بلسم
25-02-2012, 09:39 PM
اعوذ بالله من شر الشيطان اللعين الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين
وصل الله على خير خلقه محمد وآله الطيبين الطاهرين
جاء القدر بأستعمال كثيف في القرآن عبر عشرات الآيات وتفاوتت معانيه لتنوع الاستعمالات من ذلك قوله :
وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ (16) , بمعنى التضييق , وقوله : وَمَا قَدَرُواْ اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ . (الانعام)91 بمعنى التعظيم , كما استعمل في مبلغ الشيء ومقداره , على نحوا مافي قوله سبحانه : قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا (3) (الطلاق) , وقوله : وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلاَّ عِندَنَا خَزَائِنُهُ وَمَا نُنَزِّلُهُ إِلاَّ بِقَدَرٍ مَّعْلُومٍ (21) الحجر , وقوله: إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ (49) القمر . الذي عقب عليه الشيخ المفيد بقوله : يعني بحق ووضعناه في موضعه .
وهناك آيات تفيد القدر في امر الله كما في قوله : وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ قَدَرًا مَّقْدُورًا (38) الاحزاب .
اما في الحديث ايضا لدينا عشرات الاحاديث نعرض في ما يلي بعضها :
عن امير المؤمنين (ع) :
قال رسول الله (ص) : لا يؤمن عبد حتى يؤمن بأربع : حتى يشهد أن لا اله ألا الله وحده لا شريك له, وأني رسول الله بعثني بالحق, وحتى يؤمن بالبعث بعد الموت, وحتى يؤمن بالقدر .
الملفت للنظر أن النبي (ص) يجعل الإيمان بالقدر في مصاف ألاصول الثلاثة التوحيد والنبوة والمعاد .
وعن ابي أمامة الصحابي, قال : قال رسول الله (ص) : أربعة لا ينظر الله أليهم يوم القيامة: عاق, ومنان, وومكذب بالقدر, ومدمن خمر .
عن النبي(ص) , قال : ( لا يؤمن أحدكم حتى يؤمن بالقدر خيره وشره وحلوه ومره ) .
عن الإمام زين العابدين علي بن الحسين (ع) قال : ( قال رسول الله (ص) : ستة لعنهم الله وكل نبي مجاب : الزائد في كتاب الله والمكذب بقدر الله ) حتى عد تمام الستة .
عن الإمام موسى الكاظم (ع) , قال : ( لا يكون شيء في السماوات والأرض إلا بسبعة : بقضاء وقدر وإرادة ومشيئة وكتاب وأجل وإذن , فمن قال غير هذا فقد كذب على الله , أو رد على الله عز وجل ) .
عن الإمام جعفر الصادق(ع) ,قال : (ما من قبض ولا بسط إلا ولله فيه مشيئة وقضاء وابتلاء ) . وفيه إشارة إلى إن القضاء منبسط في كل شيء ولا يشذ عن فعل ولا حركة ولا سكنة , وهو مما يسهم في بناء نظرية التفسير التي تذهب الى عمومية القدر والقضاء وانبساطهما في الوجودين الطبيعي والإنساني وعلى مستوى الفواعل الطبيعية والإرادية .
والحمد لله رب العالمين
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين
وصل الله على خير خلقه محمد وآله الطيبين الطاهرين
جاء القدر بأستعمال كثيف في القرآن عبر عشرات الآيات وتفاوتت معانيه لتنوع الاستعمالات من ذلك قوله :
وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ (16) , بمعنى التضييق , وقوله : وَمَا قَدَرُواْ اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ . (الانعام)91 بمعنى التعظيم , كما استعمل في مبلغ الشيء ومقداره , على نحوا مافي قوله سبحانه : قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا (3) (الطلاق) , وقوله : وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلاَّ عِندَنَا خَزَائِنُهُ وَمَا نُنَزِّلُهُ إِلاَّ بِقَدَرٍ مَّعْلُومٍ (21) الحجر , وقوله: إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ (49) القمر . الذي عقب عليه الشيخ المفيد بقوله : يعني بحق ووضعناه في موضعه .
وهناك آيات تفيد القدر في امر الله كما في قوله : وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ قَدَرًا مَّقْدُورًا (38) الاحزاب .
اما في الحديث ايضا لدينا عشرات الاحاديث نعرض في ما يلي بعضها :
عن امير المؤمنين (ع) :
قال رسول الله (ص) : لا يؤمن عبد حتى يؤمن بأربع : حتى يشهد أن لا اله ألا الله وحده لا شريك له, وأني رسول الله بعثني بالحق, وحتى يؤمن بالبعث بعد الموت, وحتى يؤمن بالقدر .
الملفت للنظر أن النبي (ص) يجعل الإيمان بالقدر في مصاف ألاصول الثلاثة التوحيد والنبوة والمعاد .
وعن ابي أمامة الصحابي, قال : قال رسول الله (ص) : أربعة لا ينظر الله أليهم يوم القيامة: عاق, ومنان, وومكذب بالقدر, ومدمن خمر .
عن النبي(ص) , قال : ( لا يؤمن أحدكم حتى يؤمن بالقدر خيره وشره وحلوه ومره ) .
عن الإمام زين العابدين علي بن الحسين (ع) قال : ( قال رسول الله (ص) : ستة لعنهم الله وكل نبي مجاب : الزائد في كتاب الله والمكذب بقدر الله ) حتى عد تمام الستة .
عن الإمام موسى الكاظم (ع) , قال : ( لا يكون شيء في السماوات والأرض إلا بسبعة : بقضاء وقدر وإرادة ومشيئة وكتاب وأجل وإذن , فمن قال غير هذا فقد كذب على الله , أو رد على الله عز وجل ) .
عن الإمام جعفر الصادق(ع) ,قال : (ما من قبض ولا بسط إلا ولله فيه مشيئة وقضاء وابتلاء ) . وفيه إشارة إلى إن القضاء منبسط في كل شيء ولا يشذ عن فعل ولا حركة ولا سكنة , وهو مما يسهم في بناء نظرية التفسير التي تذهب الى عمومية القدر والقضاء وانبساطهما في الوجودين الطبيعي والإنساني وعلى مستوى الفواعل الطبيعية والإرادية .
والحمد لله رب العالمين