رضا البطاوى
25-02-2012, 07:57 PM
نتيجة انتخابات عبد ربه منصور
أعلنت نتائج انتخابات الرئاسة اليمنية بفوز عبد ربه بنسبة 99.8% وهى نسبة لو قام النبى(ص)أو المسيح(ص)من قبريهما لن يحصل عليها النبى(ص) من المسلمين الحاليين والمسيح (ص) من النصارى الحاليين لأن الدين الحق الذى جاءا به يخالفه المسلمون والنصارى حاليا .
ولعباس محمود العقاد فى كتابه عبقرية المسيح (ص) أو حياة المسيح(ص) فصل عقده لتلك النقطة وهى أن المسيحيين الحاليين سيكفرون المسيح(ص) لو قام من قبره وعلمهم دينهم الحق حيث لا إله إلا الله .
نتيجة الانتخابات اليمنية تذكرنا بما كان يحدث فى الانتخابات الشمولية الرئاسية حيث كان القائد الزعيم يحصل دوما على 99% من الأصوات ومن ثم فهذه النتيجة لا تعبر حقيقة عن النتيجة الفعلية فالمعارضة ليست كلها موافقة على عبد ربه وكذلك أنصار على عبد الله صالح الذين يرون فى زوال صالح زوال مصالحهم وحركة الحراك الجنوبى التى عطلت الانتخابات فى عدن وكذلك بعض الحركات الأخرى التى ترى فى هادى ذيلا لصالح .
ما زلنا نعيش عصر ركوب الموجة فقادة البلاد الجدد فى مصر وتونس واليمن وليبيا خرجوا من رحم الأنظمة التى أطاحت الثورات برءوسها الكبرى وما زلنا نقنع بأن ما حدث أفضل من بقاء رءوس الأنظمة السابقة مع أنه حتى الآن ما زلنا نعيش فى وهم نجاح الثورات التى يمسك الحكم فيها فيما عدا تونس بقايا الأنظمة ولذلك الأوضاع ما زالت ساخنة فى مصر وليبيا واليمن وستظل هكذا طالما بقيت تلك البقايا موجودة فى الحكم.
أعلنت نتائج انتخابات الرئاسة اليمنية بفوز عبد ربه بنسبة 99.8% وهى نسبة لو قام النبى(ص)أو المسيح(ص)من قبريهما لن يحصل عليها النبى(ص) من المسلمين الحاليين والمسيح (ص) من النصارى الحاليين لأن الدين الحق الذى جاءا به يخالفه المسلمون والنصارى حاليا .
ولعباس محمود العقاد فى كتابه عبقرية المسيح (ص) أو حياة المسيح(ص) فصل عقده لتلك النقطة وهى أن المسيحيين الحاليين سيكفرون المسيح(ص) لو قام من قبره وعلمهم دينهم الحق حيث لا إله إلا الله .
نتيجة الانتخابات اليمنية تذكرنا بما كان يحدث فى الانتخابات الشمولية الرئاسية حيث كان القائد الزعيم يحصل دوما على 99% من الأصوات ومن ثم فهذه النتيجة لا تعبر حقيقة عن النتيجة الفعلية فالمعارضة ليست كلها موافقة على عبد ربه وكذلك أنصار على عبد الله صالح الذين يرون فى زوال صالح زوال مصالحهم وحركة الحراك الجنوبى التى عطلت الانتخابات فى عدن وكذلك بعض الحركات الأخرى التى ترى فى هادى ذيلا لصالح .
ما زلنا نعيش عصر ركوب الموجة فقادة البلاد الجدد فى مصر وتونس واليمن وليبيا خرجوا من رحم الأنظمة التى أطاحت الثورات برءوسها الكبرى وما زلنا نقنع بأن ما حدث أفضل من بقاء رءوس الأنظمة السابقة مع أنه حتى الآن ما زلنا نعيش فى وهم نجاح الثورات التى يمسك الحكم فيها فيما عدا تونس بقايا الأنظمة ولذلك الأوضاع ما زالت ساخنة فى مصر وليبيا واليمن وستظل هكذا طالما بقيت تلك البقايا موجودة فى الحكم.