جاسم العجمي
25-02-2012, 11:33 PM
أحرز المغرب الفاسي المغربي، بطل كأس الاتحاد الأفريقي لكرة القدم، كأس السوبر الأفريقية، إثر فوزه على مضيفه الترجي الرياضي التونسي، بطل دوري أبطال أفريقيا، بركلات الترجيح 4-3، بعد تعادلهما 1-1 في الوقت الأصلي اليوم السبت في رادس.
سجّل حمزة بو رزوق (20) هدف المغرب الفاسي، وخليل شمام (90+10) هدف الترجي الرياضي.
واللقب هو الثاني القاري بعد كأس الاتحاد الأفريقي (2011) للمغرب الفاسي، والرابع في مسيرته بعد تأسيسه عام 1946، حيث توج ثلاث مرات بطلاً لكأس المغرب (1980 و1988 و2011)، علماً بأنه حل وصيفاً لبطل الدوري سبع مرات، ووصيفاً لبطل الكأس ثماني مرات.
وكانت هذه المواجهة الرابعة بين الفريقين، حيث فاز كل منهما مرة واحدة وتعادلا مرتين، وكسر المغرب الفاسي التقليد القائم بحيث أصبح أول فريق مغربي يفوز على الترجي في عقر داره.
وفشل الترجي في الظفر بكأس السوبر الأفريقية للمرة الأولى منذ 17 عاماً، وفي إحراز اللقب للمرة الثانية، بعد أن تُوّج بطلاً للمسابقة عام 1995، حين هزم موتيما بيمبي الكونغولي الديمقراطي 3- صفر في مدينة الإسكندرية المصرية، التي احتضنت النسخة الأخيرة من المسابقة على أرض محايدة، كما فشل في الثأر لجاره النادي الأفريقي، الذي خسر أمام المغرب الفاسي نهائي كأس الاتحاد بركلات الترجيح أيضاً 5-6 بعد تعادلهما ذهاباً وإياباً بنتيجة واحدة 1-1.
وكانت المباراة اختباراً أول فاشلاً لمدرب الترجي الجديد السويسري ميشال دوكاستل على الصعيد القاري، بعد أن حل بدلاً من نبيل معلول، إثر المشاركة المخيّبة للفريق التونسي في كأس العالم للأندية التي أقيمت في اليابان قبل شهرين.
وبدأ الترجي اللقاء بقوة، وهدد مرمى ضيفه مرات عدة، خصوصاً عبر يوسف المساكني والكاميروني يانيك نيونغ، قبل أن يدخل المغرب الفاسي الأجواء تدريجياً ويأخذ المبادرة الهجومية، انطلاقاً من سيطرته على منتصف الميدان، وكانت له فرصة أولى حقيقية بهجمة من الجهة اليمنى وإرسال الكرة إلى داخل المنطقة، فشل مدافعان في قطعها وأبدع الحارس معز بن شريفة في إبطال مفعولها (16).
وكان المغرب الفاسي سباقاً إلى التسجيل عبر حمزة بو رزوق، في هجمة من الجهة اليمنى وصلت منها الكرة إلى الأخير، الذي تابعها طائرة بيسراه من أمام المدافعين إلى الزاوية اليسرى لمرمى بن شريفة (20).
ولم تتأخر صحوة الترجي، وحاول مرات عدة، فلم ينجح المساكني ونيونغ وخالد المولهي ووجدي بو عزة بسبب يقظة الدفاع ومن خلفه الحارس أنس الزنيتي، الذي تدخل أكثر من مرة ونجح في حماية مرماه.
وأمسك الزنيتي رأسية محكمة لكنها خفيفة من نيونغ (41)، وكاد وليد الهيشري يغالط حارسه بن شريفة ويدفع الثمن من كرة معادة، لكن الأخير نجح في السيطرة عليها على دفعتين (43).
