بنت الامامين
19-08-2006, 04:06 AM
الكاظمية
http://arabic.irib.ir/Gifs/Gallery/Holy-place/Kazemein/kazemein-09.jpg
1. تعريف: هي إحدى المدن المعروفة في التاريخ القديم ، ومن مدن العراق المقدسة ، تضم تربتها الزكية رفات الإمامين اللذين نسبت إليهما مدينة الكاظمية وهما الإمام موسى الكاظم وحفيده الإمام محمد الجواد عليهما السلام وهي من المراكز الكبيرة التي يقصدها الزوار من كل مكان واليها تنسب الكثير من البيوت العلوية والأسر العلمية والأدبية والذين لعبوا دورا فعالا في صنع تاريخ العراق.
2. الموقع: تقع المدينة شمال العاصمة بغداد وعلى بعد 5 كم في الجانب الغربي منها ، وعلى الضفة اليمنى لنهر دجلة بجانب الكرخ.
يحدها من جهة الشرق نهر دجلة ، ومن الغرب أراضي الغرابية ، ومن الشمال أراضي التاجي ، ومن الجنوب أراضي العكيدات ، وترتبط بجانب الاعظمية بجسر حديث يعرف " بجسر الأئمة " ، وترتبط من جهة الشالجية بجسر الصرافية بجانب الرصافة.وكانت تربطها بالعاصمة بغداد سكة حديد حتى عام (1946 م).
3. التأسيس: لما أنشأ أبو جعفر المنصور العباسي مدينة بغداد سنة (145 هـ) جعل موضع المدينة مقبرة خاصة سماها (مقبرة قريش الكبرى) ، ولما توفي ابنه جعفر الأكبر سنة (150 هـ) كان أول مَن دُفِنَ فيها ، ولما توفي الإمام الكاظم (ع) سنة (183 هـ) دُفِنَ في تلك المقبرة ، حيث مرقده الشريف اليوم ، ودفن من بعده حفيده الإمام محمد الجواد (ع) سنة (220 هـ) ، وسميت المدينة باسم الكاظمية تيمناً وتغليباً لاسم الإمام الكاظم (ع).
مرت المدينة بعدة تسميات ، منها: (قطربل) في أواخر القرن الرابع قبل الميلاد ، وفي أيام الساسانيين سميت (طسوج قطربل) ، ثم سميت المنطقة المجاورة لها بباب التبن.
4. التوسعة و الإعمار: سنة 336 هـ وفي عهد البويهيين أمر معز الدولة البويهي بعمارة ضريح الإمامين الجوادين (ع). و في سنة 1944 م استحدثت الحكومة ناحية أبي غريب التي تقع على مسافة 15 كم غرب بغداد ، وكان الغرض من استحداثها تسهيل المراجعات على المزارعين المقيمين فيها .
5. المعالم: تبلغ مساحة المدينة 13300 م2 ويحيط بها من ثلاث جهات البساتين الكثيرة ، ومن الجهة الرابعة تحيط بها المستنقعات ومعامل الطابوق ، ومع إن المدينة لا تبعد عن شاطئ دجلة الأيمن إلا (1 كم) فان اتجاه العمران يبتعد عن النهر كلما تقرب النهر إليها بخلاف ما يجري في مدينة الاعظمية القائمة قبالتها ، شوارعها الحديثة عريضة ، وبناياتها تجمع بين الحداثة والقدم في طرازها المعماري.
6. محلاتها السكنية: لقضاء الكاظمية عدة نواحي هي: ناحية الطارمية ، وناحية أبي غريب ، وناحية الحرية ، وناحية حي السلام.
و أهم محلاتها هي : محلة الشيوخ ، التل ، الدباغخانة ، القطانة ، العطيفية ، النواب ، البحية ، السميلات ، عكد العبيد ، الشالجية ، فضوة الشيخ.
شوارعها : شارع باب المراد ، شارع القبلة ، شارع باب الدروازة ، شارع قريش ، شارع الزهراء ، شارع الامام موسى الكاظم (ع).
http://www.netcolony.com/alkadhimiyaa/4.jpg
مساجدها : - الجامع ألصفوي ، وهو خلف مرقد الكاظمين (ع).
ـ مسجد قاضي القضاة أبي يوسف الملاصق لسور الحرم ألكاظمي المطهر.
ـ مسجد براثا ويعرف قديماً بـ (جامع المنطقة) ويعرف أيضا بـ (مشهد العتيقة) ، وبقربه مسجد فيه مشهد يقال انه مسجد النبي يوشع (ع) ، وقيل هو مشهد فتى نبي الله موسى (ع) ، وعلى أثره مسجد فيه قبر يقال انه قبر البهلول.
