نرجس*
06-02-2012, 12:31 AM
كيف يكون الوفاء والارتباط حقيقي مع النبي ( صلى الله عليه واله وسلم)
كيف يكون الوفاء والارتباط حقيقي مع النبي ( صلى الله عليه واله وسلم) وهل يكفي ان نحتفل بالذكرى وان كان هذا شي حسن لكن نريد ان مايفرغ ذممنا ونصدق مع انفسنا ونؤدي الامانة كيف يكون ذلك هو ان نجسد الاسلام في شخصيتنا وسلوكنا الفردي والاجتماعي ونجسد محمد ( صلى الله عليه واله وسلم) في كل تصرفاتنا وان ننتهل من مناهل تلك الرسالة فكان ثمن خاتميتها وخلودها التضحيات من الدماء الطاهرة الزكية من الانبياء والاولياء والصالحين واصعبها كان تضحية الرسول ( صلى الله عليه واله وسلم) الهجرة والتعذيب والجوع 00
من الامور التي يجب ان نتمسك بها ان نقتدي برسول الله {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً }الأحزاب21
فالقدوة الحسنة تنتج الفكر قيمة حقيقية عالية وتمنح رجالاتها المصداقية والثقة 0 ومن الامور التي جائت بها الرسالة ان ينطبق القول مع العمل وهذه صفة ميز بها الاسلام لكن ابتليه بها الاسلام في هذه العصور النظرية دون التطبيق وهذا ما يوخذ علينا كمسلمين بصورة عامة ودعات بصورة خاصة فكان الرسول يدعو الى العمل نعم ايها الاخوة العمل اكثر تاثير في العقول من التنظير ({وَقُلِ اعْمَلُواْ فَسَيَرَى اللّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ }التوبة
{كَبُرَ مَقْتاً عِندَ اللَّهِ أَن تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ }الصف3ونحن في هذه المرحلة من مصير الامة والقضية التي تمسكنا بها مدعون الى العمل وان نكون دعاة صامتين في السلوك الصحيح بالتمسك بالاخلاق وان لايختلف قولنا مع فعلنا فمن حصلت عنده هذه النتيجة كان في صف اعداء الحق وهم بطبيعة الحال اعداء الرسول والانسانية وان نستحضر قوله تعالى {لاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَفْرَحُونَ بِمَا أَتَواْ وَّيُحِبُّونَ أَن يُحْمَدُواْ بِمَا لَمْ يَفْعَلُواْ فَلاَ تَحْسَبَنَّهُمْ بِمَفَازَةٍ مِّنَ الْعَذَابِ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ }آل عمران188
ومن مبادئ هذه الدعوة نصرة المظلوم والدفاع عن حقوق الاخرين (إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاء ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ }النحل90
وهذه العدالة مسؤولية الدولة كما هي مسؤلية كل انسان وينقل لنا التاريخ موقف انساني عظيم لذلك الرسول ( صلى الله عليه واله وسلم) قبل البعثة كانت له القيمة الحقيقيةالكبرى بعد البعثة الا وهو حلف الفضول وبنوده لم يكن الرسول يملك قوة عسكرية او انه كان يشغل منصب في دولة بل انشائه بقوة اجتماعية ودوافع انسانية واحساس وجداني فاايها المسلمون اياكم والظلم وظلم الاخرين فيكف بمن يظلم اخيه المسلم فانه خيانة لمبادئ الرسالة وخيانة للرسول ومن مميزات هذه الرسالةالتي يجب ان نتمسك بها مقابلةالاسائة بالاحسان فهذا الامر مؤمن شرعا من الرسول الذي تعالى عن الحقد والكراهية والعداء وانما سمى في ذاته وتكامل في انسانيته فتعامل مع خصومه الذين لاقى منهم اشد انواع العذاب والتنكيل وهو يقول ويصف الحالة ((ماء اوذي نبي مثل مااوذيت ) واوغلوا في الجريمة فعذبوا اصحابه اشد انواع العذاب وقتلوهم وتحالفوا مع اليهود عليهم ومع كل ذلك كان رسول الله ( صلى الله عليه واله وسلم) المثل الاعلى في التعامل الانساني وبالشكل الذي ادهشهم واذهلهم لنقف جميعا والخطاب عام للجميع لمن كان رسول الله حجة عليه ويومن به وبرسالته لنقف امام هذا الموقف واين نحن منه كمسلمين فاليعيش هذا الموقف في ضمائرنا وما احوجنا له اليوم اكثر من اي وقت ونستحضر هذه الصورة
