مشاهدة النسخة كاملة : الامام الحسن العسكري عليه السلام
مرتضى حسين الفريجي
30-01-2012, 11:52 AM
هو الحادي عشر من الأئمة المعصومين عليهم السلام، وكنيته أبو محمد. ولقبه العسكري نسبة إلى المحلة التي سكنها هو وأبوه بسامراء والتي كانت تسمى (العسكر).
ولد بالمدينة يوم 14 ربيع الثاني وقيل 10 من ربيع الآخر من سنة 232 للهجرة. وتوفي يوم الجمعة 8 ربيع الأول سنة 260 للهجرة. ودفن إلى جنب أبيه في سامراء وكان عمره 28 سنة. وقد نص عليه أبوه بالإمامة وكان عليه السلام أفضل أهل زمانه بعد أبيه لاجتماع صفات الأفضلية فيه، كريماً سخياً ما قصده ذو حاجة ورجع خائباً. وكان على جانب كبير من العبادة.
مرتضى حسين الفريجي
30-01-2012, 11:56 AM
من كراماته (عليه السلام):
لما حبسه المعتمد العباسي عند صالح بن وصيف طلب جماعة من العباسيين أن يضيِّق عليه ويعامله معاملة خشنة فقال لهم صالح: ما أصنع وقد وكلت به رجلين شرسين أشر ما يكونان فصارا من العبادة والصلاة والصيام على جانب عظيم. ثم أحضرهما فقال لهما: ما شأنكما في أمر هذا الرجل؟ قالا ما نقول في رجل يصوم النهار ويقوم الليل كله ولا يتشاغل بغيرعبادة فإذا نظر إلينا إرتعدت فرائصنا وداخلنا ما لا نملكه من أنفسنا.
مرتضى حسين الفريجي
30-01-2012, 11:57 AM
ن وصايا الإمام الحسن العسكري (ع):
1- قال الإمام: أوصيكم بتقوى الله والورع في دينكم وصدق الحديث وأداء الأمانة إلى من ائتمنكم من برّ أو فاجر، وطول السجود وحسن الجوار.
2- وقال: ليس العبادة كثرة الصيام والصلاة وإنما هي كثرة التفكر في أمر الله.
3- بئس عبد يكون ذا وجهين وذا لسانين. يطري أخاه شاهداً ويأكله غائباً. إن أعطي حسده وإن ابتلي خذله.
4- الغضب مفتاح كل شر. وأقل الناس راحة الحقود، وأزهد الناس من ترك الحرام.
5- الإلحاح في الطلب يسلب البهاء ويورث التعب والعناء. فاصبر حتى يفتح الله لك باباً يسهل الدخول فيه، فلا تعجل على ثمرة لا تدرك، فاعلم أن المدبر لك أعلم بالوقت الذي يصلح حالك فيه فثق بخبرته في جميع أمورك.
6- كفاك أدباً تجنبك ما تكره من غيرك. خير إخوانك من نسي ذنبك وذكر إحسانك إليه.
مرتضى حسين الفريجي
30-01-2012, 11:57 AM
وفاة الإمام الحسن العسكري (ع):
توفي الإمام العسكري (ع) سنة 260 من الهجرة بعد أربع سنوات مرّت من خلافة أحمد بن جعفر المتوكل المعروف بالمعتمد. ولم يترك الإمام العسكري من الأولاد سوى محمد بن الحسن المهدي المنتظر بعد أن مضى على إمامته وطول حياته وظهوره بعد تلك الغيبة الطويلة ليملأ الأرض قسطاً وعدلاً بعدما مُلِئَتْ ظلماً وجوراً كما ورد عن جده رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وتوالت النصوص عليه من أجداده أئمة الهدى واحداً بعد واحد حتى نص أبيه على إمامته وغيبته وظهوره كما اعتاد كل إمام بالنص على الخليفة من بعده.
مرتضى حسين الفريجي
30-01-2012, 11:58 AM
وكانت وفاة الإمام العسكري (ع) بعد مرض رافقه ثمانية أيام نتيجة عمل عدواني قام به المعتمد العباسي فدسَّ إليه من وضع السمّْ في طعامه.