مراقدها و قبورها : بالإضافة إلى مشهد الإمام الكاظم (ع) وحفيده الإمام الجواد (ع) توجد مراقد عديدة منها: ـ قبر موسى بن إبراهيم الأصغر بن الإمام الكاظم (ع) ، وهو بجوار مرقد أبيه وجده (ع).
- مرقد الشريف الرضي " قدس الله نفسه " (توفي سنة 406 هـ) والقبر موضع شك لأنه توفي ببغداد ودفن في داره ثم نقل إلى كربلاء ليدفن فيها.
- مرقد الشريف المرتضى " قدس الله نفسه " (توفي سنة 436 هـ).
- قبر الشيخ المفيد (قدس سره).
ـ قبر الخواجة نصير الدين الطوسي (قدس سره).
ـ قبر القاضي أبى يوسف يعقوب الأنصاري الكوفي (توفي سنة 182 هـ).
- المكتبات والمدارس: مدرسة ومكتبة مدينة العلم للشيخ مهدي الخالصي.
7ـ من ذاكرة التاريخ: ـ إن منطقة الكاظمية كانت مدفناً لعدد من الذين استشهدوا في حرب الخوارج وذلك (سنة 37 هـ) قبل ان تكون مقبرة للقريشيين باسم مقابر قريش
ـ بين الفترة من (سنة 367 هـ ـ سنة 765 هـ) تعرضت المدينة إلى حوادث الفيضان والغرق مع المشهد الكاظمي عشر مرات.
ـ سنة (443 هـ) صارت مدينة الكاظمية المركز الأول للشيعة ، ونتيجة للخلاف الذي وقع في هذه السنة حدثت الفتن الكثيرة ، واحترقت المدينة على اثر ذلك ، واحترق المشهد الكاظمي والقبور الموجودة حوله.
ـ في العامين (353 هـ و517 هـ) تعرضت المدينة لأعمال النهب والتخريب نتيجة لهجوم العوام من أهل الرصافة ، حيث نهبوا المشهد الكاظمي ، وحاولوا نبش قبر الإمام (ع) ونقله.
ـ في العامين (517 هـ و1047 هـ) تعرضت المدينة للتخريب والنهب على أيدي الجنود العثمانيين في زمن السلطان مراد الرابع.
ـ في عام (656 هـ) احترقت المدينة مع المشهد الكاظمي على ايدي المغول.
ـ كانت معامل الطابوق شمال المدينة مسرحا للمعركة الحاسمة بين القوات البريطانية من جهة ، والجيش العثماني والعشائر من جهة أخرى.
ـ سنة 1941 م وفي عهد وزارة الهاشمي استشهد 13 شخصا ، وجرح أكثر من 80 شخصا في تظاهرة جرت ضد محاولة هدم مقبرة قديمة مهجورة ، لغرض إقامة إدارة للبريد عليها في المدينة.
ـ قاومت مدينة الكاظمية بقيادة علمائها المجتهدين ـ منهم السيد مهدي الحيدري ـ قوات الاحتلال البريطاني.
ـ في سنة (1333 هـ) تألفت « الجمعية الإرشادية » لجمع التبرعات للمجاهدين في حربهم ضد الانكليز.
ـ في سنة (1338 هـ) انطلقت منها الثورة لإلغاء الانتداب البريطاني ، بقيادة العلماء المجاهدين من آل الصدر وآل ياسين والحيدري والخالصي ، وفي شهر رمضان من هذه السنة دعا الميرزا محمد تقي الشيرازي الناس للقيام بالتظاهرات من اجل الاستقلال في فتوى أصدرها وهو في سامراء.
الشخصيات المهمة: الشيخ جعفر بن قولوية (ت سنة 368 هـ).
الشيخ عبد المحسن الكاظمي (ت سنة 1354 هـ).
السيد مهدي الحيدري (ت سنة 1336 هـ).
السيد إسماعيل الصدر (ت سنة 1338هـ).
الشيخ مهدي الخالصي (ت سنة 1343 هـ).
الشيخ عبد الحسين آل ياسين (ت سنة 1351 هـ).
السيد حسن الصدر (ت سنة 1354 هـ).
الشيخ كاظم الازري (ت سنة 1212 هـ).
الحاج الشاعر عبد الحسين الازري (ت سنة 1374 هـ).
السيد عبد الحسين شرف الدين الموسوي (ت سنة 1377 هـ).
الحاج مصطفى كبة.
الشاعر جميل احمد الكاظمي.
الشاعر محمد جابر الكاظمي (ت سنة 1312 هـ).
الشيخ كاظم نوح (ت سنة 1379 هـ).
الشيخ حميد الكليدار.
الشيخ هادي شطيط (ت سنة 1379 هـ).
