بلسم
05-02-2012, 01:43 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين
وصل الله على خير خلقه محمد واله الطيبين الطاهرين
ان لمنقذ العالم قدسية خاصة ومقاماً شامخاً عند الله تبارك وتعالى وعند جميع الانبياء والاوصياء والصالحين صلوات الله عليهم أجمعين , وأوضح ذلك في جميع الكتب السماوية المقدسة وبلسان جميع الأنبياء , وله درجة قرب من ربه ليس بمقدار الأعم الأغلب من البشر الوقوف على كنهها والاشارة اليها .
ومن ذلك ما أوحى الله عز وجل ـ حسب مافي الكتب المقدسة وما ورد على لسان أنبيائه العظام ـ أنه (جل جلاله ) سيتم حكمه في الارض بمجيء المنجي الذي ادخره ليومه الموعود , ويظهر دينه على الدين كله , وانه هو الذي يطهر الأرض من الظلم والجور ويملأها قسطاً وعدلاً , ويحقق حلم الأنبياء , ويسخر الله له الكون , ويعطيه كل العلم الخاص بهذه النشأة فيكتمل بذلك العلم فيصل الناس ببركة وجوده الى مرحلة من الكمال فائقة في كل ابعادها .
جاء في سفر ملاخي في باب مجيء يوم الرب الموعود :
( وقال الرب القدير : سيأتي يوم يحترق فيه جميع المتجبرين وفاعلي الشر كالقش في النتور المتقد . في ذلك اليوم يحترقون , حتى لا يبقى لهم أصل ولا فرع وتشرق لكم أيها المتقون لا سمي شمس البر والشفاء في أجنحتها فتسرحون وتمرحون كالعجول المعلوفة , وتدوسون الأشرار وهم رماد تحت أخامص أقدامكم , يوم أعمل عملي , أنا الرب القدير ) .
هذا وقد بشر بطرس الرسول ووعد بمجيء يوم الرب الموعود والحتمي في رسالته الثانية حيث جاء فيها :
( هذه اكتبها الان اليكم رسالة ثانية أيها الأحباء فيهما أنهض بالتذكرة ذهنكم النقي . لتذكروا الأقوال التي قالها سابقا الانبياء القديسون ووصيتنا نحن الرسل وصية الرب والمخلص عالمين هذا أو لا أنه سيأتي في آخر الأيام قوم مستهزئون سالكين بحسب شهوات أنفسهم وقائلين أين هو موعود مجيئه لأنه من حين رقد الآباء كل شيء باق هكذا من بدء الخليفة لأن هذا يخفي عليهم بإرادتهم أن السماوات كانت منذ القديم والأرض بكلمة الله قائمة من الماء وبالماء لا يتباطا الرب عن وعده كما يحسب قوم التباطؤ لكنه يتأنى علينا هو لا يشاء أن يهلك أناس بل أن يقبل الجميع الى التوبة ولكن سيأتي كلص في الليل يوم الرب فبما أن هذه كلها تنحل أي أناس يجب أن تكونوا أنتم في سيرة مقدسة وتقوى منتظرين وطالبين سرعة مجيء يوم الرب الذي به تنحل السماوات ملتهبة والعناصر محترقة تذوب ولكننا بحسب وعده ننتظر سماوات جديدة وأرضاً جديدة يسكن فيها البر لذلك أيها الأحباء إذ أنتم منتظرون هذه اجتهدوا لتوجدوا عنده بلا دنس ولا عيب في سلام واحسبوا أناة ربنا خلاصا كما كتب إليكم أخوانا الحبيب بولس أيضاً بحسب الحكمة المعطاة له كما في الرسائل كلها أيضاً متكلما فيها عن هذه الأمور التي فيها أشياء عسرة الفهم يحرفها غير العلماء وغير الثابتين كباقي الكتب أيضاً لهلاك أنفسهم فأنتم ايها الأحباء اذقد سبقتم فعرفتم احترسوا من أن تنقادوا بضلال الأردياء فتسقطوا من ثباتكم ولكن انموا في النعمة وفي معرفة ربنا ومخلصنا .........) سنكمل بحثنا في الموضوع القادم . تحت عنوان
(( قدسية ومقام منقذ العالم بلسان الأنبياء عليهم السلام ))
والحمد لله رب العالمين
والحمد لله رب العالمين
وصل الله على خير خلقه محمد واله الطيبين الطاهرين
ان لمنقذ العالم قدسية خاصة ومقاماً شامخاً عند الله تبارك وتعالى وعند جميع الانبياء والاوصياء والصالحين صلوات الله عليهم أجمعين , وأوضح ذلك في جميع الكتب السماوية المقدسة وبلسان جميع الأنبياء , وله درجة قرب من ربه ليس بمقدار الأعم الأغلب من البشر الوقوف على كنهها والاشارة اليها .
