ابو الحسن الكاظمي
16-02-2012, 04:33 PM
دماء من طين
دقّ الجرس تحركت الأقدام الصغيرة تطأ أرضاً جديدة في كل خطوة تخطوها فنظراً لصغر سنها لم تتعرف على تلك المساحات الواسعة
حتى صوت الجرس لم تعتاده تلك الآذان التي لم تسمع سوى ترانيم الأمهات عند وقت النوم في حضن الأمان الملائكي .
بدأ طلاب الصف الأول مرتبكين لا يعرفون ماذا يفعلون بعد إن تركتهم المعلمة التي احتلت في قلوبهم دور الأم الثانية تساءلوا في أنفسهم لماذا تركتنا أمنا بعد أن دقّ الجرس .
عادت معلمتهم بسرعة والابتسامة بادية على وجهها الحنون وبصوت رقيق قالت (أحبائي هذا يسمى جرس الفرصة والاستراحة فلكم الآن أن تخرجوا إلى ساحة المدرسة وتلعبوا حتى تسمعوا الجرس يدق مرة ثانية )
خرجت روح الصبا معلنة الضوضاء والضجيج في أرجاء الصف معلنة ً بدأ الفرصة
فهذا بدأ يخرج (لفّته ) التي أعدتها له أمه وأوصته مراراً أن يأكلها وهذه أخرجت طبشوراً من جيبها رسمت على الأرض خطوطا وبدؤا باللعب وآخرون يشكلون التحالفات والعصابات الصبيانية ضد الإناث ......
ثم دق الجرس ولكنة ليس جرس المدرسة لأنة لم يكن موجوداً هذه المرة حتى يدق ثانيةً.
أنه جرس الموت , صوت مختلف عن الجرس الأول بفارق كثير قد يصل الى السنوات الضوئية في البعد , صوته شاحب ولونه أسود وريح كريه هذا الصوت قد أتى من موجود ليس بإنسان ولا حيوان من موجود حتى دمائه كانت مسودة كالوحل المتعفن مرمي فيه عقب سيكارة كانت دمائه من وحل أو من طين . تلك الإقدام لم تخطوا خطوات جديدة فقد كتب لها أن تتوقف عن السير في أرض الدنيا وابتدأت خطوات أخرى في أفلاك الجنة والفردوس بدأ المذياع يعلن أسفه قائلاً
( انفجرت اليوم عبوة ناسفه في داخل أحدى المدارس الابتدائية راح ضحيتها طلاب الصف الأول الابتدائي).
دقّ الجرس تحركت الأقدام الصغيرة تطأ أرضاً جديدة في كل خطوة تخطوها فنظراً لصغر سنها لم تتعرف على تلك المساحات الواسعة
حتى صوت الجرس لم تعتاده تلك الآذان التي لم تسمع سوى ترانيم الأمهات عند وقت النوم في حضن الأمان الملائكي .
بدأ طلاب الصف الأول مرتبكين لا يعرفون ماذا يفعلون بعد إن تركتهم المعلمة التي احتلت في قلوبهم دور الأم الثانية تساءلوا في أنفسهم لماذا تركتنا أمنا بعد أن دقّ الجرس .
عادت معلمتهم بسرعة والابتسامة بادية على وجهها الحنون وبصوت رقيق قالت (أحبائي هذا يسمى جرس الفرصة والاستراحة فلكم الآن أن تخرجوا إلى ساحة المدرسة وتلعبوا حتى تسمعوا الجرس يدق مرة ثانية )
خرجت روح الصبا معلنة الضوضاء والضجيج في أرجاء الصف معلنة ً بدأ الفرصة
فهذا بدأ يخرج (لفّته ) التي أعدتها له أمه وأوصته مراراً أن يأكلها وهذه أخرجت طبشوراً من جيبها رسمت على الأرض خطوطا وبدؤا باللعب وآخرون يشكلون التحالفات والعصابات الصبيانية ضد الإناث ......
ثم دق الجرس ولكنة ليس جرس المدرسة لأنة لم يكن موجوداً هذه المرة حتى يدق ثانيةً.
أنه جرس الموت , صوت مختلف عن الجرس الأول بفارق كثير قد يصل الى السنوات الضوئية في البعد , صوته شاحب ولونه أسود وريح كريه هذا الصوت قد أتى من موجود ليس بإنسان ولا حيوان من موجود حتى دمائه كانت مسودة كالوحل المتعفن مرمي فيه عقب سيكارة كانت دمائه من وحل أو من طين . تلك الإقدام لم تخطوا خطوات جديدة فقد كتب لها أن تتوقف عن السير في أرض الدنيا وابتدأت خطوات أخرى في أفلاك الجنة والفردوس بدأ المذياع يعلن أسفه قائلاً
( انفجرت اليوم عبوة ناسفه في داخل أحدى المدارس الابتدائية راح ضحيتها طلاب الصف الأول الابتدائي).