وفيق أسعد رجب
23-02-2012, 08:22 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
جبر الحساب...
إنّ الحـــيّـاة لـكـــلّ مـن فـــيـها غــــــدا
كالـظـــل مـن يــدنــــو إلـــيـه تــبعّــــدا
في حِـــلــّها تـلــقى حســــــابا ً عــــادلا ً
وحـــــرامـها شــــــرّ الـعـقـاب مـؤكـّـدا
غـــــــرارة ٌما سُــــــرّ فـــيها ســــالـكٌ
إلا رأى فــــيــها الإســــــاءة والــردى
إن تلــقى فــيها مخلصــــــا ًفي حـــبّـه
ما أكـــثــر العــــذّال فـــيـهـا والــعـــدا
لـم ألــق فـي الـدنـيا الـدنــيـة جــامـعـا ً
لـلــمـال إلا بـالــجـرائــــــر قــــــيـّــدا
فـي حــلـوهــا مــرٌّ وفـي بـطــنـائــهـا
ظـهـرٌ كـمـوج الـبحـر يـرغـو مـزبـدا
مـصـحــوبــــــة ٌبــنـوائــــــب ٍضــرّارة ٌ
أكـّـــــالــــة ٌغــــــوّالــــة ٌمــنــذ الـــبـدا
تــــبّـا ًلــبـان ٍلـــــم يــمــتـّـن أسّ مـــا
يــبــنـي فــهــدّم مــا بــنـاه وشــــيـّـدا
أو راح يـســــعـى للـصـلاح بـزعــمـه
بـالــمـن ضــيـّع لـلــثـواب وأفــســـــدا
لا زلـتُ أحسـب كـيف أنجـو مـن أذى
والــدمـع في هـطـل ٍكـقـطرات الـنـدى
وأتــيـتُ بالــفـعـل الــذي مـــن جـــاءه
لا بـــد يــوم الـحـشـــر فــيـه يـحــمـدا
هــــــــذا ووالــيـتُ الـنــبـي وآلـــــــه
حـــــــــقّ الـولايــــة دون أن أتــرددا
حــيــنـا ًأثــبـّـت مـا عــلــمـتُ وتــارة ً
أنــفـي وألــحـي كلّ لاح ٍألـــــــحــــدا
عـهـدا عـلى نـفـسـي قـطـعـتُ بأن أفي
مـا كــنــت قــد أعـطـيـتـه يـــوم الـنـدا
أبــديـــتُ ودّاً لــلـــخــلائــق عــلـّــنـي
ألــقى مـــن الـخــلــق الـكـثــيـر تـودّدا
وشــهـدتُ غـيـبا ًلـم يـغـب عـن أرضـه
بـســـمـائــه مــع كلّ خــلٍّ أ ُشــــــهــدا
وحـّـدتُ في جــبـر الـحـســاب مـقامـه
إن كان غــيــري لـلــمـخـارج عــــدّدا
يـارب ثــبّــتــنـي عــلـى نــهـج الـهـدى
وأنــلــنـي مـا أرجــو وآمـــلــه غـــــدا
فـأنـال وصـلا ًلا أكـــــــدّر بــــعــــده
وأروح فـي روْح ٍأصـاحــب أحــمــدا
ربـّي وألــحــقــنـي بـــكلّ مــحــــقـّـق ٍ
واجـعـل عُـبـيـدك خـالـقي مـن وحّـــدا
وادفـع عــن الشــعـب الـفـقـيـر بـلاءه
واشــمـله بالعـفـو الـمـنجّي مــن ردى
وأنــلـه مـا يـبـغــي إلـهـي ويـرتــجـي
وادفـع شـــرور الـناس عــنـه وأبـعـدا
ربـّي وردّ الـكـــيــد مــــن أعــدائــنـا
وخُـطـانـا ثــبـّت يـا إلــهـي وســـــدّدا
واحـفـظـنـا يـا مـولاي حـــفــظ ديـانـــةٍ
فـي قــلـب مــن أهــديــتـه فـــتــعــبـّـدا
بــعـد الـصـلاة عــلـى الـنـبـي وآلــــه
أهــل الـعــبـاءة والـكـرامـة والــنـدى
*******************
الرميلان في 8/4/2011
وفيق رجب ( أبو حمزة )
جبر الحساب...