ومن ذلك ما أوحى الله عز وجل ـ حسب مافي الكتب المقدسة وما ورد على لسان أنبيائه العظام ـ أنه (جل جلاله ) سيتم حكمه في الارض بمجيء المنجي الذي ادخره ليومه الموعود , ويظهر دينه على الدين كله , وانه هو الذي يطهر الأرض من الظلم والجور ويملأها قسطاً وعدلاً , ويحقق حلم الأنبياء , ويسخر الله له الكون , ويعطيه كل العلم الخاص بهذه النشأة فيكتمل بذلك العلم فيصل الناس ببركة وجوده الى مرحلة من الكمال فائقة في كل ابعادها .
جاء في سفر ملاخي في باب مجيء يوم الرب الموعود :
( وقال الرب القدير : سيأتي يوم يحترق فيه جميع المتجبرين وفاعلي الشر كالقش في النتور المتقد . في ذلك اليوم يحترقون , حتى لا يبقى لهم أصل ولا فرع وتشرق لكم أيها المتقون لا سمي شمس البر والشفاء في أجنحتها فتسرحون وتمرحون كالعجول المعلوفة , وتدوسون الأشرار وهم رماد تحت أخامص أقدامكم , يوم أعمل عملي , أنا الرب القدير ) .
هذا وقد بشر بطرس الرسول ووعد بمجيء يوم الرب الموعود والحتمي في رسالته الثانية حيث جاء فيها :
( هذه اكتبها الان اليكم رسالة ثانية أيها الأحباء فيهما أنهض بالتذكرة ذهنكم النقي . لتذكروا الأقوال التي قالها سابقا الانبياء القديسون ووصيتنا نحن الرسل وصية الرب والمخلص عالمين هذا أو لا أنه سيأتي في آخر الأيام قوم مستهزئون سالكين بحسب شهوات أنفسهم وقائلين أين هو موعود مجيئه لأنه من حين رقد الآباء كل شيء باق هكذا من بدء الخليفة لأن هذا يخفي عليهم بإرادتهم أن السماوات كانت منذ القديم والأرض بكلمة الله قائمة من الماء وبالماء لا يتباطا الرب عن وعده كما يحسب قوم التباطؤ لكنه يتأنى علينا هو لا يشاء أن يهلك أناس بل أن يقبل الجميع الى التوبة ولكن سيأتي كلص في الليل يوم الرب فبما أن هذه كلها تنحل أي أناس يجب أن تكونوا أنتم في سيرة مقدسة وتقوى منتظرين وطالبين سرعة مجيء يوم الرب الذي به تنحل السماوات ملتهبة والعناصر محترقة تذوب ولكننا بحسب وعده ننتظر سماوات جديدة وأرضاً جديدة يسكن فيها البر لذلك أيها الأحباء إذ أنتم منتظرون هذه اجتهدوا لتوجدوا عنده بلا دنس ولا عيب في سلام واحسبوا أناة ربنا خلاصا كما كتب إليكم أخوانا الحبيب بولس أيضاً بحسب الحكمة المعطاة له كما في الرسائل كلها أيضاً متكلما فيها عن هذه الأمور التي فيها أشياء عسرة الفهم يحرفها غير العلماء وغير الثابتين كباقي الكتب أيضاً لهلاك أنفسهم فأنتم ايها الأحباء اذقد سبقتم فعرفتم احترسوا من أن تنقادوا بضلال الأردياء فتسقطوا من ثباتكم ولكن انموا في النعمة وفي معرفة ربنا ومخلصنا .........) سنكمل بحثنا في الموضوع القادم . تحت عنوان
(( قدسية ومقام منقذ العالم بلسان الأنبياء عليهم السلام ))
والحمد لله رب العالمين