وفي الشوط الثاني، كانت المبادرة الهجومية من جانب الترجي، ولم يدخل لاعبو الفاسي منطقة خصمهم إلا مرة واحدة، بتسديدة من سعيد الحموني ذهبت بعيداً عن مرمى الحارس بن شريفة الذي بقي متفرجاً.
وأبعد الزنيتي كرة من أمام نيونغ (47)، وتعرض الزنيتي لإصابة إثر اصطدام مع بو عزة، لكنه تابع الذود عن مرماه لدقائق قليلة، قبل أن يشعر بدوار ويستبدل به إسماعيل كوحا (57).
وضغط الترجي بشكل مكثف، وحصل على ركنية تابعها نيونيغ بيمناه خلفية مقلوبة مرت بجانب القائم الأيسر (60)، وحصل مجدي التراوي على البطاقة الصفراء الثانية وخرج، فنقصت صفوف أصحاب الأرض في وقت حرج (63)، وانفرد بو عزة وخرج كوحا وأبعد الخطر (65).
وأضاع محمد بن منصور فرصة إدراك التعادل من متابعة رأسية لكرة من ركنية، حطت أولاً على رأس البديل إيهاب المساكني، الشقيق الأكبر ليوسف (66)، وأهدر اللاعب نفسه فرصة ثانية بعد ركنية أخرى تابعها عالية فوق المرمى (73)، وأحكم الترجي سيطرته المطلقة وبدا غير متأثر بالنقص العددي، وتعددت محاولاته الجدية، لكنه لم يوفق في ترجمة أي منها في الوقت الأصلي.
وفي الدقيقة العاشرة من الوقت بدل الضائع، تمكّن الترجي من إدراك التعادل، بعد أن حامت الكرة في منطقة المغرب الفاسي.. وتكررت محاولات التهديف وإبعاد الكرة، إلى أن اخطأ أحد المدافعين في قطعها فوصلت إلى شمام عند خط المرمى.. دفعها بسرعة في الشباك.
واحتكم الفريقان لركلات الترجيح بهدف كسر التعادل، فصبت في مصلحة المغرب الفاسي، الذي نجح حارسه البديل كوحا في صد ركلة سامح الدربالي، فيما أهدر زميله وليد الهيشري بتوجيه الكرة عالياً، كما نجح بن شريفة في صد ركلة سمير الزكرومي.
سجّل حمزة بو رزوق (20) هدف المغرب الفاسي، وخليل شمام (90+10) هدف الترجي الرياضي.
واللقب هو الثاني القاري بعد كأس الاتحاد الأفريقي (2011) للمغرب الفاسي، والرابع في مسيرته بعد تأسيسه عام 1946، حيث توج ثلاث مرات بطلاً لكأس المغرب (1980 و1988 و2011)، علماً بأنه حل وصيفاً لبطل الدوري سبع مرات، ووصيفاً لبطل الكأس ثماني مرات.
وكانت هذه المواجهة الرابعة بين الفريقين، حيث فاز كل منهما مرة واحدة وتعادلا مرتين، وكسر المغرب الفاسي التقليد القائم بحيث أصبح أول فريق مغربي يفوز على الترجي في عقر داره.
وفشل الترجي في الظفر بكأس السوبر الأفريقية للمرة الأولى منذ 17 عاماً، وفي إحراز اللقب للمرة الثانية، بعد أن تُوّج بطلاً للمسابقة عام 1995، حين هزم موتيما بيمبي الكونغولي الديمقراطي 3- صفر في مدينة الإسكندرية المصرية، التي احتضنت النسخة الأخيرة من المسابقة على أرض محايدة، كما فشل في الثأر لجاره النادي الأفريقي، الذي خسر أمام المغرب الفاسي نهائي كأس الاتحاد بركلات الترجيح أيضاً 5-6 بعد تعادلهما ذهاباً وإياباً بنتيجة واحدة 1-1.
وكانت المباراة اختباراً أول فاشلاً لمدرب الترجي الجديد السويسري ميشال دوكاستل على الصعيد القاري، بعد أن حل بدلاً من نبيل معلول، إثر المشاركة المخيّبة للفريق التونسي في كأس العالم للأندية التي أقيمت في اليابان قبل شهرين.
