على نهج زينب
02-02-2012, 10:25 PM
[size="6"]محاسبة النفس من افضل الطرق لتصحيح الاخطاء ... فلنحاسب انفسنا قبل الممات...ربما نعتقد انفسنا بأننا من الصالحين ولكن عندما نراجع قائمة اعمالنا في ذلك اليوم نجد هناك اعمال خاطئة ارتكبناها دون ان نلتفت لها...
لذلك نبدأ بالاستغفار, ورد الحقوق ,ومحاولة تصحيح الخطأ...حينها نشعر براحة وطمأنينه... لأننا أرضينا خالقنا وأرضينا من حولنا وأرضينا انفسنا...
فحينما يأتينا الموت بغته حينها لا يوجد وقت لمراجعة وتصحيح قائمة الاعمال الدنيوية فكتاب اعمالنا يكون محكم الاغلاق....
اللهم وفقنا لطاعتك وطاعة نبيك وطاعة أهل بيت نبيك وطاعة أولي الأمر منا ووفقنا للعمل الصالح يالله ...
هذه الايام تمر سريعا ... فقدنا كثيرين شيبا وشبابا واطفالا..
وسنبقى نذكر كل من رحل بفاتحة الكتاب والدعاء لنا ولهم بالمغفرة والرضوان ...فهم بحاجة الى دعائنا كما نحن بحاجة الى دعاء اخوتنا وابناءنا واهلنا عندما نفارق هذه الدنيا...
نعم سنرحل من هذه الدنيا الفانية في يوما ما ... فلنكثر الزاد بالعمل الصالح لذلك اليوم الصعب... ولا نُمني
انفسنا بطول الأمل فالموت لا يعرف كبيرا ولا صغيرا...
هذه قصة الشاب العاصي في كلمات:
ربما افنيتُ عمري
في ربيع الامنيات
ونسيت آخرتي
وتركتُ فعل الخيرات
تُرى ما صحة صومي؟!
وانا رهن الحياة
وصلاتي تشتكيني
عند ربي في الممات
هكذا مضت سنيني
اغرقتني السيئات
ظلمتُ نفسي وأهلي
ظلمتُ كل الكائنات
اسرفتُ مالي وعمري
عشتُ عمري بين متاهات
بمن انادي ولمن ألجأ
وانا لم اذكر الله
الا وقت الحاجات
لم اقصد المساجد يوما
ولم احضر للحسينيات
وعندما جاءني الموت بغته
قلت ياهذا من أنت؟!!
اجابني/ أُسمى بهادم اللذات
قلت: أمهلني ساعة
ثم قلتُ: امهلني ساعات
قال لي هي ارادة الله
وليس فيها اي اعتراضات
نظرتُ اليه برهبه وحسره
قلتُ له: سأقرأ بعض الآيات
فكنتُ لا احفظ شيئاً منها
نظرتُ الى اموالي واهلي
فقلتُ له : امهلني
وأعِدُكَ بعمل الصالحات
قال لي: هيهات هيهات
انما الله اراد في هذه اللحظة
وقد فــات ما فـــات
ما أصعبها من لحظة
وما اصعبهُ من موقف
فسمِعتُ صوت المؤذن ينادي
افيقوا ياعباد الله للصلاة
[color="darkred"]فاستيقضتُ من نومي صارخا:
لقد عدتُ الى الحياة
هل كان ذا حقاً ام كان حلماً؟!
ام كان تنبيهاً بما هو آت؟!
فهرعت الى الوضوء جرياً
ولصلاة الفجر أؤديها قبل الفوات
بعدها بحثتُ عن المصحف
الذي كان مهجورا لسنوات
بكيتُ على حالي وكيف افنيت عمري
شكرتُ ربي بأنه نبهني
فهذا الحلم كان ملئ بالعلامات
بعدها اتجهتُ نحو خزانة اموالي....
لذلك نبدأ بالاستغفار, ورد الحقوق ,ومحاولة تصحيح الخطأ...حينها نشعر براحة وطمأنينه... لأننا أرضينا خالقنا وأرضينا من حولنا وأرضينا انفسنا...
فحينما يأتينا الموت بغته حينها لا يوجد وقت لمراجعة وتصحيح قائمة الاعمال الدنيوية فكتاب اعمالنا يكون محكم الاغلاق....
اللهم وفقنا لطاعتك وطاعة نبيك وطاعة أهل بيت نبيك وطاعة أولي الأمر منا ووفقنا للعمل الصالح يالله ...
هذه الايام تمر سريعا ... فقدنا كثيرين شيبا وشبابا واطفالا..
وسنبقى نذكر كل من رحل بفاتحة الكتاب والدعاء لنا ولهم بالمغفرة والرضوان ...فهم بحاجة الى دعائنا كما نحن بحاجة الى دعاء اخوتنا وابناءنا واهلنا عندما نفارق هذه الدنيا...
نعم سنرحل من هذه الدنيا الفانية في يوما ما ... فلنكثر الزاد بالعمل الصالح لذلك اليوم الصعب... ولا نُمني
انفسنا بطول الأمل فالموت لا يعرف كبيرا ولا صغيرا...
هذه قصة الشاب العاصي في كلمات:
ربما افنيتُ عمري
في ربيع الامنيات
ونسيت آخرتي
وتركتُ فعل الخيرات
تُرى ما صحة صومي؟!
وانا رهن الحياة
وصلاتي تشتكيني
عند ربي في الممات
هكذا مضت سنيني
اغرقتني السيئات
ظلمتُ نفسي وأهلي
ظلمتُ كل الكائنات
اسرفتُ مالي وعمري
عشتُ عمري بين متاهات
بمن انادي ولمن ألجأ
وانا لم اذكر الله
الا وقت الحاجات
لم اقصد المساجد يوما
ولم احضر للحسينيات
وعندما جاءني الموت بغته
قلت ياهذا من أنت؟!!
اجابني/ أُسمى بهادم اللذات
قلت: أمهلني ساعة
ثم قلتُ: امهلني ساعات
قال لي هي ارادة الله
وليس فيها اي اعتراضات
نظرتُ اليه برهبه وحسره
قلتُ له: سأقرأ بعض الآيات
فكنتُ لا احفظ شيئاً منها
نظرتُ الى اموالي واهلي
فقلتُ له : امهلني
وأعِدُكَ بعمل الصالحات
قال لي: هيهات هيهات
انما الله اراد في هذه اللحظة
وقد فــات ما فـــات
ما أصعبها من لحظة
وما اصعبهُ من موقف
فسمِعتُ صوت المؤذن ينادي
افيقوا ياعباد الله للصلاة
[color="darkred"]فاستيقضتُ من نومي صارخا:
لقد عدتُ الى الحياة
هل كان ذا حقاً ام كان حلماً؟!
ام كان تنبيهاً بما هو آت؟!
فهرعت الى الوضوء جرياً
ولصلاة الفجر أؤديها قبل الفوات
بعدها بحثتُ عن المصحف
الذي كان مهجورا لسنوات
بكيتُ على حالي وكيف افنيت عمري
شكرتُ ربي بأنه نبهني
فهذا الحلم كان ملئ بالعلامات
بعدها اتجهتُ نحو خزانة اموالي....