المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : فهذا عـلي ( مـولاه )...ماالمعنى الذي تذهبون إليه في ( مـولاه) ؟!


عاشق داحي الباب
16-02-2012, 09:53 PM
بسم الله الرحمن الرحيم،،،
اللهم صلى على محمدٍ وآل محمدٍ الطيبين الطاهرين

السلام على المسلمين جميعاً ورحمة الله وبركاته

أي معنى تريدون من كلمة مولا في من كنت مولاه فهذا عليٌ (مولاه)..؟؟

روى بن حبان في صحيحه (بسند صحيح) في ج: 15 ص: 375 ح:6931 أخبرنا عبد الله بن محمد الأزدي -ثقة- حدثنا إسحاق بن إبراهيم -ثقة- أخبرنا أبو نعيم ويحيى بن آدم -ثقة- قالا حدثنا فطر بن خليفة -ثقة- عن أبي الطفيل قال قال علي أنشد الله كل امرئ سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يوم غدير خم لما قام فقام أناس فشهدوا أنهم سمعوه يقول ثم ألستم تعلمون أني أولى الناس بالمؤمنين من أنفسهم قالوا بلى يا رسول الله قال منكنتمولاهفإنهذامولاهاللهموالمنوالاهوعادمنعاداهفخر جت وفي نفسي من ذلك شيء فلقيت زيد بن أرقم فذكرت ذلك له فقال قد سمعناه من رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ذلك له قال أبو نعيم فقلت لفطر كم بين هذا القوم وبين موته قال مائة يوم قال أبو حاتم يريد به موت علي بن أبي طالب رضي الله عنه..!!

وفي السنن الكبرى ج: 5 ص: 458148 أخبرنا محمد بن المثنى قال ثنا يحيى بن حماد قال ثنا أبو عوانة عن سليمان قال ثنا حبيب بن أبي ثابت عن أبي الطفيل عن زيد بن أرقم قال ثم لما رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم عن حجة الوداع ونزل غدير خم أمر بدوحات فقممن ثم قال كأني قد دعيت فأجبت إني قد الثقلين أحدهما أكبر من الآخر كتاب الله وعترتي أهل بيتي فانظروا كيف تخلفوني فيهما فإنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض ثم قال إن الله مولاي وأنا ولي كل مؤمن ثم أخذ بيد علي فقال من كنت وليه فهذا وليه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه فقلت لزيد سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ما كان في الدوحات رجل إلا رآه بعينه وسمع بأذنه

أسناده صحيحة بالمتابعات
حبيب بن أبي ثابت: مدلس وقد عنعنه، لكنه توبع كما سيأتي.
والحديث أخرجه أحمد (1/118) والبزار (3/189/2539) والحاكم (3/109) والطبراني في المعج الكبير (5/166/4969، 4970) وابن أبي عاصم في السنة (2/909/1399) والخوارزمي في المناقب (182) من طرق، عن سليمان الأعمش، قال: حدثنا حبيب عن أبي ثابت، به.

قال الحاكم: صحيح على شرط الشيخين، وسكت عنه الذهبي.
قال الألباني في الصحيحة (4/330) : وهو كما قال لولا أن حبيبا مدلساً، وقد عنعنه لكنه لم ينفرد به، فقد تابعه فطر بن خليقة عن أبي الطفيل....).

قلت أخرج أحمد (4/370) وفي الفضائل (1167) وابن حبان في صحيحه (6931) والبزار (3/191- 192/3544) كشف- والطبراني في المعجم الكبير (5/رقم:4968) وابن عاصم في السنة (9/104) : رواه أحمد/ ورجاله رجال الصحيح، غير فطر بن خليفة، وهو ثقة).

قال الألباني في الصحيحة (4/131) : إسناده صحيح على شرط البخاري

وتابعه أيضا: حكيم بن جبير عن أبي الطفيل به، عند الطبراني في المعجم الكبير (5/رقم 4971)، وحكيم بن جبير (ضعيف).