وبدأ الترجي اللقاء بقوة، وهدد مرمى ضيفه مرات عدة، خصوصاً عبر يوسف المساكني والكاميروني يانيك نيونغ، قبل أن يدخل المغرب الفاسي الأجواء تدريجياً ويأخذ المبادرة الهجومية، انطلاقاً من سيطرته على منتصف الميدان، وكانت له فرصة أولى حقيقية بهجمة من الجهة اليمنى وإرسال الكرة إلى داخل المنطقة، فشل مدافعان في قطعها وأبدع الحارس معز بن شريفة في إبطال مفعولها (16).
وكان المغرب الفاسي سباقاً إلى التسجيل عبر حمزة بو رزوق، في هجمة من الجهة اليمنى وصلت منها الكرة إلى الأخير، الذي تابعها طائرة بيسراه من أمام المدافعين إلى الزاوية اليسرى لمرمى بن شريفة (20).
ولم تتأخر صحوة الترجي، وحاول مرات عدة، فلم ينجح المساكني ونيونغ وخالد المولهي ووجدي بو عزة بسبب يقظة الدفاع ومن خلفه الحارس أنس الزنيتي، الذي تدخل أكثر من مرة ونجح في حماية مرماه.
وأمسك الزنيتي رأسية محكمة لكنها خفيفة من نيونغ (41)، وكاد وليد الهيشري يغالط حارسه بن شريفة ويدفع الثمن من كرة معادة، لكن الأخير نجح في السيطرة عليها على دفعتين (43).
وفي الشوط الثاني، كانت المبادرة الهجومية من جانب الترجي، ولم يدخل لاعبو الفاسي منطقة خصمهم إلا مرة واحدة، بتسديدة من سعيد الحموني ذهبت بعيداً عن مرمى الحارس بن شريفة الذي بقي متفرجاً.
وأبعد الزنيتي كرة من أمام نيونغ (47)، وتعرض الزنيتي لإصابة إثر اصطدام مع بو عزة، لكنه تابع الذود عن مرماه لدقائق قليلة، قبل أن يشعر بدوار ويستبدل به إسماعيل كوحا (57).
وضغط الترجي بشكل مكثف، وحصل على ركنية تابعها نيونيغ بيمناه خلفية مقلوبة مرت بجانب القائم الأيسر (60)، وحصل مجدي التراوي على البطاقة الصفراء الثانية وخرج، فنقصت صفوف أصحاب الأرض في وقت حرج (63)، وانفرد بو عزة وخرج كوحا وأبعد الخطر (65).
وأضاع محمد بن منصور فرصة إدراك التعادل من متابعة رأسية لكرة من ركنية، حطت أولاً على رأس البديل إيهاب المساكني، الشقيق الأكبر ليوسف (66)، وأهدر اللاعب نفسه فرصة ثانية بعد ركنية أخرى تابعها عالية فوق المرمى (73)، وأحكم الترجي سيطرته المطلقة وبدا غير متأثر بالنقص العددي، وتعددت محاولاته الجدية، لكنه لم يوفق في ترجمة أي منها في الوقت الأصلي.
وفي الدقيقة العاشرة من الوقت بدل الضائع، تمكّن الترجي من إدراك التعادل، بعد أن حامت الكرة في منطقة المغرب الفاسي.. وتكررت محاولات التهديف وإبعاد الكرة، إلى أن اخطأ أحد المدافعين في قطعها فوصلت إلى شمام عند خط المرمى.. دفعها بسرعة في الشباك.
واحتكم الفريقان لركلات الترجيح بهدف كسر التعادل، فصبت في مصلحة المغرب الفاسي، الذي نجح حارسه البديل كوحا في صد ركلة سامح الدربالي، فيما أهدر زميله وليد الهيشري بتوجيه الكرة عالياً، كما نجح بن شريفة في صد ركلة سمير الزكرومي.