بغدادي
12-08-2007, 03:21 AM
أبدء بعض المعنيين بالشأن العراقي تخوفهم من إعلان الحكومة السعودية عزمها على فتح سفارة لها في العراق بعد 17 سنة من إغلاقها على خلفية احتلال النظام السابق للجارة الكويت،
وجاءت مخاوفهم من تحول عمل السفارة من الدبلوماسية إلى قيادة المجاميع الإرهابية والتخطيط لعمل هذا المجاميع والتدخل في الشأن العراقي وإذا ناقشنا أقدام الحكومة السعودية على مثل هكذا خطوة وهي ألمعروفه بكرهها الشديد للحكومة العراقية وقد تجلت هذا الكراهية برفضها استقبال السيد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي نجد أن هناك عدة أسباب من أهمها
1. تحييد النفوذ الإيراني المزعوم في العراق وهي خطوه سترحب بها الإدارة الأمريكية مما يعني أطلاق يد السفارة السعودية لعمل ما تشتهي في العراق بحجة محاربة النفوذ الإيراني،
2. قربها من صناع القرار العراقي والأمريكي والعمل على التأثير في الجانبين الأمريكي والعراقي لإحراز مكاسب سياسية لجهة على حساب جهة أخرى ،
3.تهية الأرضية الخصبة والإعداد لحرب أهلية وضمان تقديم المساعدات لجهات معروفة بولاها للنظام الوهابي في السعودية .
وفي أحسن الحالات العمل مع هذا الجهات من اجل إسقاط الحكومة المنتخبة الحالية،
الكارثة ليس في المضامين أعلاه الكارثة في معرفة الحكومة لتلك المضامين ومع ذلك إصرارها على قبول مثل هكذا امر مشين ،
بحجة أن خطوة السعودية هي بمثابة بادرة حسنة للدول العربية لتحذو حذوها في فتح سفارات لها في العراق وهو ما يضفي الشرعية على عمل الحكومة،
إنا ما يجعل الدماء الزكية التي سالت من اجل إنجاح العملية السياسية وتلك التي ذهبت نتيجة تلك العملية لأقيم لها باستجداء الشرعية من أعراب لايجيدون من أبجديات السياسة سوى العمل على هدم المنجزات الديمقراطية للشعوب والعمل على أذكاء المفاهيم الطائفية بين مكونات الشعب الواحد
ثم هل شفيت جراح شريك العملية ألسياسيه الذي أدخلتموه بحجة حكومة الوحدة الوطنية وإضفاء الشرعية على عمل الحكومة وقد جر ذلك على الحكومة والشعب ويلات وويلات لازلن والحكومة نتقاسم أعباها ،
ثم من قال أن فتح السفارات يضفي الشرعية على الحكومات أن وجود سفارة لإسرائيل في معظم الدول العربية هل يعني أن الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين والجولان شرعي،
اقطع دابر الفتنة يارئيس الوزراء ورفض التعاون مع أعداء الشعب العراقي
وتذكر لا يلدغ المومن من جحر مرتين ...
أوراس المالكي
وجاءت مخاوفهم من تحول عمل السفارة من الدبلوماسية إلى قيادة المجاميع الإرهابية والتخطيط لعمل هذا المجاميع والتدخل في الشأن العراقي وإذا ناقشنا أقدام الحكومة السعودية على مثل هكذا خطوة وهي ألمعروفه بكرهها الشديد للحكومة العراقية وقد تجلت هذا الكراهية برفضها استقبال السيد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي نجد أن هناك عدة أسباب من أهمها
1. تحييد النفوذ الإيراني المزعوم في العراق وهي خطوه سترحب بها الإدارة الأمريكية مما يعني أطلاق يد السفارة السعودية لعمل ما تشتهي في العراق بحجة محاربة النفوذ الإيراني،
2. قربها من صناع القرار العراقي والأمريكي والعمل على التأثير في الجانبين الأمريكي والعراقي لإحراز مكاسب سياسية لجهة على حساب جهة أخرى ،
3.تهية الأرضية الخصبة والإعداد لحرب أهلية وضمان تقديم المساعدات لجهات معروفة بولاها للنظام الوهابي في السعودية .
وفي أحسن الحالات العمل مع هذا الجهات من اجل إسقاط الحكومة المنتخبة الحالية،
الكارثة ليس في المضامين أعلاه الكارثة في معرفة الحكومة لتلك المضامين ومع ذلك إصرارها على قبول مثل هكذا امر مشين ،
بحجة أن خطوة السعودية هي بمثابة بادرة حسنة للدول العربية لتحذو حذوها في فتح سفارات لها في العراق وهو ما يضفي الشرعية على عمل الحكومة،
إنا ما يجعل الدماء الزكية التي سالت من اجل إنجاح العملية السياسية وتلك التي ذهبت نتيجة تلك العملية لأقيم لها باستجداء الشرعية من أعراب لايجيدون من أبجديات السياسة سوى العمل على هدم المنجزات الديمقراطية للشعوب والعمل على أذكاء المفاهيم الطائفية بين مكونات الشعب الواحد
ثم هل شفيت جراح شريك العملية ألسياسيه الذي أدخلتموه بحجة حكومة الوحدة الوطنية وإضفاء الشرعية على عمل الحكومة وقد جر ذلك على الحكومة والشعب ويلات وويلات لازلن والحكومة نتقاسم أعباها ،
ثم من قال أن فتح السفارات يضفي الشرعية على الحكومات أن وجود سفارة لإسرائيل في معظم الدول العربية هل يعني أن الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين والجولان شرعي،
اقطع دابر الفتنة يارئيس الوزراء ورفض التعاون مع أعداء الشعب العراقي
وتذكر لا يلدغ المومن من جحر مرتين ...
أوراس المالكي