وله متابعة أخرى: عن سلمة بن كهيل، عن أبي الطفيل به، أخرجه الترمذي (3713) وأحمد في الفضائل (959).

وقال الألباني: وإسناده صحيح على شرط الشيخين.

وأخرجه الحاكم (3/109- 110) من طريق: محمد بن سلمة بن كهيل، عن أبيه، عن أبي واثلة، عن زيد بن أرقم بنحوه. وقال (صحيح على شرط الشيخين).

فتعقبه الذهبي بقوله (لم يخرجا لمحمد، وقد وهاه السعدي)

قال الألباني: (وقد خالف الثقتين السابقين فزاد في السند بن واثلة، وهو من أوهمامه)

قلت: وللحديث طريق أخرى عن زيد بن أرقم تأتي في الحديث رقم (84). كما أن له طرقاً أخرى ذكرها الألباني في الصحيحة نحت الحديث رقم (1750).

_____________________________

وفي حديث آخر:
أخبرنا إسحاق بن إبراهيم ومحمد بن قدامة -واللفظ له- عن جرير، عن الأعمش، عن إسماعيل بن رجاء، عن أبيه، عن عن أبي سعيد الخدري قال «كنا جلوساً نتظر ررسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم فخرج إلينا قد إنقطع شسه نعله، فرمى بها إلى "علي"»، فقال: «إن منكم من يقاتل على تأويل القرآن كما قاتل على تنزيله». فقال أبو بكر: أنا؟ قال: «لا»، قال عمر: أنا؟ قال: «لا»، ولكن صاحب النعل».
إسناده حسن، والحديث صحيح. والحديث أخرجه:
أحمد (3/31، 33،82)،
القطيعي في زوائد "الفضائل" (1071، 1083)،
بن أبي شيبة (12/64)،
أبو نعيم في "الحلية" (1/67)،
بن حبان(15/385/6937)،
الحاكم (3/122)،
بن عدي في "الكامل" (7/2666)،
البغوي في "شرح السنة" (10/33)،
الخوارزي في "المناقب"(243)،
بن المؤيد في "فرائد السمطين" (1/159-161، 280)،
أبو يعلى في "مسنده" (2/341/1086).....وغيرهم من طرق ؛ عن: إسماعيل بن رجاء به.

وقال الحاكم:«صحيح على شرط الشيخين» ووافقه الذهبي.

وإنما هو على شرط مسلم وحده، فرجاء بن ربيعة لم يخرج له البخاري.

كون الإمام صلوات الله عليه يقاتل على التأويل، دليلُ على أنه عارف بالتأويل الصحيح للقرآن الكريم بل نصٌ ودليلٌ قطعيٌ على إمامته وخلافته ، كيف لا وهوعدله وهو القرآن الناطق وهذا حديث الثقلين ينطق بالحق عن لسان رسول الحق صلى الله عليه وآله مصداقه بأن الإمام أمير المؤمنين عليه أفضل الصلاة والسلام (مع القرآن والقرآن معه) لا يفترقان وكون القرآن معه أينما كان، يوافقه على ما يفعل دونما شك وريب، وكون القرآن يسير مع عليٍ عليه السلام كان حقاً أن يكون هذا الرجل العظيم مسدداً عن كل خطئٍ وزلة، وإلا فكيف يكون القرآن مع شخصٍ في ضلال ولو لقيد أنملة؟!!

