السيف أصدق
12-08-2007, 12:26 AM
السلام عليكم
http://www.annabaa.org/nbanews/65/imeges/237.jpg
تفاعلت قضية الاعتداء السافر الوهابي على المعتمرين العراقيين الشيعة في مكة المكرمة داخل المسجد الحرام حيث طالب تسعة من المعتمرين الشيعة، يحملون جنسيات بريطانية وأمريكية، بتعويضات وإجراء تحقيق كامل حول مزاعم تعرضهم للتعذيب والاعتقال على يد الشرطة الدينية في السعودية - "الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر." بحسب الـ (CNN).
وذكرت المجموعة، ثمانية بريطانيين وأمريكي واحد، بعضهم من أصول عراقية، أن عناصر من تلك الشرطة تعرضت لهم أثناء أداء الصلاة في الكعبة وفق المذهب الشيعي ووصفتهم بالكفرة، نقلاً عن الأسوشيتد برس.
وقال عامر تقي، 23 عاماً، نجل رضا جواد تقي، القيادي في المجلس الأعلى الإسلامي والنائب عن كتلة الائتلاف في البرلمان العراقي "قيدت أيدينا بالأصفاد وتعرضنا للضرب المبرح بالعصي والمقاعد والأحزمة والأحذية وأجهزة الاتصالات اللاسلكية التي يحملها رجال الشرطة."
وأوضح تقي خلال مؤتمر صحفي في لندن الجمعة أنه تم حرمانهم من الأكل والشرب واستخدام دورات المياه.
وقالت المجموعة التي تتراوح أعمار أفرادها بين 16 و26 عاما أنه لم يسمح لهم بالاتصال بسفاراتهم أو بذويهم.
وعرضت المجموعة صوراً للإصابات التي لحقت بهم جراء الضرب المبرح الذي تعرضوا خلال فترة توقيفهم التي دامت 14 ساعة.
وقال سيد محمد جواد القزويني، 26 عاماً، أمريكي من أصل عراقي، إن الشرطة السعودية وصفتهم بالجبناء إثر رفضهم الاستجابة لاستفزازاتهم.
ونقل القزويني عن أحد عناصر الشرطة الدينية قوله "ستقتلون ويلقى بأجسادكم إلى الكلاب. "
ودعت مجموعة المعتمرين الشيعة شرطة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر إلى الاعتذار ودفع تعويضات. كما طالبوا بتسليم المسؤولين عن الحادث لمحاكمتهم بدعوى انتهاكهم حقوق الإنسان.
كما طالبت المجموعة الحكومة السعودية بتقديم ضمانات بشأن سلامة الحجاج والمعتمرين.
ولم تصدر السفارة السعودية في لندن تعليقاً مباشراً على المزاعم، إلا أن مسؤولاً سعودياً أشار الثلاثاء إلى "خلاف" بين سعودي ومواطن عراقي لا يمت للعقيدة أو الهوية بصلة.
وتشعر السعودية التي تتبنى المذهب الوهابي السني بعدم الارتياح إزاء تصاعد المد الشيعي في العراق.
وتعد الواقعة الأحدث ضمن سلسلة فضائح ارتبطت بشرطة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بعد وفاة سعوديين اثنين في المعتقل هذا العام مما أثار دعوات لحل هذه القوى.
وقال المعتمرون الثمانية وجميعهم ينحدرون من أصل عراقي إنهم تعرضوا للضرب واحتجزوا ليلة الأحد على يد شرطة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر بسبب جنسياتهم وأدائهم الصلاة وفق المذهب الشيعي.
ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من مسؤولي السفارة السعودية. غير أن صحيفة الشرق الاوسط المملوكة لسعوديين نقلت عن غازي العصيمي نائب مدير شرطة الحرم المكي يوم الخميس نفيه لصحة التقارير التي وردت بشأن الاعتداء على المعتمرين.
وساهم فوز العراق على السعودية في نهائي بطولة كأس الامم الاسيوية لكرة القدم في اذكاء المشاعر المناهضة للشيعة. بحسب رويترز.
وقال المعتمر أمير تقي (24 عاما) "اثناء وجودنا في حبس الشرطة كبلت أيادينا وتعرضنا للضرب بصورة وحشية بالمقاعد والعصي الغليظة والهراوات والاحذية وأجهزة الاتصالات اللاسلكية التي تستخدمها الشرطة."