إنّ الحـــيّـاة لـكـــلّ مـن فـــيـها غــــــدا
كالـظـــل مـن يــدنــــو إلـــيـه تــبعّــــدا
في حِـــلــّها تـلــقى حســــــابا ً عــــادلا ً
وحـــــرامـها شــــــرّ الـعـقـاب مـؤكـّـدا
غـــــــرارة ٌما سُــــــرّ فـــيها ســــالـكٌ
إلا رأى فــــيــها الإســــــاءة والــردى
إن تلــقى فــيها مخلصــــــا ًفي حـــبّـه
ما أكـــثــر العــــذّال فـــيـهـا والــعـــدا
لـم ألــق فـي الـدنـيا الـدنــيـة جــامـعـا ً
لـلــمـال إلا بـالــجـرائــــــر قــــــيـّــدا
فـي حــلـوهــا مــرٌّ وفـي بـطــنـائــهـا
ظـهـرٌ كـمـوج الـبحـر يـرغـو مـزبـدا
مـصـحــوبــــــة ٌبــنـوائــــــب ٍضــرّارة ٌ
أكـّـــــالــــة ٌغــــــوّالــــة ٌمــنــذ الـــبـدا
تــــبّـا ًلــبـان ٍلـــــم يــمــتـّـن أسّ مـــا
يــبــنـي فــهــدّم مــا بــنـاه وشــــيـّـدا
أو راح يـســــعـى للـصـلاح بـزعــمـه
بـالــمـن ضــيـّع لـلــثـواب وأفــســـــدا
لا زلـتُ أحسـب كـيف أنجـو مـن أذى
والــدمـع في هـطـل ٍكـقـطرات الـنـدى
وأتــيـتُ بالــفـعـل الــذي مـــن جـــاءه
لا بـــد يــوم الـحـشـــر فــيـه يـحــمـدا
هــــــــذا ووالــيـتُ الـنــبـي وآلـــــــه
حـــــــــقّ الـولايــــة دون أن أتــرددا
حــيــنـا ًأثــبـّـت مـا عــلــمـتُ وتــارة ً
أنــفـي وألــحـي كلّ لاح ٍألـــــــحــــدا
عـهـدا عـلى نـفـسـي قـطـعـتُ بأن أفي
مـا كــنــت قــد أعـطـيـتـه يـــوم الـنـدا
أبــديـــتُ ودّاً لــلـــخــلائــق عــلـّــنـي
ألــقى مـــن الـخــلــق الـكـثــيـر تـودّدا
وشــهـدتُ غـيـبا ًلـم يـغـب عـن أرضـه
بـســـمـائــه مــع كلّ خــلٍّ أ ُشــــــهــدا
وحـّـدتُ في جــبـر الـحـســاب مـقامـه
إن كان غــيــري لـلــمـخـارج عــــدّدا
يـارب ثــبّــتــنـي عــلـى نــهـج الـهـدى
وأنــلــنـي مـا أرجــو وآمـــلــه غـــــدا
فـأنـال وصـلا ًلا أكـــــــدّر بــــعــــده
وأروح فـي روْح ٍأصـاحــب أحــمــدا
ربـّي وألــحــقــنـي بـــكلّ مــحــــقـّـق ٍ
واجـعـل عُـبـيـدك خـالـقي مـن وحّـــدا
وادفـع عــن الشــعـب الـفـقـيـر بـلاءه
واشــمـله بالعـفـو الـمـنجّي مــن ردى
وأنــلـه مـا يـبـغــي إلـهـي ويـرتــجـي
وادفـع شـــرور الـناس عــنـه وأبـعـدا
ربـّي وردّ الـكـــيــد مــــن أعــدائــنـا
وخُـطـانـا ثــبـّت يـا إلــهـي وســـــدّدا
واحـفـظـنـا يـا مـولاي حـــفــظ ديـانـــةٍ
فـي قــلـب مــن أهــديــتـه فـــتــعــبـّـدا
بــعـد الـصـلاة عــلـى الـنـبـي وآلــــه
أهــل الـعــبـاءة والـكـرامـة والــنـدى
*******************
الرميلان في 8/4/2011
وفيق رجب ( أبو حمزة )