والسلام
http://arabic.irib.ir/Gifs/Gallery/Holy-place/Kazemein/kazemein-09.jpg
1. تعريف: هي إحدى المدن المعروفة في التاريخ القديم ، ومن مدن العراق المقدسة ، تضم تربتها الزكية رفات الإمامين اللذين نسبت إليهما مدينة الكاظمية وهما الإمام موسى الكاظم وحفيده الإمام محمد الجواد عليهما السلام وهي من المراكز الكبيرة التي يقصدها الزوار من كل مكان واليها تنسب الكثير من البيوت العلوية والأسر العلمية والأدبية والذين لعبوا دورا فعالا في صنع تاريخ العراق.
2. الموقع: تقع المدينة شمال العاصمة بغداد وعلى بعد 5 كم في الجانب الغربي منها ، وعلى الضفة اليمنى لنهر دجلة بجانب الكرخ.
يحدها من جهة الشرق نهر دجلة ، ومن الغرب أراضي الغرابية ، ومن الشمال أراضي التاجي ، ومن الجنوب أراضي العكيدات ، وترتبط بجانب الاعظمية بجسر حديث يعرف " بجسر الأئمة " ، وترتبط من جهة الشالجية بجسر الصرافية بجانب الرصافة.وكانت تربطها بالعاصمة بغداد سكة حديد حتى عام (1946 م).
3. التأسيس: لما أنشأ أبو جعفر المنصور العباسي مدينة بغداد سنة (145 هـ) جعل موضع المدينة مقبرة خاصة سماها (مقبرة قريش الكبرى) ، ولما توفي ابنه جعفر الأكبر سنة (150 هـ) كان أول مَن دُفِنَ فيها ، ولما توفي الإمام الكاظم (ع) سنة (183 هـ) دُفِنَ في تلك المقبرة ، حيث مرقده الشريف اليوم ، ودفن من بعده حفيده الإمام محمد الجواد (ع) سنة (220 هـ) ، وسميت المدينة باسم الكاظمية تيمناً وتغليباً لاسم الإمام الكاظم (ع).
مرت المدينة بعدة تسميات ، منها: (قطربل) في أواخر القرن الرابع قبل الميلاد ، وفي أيام الساسانيين سميت (طسوج قطربل) ، ثم سميت المنطقة المجاورة لها بباب التبن.
4. التوسعة و الإعمار: سنة 336 هـ وفي عهد البويهيين أمر معز الدولة البويهي بعمارة ضريح الإمامين الجوادين (ع). و في سنة 1944 م استحدثت الحكومة ناحية أبي غريب التي تقع على مسافة 15 كم غرب بغداد ، وكان الغرض من استحداثها تسهيل المراجعات على المزارعين المقيمين فيها .
5. المعالم: تبلغ مساحة المدينة 13300 م2 ويحيط بها من ثلاث جهات البساتين الكثيرة ، ومن الجهة الرابعة تحيط بها المستنقعات ومعامل الطابوق ، ومع إن المدينة لا تبعد عن شاطئ دجلة الأيمن إلا (1 كم) فان اتجاه العمران يبتعد عن النهر كلما تقرب النهر إليها بخلاف ما يجري في مدينة الاعظمية القائمة قبالتها ، شوارعها الحديثة عريضة ، وبناياتها تجمع بين الحداثة والقدم في طرازها المعماري.
6. محلاتها السكنية: لقضاء الكاظمية عدة نواحي هي: ناحية الطارمية ، وناحية أبي غريب ، وناحية الحرية ، وناحية حي السلام.
و أهم محلاتها هي : محلة الشيوخ ، التل ، الدباغخانة ، القطانة ، العطيفية ، النواب ، البحية ، السميلات ، عكد العبيد ، الشالجية ، فضوة الشيخ.
شوارعها : شارع باب المراد ، شارع القبلة ، شارع باب الدروازة ، شارع قريش ، شارع الزهراء ، شارع الامام موسى الكاظم (ع).
http://www.netcolony.com/alkadhimiyaa/4.jpg
مساجدها : - الجامع ألصفوي ، وهو خلف مرقد الكاظمين (ع).
ـ مسجد قاضي القضاة أبي يوسف الملاصق لسور الحرم ألكاظمي المطهر.
ـ مسجد براثا ويعرف قديماً بـ (جامع المنطقة) ويعرف أيضا بـ (مشهد العتيقة) ، وبقربه مسجد فيه مشهد يقال انه مسجد النبي يوشع (ع) ، وقيل هو مشهد فتى نبي الله موسى (ع) ، وعلى أثره مسجد فيه قبر يقال انه قبر البهلول.