وجاء في رواية الصدوق في الإكمال بسنده إلى أبي الأديان أنه قال: كنت أخدم الحسن بن علي العسكري (ع) وأحمل كتبه إلى الأمصار فدخلت إليه في علّته التي توفى فيها فكتب كتباً وقال: تمضي بها إلى المدائن، فخرجت بالكتب وأخذت جواباتها ورجعت إلى - سُرَّ من رأى - يوم الخامس عشر فإذا أنا بالداعية في داره، وجعفر بن علي بباب الدار والشيعة حوله يعزونه ويهنئونه. فقلت في نفسي: إن يكن هذا الإمام فقد حالت الإمامة. ثم خرج عقيد الخادم فقال: يا سيدي قد كفن أخوك فقم للصلاة عليه فدخل جعفر والحاضرون فتقدم جعفر بن علي (وهو أخ الإمام العسكري) ليصلي عليه فلما همَّ بالتكبير خرج صبي بوجهه سُمرة وشعره قطط وبأسنانه تفليح فجذب رداء جعفر بن علي وقال: (تأخر يا عم أنا أحق منك بالصلاة على أبي، فتأخر جعفر وقد أربد وجهه فتقدم الصبي فصلى عليه ودُفِنَ إلى جانب قبر أبيه حيث مشهدهما كعبة للوافدين وملاذاً لمحبي أهل البيت الذي أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيراً يتبركون به ويتوسلون إلى الله سيحانه بحرمة من دفن في ثراه أن يدخلهم في رحمته ويجعلهم على الحق والهدى.
مرتضى حسين الفريجي
30-01-2012, 12:05 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
((ذلك ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب))
نعزيك يا صاحب العصر والزمان بهذه المصيبة الكبرى عجل الله لك الفرج وسهل لك المخرج وجعلنا من أنصارك والمستشهدين بين يديك , وكما نعزي مراجعنا العظام في جميع مشارق الأرض ومغاربها , ونعزي جميع المؤمنين والمؤمنات
صلوات الله وملائكته وأنبيائه ورسله وجميع خلقه على محمد وآل محمد والسلام عليه وعليهم وعلى أرواحهم وعلى أجسادهم ورحمة الله وبركاته
ندعوكم لحضور العزاء لتخليد ذكرى وفاة الإمام الحسن العسكري (عليه السلام)
مرتضى حسين الفريجي
30-01-2012, 12:07 PM
الإمام الحسن بن علي العسكري هو المعصوم الثالث عشر والإمام الحادي عشر من أئمة أهل البيت(عليهم السلام) بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله) .
مرتضى حسين الفريجي
30-01-2012, 12:08 PM
نشأ وتربّى في ظلّ أبيه الذي فاق أهل عصره علماً وزهداً وتقوىً وجهاداً . وصحب أباه اثنين أو ثلاثاً وعشرين سنة وتلقّى خلالها ميراث الإمامة والنبوّة فكان كآبائه الكرام علماً وعملاً وقيادةً وجهاداً وإصلاحاً لاُمّة جدّه محمد (صلى الله عليه وآله) .
مرتضى حسين الفريجي
30-01-2012, 12:09 PM
وقد ظهر أمر إمامته في عصر أبيه الهادي (عليه السلام) وتأكّد لدى الخاصة من أصحاب الإمام الهادي والعامة من المسلمين أنه الإمام المفترض الطاعة بعد أبيه (عليه السلام
مرتضى حسين الفريجي
30-01-2012, 12:10 PM
تولّى مهامّ الإمامة بعد أبيه واستمرّت إمامته نحواً من ست سنوات ، مارس فيها مسؤولياته الكبرى في أحرج الظروف وأصعب الأيّام على أهل بيت الرسالة بعد أن عرف الحكّام العباسيون ـ وهم أحرص من غيرهم على استمرار حكمهم ـ أن المهدي من أهل بيت رسول الله(صلى الله عليه وآله) ومن ولد علي ومن ولد الحسين (عليه السلام) فكانوا يترصّدون أمره وينتظرون أيّامه كغيرهم ، لا ليسلّموا له مقالد الحكم بل ليقضوا على آخر أمل للمستضعفين .
