فنون الليل
07-02-2012, 09:26 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف تسعد (http://www.noorfatema.com/vb/showthread.php?t=56172)حياتك (http://www.noorfatema.com/vb/showthread.php?t=56172)الزوجيه ..؟؟! هو كتاب من احدى الكتب التى كتبها السيد هادي المدرسي (http://www.noorfatema.com/vb/showthread.php?t=56172)الكتاب في قمة الروعه وانا قرئته بأكلمه ..وانصح الجميع بقنائه وقرائته..وهذا بعض المواضيع التي موجود فيه وليس كلها..
ضرورة تكوين الاسرة...
ماهي الأسرة؟
في الواقع ان الأسرة أكثر من (مؤسسة انسانية) تقوم على أكتاف شخصين هما: الرجل والمرأة. ودافعهما في ذلك أمر ذاتي يجدانه في أعماقهما.
وهذه المؤسسة تقوم بما يلي :
أولآ: أنها تشبع رغبات شديدة الإلحاح في ذات كلٍ من الرجل والمرأة وهي:
أ- رغبة الجنس في الرجل والمرأة.
ب- رغبة الادارة في الرجل والمرأة.
ج- رغبة التربية في الرجل والمرأة.
د- رغبة الأمومة في المرأة.
هـ- رغبة الأوة في الرجل.
وهذه مجموعة رغبات ليس بالإمكان اشباعها إلاعن طريق تأسيس القائمة على الزواج الشرعي, والقيم الدينية.
ثانيآ: أنها تدفع كل فرد من أفراد هذه (المؤسسة) إلى انجاز الواجبات الملقاة على عاتقه من دون أن يكون هناك اجبار وتحميل عليه, وإنما عن طريق خلق دافع ذاتي له.
ثالثآ: أنها تحد من جشع الأفراد رجالآ ونساءً, وتوقفهم عند حدهم الطبيعي, بعد أن تشبع فيهم كافة الرغبات الإنسانية.
رابعآ: أنها تنظم حياة الرجل والمرأة, ضمن حياة المجتمع لأن الأسرة هي (خلية) تقوم بالواجبات والمسؤوليات ضمن مؤسسة أكبر هي مؤسسة المجتمع العام.
خامسآ: أنها مدرسة طبيعية يقوم فيها كل من الرجل والمرأة_ بدافع ذاتي وليس لأجل التجارة_ بتدريس أصول الحياة وكيفية العشرة, لأفراد المجتمع ورجال المستقبل وهم الأولاد.
*****
إن (الأسروية) في الحياة هي التنظيم الوحيد الذي يستطيع أن ينقذ الحياة من كل أثر للشقاء.
ولكن كيف يجب أن تبتدئ الأسرة؟ وكيف يجب أن تنتهي؟
كيف يجب أن يكون الزواج؟
_ألف_
خريطة للزواج السعيد...
يعتمد الزواج السعيد في نظر الإسلام على الأساس التالية:
أولآ: حرمة العلاقات قبل الزواج.
والبديل عن ذلك هو التعرف على الزوجة مسبقآ.بالسؤال عنها, وبمراقبة سلوكهامن بعيد. وبالنظر إليها لمرة واحدة.
ثانيآ: يشترط في الزواج:
1_إذن الولي (في البنت الباكر).
2_العقد.
3_المهر.
4_التكافؤ العقيدي.
ثالثآ: يفترض في الزواج: قيادة الرجل, وضرورة إطاعة الزوجة له في قضايا الجنس, والغياب والحضور.
رابعآ: يُفرض على الزوج أن يتحمل مسؤولياته القيادية تجاة كل من : الزوجة و الأولاد:
أ-تجاه الزوجة, يفرض على الزوج مايلي:
1- توفير القوت لها.
2- توفير المنزل اللائق.
3- توفير اللباس.
4- توفير الجنس.
5- المعاشرة الحسنة.
ب- تجاه الأولاد, يفرض عليه: بالإضافة إلى الأمور السابقة:
1- تحسين الإسم.
2- تربية الروح.
3- التزويج.
وتأتي عملية تزويج الرجل لابنه, أو فتاته كخاتمة لواجبات الزوج الأب, وكبداية لإبحار زورق الأولاد في خضم الحياة.
فالرجل في نظر الإسلام لايدخل ( القفص الذهبي) بالزواج وإنما يقوم بصناعة الجيل:
فأولآ: يختار المنبت الجيد لهم.
