عبدالله الجنيد
16-02-2012, 01:43 PM
وقالhttp://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/0/00/Thomas_Carlyle_lm.jpg في كتابه "الأبطال وعبادة البطل": إن العار أن يصغي الإنسان المتمدن من أبناء هذا الجيل إلي وهم القائلين أن دين الإسلام دين كذب، وأن محمداً لم يكن علي حق، لقد آن لنا أن نحارب هذه الادعاءات السخيفة المخجلة؛ فالرسالة التي دعا إليها هذا النبي ظلت سراجاً منيراً أربعة عشر قرناً من الزمن لملايين كثيرة من الناس، فهل من المعقول أن تكون هذه الرسالة التي عاشت عليها هذه الملايين وماتت أكذوبة كاذب أو خديعة مخادع؟! ولو أن الكذب والتضليل يروجان عند الخلق هذا الرواج الكبير لأصبحت الحياة سخفاً وعبثاً، وكان الأجدر بها أن لا توجد... إن الرجل الكاذب لا يستطيع أن يبني بيتاً من الطوب لجهله بخصائص البناء، وإذا بناه فما ذلك الذي يبنيه إلا كومة من أخلاط هذه المواد، فما بالك بالذي يبني بيتاً دعائمه هذه القرون العديدة وتسكنه مئات الملايين من الناس، وعلي ذلك فمن الخطأ أن نعد محمداً كاذباً متصنعاً متذرعاً بالحيل والوسائل لغاية أو مطمع، فما الرسالة التي أداها إلا الصدق والحق وما كلمته إلا صوت حق صادر من العالم المجهول وما هو إلا شهاب أضاء العالم أجمع... ذلك أمر الله و"إن طبيعة محمد الدينية تدهش كل باحث مدقق نزيه المقصد بما يتجلي فيها من شدة الإخلاص، فقد كان محمد مصلحاً دينياً ذا عقيدة راسخة".>وقال الكاتب والأديب البريطاني المعروف "هربرت جورج ولز" في كتاب "معالم تأريخ الإنسانية" : "كل دين لا يسير مع المدنية فاضرب به عرض الحائط، ولم أجد دينا يسير مع المدينة أني سارت سوي دين الإسلام".>وهذا عالم اللاهوت السويسري المعاصر د. هانز كونج والذي يعتقد أن المسيح إنسان ورسول فحسب يقول : "محمد نبي حقيقي بمعنى الكلمة، ولا يمكننا بعد إنكار أن محمدًا هو المرشد القائد على طريق النجاة". >أشاد مهاتما غاندي بصفات الرسول صلى الله عليه وسلم وأدواته في نشر الرسالة فقال: "أردت أن أعرف صفات الرجل الذي يملك بدون نزاع قلوب ملايين البشر... لقد أصبحت مقتنعاً كل الاقتناع أن السيف لم يكن الوسيلة التي من خلالها اكتسب الإسلام مكانته، بل كان ذلك من خلال بساطة الرسول مع دقته وصدقه في الوعود، وتفانيه وإخلاصه لأصدقائه وأتباعه وشجاعته مع ثقته المطلقة في ربه وفي رسالته. هذه الصفات هي التي مهدت الطريق وتخطت المصاعب وليس السيف، بعد انتهائي من قراءة الجزء الثاني من حياة الرسول وجدت نفسي آسفاً لعدم وجود المزيد للتعرف أكثر من حياته العظيمة". وقال : "لا نعرف إلا شذرات عن حياة المسيح ، أما في سيرة محمد فنعرف الشيء الكثير ونجد التاريخ بدل الظلال والغموض" .>ويقول المستشرق هيل في كتابه (حضارة العرب) : " لقد أخرج محمد للوجود أمة ، ومكن لعبادة الله في الأرض، ووضع أسس العدالة والمساواة الاجتماعية ، وأحل النظام والتناسق والطاعة والعزة في أقوام لا تعرف غير الفوضى".