان أن يصار إلى عقد اجتماعات ثنائية بين ممثلين عن سوريا وبريطانيا على هامش اجتماع اللجنة، وخصوصاً أن بلاده "تشارك بصفة مراقب"، إلا أنه لم يستبعد، حصول اجتماعات بين الجانبين الأمريكي والسوري.
وشدّد أمين وزارة الداخلية الأردني مخيمر أبو جاموس على أن بلاده تضبط حدودها مع العراق "لكن تسلُّل الإرهابيين يحدث للأسف من الجانب العراقي بطرق غير شرعية"، متّهماً "بعض دول الجوار"، بفتح باب التسلّل والتهريب.
بوش يحذر رئيس الحكومة العراقية من اظهار تساهل كبير مع إيران
http://www.alarabiya.net/track_*******_views.php?cont_id=37654</IMG>
http://www.alarabiya.net/files/gfx/img/pix_hi_fade.gif</IMG>طالباني يشيد بسنة العراق (http://www.alarabiya.net/articles/2007/08/09/37654.html#002)
http://www.alarabiya.net/files/gfx/img/dot_next.gif</IMG>واشنطن..نأمل بالتصدي لدخول المقاتلين الأجانب (http://www.alarabiya.net/articles/2007/08/09/37654.html#003)
http://www.alarabiya.net/files/gfx/img/dot_next.gif</IMG>سوريا تلوم العراق (http://www.alarabiya.net/articles/2007/08/09/37654.html#004)
http://www.alarabiya.net/files/gfx/img/dot_next.gif</IMG>http://www.alarabiya.net/files/gfx/img/pix_low_fade.gif</IMG>http://www.alarabiya.net/files/gfx/img/spc.gif</IMG>
http://www.alarabiya.net/files/image/large_84024_37654.jpg</IMG>
http://www.alarabiya.net/files/gfx/img/spc.gif</IMG>بوش والمالكي خلال لقاء سابقhttp://www.alarabiya.net/files/gfx/img/dot_blue.gif</IMG>
عواصم-وكالات
حذر الرئيس الامريكي جورج بوش الخميس 9-8-2007 ايران من عواقب وخيمة اذا ما استمرت في تزويد جماعات موالية لها في العراق بالاسلحة، وقال بوش خلال مؤتمر صحافي عقده في البيت الابيض ان تلك الاسلحة التي تشحنها ايران الى العراق غايتها قتل الامريكيين هناك .
كما وجه الرئيس الامريكي تحذيرا الى نوري المالكي رئيس وزراء العراق الذي يزور ايران ، من مغبة لعب دور غير بناء مع ايران داعيا اياه الى عدم اظهار تساهل كبير حيالها.
وكانت إيران ايران الخميس لرئيس الوزراء العراقي نوري المالكي دعمها الكامل سياسته الامنية في العراق لكنها شددت على ان انسحاب الجيش الاميركي هو السبيل الوحيد لعودة الاستقرار الى العراق، وذكرت وكالة الانباء الايرانية الرسمية ان نائب الرئيس الايراني برويز داودي قال قبل مغادرة المالكي أن "نأمل في ان يستفيد العراق شعبا وحكومة من السلام والازدهار وسنبذل كل ما في وسعنا لتحقيق ذلك".
http://www.alarabiya.net/files/gfx/img/totop.gif</IMG> (http://www.alarabiya.net/articles/2007/08/09/37654.html#000)طالباني يشيد بسنة العراق
من جانب آخر، كشف الرئيس العراقي جلال طالباني عن "تزايد المشاركة السنية " في مجال مكافحة الارهاب في مختلف مناطق العراق، واعتبر ذلك "تطورا ايجابيا و مشجعا"، واضاف في أعقاب لقاء مع السفير الأسترالي بالعراق "اذا نجحنا في حل المسائل السياسية العالقة فسيكون باستطاعتنا الانتصار على الارهاب والعنف الموجود في العراق".
وأشار الى مضمون محادثاته الأخيرة مع رئيس الوزراء نوري المالكي التي تمخض عنها اتفاق على المبادىء الأساسية لانقاذ الوضع السياسي من أزمته الحالية مؤكدا استمراره بالعمل على معالجة المصاعب والعراقيل التي تعترض التقدم نحو الأمام.