وثانيآ: يحسن أسماءهم.
وثالثآ: يعلمهم الحياة.
وأخيرآ: يدفعهم إلى ممارسة الحياة بعد أن يكون قد أعدهم اعدادآ كاملآ.
فهدف الزواج في الاسلام ليس هو إشباع الجنس.
فالجنس مجرد وسيلة. أما الهدف فهو: صناعة جيل صالح تستمر فيه الحياة السعيدة, ولذالك فإننا نجد أن الرسول الأعظم يرشدنا إلى ضرورة التفكير قبل الزواج بمصير الأولاد, فلا يجوز أن يختار الإنسان زوجته لنظرة حب طائشة تزرع فيه حبآ كسحابة الصيف, سريع الزوال.
هذه هي خلاصة خريطة الزواج كما يصفهم الإسلام, فإلى أي مدى تستطيع هذه الخريطة أن تساهم في سعادة الزوج؟
العلاقات قبل الزواج تدمير للمرأة
لانه أية علاقات قبل الزواج, ستكون عاطفية مائة في المائة, والعلاقات العاطفية لاتخدم أيآ من الزوجين.
أولآ: لأن إقامة العلاقة_ قبل أن يرتبط الزوج بعقد شرعي ملزم_ قد تؤدي به إلى ممارسة الجنس مع الفتاة لأن لقاء الرجل بالمرأة, هو مثل لقاء الزيت بالنار. فإذا وقعت (الواقعة) فلا تملك الفتاة حينئذٍ إلا أن تصبح زوجته, بينما يملك الرجل أن يتهرب من الزواج بها, وهذا يعني أن العلاقة المسبقة تحد من حرية المرأة بينما تطلق حرية الرجل.
ثانيآ: أن العلاقة الشهوية بين الشاب والفتاة قد تحملهما على ( الزواج) قبل أن تسمح الشهوة الثائرة في الطرفين فرصة التفكير الموضوعي في (الزواج).
ثالثا: إننا إذ نحرم العلاقات قبل الزواج فلأنها تتمشى مع روح العصر, فالزمن قصير لا يتحمل الدخول في تجارب قد لا يكتب لها النجاح.
- تاء –
البديل: الفهم الكامل للزوجة
كيف يمكن أن نفهم الزوجة قبل الزواج؟
الجواب واضح . فالطريق إلى تفهم الزوجة هو:
أولآ:عن عقيدتها:
قال تعالى : " ولاتنكحوا المشركات حتّى يؤمنَّ , ولأمه مؤمنة خير من مشركة ولو أعجبتكم , ولاتنكحوا المشركين حتى يؤمنوا , ولعبدمؤمن خير من مشرك ولو أعجبكم , أولئك يدعون الى النار , والله يدعوا الى الجنةوالمغفرة بإذنه , ويبّن آياته للناس لعلّهم يتذكّرون " ( البقرة-221 ).
ثانيآ: عن خصوبة رحمها:
يقول الرسول الأعظم(ص) : ((خير نسائكم الودود, الولود, المؤاتية(المطيعة) لزوجها)).
رابعآ:عن جمالها:
يقول الرسول الأعظم (ص): (( خير نساء أمتي أصبحهن وجهآ وأقلهن مهرآ)).
ويقول الإمام علي عليه السلام: (( جمال الرجال في عقولهم, وعقول النساء في جمالهن)).
خامسآ:عن شعرها:
يقول الرسول الأعظم(ص) : (( إذا أراد أحدكم أن يتزوج امرأة فليسأل عن شعرها, كما يسأل عن وجهها, فإن الشعر أحد الجمالين)).
سادسآ: عن شبابها:
يقول الامام الصادق عليه السلام : (( ثلاث يهدمن البدن, وربما قتلن: دخول الحمام على البطنة, والغثيان(الجماع) على الامتلاء, ونكاح العجائز))
سابعآ: عن بكارتها:
يقول الرسول الأعظم (ص): (( تزوجوا الأ؟بكار, فإنهن أعذب أفواهآ, وأنشف أرحامآ, وأسرع تعلمآ, وأثبتهن مودة)).
****
يقول الرسول الأعظم (ص) ( إذا أراد أحدكم أن يتزوج المرأة, فلا بأس أن ينظر إلى مايدعوه منها)).
غير ان الجمال وحده لايجوز أن يكون المقصود الوحيد للزواج, فلا يجوز أن يهدفه الانسان على حساب الصفات الاخرى.