مرتضى حسين الفريجي
30-01-2012, 12:13 PM
لقد كان الإمام الحسن العسكري (عليه السلام) استاذ العلماء وقدوة العابدين وزعيم المعارضة السياسية والعقائدية في عصره ، وكان يشار إليه بالبنان وتهفو إليه النفوس بالحبّ والولاء كما كانت تهفو الى أبيه وجدّه اللذين عُرف كل منهما بابن الرضا(عليهما السلام)، كل هذا رغم معاداة السلطة لأهل البيت (عليهم السلام) وملاحقتها لهم ولشيعتهم
مرتضى حسين الفريجي
30-01-2012, 12:33 PM
ومن هنا كان الإمام مهتمّاً كآبائه (عليهم السلام) بالعمل السرّي غاية الاهتمام بالاضافة الى إحكامه لجهاز الوكلاء ليكون قادراً على أداء دوره القيادي بشكل تام وفي ظل تلك الظروف العصيبة حتى استطاع أن يقضي على محاولات الإبادة لِنهج أهل البيت (عليهم السلام) .
مرتضى حسين الفريجي
30-01-2012, 12:35 PM
وعاصر الإمام (عليه السلام) مدة إمامته القصيرة جدّاً كلاً من المعتز والمهتدي والمعتمد العباسي ولاقى منهم أشدّ العنت والتضييق والملاحقة والارهاب ، كما تعرّض للاعتقال عدّة مرّات .
مرتضى حسين الفريجي
30-01-2012, 12:38 PM
لقد خاض الإمام الحسن العسكري (عليه السلام) كآبائه الكرام (عليهم السلام) ملحمة الكفاح السياسي لمواجهة الظلم والارهاب والتلاعب بالسلطة ومقدرات الاُمة ومصالحها فحافظ على اُصول الشريعة والقيم الرسالية ، ومهّد بذلك خير تمهيد لعصر الغيبة الذي أخبر النبي (صلى الله عليه وآله) والأئمة من أهل بيته (عليهم السلام) عن حتميّته وضرورت
مرتضى حسين الفريجي
30-01-2012, 12:42 PM
ومن هنا كان الإمام مهتمّاً كآبائه (عليهم السلام) بالعمل السرّي غاية الاهتمام بالاضافة الى إحكامه لجهاز الوكلاء ليكون قادراً على أداء دوره القيادي بشكل تام وفي ظل تلك الظروف العصيبة حتى استطاع أن يقضي على محاولات الإبادة لِنهج أهل البيت (عليهم السلام)
مرتضى حسين الفريجي
30-01-2012, 12:44 PM
سيرة الإمام الحسن بن علي العسكري (ع)
بطاقة الهوية:
الإسم: الحسن (ع)
اللقب: العسكري
الكنية: أبو محمد
أسم الأب: علي بن محمد الهادي (ع)
اسم الأم: حديثه
الولادة: 8 ربيع الثاني 232ه
الشهادة: 8 ربيع الأول 260ه
مدة الإمامة: 6 سنوات
القاتل: المعتمد
مكان الدفن: سامراء
مرتضى حسين الفريجي
30-01-2012, 12:45 PM
الإمام (ع) والحكم:
إنتقل الإمام العسكري (ع) مع أبيه الإمام الهادي (ع) إلى سامراء بعد أن استدعاه المتوكل العباسي إليها. وعاش مع أبيه في سامراء 20 سنة حيث استلم بعدها الإمامة الفعلية وله من العمر 22 سنة. وذلك بعد وفاة أبيه سنة 245ه. واستمرت إمامته إلى سنة 260ه، أي ست سنوات فقط. عايش خلالها ضعف السلطة العباسية وسيطرة الأتراك على مقاليد الحكم... وهذا الأمر لم يمنع من تزايد سياسة الضغط والإرهاب العباسي بحق الإمام (ع) الذي لاقى منهم الحقد والمرارات المختلفة وتردد إلى سجونهم عدّة مرات وخضع للرقابة المشدّدة وأخيراً محاولة البطش به بعيداً عن أعين الناس والتي باءت بالفشل برعاية الله سبحانه..
