فراس القافي
14-02-2012, 02:20 PM
إلى سيِّدي زين العابدين عليه السلام
سهرتُ مع الـْفـَرزدق ِ..خمرُ نـَفـْسي
رؤى مــيـمــيـَّةٍ مَـــلـَــكـَـــتْ فؤآدي
فـَأعْـــبَــقَ خــَيْـــزرانُ الكـفِّ عندي
خُــفـــوقَ الهاجـِس الـمرسي وِدادي
وأسْــكـــنُ في الحطيـم..لهيـبُ قـَلبي
لـَدى عـِرفــان راحـَـتــِـكَ المـنــادي
وِلِلـلاءِ التي أشــْهَــــدْتَ فـــيـهــــا
إلهَكَ..شـاهِـــــدٌ عَـــطِـرُ الأيـــادي
يُـثـَبـِّـتـُني على أرض ِاختصار الـ
ـعـقــيـدةِ..يومَ إعْـلانِ التـَّــنــــادي
بـِبـِيْتين ِ اسـْتـَحَثــّا كـلَّ نـَبْـــــض ٍ
بـِأكـْواني..وَآفــــــاقَ امـْتِــــدادي
بـِأنَّ هـَـواكـُــمُ الديـنُ الــــمـُنـَقـّى
وَبُــغـْضَكـُمُ التـَّردّي..وَالـتــَّمادي
أئِمـَّة ُ كلِّ تـَـــقـْوى النـّاسِ أنـْتـُمْ
وَخــيْــرُ بَـني العواصِمِ وَالبوادي
وَأذهلُ عن وجودي..حينَ أسْـري
بـِلـــيـلي..فـَـوْقَ أجْـنِحَـةِ اتـِّـقــادي
مـَعَ الـرَّصدِ الذي حـَيـّى وأحْــيـى
قصيدةَ صاحِبي بـِمَدى اعـْتقـادي
لِيومِضَ ساعِيا ً سَمْتٌ جــمــيـــلٌ
وَوَصْلٌ عـَـبْـــقَــــريُ الإزديـــادِ
وَيَجــــري نائـلُ السَّجـّادِ نـَحـْوي
بـِهــــاجـِسَةٍ مُبَـــجَّـــلـَةِ الحَـصادِ
تـُرَسِّـخُ في الزمان مُحَـبَّـــراتي
وَتـَمْنـَحُــني عــذابــاتِ اتـِّحـادي
أناجَمـْري..إذا ذهَــبَتْ بـِجَمـري
ليالي العُمْر ِ..وَاخـْتارتْ رَمادي
وَأنـْتـُمْ جَذوَة ُ الإيــقـــادِ..تـُذكي
مُساجَلـَتي..وَتـَدَّخِرُ اجْـتِهـــادي
أحمد عبد الصّاحب عبد
سهرتُ مع الـْفـَرزدق ِ..خمرُ نـَفـْسي
رؤى مــيـمــيـَّةٍ مَـــلـَــكـَـــتْ فؤآدي
فـَأعْـــبَــقَ خــَيْـــزرانُ الكـفِّ عندي
خُــفـــوقَ الهاجـِس الـمرسي وِدادي
وأسْــكـــنُ في الحطيـم..لهيـبُ قـَلبي
لـَدى عـِرفــان راحـَـتــِـكَ المـنــادي
وِلِلـلاءِ التي أشــْهَــــدْتَ فـــيـهــــا
إلهَكَ..شـاهِـــــدٌ عَـــطِـرُ الأيـــادي
يُـثـَبـِّـتـُني على أرض ِاختصار الـ
ـعـقــيـدةِ..يومَ إعْـلانِ التـَّــنــــادي
بـِبـِيْتين ِ اسـْتـَحَثــّا كـلَّ نـَبْـــــض ٍ
بـِأكـْواني..وَآفــــــاقَ امـْتِــــدادي
بـِأنَّ هـَـواكـُــمُ الديـنُ الــــمـُنـَقـّى
وَبُــغـْضَكـُمُ التـَّردّي..وَالـتــَّمادي
أئِمـَّة ُ كلِّ تـَـــقـْوى النـّاسِ أنـْتـُمْ
وَخــيْــرُ بَـني العواصِمِ وَالبوادي
وَأذهلُ عن وجودي..حينَ أسْـري
بـِلـــيـلي..فـَـوْقَ أجْـنِحَـةِ اتـِّـقــادي
مـَعَ الـرَّصدِ الذي حـَيـّى وأحْــيـى
قصيدةَ صاحِبي بـِمَدى اعـْتقـادي
لِيومِضَ ساعِيا ً سَمْتٌ جــمــيـــلٌ
وَوَصْلٌ عـَـبْـــقَــــريُ الإزديـــادِ
وَيَجــــري نائـلُ السَّجـّادِ نـَحـْوي
بـِهــــاجـِسَةٍ مُبَـــجَّـــلـَةِ الحَـصادِ
تـُرَسِّـخُ في الزمان مُحَـبَّـــراتي
وَتـَمْنـَحُــني عــذابــاتِ اتـِّحـادي
أناجَمـْري..إذا ذهَــبَتْ بـِجَمـري
ليالي العُمْر ِ..وَاخـْتارتْ رَمادي
وَأنـْتـُمْ جَذوَة ُ الإيــقـــادِ..تـُذكي
مُساجَلـَتي..وَتـَدَّخِرُ اجْـتِهـــادي
أحمد عبد الصّاحب عبد