أميري علي 2
31-01-2012, 12:37 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلّ على محمد و آل محمد
قال تعالى:
(فمن حاجك فيه من بعد ما جاءك من العلم فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الكاذبين) (61) آل عمران.
قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب(ع): فان النصارى ادعوا امرا فأنزل عزوجل فيه: (فمن حاجك فيه من بعدما جاءك من العلم فقل تعالوا ندع ابناءنا وابناءكم ونساءنا ونساءكم وانفسنا وانفسكم) فكانت نفسى نفس رسول الله (صلى الله عليه وآله) والنساء فاطمة، والابناء الحسن والحسين، ثم ندم القوم فسالوا رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) الاعفاء فعفا عنهم وقال والذى انزل التوراة على موسى والفرقان على محمد لوباهلونا لمسخهم الله قردة وخنازير.
هذه الاية تدل على ان الامام علي بن ابي طالب عليه السلام أفضل الناس بعد رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم فإن رسول الله لم يأتي بابي بكر او عمر او عثمان او احد من الصحابة بل جاء بعلي (ع) و لم يأتي بعائشة او حفصة بل جاء بسيدة النساء فاطمة الزهراء سلام الله عليها.
رد الشبهات:
فإن قال قائل جاء بهم رسول الله لانهم أهله:
قلنا فإن المباهلة لا تشترط أن تكون بالأهل لان النصارى لم يأتوا الا برجلين و لم ياتوا بنسائهم و لا ابنائهم و لم يعترض عليهم رسول الله (ص) أو أحد من الصحابة و هذا يدل على انه لا يشترط الاهل في المباهلة.
فإن قال قائل إن كان علي نفس رسول الله (ص) وجب أن يكون نبيا
قلنا بأن من شرط الايمان برسول الله الإيمان بأنه خاتم الانبياء و المرسلين
فإن قال قائل لا فضيلة في اية المباهلة لعلي بن أبي طالب (ع)
قلنا: هذه الفضيلة منعت سعد بن ابي وقاص من سب الامام علي كما ورد في صحيح مسلم
في صحيح مسلم، عن عامر بن سعد بن أبي وقاص عن أبيه قال: أمر معاوية بن أبي سفيان سعدا فقال: ما يمنعك أن تسب أبا تراب، قال أما ما ذكرت ثلاثا قالهن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فلن أسبه، لئن يكون لي واحدة منهن أحب إلي من حمر النعم، سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يقول حين خلفه في بعض مغازيه فقال له علي: يا رسول الله خلفتني مع النساء و الصبيان؟ فقال له رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): أ ما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي؟
و سمعته يقول يوم خيبر: لأعطين الراية غدا رجلا يحب الله و رسوله، و يحبه الله و رسوله، قال: فتطاولنا لها، فقال: ادعوا لي عليا فأتي به أرمد العين فبصق في عينيه و دفع الراية إليه ففتح الله على يده.
و لما نزلت هذه الآية: قل تعالوا ندع أبناءنا و أبناءكم و نساءنا و نساءكم - و أنفسنا و أنفسكم ثم نبتهل، دعا رسول الله عليا و فاطمة و حسنا و حسينا و قال: اللهم هؤلاء أهل بيتي.
و الحمدلله رب العالمين
اللهم صلّ على محمد و آل محمد
قال تعالى:
(فمن حاجك فيه من بعد ما جاءك من العلم فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الكاذبين) (61) آل عمران.
قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب(ع): فان النصارى ادعوا امرا فأنزل عزوجل فيه: (فمن حاجك فيه من بعدما جاءك من العلم فقل تعالوا ندع ابناءنا وابناءكم ونساءنا ونساءكم وانفسنا وانفسكم) فكانت نفسى نفس رسول الله (صلى الله عليه وآله) والنساء فاطمة، والابناء الحسن والحسين، ثم ندم القوم فسالوا رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) الاعفاء فعفا عنهم وقال والذى انزل التوراة على موسى والفرقان على محمد لوباهلونا لمسخهم الله قردة وخنازير.
هذه الاية تدل على ان الامام علي بن ابي طالب عليه السلام أفضل الناس بعد رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم فإن رسول الله لم يأتي بابي بكر او عمر او عثمان او احد من الصحابة بل جاء بعلي (ع) و لم يأتي بعائشة او حفصة بل جاء بسيدة النساء فاطمة الزهراء سلام الله عليها.
رد الشبهات:
فإن قال قائل جاء بهم رسول الله لانهم أهله:
قلنا فإن المباهلة لا تشترط أن تكون بالأهل لان النصارى لم يأتوا الا برجلين و لم ياتوا بنسائهم و لا ابنائهم و لم يعترض عليهم رسول الله (ص) أو أحد من الصحابة و هذا يدل على انه لا يشترط الاهل في المباهلة.
فإن قال قائل إن كان علي نفس رسول الله (ص) وجب أن يكون نبيا
قلنا بأن من شرط الايمان برسول الله الإيمان بأنه خاتم الانبياء و المرسلين
فإن قال قائل لا فضيلة في اية المباهلة لعلي بن أبي طالب (ع)
قلنا: هذه الفضيلة منعت سعد بن ابي وقاص من سب الامام علي كما ورد في صحيح مسلم
في صحيح مسلم، عن عامر بن سعد بن أبي وقاص عن أبيه قال: أمر معاوية بن أبي سفيان سعدا فقال: ما يمنعك أن تسب أبا تراب، قال أما ما ذكرت ثلاثا قالهن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فلن أسبه، لئن يكون لي واحدة منهن أحب إلي من حمر النعم، سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يقول حين خلفه في بعض مغازيه فقال له علي: يا رسول الله خلفتني مع النساء و الصبيان؟ فقال له رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): أ ما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي؟
و سمعته يقول يوم خيبر: لأعطين الراية غدا رجلا يحب الله و رسوله، و يحبه الله و رسوله، قال: فتطاولنا لها، فقال: ادعوا لي عليا فأتي به أرمد العين فبصق في عينيه و دفع الراية إليه ففتح الله على يده.
و لما نزلت هذه الآية: قل تعالوا ندع أبناءنا و أبناءكم و نساءنا و نساءكم - و أنفسنا و أنفسكم ثم نبتهل، دعا رسول الله عليا و فاطمة و حسنا و حسينا و قال: اللهم هؤلاء أهل بيتي.
و الحمدلله رب العالمين