>ويقول المستشرق الإسباني جان ليك في كتابه (العرب) : " لا يمكن أن توصف حياة محمد بأحسن مما وصفها الله بقوله : (( وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ ))، كان محمد رحمة حقيقية، وإني أصلي عليه بلهفة وشوق".>ويقول المؤرخ كريستوفر دارسون في كتابه (قواعد الحركة في تاريخ العالم) : " إن الأوضاع العالمية تغيرت تغيراً مفاجئـًا بفعل فرد واحد ظهر في التاريخ هو محمد".>ويقول العلامة شيريل ، عميد كلية الحقوق بفيينا :" إن البشرية لتفتخر بإنتساب رجل كمحمد إليها" .>ويقول الباحث الفرنسي كليمان هوارت : " لم يكن محمداً نبيـًا عاديـًا ، بل استحق بجدارة أن يكون خاتم الأنبياء لأنه قابل كل الصعاب التي قابلت كل الأنبياء الذين سبقوه مضاعفة من بني قومه، نبي ليس عاديـًا من يقسم أنه " لو سرقت فاطمة ابنته لقطع يدها" ! ولو أن المسلمين اتخذوا رسولهم قدوة في نشر الدعوة لأصبح العالم مسلماً".
■وأشاد المؤرخ "آدم متز" بتسامح الرسول الكريم مع غير المسلمين في المجتمع الإسلامي مما لم يكن معروفا في أوروبا مما أدى إلى رقي الحضارة والعلم فقال : "كان وجود النصارى بين المسلمين سببا لظهور مبادئ التسامح التي ينادي بها المصلحون المحدثون، وكانت هناك الحاجة إلى المعيشة المشتركة وما ينبغي أن يكون فيها من وفاق مما أوجد من أول الأمر نوعا من التسامح الذي لم يكن معروفا في أوروبا في العصور الوسطى ، ومظهر هذا التسامح نشوء علم مقارنة الأديان".
وأكد البروفيسور كي. إس راماكريشنا رئيس قسم الفلسفة بالكلية الحكومية بالهند والذي ألف كتابه الشهير "الإسلام والعصر الحديث" أن الكتابة عن محمد صلي الله عليه وسلم ستغنيه عن الكتابة عن ديانة بأكملها، وقال: "شخصية الرسول محمد كانت شخصية مؤهلة لتلقي رسالة سماوية, لأنه ترك مُتع الحياة, في وقت كانت فيه البيئة المحيطة به تنعم بكل ذلك, لابد أنه بشر ليس كسائر البشر فقد استطاع السيطرة علي غرائزه وكبحها ليكون مؤهلا لقدوم الوحي
■وأشاد المؤرخ "آدم متز" بتسامح الرسول الكريم مع غير المسلمين في المجتمع الإسلامي مما لم يكن معروفا في أوروبا مما أدى إلى رقي الحضارة والعلم فقال : "كان وجود النصارى بين المسلمين سببا لظهور مبادئ التسامح التي ينادي بها المصلحون المحدثون، وكانت هناك الحاجة إلى المعيشة المشتركة وما ينبغي أن يكون فيها من وفاق مما أوجد من أول الأمر نوعا من التسامح الذي لم يكن معروفا في أوروبا في العصور الوسطى ، ومظهر هذا التسامح نشوء علم مقارنة الأديان".
وأكد البروفيسور كي. إس راماكريشنا رئيس قسم الفلسفة بالكلية الحكومية بالهند والذي ألف كتابه الشهير "الإسلام والعصر الحديث" أن الكتابة عن محمد صلي الله عليه وسلم ستغنيه عن الكتابة عن ديانة بأكملها، وقال: "شخصية الرسول محمد كانت شخصية مؤهلة لتلقي رسالة سماوية, لأنه ترك مُتع الحياة, في وقت كانت فيه البيئة المحيطة به تنعم بكل ذلك, لابد أنه بشر ليس كسائر البشر فقد استطاع السيطرة علي غرائزه وكبحها ليكون مؤهلا لقدوم الوحي