قوافي الأيثار
02-02-2012, 03:36 AM
وعلى رسول الله ظلما أغدقوا
____________
قلبي بأعماق المصيبة يغرقُ= والنفسُ مني كلَّ آنٍ تُزهقُ
كم محنةٍ ألفت ألي بوجهــــــــها = ومخيفةٌ راحت عليَّ تُحدّقُ
فإذا رأت مني انسكاراً فاضحا = بعيونها كلُّ الشماتةِ ترمقُ
غرارةٌ هذي الحياةُ وصرفها = للجاهلين أكبهم إذ صدقوا
حسُنت بعين الأغبياء وزينت = فهوى هواها جاهلٌ هو أحمقُ
لم يكفها ظلمٌ لآل محمـــدٍ = خير البرية مَن لها إذ طلقوا
شنت عليهم حربها وتكالبت = لكنها في كلِّ زحفٍ تُسحق
فبنو عليٍّ خالدون على المدى = الغربُ يلثم ذكرهم والمشرق
لم أنس رزءَ العسكريِّ وانه = رزءٌ به حزنُ الرسالةِ يطبق
سارت اليه ضغائنٌ أنفاسُها = مِنْ يوم بدرٍ والسقيفة تشهق
علموا النبيَّ محمدا هو جدهُ = وأبوه حيدرة الصدوقُ الأصدق
علموا بأن كيانهُ رمزُ الهدى = وبيانه بلسان صدق ينطق
وبأنه من آل بيت طهروا = بالفضل حاشا انهم لم يُسبقوا
مع كلِّ هذا أسهبوا بعدائه = وجراح فاطمة الزكية عمقوا
أسفي عليه مودعا أحبابه = والموتُ منه مُؤكدٌ مستوثق
ولقد فرا سمُّ الخيانة قلبه = يشكو إلى الله العدا إذ مزقوا
صدرَ الكتاب وطوحوا بنيانه = وعلى رسول الله ظلما أغدقوا
فبكت عليه محاجرُ الوحيِّ أسىً = وعليه عبراتُ التقى تتدفقُ
وعدت على بنيان ذيّاك العلا = نفسُ المعاول انها فتحققوا
مَنْ قال لا تبُقوا لآل المصطفى = يعني أقتلوهم واصلبوهم واحرقوا
يعني اقطعوا في كل يوم ذكرهم = ورؤوسهم فوق العواسل علقوا
يعني إذا سارت اليهم شيعةٌ = فدعوا المجازر بالإبادة تسبق
هو صوتهم هذا ودعوى بغظهم = للآن يرفعها الشقيُّ وينعق
بقلمي 2012-02-02
____________
قلبي بأعماق المصيبة يغرقُ= والنفسُ مني كلَّ آنٍ تُزهقُ
كم محنةٍ ألفت ألي بوجهــــــــها = ومخيفةٌ راحت عليَّ تُحدّقُ
فإذا رأت مني انسكاراً فاضحا = بعيونها كلُّ الشماتةِ ترمقُ
غرارةٌ هذي الحياةُ وصرفها = للجاهلين أكبهم إذ صدقوا
حسُنت بعين الأغبياء وزينت = فهوى هواها جاهلٌ هو أحمقُ
لم يكفها ظلمٌ لآل محمـــدٍ = خير البرية مَن لها إذ طلقوا
شنت عليهم حربها وتكالبت = لكنها في كلِّ زحفٍ تُسحق
فبنو عليٍّ خالدون على المدى = الغربُ يلثم ذكرهم والمشرق
لم أنس رزءَ العسكريِّ وانه = رزءٌ به حزنُ الرسالةِ يطبق
سارت اليه ضغائنٌ أنفاسُها = مِنْ يوم بدرٍ والسقيفة تشهق
علموا النبيَّ محمدا هو جدهُ = وأبوه حيدرة الصدوقُ الأصدق
علموا بأن كيانهُ رمزُ الهدى = وبيانه بلسان صدق ينطق
وبأنه من آل بيت طهروا = بالفضل حاشا انهم لم يُسبقوا
مع كلِّ هذا أسهبوا بعدائه = وجراح فاطمة الزكية عمقوا
أسفي عليه مودعا أحبابه = والموتُ منه مُؤكدٌ مستوثق
ولقد فرا سمُّ الخيانة قلبه = يشكو إلى الله العدا إذ مزقوا
صدرَ الكتاب وطوحوا بنيانه = وعلى رسول الله ظلما أغدقوا
فبكت عليه محاجرُ الوحيِّ أسىً = وعليه عبراتُ التقى تتدفقُ
وعدت على بنيان ذيّاك العلا = نفسُ المعاول انها فتحققوا
مَنْ قال لا تبُقوا لآل المصطفى = يعني أقتلوهم واصلبوهم واحرقوا
يعني اقطعوا في كل يوم ذكرهم = ورؤوسهم فوق العواسل علقوا
يعني إذا سارت اليهم شيعةٌ = فدعوا المجازر بالإبادة تسبق
هو صوتهم هذا ودعوى بغظهم = للآن يرفعها الشقيُّ وينعق
بقلمي 2012-02-02