إن الهدف هو تكوين الأسرة.
وذالك يقول ارسول الأعظم (ص) : ((اختاروا لنطفكم , فإن العرق دساس))
ويقول الامام علي عليه السلام : (( إياكم وتزويج الحمقاء, فإن صحبتها بلاء, وولدها ضياع)).
فخير ألف مرة أن يبدأ الزواج من دون حب ، من أن يبدأ بحب زائف مبني على الشهوات .إن الحب الصادق إنما يتولد بالمعاشره بعد الزواج ،وذلك إذا استطاع المرء أن يفهم ميول زوجته ، وتفهم هي الأخرى ميوله ؛ وإذا بذل كل منهما جهداً وتعاوناًفي سبيل التفاهم والتآلف والانسجام كما يدعو إليه الإسلام .
أما الحب الحيواني الزائف فلن يقود إلا إلى الشقاء .
الإذن والمهر والعقد
- إذن الأب إذا كانت الزوجة فتاة باكرة...
- والمهر للزوجة...
- والعقد بيم الزوجين....
...ثلاث أمور لابد من توفرها في الزواج لكي يسعد ويهنأ ويدوم.
أما قضية استئذان ولي الفتاة الباكر, فهي ليست لامتهان كرامة الفتاة, وإنما هي لأجل حماية جسدها من الإنزلاق وراء رغبة شهوية, أو تأثر عاطفي, ولتكريمها بما يجعل مستواها الاجتماعي لايقل - في أقل التقادير- عن مستوى الرجل.
وأما قضية المهر, فهي لأجل أن تشعر الرأة بأنها مطلوبة من قبل الرجل, وليست طالبة له, مما يوفر لها حياءها الطبيعي, وكرامتها التي تهتز حتمآ حين تطلب هي الرجل كطرف له إيجابيته وفاعليته, لنفسها كطرف آخر له سلبيته وانفعاليته, في زواج يقوم عليه بقاء النوع الإنساني بناءً على اللقاء بين الفاعل والمستقبل.
وأما العقد, فهو الرباط المقدس الذي يربط بين قلبين متفاعلين, ويكشف عن وقوع الزواج برضى الطرفين, وبلفظيهما بحيث لايقبل الأمر أي إنكار, من أي جانب.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف تسعد (http://www.noorfatema.com/vb/showthread.php?t=56172)حياتك (http://www.noorfatema.com/vb/showthread.php?t=56172)الزوجيه ..؟؟! هو كتاب من احدى الكتب التى كتبها السيد هادي المدرسي (http://www.noorfatema.com/vb/showthread.php?t=56172)الكتاب في قمة الروعه وانا قرئته بأكلمه ..وانصح الجميع بقنائه وقرائته..وهذا بعض المواضيع التي موجود فيه وليس كلها..
ضرورة تكوين الاسرة...
ماهي الأسرة؟
في الواقع ان الأسرة أكثر من (مؤسسة انسانية) تقوم على أكتاف شخصين هما: الرجل والمرأة. ودافعهما في ذلك أمر ذاتي يجدانه في أعماقهما.
وهذه المؤسسة تقوم بما يلي :
أولآ: أنها تشبع رغبات شديدة الإلحاح في ذات كلٍ من الرجل والمرأة وهي:
أ- رغبة الجنس في الرجل والمرأة.
ب- رغبة الادارة في الرجل والمرأة.
ج- رغبة التربية في الرجل والمرأة.
د- رغبة الأمومة في المرأة.
هـ- رغبة الأوة في الرجل.
وهذه مجموعة رغبات ليس بالإمكان اشباعها إلاعن طريق تأسيس القائمة على الزواج الشرعي, والقيم الدينية.
ثانيآ: أنها تدفع كل فرد من أفراد هذه (المؤسسة) إلى انجاز الواجبات الملقاة على عاتقه من دون أن يكون هناك اجبار وتحميل عليه, وإنما عن طريق خلق دافع ذاتي له.
ثالثآ: أنها تحد من جشع الأفراد رجالآ ونساءً, وتوقفهم عند حدهم الطبيعي, بعد أن تشبع فيهم كافة الرغبات الإنسانية.
رابعآ: أنها تنظم حياة الرجل والمرأة, ضمن حياة المجتمع لأن الأسرة هي (خلية) تقوم بالواجبات والمسؤوليات ضمن مؤسسة أكبر هي مؤسسة المجتمع العام.