وعلى هذا النحو، فإن علي عليه السلام تنطبق عليه الآفاق التي تنطبق على القرآن وخطِه، فنهجُ عليٍ عليه السلام وطلبه للحق وحده، جعله لا يطاق وثقلاً ثقيلاً على قلوب الذين لا يريدون الحق وكل الذين في قلوبهم مرضً بل وحتى كان الحق ثقيلا على أُناسٍ كانوا أصحابه وتركوه لعدم تركه الحق وطريقه، فهاهو عليه السلام يقول: ما ترك لي الحق من صديق، جاء في : المعجم الكبير للطبراني [بسند صحيح] ج5ص169ح4980: حدثنا علي بن عبد العزيز [وهو البغوي الثقة المأمون] قال حدثنا عمرو بن عون الواسطي [وهو ثقة ثبت] قال حدثنا خالد بن عبد الله [وهو الواسطي ثقة ثبت من رجال الشيخين] عن الحسن بن عبيد الله [وهو النخعي الثقة الفاضل] عن أبي الضحى [سلم بن صبيح وهو ثقة] عن زيد بن أرقم قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي وإنـهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض "..!!


والآن أخيركم بين أمرين:

الأمر الأولى

أن تقروا وتعتقدوا بأن معنى الولاية هنا هي الولاية العامة والسيادة والخلافة المباشرة بعد رسول الله صلى الله عليه وآله لعلي صلوات الله عليه على الخلق فيكون بعدها هذا:
أبو بكر وعمر وعثمان ومن ناصرهم على ذلك مرتدين غاصبين للخلافة لترك ما أمر الله به على لسان رسوله صلى الله عليه وآله من إتباع علي عليه السلام وأهل بيته المعصومين الميامين.

الأمر الثاني:


أن تقروا وتعتقدوا بأن معنى الولاية -وهو إعتقادكم الذي لا يعول عليه لوجود الأدلة على دلالة الأمر الأول الذي هو ما أعتقد به- النصر والمحبة ومن الحديث نستفيد أيضا أن الله سبحانه وتعالى عدو لمن عاد عليا صلوات الله عليه وناصر لمن ينصره وخاذل لمن خذله وبذا عليكم بالقول التالي:
المرتدون وأعداء الله وأعداء رسوله صلى الله عليه وآله هم من حاربوه وما نصروه وأقاموا عليه النصب والعداء ومنهم:
1) عائشة بنت أبي بكر ومن تبعها
2) طلحة ومن تبعه
3) معاوية بن أبي سفيان ومن تبعه

فأختاروا أحد الأمرين وكلاهما مر لناصبي العداء لمولانا أمير المؤمنين عليه أفضل الصلاة والسلام..!!

منقول

نهروان العنزي
16-02-2012, 10:19 PM
السلام عليكم
اللهم صل وسلم على محمد وال محمد

هل يعقل ان الصحابة قد سمعوا حديث النبي صلى الله عليه واله
ولم يفهموا مراد النبي صلى الله عليه واله من قوله هذا ؟؟
وهل يعقل ان يعصي الصحابة امر النبي صلى الله عليه واله ؟

اقول ...نعم والف نعم ...

غاصبي الخلافة ابو بكر وابنته وصاحبه عمر

========
شكراااا لك اخي الطيب

نصير الأئمة
17-02-2012, 10:42 AM
موضوع مميز , وأود أن أضيف نقطة :

الوهابية يقولون المعنى من الموالاة هي المحبة والنصرة .

الآية الكريمة تقول : (والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض) , فهم في الأساس متحابين بين بعضهم البعض , فهل الصحابة لم يعلموا ذلك ؟؟!! أم لم يعرفوا القرآن ؟؟!!

بل نصبهم وبغضهم وحقدهم على أمير المؤمنين وقائد الغر المحجلين علي بن أبي طالب عليه السلام , جعلهم يتبعون أهوائهم ..

وفقك الباري ..

والله ولي التوفيق

شيعية بحت
17-02-2012, 08:38 PM
نعم یقولون الموالاة هنا بمعنى النصرة و القرب یعني تخیل ان رجل لا ینطق عن الهوى و بمنزلة نبی یاتي و یجمع الالاف لیقول لهم ان (علي )هذا قریب و صدیق لکم !!!!

یعنی امر من عامة الناس مرفوض عقلیا و عاطفیا فما بالك من فعلة نبي ؟؟؟!!!!!!!


واعجباه !! .......... ....