وبالرغم من كل ذلك فإن الإمام إستطاع بسياسته الحكيمة وسلوكه الراقي أن يجهض كل هذه المحاولات مما أكسبه إحتراماً خاصاً لدى أتباع السلطة بحيث كانوا يتحولون من خلال قربهم له إلى أناس ثقاة ومؤمنين وحرصاء على سلامة الإمام. بل استطاع الإمام (ع) أن يفرض إحترامه على أشد الناس حقداً على أهل البيت (ع)عبيد الله بن يحيى بن خاقان الوزير العباسي الذي يقول بحق الإمام: "لو زالت الخلافة عن بني العباس ما استحقها أحد من بني هاشم غيره لفضله وعفافه وهديه وصيانة نفسه وزهده وعبادته وجميل أخلاقه وصلاحه".
أراد الإمام (ع) من خلال مواقفه الحذرة المحترسة في علاقته بالحكم أن يفوّت على الحكم العباسي مخططه القاضي بدمج أئمة أهل البيت (ع) وصهرهم في بوتقة الجهاز الحاكم وإخضاعهم للمراقبة الدائمة والإقامة الجبرية التي تهدف إلى عزلهم عن قواعدهم ومواليهم... فكان الإمام العسكري كوالده مكرهاً على مواصلة السلطة من خلال الحضور إلى بلاط الخليفة كل يوم اثنين وخميس. وقد استغل الإمام (ع) هذه السياسة لإيهام السلطة بعدم الخروج على سياستها. ليدفع عن أصحابه الضغط والملاحقات التي كانوا يتعرضون لها من قبل الدولة العباسية. ولكن من دون أن يعطي السلطة الغطاء الشرعي الذي يكرّس شرعيتها ويبرّر سياستها، كما يظهر ذلك واضحاً من خلال موقفه من ثورة الزنج التي اندلعت نتيجة ظلم السلطة وانغماسها في حياة الترف. وبفعل الفقر الشديد في أوساط الطبقات المستضعفة، وكانت بزعامة رجل ادّعى الانتساب إلى أهل البيت(ع)، وقد أربكت هذه الثورة السلطة وكلفتها الكثير من الجهد للقضاء عليها، فكان موقف الإمام تجاه هذه الثورة موقف الرفض بسبب ما ارتكبه من قتل وسلب وإحراق المدن وسبي النساء إلى غير ذلك من الأعمال التي تتنافى مع أحكام الإسلام، ولكنه اثر السكوت وعدم إدانة تصرفاتها لكي لا تعتبر الإدانة تأييداً ضمنياً للدولة. ولأنها تساهم في إضعاف حكم العباسيين. مما يؤدي إلى تخفيف الضغط على جبهة الحق التي كان يمثلها الإمام (ع).
وفعلاً انشغلت السلطة عن مراقبة الإمام (ع) بإخماد ثورة الزنج. مما سمح له أن يمارس دوره الرسالي التوجيهي والإرشادي. فكان يشجع أصحابه على إصدار الكتب والرسائل بالموضوعات الدينية الحيوية، وكان يطلّع عليها وينقحها. كما تصدى للرد على كتب المشككين وإبطالها. ويُروى أنه اتصل بالفيلسوف الكندي الذي شرع بكتابة كتاب حول متناقضات القران. فأقنعه بخطئه. مما جعل الكندي يحرق الكتاب ويتوب.. وعمل الإمام على إمداد وتدعيم قواعده ومواليه بكل مقومات الصمود والوعي فكان يمدّهم بالمال اللازم لحل مشاكلهم، ويتتبع أخبارهم وأحوالهم النفسية والاجتماعية، ويزودهم بالتوجيهات والإرشادات الضرورية مما أدّى إلى تماسكهم والتفافهم حول نهج أهل البيت (ع) والتماسهم كافة الطرق للإتصال بالإمام (ع) رغم الرقابة الصارمة التي أحاطت به من قبل السلطة، ويُروى أن محمد بن علي السمري كان يحمل الرسائل والأسئلة والأموال في جرّة السمن بصفته بائعاً ويدخل بها على الإمام (ع) ليرجع بالأجوبة والتوجيهات وبذلك استطاع الإمام (ع) أن يكسر الطوق العباسي من حوله ويوصل أطروحة الإسلام الأصيل إلى قواعده الشعبية ويجهض محاولات السلطة ويسقط أهدافها.