خامسآ: أنها مدرسة طبيعية يقوم فيها كل من الرجل والمرأة_ بدافع ذاتي وليس لأجل التجارة_ بتدريس أصول الحياة وكيفية العشرة, لأفراد المجتمع ورجال المستقبل وهم الأولاد.
*****
إن (الأسروية) في الحياة هي التنظيم الوحيد الذي يستطيع أن ينقذ الحياة من كل أثر للشقاء.
ولكن كيف يجب أن تبتدئ الأسرة؟ وكيف يجب أن تنتهي؟
كيف يجب أن يكون الزواج؟
_ألف_
خريطة للزواج السعيد...
يعتمد الزواج السعيد في نظر الإسلام على الأساس التالية:
أولآ: حرمة العلاقات قبل الزواج.
والبديل عن ذلك هو التعرف على الزوجة مسبقآ.بالسؤال عنها, وبمراقبة سلوكهامن بعيد. وبالنظر إليها لمرة واحدة.
ثانيآ: يشترط في الزواج:
1_إذن الولي (في البنت الباكر).
2_العقد.
3_المهر.
4_التكافؤ العقيدي.
ثالثآ: يفترض في الزواج: قيادة الرجل, وضرورة إطاعة الزوجة له في قضايا الجنس, والغياب والحضور.
رابعآ: يُفرض على الزوج أن يتحمل مسؤولياته القيادية تجاة كل من : الزوجة و الأولاد:
أ-تجاه الزوجة, يفرض على الزوج مايلي:
1- توفير القوت لها.
2- توفير المنزل اللائق.
3- توفير اللباس.
4- توفير الجنس.
5- المعاشرة الحسنة.
ب- تجاه الأولاد, يفرض عليه: بالإضافة إلى الأمور السابقة:
1- تحسين الإسم.
2- تربية الروح.
3- التزويج.
وتأتي عملية تزويج الرجل لابنه, أو فتاته كخاتمة لواجبات الزوج الأب, وكبداية لإبحار زورق الأولاد في خضم الحياة.
فالرجل في نظر الإسلام لايدخل ( القفص الذهبي) بالزواج وإنما يقوم بصناعة الجيل:
فأولآ: يختار المنبت الجيد لهم.
وثانيآ: يحسن أسماءهم.
وثالثآ: يعلمهم الحياة.
وأخيرآ: يدفعهم إلى ممارسة الحياة بعد أن يكون قد أعدهم اعدادآ كاملآ.
فهدف الزواج في الاسلام ليس هو إشباع الجنس.
فالجنس مجرد وسيلة. أما الهدف فهو: صناعة جيل صالح تستمر فيه الحياة السعيدة, ولذالك فإننا نجد أن الرسول الأعظم يرشدنا إلى ضرورة التفكير قبل الزواج بمصير الأولاد, فلا يجوز أن يختار الإنسان زوجته لنظرة حب طائشة تزرع فيه حبآ كسحابة الصيف, سريع الزوال.
هذه هي خلاصة خريطة الزواج كما يصفهم الإسلام, فإلى أي مدى تستطيع هذه الخريطة أن تساهم في سعادة الزوج؟
العلاقات قبل الزواج تدمير للمرأة
لانه أية علاقات قبل الزواج, ستكون عاطفية مائة في المائة, والعلاقات العاطفية لاتخدم أيآ من الزوجين.
أولآ: لأن إقامة العلاقة_ قبل أن يرتبط الزوج بعقد شرعي ملزم_ قد تؤدي به إلى ممارسة الجنس مع الفتاة لأن لقاء الرجل بالمرأة, هو مثل لقاء الزيت بالنار. فإذا وقعت (الواقعة) فلا تملك الفتاة حينئذٍ إلا أن تصبح زوجته, بينما يملك الرجل أن يتهرب من الزواج بها, وهذا يعني أن العلاقة المسبقة تحد من حرية المرأة بينما تطلق حرية الرجل.
ثانيآ: أن العلاقة الشهوية بين الشاب والفتاة قد تحملهما على ( الزواج) قبل أن تسمح الشهوة الثائرة في الطرفين فرصة التفكير الموضوعي في (الزواج).
ثالثا: إننا إذ نحرم العلاقات قبل الزواج فلأنها تتمشى مع روح العصر, فالزمن قصير لا يتحمل الدخول في تجارب قد لا يكتب لها النجاح.
