نزار الفرج
07-02-2012, 12:29 AM
فمذ كان طفلا ربه اختاره لها
السلامُ على صاحب (http://www.ahbabhusain.com/vb/showthread.php?t=63704) السكينة
سَما في سَماءِ المجدِ يزهو مُنيرها= اطلَّ على الآفاق فهو اَميرها
فمذْ كانَ طفلاً ربّهُ اختارهُ لها= رسالة هديٍ وهو حقّاً نَضيرها
فطوبى لعَبدِ اللهِ من آلِ هاشمٍ= لقد وُلدَ الهادي الّذي سَينيرها
وطوبى لآمنةٍ لتنجبَ كوكباً= به تختمُ الافلاكُ تزهو بُدورها
تيتّمَ في صُغرٍ ورغم عنائهِ = صغيرٌ ولكن ْكانّ قلباً كَبيرها
ولم يبدِ في فقدِ الحنانِ تأفَّفاً= فعوَّضهُ ربُّ السما ومُديرها
هو الصادقُ الصدّوقُ تعرفهُ مكةً= على الصدقِ والإخلاصِ شبَّ صَغيرها
تحلى بايمانٍ وحلمٍ وهمةٍ= وامّا ندى الاخلاق فهو نمَيرها
أمينٌ سخيٌّ يعرف الناس قدرهُ= نعم كانَ في تلكِ الصفاتِ قديرها
بعيداً على مايعبدُ الناس كلَّهُم= يفكرُّ في ربٍّ يديرُ امورها
وفي غارِ حرّاءٍ تعبدَّ خاشعاً= يناجى إله الكون يدعو غفورها
تزوَّجَ ام المؤمنين خديجةً= لما وجدتْ منهُ فابدتْ سرورها
لقد بذلتْ اقصى الجهود لنصرهِ= وكانَ مصيرُ النور فهو مَصيرها
إلى انْ اتاهُ الوحي من ربِّهِ الَّذي= لينهضَ من كلِّ الظلامِ ينيرها
فجاءَ اليها مُعلناً عن رسالةٍ = وقد آمنتْ فيه وفاضَ شعورها
وثمَّ عليُّ الخيرِ آمنَ بعدها= وقالَ لاسمى الخلقِ انتَ نصيرها
ومهما جرى منهُمْ لتعطيلِ دورهُ= تحملَّ اعباءً وكانَ صَبورها
فحطّمَ اصنامَ الطغاةِ بعصرهمْ= وتغلي قريشٌ ثمّ تغلي صدرورها
لقد بهرَ الدنيا بدينٍ لخالقٍ= وفي معولِ الإسلام هُدَّتْ قصورها
واعلنَ لاظلماً يسودُ عليكُمُ= تساوى الغنيُّ في الدنا وفقيرها
وقد فتحَ الإسلام آفاق مجده= فيا لهُ من عصرٍ افاقَ عصورها
ايا رحمةَ للنّاسِ كنتَ محمد= تساميتَ يامنْ كنتَ انتَ ضَميرها
لقد كنُتَ فرداً ثم اصبحتَ امةً= وخلَّصتها من غيِّها يا مجُيرها
اردت لها خيرا وعزا مؤبدا= وبلغتها يوم الغدير غَديرها
ولكنَّها ياسيّدَّ الخَلقِ احجمتْ= واعلنتْ العصيان بانَ غُرورها
ذهبتَ الى الفردوسِ نوراً مُبجَّلاً= لربِّ العُلا ياعزها ومُنيرها
فبعدكَ اهلُ البيتِ يشكونَ همَّهُمْ= وعترتكَ الاطهار مَنْ ذا يجُيرها
مآسيَ تدمي سيّدي في مصابها= لقد حرقوا الدارَ اللّتي انتَ نورها
لقد روّعوا الزهراءَ في كسرِ ضِلعها= واسقطوا يامولايَ حتىّ صَغيرها
لقد افجعوا شهرَ الصيامِ بقَتلِهمْ= عليّ التقى وهوَ الندى وعَبيرها
وسمّوا الكريم المجُتبى ابنكَ الَّذي= لقد كُنتَ منه ثم هبتْ شرورها
بنو الطلقاءِ الظالمين بغيّهِمْ= واحقاد غدرٍ كلِّ يومٍ تثُيرها
واقسى المآسي في الطفوفِ فجيعةً= سيبقى مدى الايامِ يغلي سَعيرها
حُسينكَ مذبوح وظمآن سيّدي= وهذه ليست يامهيباً اخيرها
إلى ان يفرّجْ ربّنا عَنْ وليِّنا= الى امّةٍ للعدلِ بانَ ظُهورها