الصورة المحمدية بالرحمة والعفو والاحسان
منقول للفائدة
كيف يكون الوفاء والارتباط حقيقي مع النبي ( صلى الله عليه واله وسلم) وهل يكفي ان نحتفل بالذكرى وان كان هذا شي حسن لكن نريد ان مايفرغ ذممنا ونصدق مع انفسنا ونؤدي الامانة كيف يكون ذلك هو ان نجسد الاسلام في شخصيتنا وسلوكنا الفردي والاجتماعي ونجسد محمد ( صلى الله عليه واله وسلم) في كل تصرفاتنا وان ننتهل من مناهل تلك الرسالة فكان ثمن خاتميتها وخلودها التضحيات من الدماء الطاهرة الزكية من الانبياء والاولياء والصالحين واصعبها كان تضحية الرسول ( صلى الله عليه واله وسلم) الهجرة والتعذيب والجوع 00
من الامور التي يجب ان نتمسك بها ان نقتدي برسول الله {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً }الأحزاب21
فالقدوة الحسنة تنتج الفكر قيمة حقيقية عالية وتمنح رجالاتها المصداقية والثقة 0 ومن الامور التي جائت بها الرسالة ان ينطبق القول مع العمل وهذه صفة ميز بها الاسلام لكن ابتليه بها الاسلام في هذه العصور النظرية دون التطبيق وهذا ما يوخذ علينا كمسلمين بصورة عامة ودعات بصورة خاصة فكان الرسول يدعو الى العمل نعم ايها الاخوة العمل اكثر تاثير في العقول من التنظير ({وَقُلِ اعْمَلُواْ فَسَيَرَى اللّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ }التوبة
{كَبُرَ مَقْتاً عِندَ اللَّهِ أَن تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ }الصف3ونحن في هذه المرحلة من مصير الامة والقضية التي تمسكنا بها مدعون الى العمل وان نكون دعاة صامتين في السلوك الصحيح بالتمسك بالاخلاق وان لايختلف قولنا مع فعلنا فمن حصلت عنده هذه النتيجة كان في صف اعداء الحق وهم بطبيعة الحال اعداء الرسول والانسانية وان نستحضر قوله تعالى {لاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَفْرَحُونَ بِمَا أَتَواْ وَّيُحِبُّونَ أَن يُحْمَدُواْ بِمَا لَمْ يَفْعَلُواْ فَلاَ تَحْسَبَنَّهُمْ بِمَفَازَةٍ مِّنَ الْعَذَابِ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ }آل عمران188
ومن مبادئ هذه الدعوة نصرة المظلوم والدفاع عن حقوق الاخرين (إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاء ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ }النحل90
وهذه العدالة مسؤولية الدولة كما هي مسؤلية كل انسان وينقل لنا التاريخ موقف انساني عظيم لذلك الرسول ( صلى الله عليه واله وسلم) قبل البعثة كانت له القيمة الحقيقيةالكبرى بعد البعثة الا وهو حلف الفضول وبنوده لم يكن الرسول يملك قوة عسكرية او انه كان يشغل منصب في دولة بل انشائه بقوة اجتماعية ودوافع انسانية واحساس وجداني فاايها المسلمون اياكم والظلم وظلم الاخرين فيكف بمن يظلم اخيه المسلم فانه خيانة لمبادئ الرسالة وخيانة للرسول ومن مميزات هذه الرسالةالتي يجب ان نتمسك بها مقابلةالاسائة بالاحسان فهذا الامر مؤمن شرعا من الرسول الذي تعالى عن الحقد والكراهية والعداء وانما سمى في ذاته وتكامل في انسانيته فتعامل مع خصومه الذين لاقى منهم اشد انواع العذاب والتنكيل وهو يقول ويصف الحالة ((ماء اوذي نبي مثل مااوذيت ) واوغلوا في الجريمة فعذبوا اصحابه اشد انواع العذاب وقتلوهم وتحالفوا مع اليهود عليهم ومع كل ذلك كان رسول الله ( صلى الله عليه واله وسلم) المثل الاعلى في التعامل الانساني وبالشكل الذي ادهشهم واذهلهم لنقف جميعا والخطاب عام للجميع لمن كان رسول الله حجة عليه ويومن به وبرسالته لنقف امام هذا الموقف واين نحن منه كمسلمين فاليعيش هذا الموقف في ضمائرنا وما احوجنا له اليوم اكثر من اي وقت ونستحضر هذه الصورة
الصورة المحمدية بالرحمة والعفو والاحسان
منقول للفائدة