- تاء –
البديل: الفهم الكامل للزوجة
كيف يمكن أن نفهم الزوجة قبل الزواج؟
الجواب واضح . فالطريق إلى تفهم الزوجة هو:
أولآ:عن عقيدتها:
قال تعالى : " ولاتنكحوا المشركات حتّى يؤمنَّ , ولأمه مؤمنة خير من مشركة ولو أعجبتكم , ولاتنكحوا المشركين حتى يؤمنوا , ولعبدمؤمن خير من مشرك ولو أعجبكم , أولئك يدعون الى النار , والله يدعوا الى الجنةوالمغفرة بإذنه , ويبّن آياته للناس لعلّهم يتذكّرون " ( البقرة-221 ).
ثانيآ: عن خصوبة رحمها:
يقول الرسول الأعظم(ص) : ((خير نسائكم الودود, الولود, المؤاتية(المطيعة) لزوجها)).
رابعآ:عن جمالها:
يقول الرسول الأعظم (ص): (( خير نساء أمتي أصبحهن وجهآ وأقلهن مهرآ)).
ويقول الإمام علي عليه السلام: (( جمال الرجال في عقولهم, وعقول النساء في جمالهن)).
خامسآ:عن شعرها:
يقول الرسول الأعظم(ص) : (( إذا أراد أحدكم أن يتزوج امرأة فليسأل عن شعرها, كما يسأل عن وجهها, فإن الشعر أحد الجمالين)).
سادسآ: عن شبابها:
يقول الامام الصادق عليه السلام : (( ثلاث يهدمن البدن, وربما قتلن: دخول الحمام على البطنة, والغثيان(الجماع) على الامتلاء, ونكاح العجائز))
سابعآ: عن بكارتها:
يقول الرسول الأعظم (ص): (( تزوجوا الأ؟بكار, فإنهن أعذب أفواهآ, وأنشف أرحامآ, وأسرع تعلمآ, وأثبتهن مودة)).
****
يقول الرسول الأعظم (ص) ( إذا أراد أحدكم أن يتزوج المرأة, فلا بأس أن ينظر إلى مايدعوه منها)).
غير ان الجمال وحده لايجوز أن يكون المقصود الوحيد للزواج, فلا يجوز أن يهدفه الانسان على حساب الصفات الاخرى.
إن الهدف هو تكوين الأسرة.
وذالك يقول ارسول الأعظم (ص) : ((اختاروا لنطفكم , فإن العرق دساس))
ويقول الامام علي عليه السلام : (( إياكم وتزويج الحمقاء, فإن صحبتها بلاء, وولدها ضياع)).
فخير ألف مرة أن يبدأ الزواج من دون حب ، من أن يبدأ بحب زائف مبني على الشهوات .إن الحب الصادق إنما يتولد بالمعاشره بعد الزواج ،وذلك إذا استطاع المرء أن يفهم ميول زوجته ، وتفهم هي الأخرى ميوله ؛ وإذا بذل كل منهما جهداً وتعاوناًفي سبيل التفاهم والتآلف والانسجام كما يدعو إليه الإسلام .
أما الحب الحيواني الزائف فلن يقود إلا إلى الشقاء .
الإذن والمهر والعقد
- إذن الأب إذا كانت الزوجة فتاة باكرة...
- والمهر للزوجة...
- والعقد بيم الزوجين....
...ثلاث أمور لابد من توفرها في الزواج لكي يسعد ويهنأ ويدوم.
أما قضية استئذان ولي الفتاة الباكر, فهي ليست لامتهان كرامة الفتاة, وإنما هي لأجل حماية جسدها من الإنزلاق وراء رغبة شهوية, أو تأثر عاطفي, ولتكريمها بما يجعل مستواها الاجتماعي لايقل - في أقل التقادير- عن مستوى الرجل.
وأما قضية المهر, فهي لأجل أن تشعر الرأة بأنها مطلوبة من قبل الرجل, وليست طالبة له, مما يوفر لها حياءها الطبيعي, وكرامتها التي تهتز حتمآ حين تطلب هي الرجل كطرف له إيجابيته وفاعليته, لنفسها كطرف آخر له سلبيته وانفعاليته, في زواج يقوم عليه بقاء النوع الإنساني بناءً على اللقاء بين الفاعل والمستقبل.
وأما العقد, فهو الرباط المقدس الذي يربط بين قلبين متفاعلين, ويكشف عن وقوع الزواج برضى الطرفين, وبلفظيهما بحيث لايقبل الأمر أي إنكار, من أي جانب.