رضا البطاوى
10-02-2012, 02:22 PM
الرئيس الفلسطينى محمود عباس أبو مازن يبدو أنه يريد الالتفاف على الربيع العربى فقد وقع اتفاقا مع خالد مشعل الزعيم الحمساوى يقضى بتوليه الحكومة الانتقالية مع الرئاسة وأعلن أنه لن يترشح للرئاسة بعد اجراء الانتخابات
عباس استبق الربيع العربى باعلانه عدم الترشح للرئاسة لأنه عرف أن المزاج العام للناس أصبح يميل للتيار الاسلامى ومن ثم بدلا من أن تكون فضيحته بجلاجل كما نقول فى مصر آثر الرجل أن يتوارى عن الصورة الكبرى بخباثة ويرضى بالصورة الصغرى فى رئاسة الوزراء حتى بعد الانتخابات التى من الظاهر أن خالد مشعل ومناصريه سيعطونها له حتى يستطيع التفاوض مع اسرائيل كوكيل عن حركة حماس التى ترفض التفاوض من الأساس
قادة حماس الكبار كاسماعيل هنية والزهار اعترضوا على توقيع خالد مشعل لهذه الاتفاقية مع محمود عباس التى تجمع كل السلطات الكبرى التنفيذية فى يده .
ويبدو أن أبو مازن يريد الاستفادة من هذا الانقسام الحمساوى الذى سيجعل بعض الحمساويين يوافق عليه كرئيس وزراء قادم بعد الانتخابات حتى يفاوض العدو كوكيل عنهم فالحمساويين رغم اعلانهم أنهم لا يتفاوضون مع اسرائيل إلا أنهم يعرفون جيدا أنهم لا يستطيعون حاليا اقامة الدولة من النهر إلى البحر ولا حتى فى المستقبل القريب ومن ثم يجب أن تكون لهم واسطة للتفاوض مع العدو كخطوة تكتيكية للمستقبل البعيد
عباس استبق الربيع العربى باعلانه عدم الترشح للرئاسة لأنه عرف أن المزاج العام للناس أصبح يميل للتيار الاسلامى ومن ثم بدلا من أن تكون فضيحته بجلاجل كما نقول فى مصر آثر الرجل أن يتوارى عن الصورة الكبرى بخباثة ويرضى بالصورة الصغرى فى رئاسة الوزراء حتى بعد الانتخابات التى من الظاهر أن خالد مشعل ومناصريه سيعطونها له حتى يستطيع التفاوض مع اسرائيل كوكيل عن حركة حماس التى ترفض التفاوض من الأساس
قادة حماس الكبار كاسماعيل هنية والزهار اعترضوا على توقيع خالد مشعل لهذه الاتفاقية مع محمود عباس التى تجمع كل السلطات الكبرى التنفيذية فى يده .
ويبدو أن أبو مازن يريد الاستفادة من هذا الانقسام الحمساوى الذى سيجعل بعض الحمساويين يوافق عليه كرئيس وزراء قادم بعد الانتخابات حتى يفاوض العدو كوكيل عنهم فالحمساويين رغم اعلانهم أنهم لا يتفاوضون مع اسرائيل إلا أنهم يعرفون جيدا أنهم لا يستطيعون حاليا اقامة الدولة من النهر إلى البحر ولا حتى فى المستقبل القريب ومن ثم يجب أن تكون لهم واسطة للتفاوض مع العدو كخطوة تكتيكية للمستقبل البعيد