مراقدها و قبورها : بالإضافة إلى مشهد الإمام الكاظم (ع) وحفيده الإمام الجواد (ع) توجد مراقد عديدة منها: ـ قبر موسى بن إبراهيم الأصغر بن الإمام الكاظم (ع) ، وهو بجوار مرقد أبيه وجده (ع).
- مرقد الشريف الرضي " قدس الله نفسه " (توفي سنة 406 هـ) والقبر موضع شك لأنه توفي ببغداد ودفن في داره ثم نقل إلى كربلاء ليدفن فيها.
- مرقد الشريف المرتضى " قدس الله نفسه " (توفي سنة 436 هـ).
- قبر الشيخ المفيد (قدس سره).
ـ قبر الخواجة نصير الدين الطوسي (قدس سره).
ـ قبر القاضي أبى يوسف يعقوب الأنصاري الكوفي (توفي سنة 182 هـ).
- المكتبات والمدارس: مدرسة ومكتبة مدينة العلم للشيخ مهدي الخالصي.
7ـ من ذاكرة التاريخ: ـ إن منطقة الكاظمية كانت مدفناً لعدد من الذين استشهدوا في حرب الخوارج وذلك (سنة 37 هـ) قبل ان تكون مقبرة للقريشيين باسم مقابر قريش
ـ بين الفترة من (سنة 367 هـ ـ سنة 765 هـ) تعرضت المدينة إلى حوادث الفيضان والغرق مع المشهد الكاظمي عشر مرات.
ـ سنة (443 هـ) صارت مدينة الكاظمية المركز الأول للشيعة ، ونتيجة للخلاف الذي وقع في هذه السنة حدثت الفتن الكثيرة ، واحترقت المدينة على اثر ذلك ، واحترق المشهد الكاظمي والقبور الموجودة حوله.
ـ في العامين (353 هـ و517 هـ) تعرضت المدينة لأعمال النهب والتخريب نتيجة لهجوم العوام من أهل الرصافة ، حيث نهبوا المشهد الكاظمي ، وحاولوا نبش قبر الإمام (ع) ونقله.
ـ في العامين (517 هـ و1047 هـ) تعرضت المدينة للتخريب والنهب على أيدي الجنود العثمانيين في زمن السلطان مراد الرابع.
ـ في عام (656 هـ) احترقت المدينة مع المشهد الكاظمي على ايدي المغول.
ـ كانت معامل الطابوق شمال المدينة مسرحا للمعركة الحاسمة بين القوات البريطانية من جهة ، والجيش العثماني والعشائر من جهة أخرى.
ـ سنة 1941 م وفي عهد وزارة الهاشمي استشهد 13 شخصا ، وجرح أكثر من 80 شخصا في تظاهرة جرت ضد محاولة هدم مقبرة قديمة مهجورة ، لغرض إقامة إدارة للبريد عليها في المدينة.
ـ قاومت مدينة الكاظمية بقيادة علمائها المجتهدين ـ منهم السيد مهدي الحيدري ـ قوات الاحتلال البريطاني.
ـ في سنة (1333 هـ) تألفت « الجمعية الإرشادية » لجمع التبرعات للمجاهدين في حربهم ضد الانكليز.
ـ في سنة (1338 هـ) انطلقت منها الثورة لإلغاء الانتداب البريطاني ، بقيادة العلماء المجاهدين من آل الصدر وآل ياسين والحيدري والخالصي ، وفي شهر رمضان من هذه السنة دعا الميرزا محمد تقي الشيرازي الناس للقيام بالتظاهرات من اجل الاستقلال في فتوى أصدرها وهو في سامراء.
الشخصيات المهمة: الشيخ جعفر بن قولوية (ت سنة 368 هـ).
الشيخ عبد المحسن الكاظمي (ت سنة 1354 هـ).
السيد مهدي الحيدري (ت سنة 1336 هـ).
السيد إسماعيل الصدر (ت سنة 1338هـ).
الشيخ مهدي الخالصي (ت سنة 1343 هـ).
الشيخ عبد الحسين آل ياسين (ت سنة 1351 هـ).
السيد حسن الصدر (ت سنة 1354 هـ).
الشيخ كاظم الازري (ت سنة 1212 هـ).
الحاج الشاعر عبد الحسين الازري (ت سنة 1374 هـ).
السيد عبد الحسين شرف الدين الموسوي (ت سنة 1377 هـ).
الحاج مصطفى كبة.
الشاعر جميل احمد الكاظمي.
الشاعر محمد جابر الكاظمي (ت سنة 1312 هـ).
الشيخ كاظم نوح (ت سنة 1379 هـ).
الشيخ حميد الكليدار.
الشيخ هادي شطيط (ت سنة 1379 هـ).
والسلام