ابو محسد
نزار الفرج
السلامُ على صاحب (http://www.ahbabhusain.com/vb/showthread.php?t=63704) السكينة
سَما في سَماءِ المجدِ يزهو مُنيرها= اطلَّ على الآفاق فهو اَميرها
فمذْ كانَ طفلاً ربّهُ اختارهُ لها= رسالة هديٍ وهو حقّاً نَضيرها
فطوبى لعَبدِ اللهِ من آلِ هاشمٍ= لقد وُلدَ الهادي الّذي سَينيرها
وطوبى لآمنةٍ لتنجبَ كوكباً= به تختمُ الافلاكُ تزهو بُدورها
تيتّمَ في صُغرٍ ورغم عنائهِ = صغيرٌ ولكن ْكانّ قلباً كَبيرها
ولم يبدِ في فقدِ الحنانِ تأفَّفاً= فعوَّضهُ ربُّ السما ومُديرها
هو الصادقُ الصدّوقُ تعرفهُ مكةً= على الصدقِ والإخلاصِ شبَّ صَغيرها
تحلى بايمانٍ وحلمٍ وهمةٍ= وامّا ندى الاخلاق فهو نمَيرها
أمينٌ سخيٌّ يعرف الناس قدرهُ= نعم كانَ في تلكِ الصفاتِ قديرها
بعيداً على مايعبدُ الناس كلَّهُم= يفكرُّ في ربٍّ يديرُ امورها
وفي غارِ حرّاءٍ تعبدَّ خاشعاً= يناجى إله الكون يدعو غفورها
تزوَّجَ ام المؤمنين خديجةً= لما وجدتْ منهُ فابدتْ سرورها
لقد بذلتْ اقصى الجهود لنصرهِ= وكانَ مصيرُ النور فهو مَصيرها
إلى انْ اتاهُ الوحي من ربِّهِ الَّذي= لينهضَ من كلِّ الظلامِ ينيرها
فجاءَ اليها مُعلناً عن رسالةٍ = وقد آمنتْ فيه وفاضَ شعورها
وثمَّ عليُّ الخيرِ آمنَ بعدها= وقالَ لاسمى الخلقِ انتَ نصيرها
ومهما جرى منهُمْ لتعطيلِ دورهُ= تحملَّ اعباءً وكانَ صَبورها
فحطّمَ اصنامَ الطغاةِ بعصرهمْ= وتغلي قريشٌ ثمّ تغلي صدرورها
لقد بهرَ الدنيا بدينٍ لخالقٍ= وفي معولِ الإسلام هُدَّتْ قصورها
واعلنَ لاظلماً يسودُ عليكُمُ= تساوى الغنيُّ في الدنا وفقيرها
وقد فتحَ الإسلام آفاق مجده= فيا لهُ من عصرٍ افاقَ عصورها
ايا رحمةَ للنّاسِ كنتَ محمد= تساميتَ يامنْ كنتَ انتَ ضَميرها
لقد كنُتَ فرداً ثم اصبحتَ امةً= وخلَّصتها من غيِّها يا مجُيرها
اردت لها خيرا وعزا مؤبدا= وبلغتها يوم الغدير غَديرها
ولكنَّها ياسيّدَّ الخَلقِ احجمتْ= واعلنتْ العصيان بانَ غُرورها
ذهبتَ الى الفردوسِ نوراً مُبجَّلاً= لربِّ العُلا ياعزها ومُنيرها
فبعدكَ اهلُ البيتِ يشكونَ همَّهُمْ= وعترتكَ الاطهار مَنْ ذا يجُيرها
مآسيَ تدمي سيّدي في مصابها= لقد حرقوا الدارَ اللّتي انتَ نورها
لقد روّعوا الزهراءَ في كسرِ ضِلعها= واسقطوا يامولايَ حتىّ صَغيرها
لقد افجعوا شهرَ الصيامِ بقَتلِهمْ= عليّ التقى وهوَ الندى وعَبيرها
وسمّوا الكريم المجُتبى ابنكَ الَّذي= لقد كُنتَ منه ثم هبتْ شرورها
بنو الطلقاءِ الظالمين بغيّهِمْ= واحقاد غدرٍ كلِّ يومٍ تثُيرها
واقسى المآسي في الطفوفِ فجيعةً= سيبقى مدى الايامِ يغلي سَعيرها
حُسينكَ مذبوح وظمآن سيّدي= وهذه ليست يامهيباً اخيرها
إلى ان يفرّجْ ربّنا عَنْ وليِّنا= الى امّةٍ للعدلِ بانَ ظُهورها
ابو محسد
نزار الفرج