ألاعلمي
05-02-2012, 08:21 AM
اعتقال عناصر قطرية وسعودية في سوريا تعمل للتحريض والتجسس لصالح "اسرائيل" واغتيال الكفاءات
http://www.champress.net/UserFiles/Image/2009/04/20120106-122511_h392646_4.jpg
دمشق..
اعتقلت السلطات السورية مؤخرا عناصر استخبارية قطرية سعودية، مهمتها التحريض على سوريا واصدار التعليمات للمجموعات الارهابية بالقتل والتفجير والاعتداء على قوات حفظ النظام والممتلكات العامة، وكشفت مصادر عليمة لـ صحيفة المنار المقدسسية أن تسلل هذه العناصر وعددهم بالعشرات هو جزء من المؤامراة التي تتعرض لها سوريان وتقودها امريكا واسرائيل وفرنسا والسعودية وقطر وتركيا، وفي ذات الوقت يقوم هؤلاء بالتجسس لصالح اسرائيل، ومتابعة الكفاءات السورية العلمية في كل الميادين لاغتيالهم.
وكشفت المصادر أن دور هؤلاء الاستخباريين من السعودية وقطر مكمل للدور الذي قامت به الدوحة والرياض في ملاحقة اشخاص مطلوبين لتل أبيب وتقديم المعلومات عنهم الى الامن الاسرائيلي والمشاركة في اغتيالهم، ومن بين هؤلاء، مشاركة السعودية، بشخص الامير بندر بن سلطان في اغتيال القائد العسكري لحزب الله عماد مغنية.
وأكدت المصادر أن الاستخباريين السعوديين والقطريين يستخدمون سيارات دبلوماسية وأجهزة اتصال متقدمة في تنفيذ المهام التي أوكلت اليهم، واشارت المصادر الى أن أحد السعوديين المعتقلين اعترف بالمشاركة في اجتماع "توجيهي" في الاراضي التركية باشراف اسرائيلي، كما اعترف بتلقي الارهابيين كميات من الاسلحة الاسرائيلية المتطورة تقوم شبكات تهريب متخصصة في الاراضي التركية واللبنانية، بتهريبها الى الساحة السورية.
المنار
http://www.champress.net/UserFiles/Image/2009/04/20120106-122511_h392646_4.jpg
دمشق..
اعتقلت السلطات السورية مؤخرا عناصر استخبارية قطرية سعودية، مهمتها التحريض على سوريا واصدار التعليمات للمجموعات الارهابية بالقتل والتفجير والاعتداء على قوات حفظ النظام والممتلكات العامة، وكشفت مصادر عليمة لـ صحيفة المنار المقدسسية أن تسلل هذه العناصر وعددهم بالعشرات هو جزء من المؤامراة التي تتعرض لها سوريان وتقودها امريكا واسرائيل وفرنسا والسعودية وقطر وتركيا، وفي ذات الوقت يقوم هؤلاء بالتجسس لصالح اسرائيل، ومتابعة الكفاءات السورية العلمية في كل الميادين لاغتيالهم.
وكشفت المصادر أن دور هؤلاء الاستخباريين من السعودية وقطر مكمل للدور الذي قامت به الدوحة والرياض في ملاحقة اشخاص مطلوبين لتل أبيب وتقديم المعلومات عنهم الى الامن الاسرائيلي والمشاركة في اغتيالهم، ومن بين هؤلاء، مشاركة السعودية، بشخص الامير بندر بن سلطان في اغتيال القائد العسكري لحزب الله عماد مغنية.
وأكدت المصادر أن الاستخباريين السعوديين والقطريين يستخدمون سيارات دبلوماسية وأجهزة اتصال متقدمة في تنفيذ المهام التي أوكلت اليهم، واشارت المصادر الى أن أحد السعوديين المعتقلين اعترف بالمشاركة في اجتماع "توجيهي" في الاراضي التركية باشراف اسرائيلي، كما اعترف بتلقي الارهابيين كميات من الاسلحة الاسرائيلية المتطورة تقوم شبكات تهريب متخصصة في الاراضي التركية واللبنانية، بتهريبها الى الساحة السورية.
المنار