وأضاف أنهم حرموا من الطعام والشراب والدواء ومن استخدام المراحيض. وتابع أن أحدهم قيل له انهم "سيقتلون ويلقى بهم الى الكلاب."
وقالت المجموعة التي تتراوح أعمار أفرادها بين 16 و26 عاما انه لم يسمح لهم بالاتصال بسفاراتهم أو بذويهم.
لكنهم تمكنوا من خلال هاتف محمول أخفاه أحدهم من الاتصال بأفراد أسرهم حيث أطلق سراحهم بعد تدخل السفارات.
وقال متحدث باسم المجموعة انهم سيؤيدون محاكمة أمام المحكمة الاوروبية لحقوق الانسان في ستراسبورج.
وتقول الاقلية الشيعية في السعودية انهم يعاملون كمواطنين من الدرجة الثانية في البلاد.
من جهته دعى المركز العالمي لملاحقة الارهابيين {أعمال}، في بيان له الى المشاركة في الاعتصام الكبير الذي سيقام امام سفارة المملكة العربية السعودية في العاصمة الاميركية واشنطن، لمطالبة المملكة بوقف كل انواع الدعم الذي تقدمه للارهابيين، ومعاقبة فقهاء التكفير الذين يحرضون على الارهاب باسم الدين. وقال البيان ان الاعتصام سينعقد الجمعة 24 آب (اغسطس) 2007 في تمام الساعة العاشرة صباحا وحتى الساعة الثانية بعد الظهر، ومن هناك ستنطلق المسيرة الى امام البيت الابيض لمطالبة الادارة الاميركية بتشديد وتنويع الضغط على حليفتها المملكة العربية السعودية لوقف الارهاب وملاحقة الارهابيين.
وختم البيان بالقول ان المركز يواصل جهوده الرامية الى ملاحقة الارهابيين قانونيا، وتقديمهم للقضاء والمحاكم الدولية. كما يحث الخطا لتجريم كل الجهات والمؤسسات والافراد والحكومات والاطراف التي تقدم اي شكل من اشكال الدعم والتاييد للارهابيين.
http://www.annabaa.org/nbanews/65/imeges/237.jpg
تفاعلت قضية الاعتداء السافر الوهابي على المعتمرين العراقيين الشيعة في مكة المكرمة داخل المسجد الحرام حيث طالب تسعة من المعتمرين الشيعة، يحملون جنسيات بريطانية وأمريكية، بتعويضات وإجراء تحقيق كامل حول مزاعم تعرضهم للتعذيب والاعتقال على يد الشرطة الدينية في السعودية - "الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر." بحسب الـ (CNN).
وذكرت المجموعة، ثمانية بريطانيين وأمريكي واحد، بعضهم من أصول عراقية، أن عناصر من تلك الشرطة تعرضت لهم أثناء أداء الصلاة في الكعبة وفق المذهب الشيعي ووصفتهم بالكفرة، نقلاً عن الأسوشيتد برس.
وقال عامر تقي، 23 عاماً، نجل رضا جواد تقي، القيادي في المجلس الأعلى الإسلامي والنائب عن كتلة الائتلاف في البرلمان العراقي "قيدت أيدينا بالأصفاد وتعرضنا للضرب المبرح بالعصي والمقاعد والأحزمة والأحذية وأجهزة الاتصالات اللاسلكية التي يحملها رجال الشرطة."
وأوضح تقي خلال مؤتمر صحفي في لندن الجمعة أنه تم حرمانهم من الأكل والشرب واستخدام دورات المياه.
وقالت المجموعة التي تتراوح أعمار أفرادها بين 16 و26 عاما أنه لم يسمح لهم بالاتصال بسفاراتهم أو بذويهم.
وعرضت المجموعة صوراً للإصابات التي لحقت بهم جراء الضرب المبرح الذي تعرضوا خلال فترة توقيفهم التي دامت 14 ساعة.
وقال سيد محمد جواد القزويني، 26 عاماً، أمريكي من أصل عراقي، إن الشرطة السعودية وصفتهم بالجبناء إثر رفضهم الاستجابة لاستفزازاتهم.