تجدر الاشارة الى ان العملية السياسية في العراق تمر بازمة في الوقت الحاضر بعد انسحاب كتلة التوافق السنية من الحكومة العراقية وهو الانسحاب الذي رفضه المالكي حيث دعا وزراء الكتلة الى الرجوع الى الحكومة.
وعلى صعيد متصل التقى طالباني اليوم مسؤول ملف المعتقلين لدى قوات التحالف الدولي في العراق الجنرال دوغلاس ستون، وتم خلال اللقاء تباحث حول "ضرورة التعامل مع السجناء والمعتقلين بما ينسجم مع مباديء حقوق الانسان و سيادة القانون" فضلا عن التأكيد على الاهتمام بتحسين ظروف السجناء والمعتقلين وأهمية الاسراع في اطلاق سراح الأبرياء منهم ممن لم تثبت ادانته.
يذكر ان اطلاق سراح المعتقلين العراقيين كان واحدا من اهم شروط جبهة التوافق السنية للعودة الى الحكومة العراقية.
http://www.alarabiya.net/files/gfx/img/totop.gif</IMG> (http://www.alarabiya.net/articles/2007/08/09/37654.html#000)واشنطن..نأمل بالتصدي لدخول المقاتلين الأجانب
من جانب آخر، أعلن مايكل كوربن القائم بالاعمال الاميركي في سوريا اثر مؤتمر في دمشق بحث الوضع الامني في العراق ان الولايات المتحدة تأمل تعزيز التصدي لتدفق المقاتلين الاجانب على العراق.
وقال كوربن في بيان صادر عنه "لا بد خصوصا من وقف تدفق المقاتلين الاجانب الذين يقومون باعمال ارهابية تقتل الاف الابرياء العراقيين. كذلك, ينبغي وقف تسليم الاسلحة وتدريب من يقومون باعمال عنف في العراق".
ودعت الولايات المتحدة مرارا الدول المجاورة للعراق, وخصوصا سوريا, الى تعزيز مراقبة حدودها للحؤول دون تسلل المقاتلين الاجانب.
وعقد الاربعاء والخميس في دمشق اجتماع حول الامن في العراق في حضور ممثلين للدول الدائمة العضوية في مجلس الامن الدولي (الصين والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا). واوضح كوربن ان الوفد الاميركي شارك في الاجتماع بصفة "مراقب" وفي اطار "التزامه ضمان الاستقرار في العراق والامن للعراقيين".
http://www.alarabiya.net/files/gfx/img/totop.gif</IMG> (http://www.alarabiya.net/articles/2007/08/09/37654.html#000)سوريا تلوم العراق
في المقابل، قال وزير الداخلية السوري بسام عبد المجيد إن بلاده كثّفت جهودها لتأمين الحدود مع العراق الممتدة مسافة 360 كيلومتراً. وأضاف أن سوريا اعتقلت عددا كبيراً من الأجانب الذين حاولوا العبور، وسلّمتهم إلى السلطات القضائية للدول التي يحملون جنسيتها، وأن من بينها دول "مشاركة معنا في هذا الاجتماع".
وألقى الوزير السوري عجز بلاده عن السيطرة على الحدود من جانب واحد، على الجهة العراقية من الحدود، التي "لا تقوم باللازم لضبط الحركة اياباً وذهاباً" من جهة، وعلى الطرف الأمريكي الذي وعد بتأمين تجهيزات "تساعدنا على مراقبة الحدود ليلاً، ولم يف بوعده لأسباب نجهلها ومسوّغات غير مقبولة".
أمّا السفير الفرنسي في دمشق ميشل دو كلو، فألقى كلمته نيابة عن الاتحاد الأوروبي، واقترح تنظيم رقابة مشتركة على الحدود العراقية مع دول الجوار.
ونفى نائب السفير البريطاني في دمشق، عرفان صديق، إمكان أن يصار إلى عقد اجتماعات ثنائية بين ممثلين عن سوريا وبريطانيا على هامش اجتماع اللجنة، وخصوصاً أن بلاده "تشارك بصفة مراقب"، إلا أنه لم يستبعد، حصول اجتماعات بين الجانبين الأمريكي والسوري.
وشدّد أمين وزارة الداخلية الأردني مخيمر أبو جاموس على أن بلاده تضبط حدودها مع العراق "لكن تسلُّل الإرهابيين يحدث للأسف من الجانب العراقي بطرق غير شرعية"، متّهماً "بعض دول الجوار"، بفتح باب التسلّل والتهريب.