نهر دجلة
22-02-2012, 03:19 PM
Afp تعرضت للعنف من قبل زوجها على مدى 20 عاما.. وقبعت مع اولادها في الحبس المنزليكتب موقع قناة "العربية" يوم 12 فبراير/شباط الجاري ان شرطة مدينة ينبع السعودية أفرجت عن امرأة وسبعة من أولادها قبعوا في "سجن" منزلي لمدة ستة أشهر. وقد تعرضت المرأة على مدى 20 عاما للعنف من قبل زوجها الذي حول المنزل الى "سجن" بعد محاولة زوجته الاعلان عن معاناتها.وحسب جهات أمنية وقضائية بالمدينة تنظر في هذه القضية، فان حبس المرأة مع اولادها في المنزل في غضون ستة أشهر يعود الى قيام أم فهد (34 عاما) بالاتصال هاتفيا بقناة "أم بي سي" التلفزيونية الفضائية وشرح معاناتها والتعامل الوحشي القاسي من قبل زوجها، الذي اتخذ ، في رد فعل له على هذا الاتصال ، اجراءات حاسمة وحوّل المنزل الى "سجن" يتكون من غرفة نوم واحدة ودورة مياه وبيئة منزلية متدنية جدا، حيث اودع زوجته مع اطفالها.ووفقا لما نقلته "العربية" عن مصادر تتابع تفاصيل القضية، فان شرطة ينبع عثرت على أم فهد مع سبعة من أبنائها يوم الخميس الماضي في "منزل موصد بإحكام" بعد ان تلقت تعليمات من جهات عليا لتقصي شكوى سيدة أوحت بوجود عنف مورس ازاءها، في حديث صوتي مع قناة "أم بي سي".وافادت أم فهد بأنها عاشت في الحبس المنزلي لمدة 20 عاما، وان زوجها حرمها من رؤية والديها والمشاركة في مراسم العزاء بعد وفاتهما. كما أرغمها زوجها على بناء أجزاء إضافية في المنزل بيدها لاستيعاب أطفالها. واوضحت المواطنة السعودية ان يومها كان يبدأ بتحرش لفظي وينتهي ليلها بعنف جنسي يكون ختامه تبول زوجها على جسدها العاري بعد "سادية جنسية"، حسبما نقلته "العربية".هذا ووجدت الجهات الامنية والقضائية المعنية نفسها في حالة ارتباك حول التجاهل والاهمال من قبل مدارس تردد عليها أطفال أم فهد خلال سنوات عديدة، وتخاذل جيرانها عن تمرير تفاصيل معاناتها.وحاليا تجري الجهات المعنية التحقيق مع زوج أم فهد الذي يكبرها سنا بـ30 عاما، وكان يعيش حياة مزدوجة، حيث يسكن في فيلا فاخرة مع 9 أولاد من زوجة سابقة، ويتلقى مرتبا شهريا يفوق 30 ألف ريال من احدى الشركات الكبرى.