ألاعلمي
15-02-2012, 06:42 AM
جنرال روسي : أعداء ايران سيقررون مسار الصراع النووي قريبا
موسكو..
قال رئيس هيئة الاركان العامة للقوات المسلحة الروسية الجنرال نيكولاي ماكاروف يوم الثلاثاء انه يتوقع أن يقرر أعداء ايران خلال الشهور القليلة المقبلة طريقة التعامل مع البرنامج النووي الايراني الذي قالت الولايات المتحدة واسرائيل انهما قد تهاجمانه.
وفي تصريحات تأتي في وقت تعبر فيها روسيا عن اختلافها مع الغرب في قضايا مختلفة في الشرق الاوسط نقلت وكالة الاعلام الروسية عن ماكاروف قوله "وايران بالطبع نقطة تثير الغضب."
وأضاف "يحب أن يكون هناك قرار بشكل ما في هذا الان. سيتخذ ربما مع اقتراب الصيف."
وحذرت موسكو من أي استخدام للقوة لوقف برنامج ايران النووي الذي تقول قوى غربية واسرائيل انه يخفي وراءه خطة لتطوير أسلحة ذرية.
ولم تنقل تقارير وكالة الاعلام الروسية وغيرها من وكالات الانباء الروسية التي تناولت تصريحات ماكاروف لصحفيين روس عن الجنرال الروسي تحديده أي أعداء لايران يقصدهم ولا ما قد تفعله روسيا ومتى.
لكن تكهنات تجددت في الاسابيع القليلة الماضية وعززتها تصريحات لمسؤولين أمريكيين واسرائيليين بأن احدى الدولتين أو كلتيهما قد تشن ضربات على ايران.
ومع استمرار حملة انتخابات الرئاسة لرئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين تحرص موسكو على اعلاء صوتها في قضايا الشرق الاوسط فاستخدمت حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار من الامم المتحدة يدين الرئيس السوري بشار الاسد كما انتقدت العداء الغربي لايران. وتجرى انتخابات الرئاسة الروسية الشهر المقبل.
وقال مسؤولون روس ان اللغة العدائية والتكهن بشأن توجيه ضربة لايران أججا التوتر وسببا انتكاسة لجهود انهاء سعي ايران لتخصيب اليورانيوم.
وقال ماكاروف ان الجيش الروسي يراقب ايران وسوريا وباقي دول الشرق الاوسط وشمال افريقيا عن كثب. وذكرت روسيا أنها لن تسمح بتكرار ما حدث في ليبيا العام الماضي في سوريا.
وقالت موسكو وهي من القوى الست التي تتفاوض مع ايران لاثبات مزاعمها بأن برنامجها النووي ليست له أغراض عسكرية مرارا ان ممارسة الكثير من الضغط على ايران ستأتي بنتائج عكسية.
وبنت روسيا أول محطة للطاقة النووية في ايران والتي بدأت العمل العام الماضي واستخدمت موسكو علاقاتها بطهران كورقة ضغط في العلاقات مع الولايات المتحدة
وكالات
موسكو..
قال رئيس هيئة الاركان العامة للقوات المسلحة الروسية الجنرال نيكولاي ماكاروف يوم الثلاثاء انه يتوقع أن يقرر أعداء ايران خلال الشهور القليلة المقبلة طريقة التعامل مع البرنامج النووي الايراني الذي قالت الولايات المتحدة واسرائيل انهما قد تهاجمانه.
وفي تصريحات تأتي في وقت تعبر فيها روسيا عن اختلافها مع الغرب في قضايا مختلفة في الشرق الاوسط نقلت وكالة الاعلام الروسية عن ماكاروف قوله "وايران بالطبع نقطة تثير الغضب."
وأضاف "يحب أن يكون هناك قرار بشكل ما في هذا الان. سيتخذ ربما مع اقتراب الصيف."
وحذرت موسكو من أي استخدام للقوة لوقف برنامج ايران النووي الذي تقول قوى غربية واسرائيل انه يخفي وراءه خطة لتطوير أسلحة ذرية.
ولم تنقل تقارير وكالة الاعلام الروسية وغيرها من وكالات الانباء الروسية التي تناولت تصريحات ماكاروف لصحفيين روس عن الجنرال الروسي تحديده أي أعداء لايران يقصدهم ولا ما قد تفعله روسيا ومتى.
لكن تكهنات تجددت في الاسابيع القليلة الماضية وعززتها تصريحات لمسؤولين أمريكيين واسرائيليين بأن احدى الدولتين أو كلتيهما قد تشن ضربات على ايران.
ومع استمرار حملة انتخابات الرئاسة لرئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين تحرص موسكو على اعلاء صوتها في قضايا الشرق الاوسط فاستخدمت حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار من الامم المتحدة يدين الرئيس السوري بشار الاسد كما انتقدت العداء الغربي لايران. وتجرى انتخابات الرئاسة الروسية الشهر المقبل.
وقال مسؤولون روس ان اللغة العدائية والتكهن بشأن توجيه ضربة لايران أججا التوتر وسببا انتكاسة لجهود انهاء سعي ايران لتخصيب اليورانيوم.
وقال ماكاروف ان الجيش الروسي يراقب ايران وسوريا وباقي دول الشرق الاوسط وشمال افريقيا عن كثب. وذكرت روسيا أنها لن تسمح بتكرار ما حدث في ليبيا العام الماضي في سوريا.
وقالت موسكو وهي من القوى الست التي تتفاوض مع ايران لاثبات مزاعمها بأن برنامجها النووي ليست له أغراض عسكرية مرارا ان ممارسة الكثير من الضغط على ايران ستأتي بنتائج عكسية.
وبنت روسيا أول محطة للطاقة النووية في ايران والتي بدأت العمل العام الماضي واستخدمت موسكو علاقاتها بطهران كورقة ضغط في العلاقات مع الولايات المتحدة
وكالات