مرتضى حسين الفريجي
30-01-2012, 12:46 PM
التمهيد للغيبة:
على أن الأمر الاخر الذي بذل الإمام له كل الجهد هو تهيئة أذهان الناس لتقبّل فكرة الغيبة وتعويدهم على الإلتزام بها، فعمد الى أسلوب السرية في الاتصال بشيعته والابتعاد قدر الامكان عن المجالس العامة وقلّل كثيراً من التواصل مع الأًفراد العاديين من الشيعة وغيرهم كيلا يصل من أخباره للعباسيين شيءٌ. خصوصاً أن الأمر لم يكن خافياً على العباسيين الذين كانوا ينتظرون ولادة المهدي المنتظر بصفته الإمام الثاني عشر الذي يملأ الأرض قسطاً وعدلاً كما ملئت ظلماً وجوراً. كما جاء في الروايات. ولذلك قاموا بمداهمات عديدة لمنزل الإمام العسكري (ع) لمعرفة الحوامل من نسائه، لكن الإمام (ع) نجح في اخفاء ولادة خليفته عن عيون السلطة، كما نجح في تهيئة الناس وإعدادهم للتكيّف من الناحية النفسية والاجتماعية مع فكرة الغيبة. فكان يعتمد أسلوب الاحتجاب عن الناس، والاتصال بهم بواسطة المكاتبات والتوقيعات عبر الوكلاء الذين كانوا يتنكّرون في ثياب الباعة ويستخدمون التمويه للإتصال بالإمام (ع).
ومن هنا تحوّلت الإقامة الجبرية للإمام والمراقبة المشدّدة له إلى عامل مساعد وإيجابي بفضل حكمة الإمام.
مرتضى حسين الفريجي
30-01-2012, 12:47 PM
قصة زواجه (ع) من أم المهدي:
تروي كتب السيرة أن الإمام الهادي (ع) بعث أحد خواص أصحابه وكان نخاساً لشراء أمة رومية معينة وصف له أوصافها، وأسمها نرجس بنت يشوعا بن قيصر ملك الروم، وتعود في نسبها إلى شمعون الصفا أحد حواري عيسى (ع)، فاشتراها النخاس وسلمها إلى الإمام الهادي (ع)، الذي سلمها بدوره إلى أخته حكيمة لتعلمها أحكام الإسلام، وهكذا بقيت نرجس عند حكيمة حتى تزوجها الإمام الحسن العسكري (ع)، فأنجبت له الإمام محمد المهدي (عج)، وهو الإبن الوحيد الذي خلفه الإمام الحسن العسكري (ع).
شهادة الإمام العسكري (ع):
أدرك المعتمد العباسي أن الخطر بوجود الإمام (ع) أكبر من أي خطر اخر يمكن أن يواجهه فأوعز إلى مَن دس له السم في طعامه، وكانت وفاة الإمام (ع) في النصف الأول من شهر ربيع الأول سنة 260 هجرية. تصديقاً لمقولة جدّه الإمام الصادق (ع): "ما منا إلا مقتول أو مسموم" ودفن إلى جانب أبيه الإمام الهادي (ع).
مرتضى حسين الفريجي
30-01-2012, 12:50 PM
الإمام الحسن بن علي العسكري (ع)
بطاقة الهوية:
الإسم: الحسن (ع)
اللقب: العسكري
الكنية: أبو محمد
أسم الأب: علي بن محمد الهادي (ع)
اسم الأم: حديثه
الولادة: 8 ربيع الثاني 232ه
الشهادة: 8 ربيع الأول 260ه
مدة الإمامة: 6 سنوات
القاتل: المعتمد
مكان الدفن: سامراء
مرتضى حسين الفريجي
30-01-2012, 12:51 PM
نسبه الشريف
هو الحسن بن علي بن محمد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب (عليهم السلام) .
وهو الإمام الحادي عشر من أئمة أهل البيت (عليهم السلام) الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيراً .
واُمه اُم ولد يقال لها : حديث . أو سليل ، وكانت من العارفات الصالحات . وذكر سبط بن الجوزي : أن اسمها سوسن .
vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025
Jannat Alhusain Network © 2025