فراس القافي
10-02-2012, 08:58 PM
أطِلـِّي على الشـِّعر
مُهداة الى سيـِّدةِ نساء العالمين الزهراء (عليها السلام)
رسولي بـِمَـكـْتـــوبِ الـْفـَجيعةِ خافقي
ونـَزفُ كـِياناتي ..وشِعْـــــرُ حـرائقي
إلى الـْبـِضْعَـــــةِ الزَّهراءِ بِنْتِ محمَّـدٍ
وأمِّ أبــــيــهـــــا فــي أعَـزِّ الـوَثائــِق ِ
أقـَدِّمُ شـَكـــوى الـْبـَثِ والـْحُزن ِ قادماً
الى الطـُّهْر..مِنْ جرحي أنا..وَحَقـائِقي
فـَوالــدة ُ الـْحَوراءِ تـَعْـلـَــمُ مـُحـْتـَـوى
زَلازلَ حـالاتٍ ..كِــثـار ٍ .. صوادِق ِ
وَقـَفـْنَ وَراءَ الـْهَجـْر ِ مِنـِّي لـِـواقــِـع ٍ
أثيم ٍ .. وَإنْ دَوّى بُكــــاءُ طـَوالــِقــي
لأنـّي إذا الـْوَجــْدُ احْتـَواني.. وَجـَرَّني
صوابُ اخـْتِياري مِنْ قِفار ِ المـَزالـِق ِ
تـَوَضـَّأتُ بـِالـماءِ الذي بــِتـَصَــدُّعــي
تـَـفـَـجـَّرَ مـــــاءا ً بــــاثـِـقــا ً لِزَنابقي
وَمَسنونُ صـَلـْصالي يُــجـَـدِّدُ سَجْــدَةً
مُخـَبَّأة ً .. هـَــدَّتْ حِــبـــالَ شَــرانـِقي
وَقالــَتْ ..وَلمْ تـُعْلِنْ لِغيـر ِتـَفـَـجـُّعــي
مَرارَتـَها .. كي تـَلـْتـَـــقي بـِمَدافِــقــي
مُشـَذَّبَة ً خَضْراءَ مُتـْرَعَـة ً ..بـِـمــــا
لِلـَوعَتـِها مِنْ قـَتـْل ِ كـُلِّ الـْمـَغــالـِــق ِ
مُقـَبـِّلــَة ً ذاكَ الـصَّعـــيـدَ .. وَمــا بــِهِ
مِنَ الـْمـُشـْرقاتِ الـْيانِـعاتِ الـشَّواهــق
وَمَسـْبـَحـة ٌ من قَبْر حمـزة َ في يــَـــدٍ
مُــطـهَّــــرةٍ ..أدَّتْ عِـــبـــادة َ واثــِق ِ
وَأفـْياءُ ماتـُعْــطي الأراكـــة ُ غـُرْبــَة ٌ
يُكابـِدُها ضِلـعٌ .. وَشَهْـــقـَة ُ عـاتـــِق ِ
فـَيا أمَّ سِــبْـــــطٍ أسْــلـَموهُ بـِــخـُدْعــــةٍ
وَأمَّ الحــسين ِ الـْمُسْتــَـفــَــزِّ بـِـفـاسق ِ
أطِلـّي على الشَّعـْرالـقتيل بـِوهــجـِــهِ
وَكوني لـَهُ مِـنْ شَـرِّ كــــلِّ مـُنـــافـــِق
أحمد عبد الصّاحب عبد
مُهداة الى سيـِّدةِ نساء العالمين الزهراء (عليها السلام)
رسولي بـِمَـكـْتـــوبِ الـْفـَجيعةِ خافقي
ونـَزفُ كـِياناتي ..وشِعْـــــرُ حـرائقي
إلى الـْبـِضْعَـــــةِ الزَّهراءِ بِنْتِ محمَّـدٍ
وأمِّ أبــــيــهـــــا فــي أعَـزِّ الـوَثائــِق ِ
أقـَدِّمُ شـَكـــوى الـْبـَثِ والـْحُزن ِ قادماً
الى الطـُّهْر..مِنْ جرحي أنا..وَحَقـائِقي
فـَوالــدة ُ الـْحَوراءِ تـَعْـلـَــمُ مـُحـْتـَـوى
زَلازلَ حـالاتٍ ..كِــثـار ٍ .. صوادِق ِ
وَقـَفـْنَ وَراءَ الـْهَجـْر ِ مِنـِّي لـِـواقــِـع ٍ
أثيم ٍ .. وَإنْ دَوّى بُكــــاءُ طـَوالــِقــي
لأنـّي إذا الـْوَجــْدُ احْتـَواني.. وَجـَرَّني
صوابُ اخـْتِياري مِنْ قِفار ِ المـَزالـِق ِ
تـَوَضـَّأتُ بـِالـماءِ الذي بــِتـَصَــدُّعــي
تـَـفـَـجـَّرَ مـــــاءا ً بــــاثـِـقــا ً لِزَنابقي
وَمَسنونُ صـَلـْصالي يُــجـَـدِّدُ سَجْــدَةً
مُخـَبَّأة ً .. هـَــدَّتْ حِــبـــالَ شَــرانـِقي
وَقالــَتْ ..وَلمْ تـُعْلِنْ لِغيـر ِتـَفـَـجـُّعــي
مَرارَتـَها .. كي تـَلـْتـَـــقي بـِمَدافِــقــي
مُشـَذَّبَة ً خَضْراءَ مُتـْرَعَـة ً ..بـِـمــــا
لِلـَوعَتـِها مِنْ قـَتـْل ِ كـُلِّ الـْمـَغــالـِــق ِ
مُقـَبـِّلــَة ً ذاكَ الـصَّعـــيـدَ .. وَمــا بــِهِ
مِنَ الـْمـُشـْرقاتِ الـْيانِـعاتِ الـشَّواهــق
وَمَسـْبـَحـة ٌ من قَبْر حمـزة َ في يــَـــدٍ
مُــطـهَّــــرةٍ ..أدَّتْ عِـــبـــادة َ واثــِق ِ
وَأفـْياءُ ماتـُعْــطي الأراكـــة ُ غـُرْبــَة ٌ
يُكابـِدُها ضِلـعٌ .. وَشَهْـــقـَة ُ عـاتـــِق ِ
فـَيا أمَّ سِــبْـــــطٍ أسْــلـَموهُ بـِــخـُدْعــــةٍ
وَأمَّ الحــسين ِ الـْمُسْتــَـفــَــزِّ بـِـفـاسق ِ
أطِلـّي على الشَّعـْرالـقتيل بـِوهــجـِــهِ
وَكوني لـَهُ مِـنْ شَـرِّ كــــلِّ مـُنـــافـــِق
أحمد عبد الصّاحب عبد