المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : على خطاك (يا صاحب الزمان)


secrets
31-01-2012, 02:48 PM
وأبصرَت عيناي الصراط..
بعد طول بحثٍ وعناء, رأيتُ النور يهديني إلى الطريق الموصلة إليك ..
ورأيت شذاك يملأ أرجاء هذا السبيل..
أتَتَبَّع النور .. أمشي على عبق خطاك الزكيّ,
أسلك طريقًا سلكتَه أنت...
أمشي وراءك.. وأخطّ رجلي في تلك البقعات التي دُستَها بقدميك الشّريفتين,
وأدعو الكريم المتعال.. أن يثبّت قدميّ في سلوك هذا الدّرب !
وأن يحنّن قلبك عليّ, فتأخذ بيدي لنذوب معا في حبّه العظيم ..
أشتاقك يا سيّدي.. وأشتاقه !
وأنتظر بفروغ صبرٍ لقياكَ ولقياه..
تتقطّع أوصال روحي في كلّ لحظة أشعر فيها ببعدي عنك..
وتتمزّق أوتار الصّوت من هذا القلب المناديكم ب"يا سيّدي" في كلَّ حينٍ و ساع ..
أحبّك..
وتقف الكلمات باردةً على شفتيّ أمام ذاك الوجع المتأجّج به قلبي المفتون..
ويبقى الأمل.. الأمل برؤية وجه يخطف من روحي روحها ومن نَفْسي النَفَس !
وأبقى.. في كلّ صباح ومساء.. أناديك بأن أينَكَ عنّي؟
وأسلك دربك المحرقة شوقا..
علّني في فجر يوم جديد .. ألقاك..
فألقاه !

secrets
31-01-2012, 02:56 PM
إلیك یا محبوبي الأوحد أوجّه نداءات قلبي المنهار..


والیک الجأ حاملةً بین یديّ بقایا روحٍ أكلت منها حوادث الدهر حتى الفناء..


أمشي على أوجاع نفسي..أدوس أشواك الأسى..واتحمّل أذيّات الدنى..


أصمت مصغيةً لهمسةٍ منك..أنظر في كل مكانٍ بحثا عن نظرةٍ واحدة..


أتطلع يمينا و يسارا..علّك تكون في مكانٍ ما هنا او هناك..تأخذ بيدي..وتنقذني من هذه الأوجاع اللّامتناهية..


أدور حول كل شجرةٍ بحثا عنك..اقبّل اوراق أزهارٍ نبتت في ذلك المكان الذي قد تكون عَبَرَته يوما قدماك الطاهرتان..


أشم الهواء بخشوع..أيكون حقّا ذات الهواء تتنفّسه كلّ يوم؟!


وأكثر ما يفقدني الصّواب..أنّي قد أكون رأيتك ولم أفقه أين وكيف ومتى!


لعلّك كنت معي أكثر من يوم..لعلّك ما زلت معي وما زلت أراك..


بل لا بدّ أنّك ما زلت معي..وستبقى..


لأنّك أكرم من أن تتركني للوحدة وأنيابها,تقطّع قلبي أنّى تشاء وكيفما تشاء..


سيّدي..
لقد نفذ صبري يا سيّد الصّابرين..وما عاد انتظاري يحتمل اصطبار!



أفنت عمري سكينة الأرصفة الفارغة..وتحطّمت كلّ ما في قلبي من أمواج على صخور هذه الحياة..


فمتى ألمح أشرعتك من بعيد؟! وأرى في عينيك الأمن والأمان والإيمان..


متى تنقذني ممّا أنا عالقةٌ فيه..متى تحنو على قلبي ..


سيّدي..


إنّني من الموقنين بأنّك تراني كلّ لحظة..أشتاقك


فمتى یا سيّدي..أنا أراك!!

الروح
01-02-2012, 08:42 PM
أسرار الفاضلة
اشتقنا لهمساتك منذ زمن لم يقع ناظري على همساتك
كانت همسات انتظاركِ تجلب ريحاً من جانب الطور المقدس
نسأل الله أن يجعلنا من السائرين على هدى مولانا صاحب العصر والزمان
بوركت الأيادي يَ طُهر

تحياتي وودي