ونقل القزويني عن أحد عناصر الشرطة الدينية قوله "ستقتلون ويلقى بأجسادكم إلى الكلاب. "
ودعت مجموعة المعتمرين الشيعة شرطة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر إلى الاعتذار ودفع تعويضات. كما طالبوا بتسليم المسؤولين عن الحادث لمحاكمتهم بدعوى انتهاكهم حقوق الإنسان.
كما طالبت المجموعة الحكومة السعودية بتقديم ضمانات بشأن سلامة الحجاج والمعتمرين.
ولم تصدر السفارة السعودية في لندن تعليقاً مباشراً على المزاعم، إلا أن مسؤولاً سعودياً أشار الثلاثاء إلى "خلاف" بين سعودي ومواطن عراقي لا يمت للعقيدة أو الهوية بصلة.
وتشعر السعودية التي تتبنى المذهب الوهابي السني بعدم الارتياح إزاء تصاعد المد الشيعي في العراق.
وتعد الواقعة الأحدث ضمن سلسلة فضائح ارتبطت بشرطة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بعد وفاة سعوديين اثنين في المعتقل هذا العام مما أثار دعوات لحل هذه القوى.
وقال المعتمرون الثمانية وجميعهم ينحدرون من أصل عراقي إنهم تعرضوا للضرب واحتجزوا ليلة الأحد على يد شرطة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر بسبب جنسياتهم وأدائهم الصلاة وفق المذهب الشيعي.
ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من مسؤولي السفارة السعودية. غير أن صحيفة الشرق الاوسط المملوكة لسعوديين نقلت عن غازي العصيمي نائب مدير شرطة الحرم المكي يوم الخميس نفيه لصحة التقارير التي وردت بشأن الاعتداء على المعتمرين.
وساهم فوز العراق على السعودية في نهائي بطولة كأس الامم الاسيوية لكرة القدم في اذكاء المشاعر المناهضة للشيعة. بحسب رويترز.
وقال المعتمر أمير تقي (24 عاما) "اثناء وجودنا في حبس الشرطة كبلت أيادينا وتعرضنا للضرب بصورة وحشية بالمقاعد والعصي الغليظة والهراوات والاحذية وأجهزة الاتصالات اللاسلكية التي تستخدمها الشرطة."
وأضاف أنهم حرموا من الطعام والشراب والدواء ومن استخدام المراحيض. وتابع أن أحدهم قيل له انهم "سيقتلون ويلقى بهم الى الكلاب."
وقالت المجموعة التي تتراوح أعمار أفرادها بين 16 و26 عاما انه لم يسمح لهم بالاتصال بسفاراتهم أو بذويهم.
لكنهم تمكنوا من خلال هاتف محمول أخفاه أحدهم من الاتصال بأفراد أسرهم حيث أطلق سراحهم بعد تدخل السفارات.
وقال متحدث باسم المجموعة انهم سيؤيدون محاكمة أمام المحكمة الاوروبية لحقوق الانسان في ستراسبورج.
وتقول الاقلية الشيعية في السعودية انهم يعاملون كمواطنين من الدرجة الثانية في البلاد.
من جهته دعى المركز العالمي لملاحقة الارهابيين {أعمال}، في بيان له الى المشاركة في الاعتصام الكبير الذي سيقام امام سفارة المملكة العربية السعودية في العاصمة الاميركية واشنطن، لمطالبة المملكة بوقف كل انواع الدعم الذي تقدمه للارهابيين، ومعاقبة فقهاء التكفير الذين يحرضون على الارهاب باسم الدين. وقال البيان ان الاعتصام سينعقد الجمعة 24 آب (اغسطس) 2007 في تمام الساعة العاشرة صباحا وحتى الساعة الثانية بعد الظهر، ومن هناك ستنطلق المسيرة الى امام البيت الابيض لمطالبة الادارة الاميركية بتشديد وتنويع الضغط على حليفتها المملكة العربية السعودية لوقف الارهاب وملاحقة الارهابيين.
وختم البيان بالقول ان المركز يواصل جهوده الرامية الى ملاحقة الارهابيين قانونيا، وتقديمهم للقضاء والمحاكم الدولية. كما يحث الخطا لتجريم كل الجهات والمؤسسات والافراد والحكومات والاطراف التي تقدم اي شكل من اشكال الدعم والتاييد للارهابيين.