المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : في كل يوم عبره (7)


أبو مجتبى الكاظمي
23-02-2012, 08:53 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صلِ على محمد وآل محمد

عبرة اليوم السابع تتحدث عن . . .

التوسل بالسيدة فاطمة

رحم الله الشيخ محسن الذي قال:

توسلت بالحوراء فاطمة الزهرا ، لتلهمني حتى أقول بها شعرا
فجاء بحمد الله ما كنت أبتغي ، فأبديت للمعبود خالقي الشكرا
أجل هي روح المصطفى كفؤ حيدر ، وأم أبيها هل ترى مثله فخرا
أو المثل الأعلى بكل خصالها ، جلالا كمالا عفة شرفا قدرا
حوت مكرمات قط لم يحو غيرها ، فمن بالثنا منها ألا قل لنا أحرى
وسيلتنا والله خير وسيلة ، بحق كما وهي الشفيعة في الأخرى
أيا قاتل الله الذي راعها وقد ،عليها قسى ظلما وروعها عصرا
وسود متنيها وأحرق بابها ، وأسقطها ذاك الجنين على الغبرا
أيا من تواليها أتنسى مصابها ، وتسلو وقد أمست ومقلتها حمرا
من الضرب ضرب الرجس يوم تمانعت ، بأن يذهبوا بالمرتضى بعلها قسرا
وعادت تعاني هضمها ومصابها ، بفقد أبيها وهي وا لهفتا عبرى
إلى أن قضت روحي فداها ولا تسل ، عن أحوالها والله من كلنا أدرى



كان أحد الخطباء باسم السيد يحيى الواعظ، يقول: ذهبت ذات يوم إلى التبليغ ـ وهو يحمل معه كأي خطيب وكأي واعظ من الخطباء والوعاظ، برنامج الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ـ ولما ذهب لتلك المنطقة، وراح يطرح برنامجه ويأمر بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ولكن مجموعة من الناس لم يعجبهم هذا البرنامج وذلك التوجيه، فخططوا لقتل السيد يحيى.
ويأتي أحدهم ويدعوه إلى قراءة مجلس، ويقول له: سيدنا عندنا مجلس فأرجو أن تذهب معي للقراءة، فيقول السيد: لا ضير في ذلك.
وبالفعل ذهب السيد مع ذلك الشخص وهو مرتاح البال، ليس في ذهنه شيء, والمكان خارج البلد, فيرى جماعة في ذلك المكان، فيشعر بوضع مريب و غير طبيعي، فيسمع أصوات شحذ سكاكين أو خناجر في إحدى الغرف المجاورة و همهمات، فتيقن بالشر، لأن هذه الجماعة التي لم تكن مرتاحة لأمره بالمعروف ونهيه عن المنكر فصمموا على قتله، ووضعوه في غرفة وحده وأقفلوا عليه الباب وراحوا يعدون العدة لفعلتهم الشنيعة.. وبعد أن تيقن السيد بالموت، ولم ير مخرجاً أو وسيلة، حينها فكر بالتوسل بجدته فاطمة الزهراء .
فقام وصلى ركعتين من الصلاة المذكورة في ملحق مفاتيح الجنان، وهي صلاة الاستغاثة بالبتول صلوات الله عليها، التي يعملون بها في المشاكل والشدائد، فيصلي هاتين الركعتين بقلب مَنْ أيقن بالموت، هذه حالة ثانية وبعدها يبدأ بهذه الكلمات المذكورة بعد أداء الصلاة (يا مولاتي يا فاطمة) يكرر هذه الكلمات.. وفي هذه الأثناء تحدث هنالك ضجة وجلبة، والسيد يحيى لا يعرف ما هي القضية، حيث أن أشخاصاً يهاجمون ذلك المكان ويأتون لإنقاذه، وإذا بالأشخاص هم أهل تلك المنطقة وعالمهم جاؤوا فأنقذوه.
فسألهم: ما هي القضية؟ انظر إلى التأثير الفوري! والإجابة الفورية، في بعض الأحيان تتحقق الإجابة بسرعة، وأحياناً تتأخر إجابته لحكمة اقتضاها الله سبحانه وتعالى! يقول عالم المنطقة: كنت نائماً، وإذ أرى بمنامي السيدة فاطمة تقول لي: يا شيخ قم الآن بسرعة وأنقذوا ولدي السيد يحيى، لو لم تقم الآن سوف يقتلونه بعد قليل، قم واذهب إلى المكان الفلاني وأنقذه. فيقوم من نومه ويجمع جماعة من البلد ويهرع لإنقاذ السيد يحيى، ببركة هذا التوسل بسيدة النساء فاطمة الزهراء .



مع تحياتي العطرة

في الروحْ تَسكنْ
25-02-2012, 08:26 AM
لطالما سكن عطاؤك جنبات الروح ... ومازلنا ننهلُ من فيضه .. دمتْ