جاسم العجمي
26-02-2012, 01:37 PM
أكد وزير العمل العراقي نصار الربيعي أن بلاده لن تسمح بدخول العمالة الأجنبية غير الماهرة، مشددا على أن العمالة التي دخلت الى العراق غير شرعية ولا يوجد قانون يحميها.
وقال الربيعي في تصريح نقله بيان صادر عن وزارة العمل وتلقت وكالة فرانس برس نسخة منه ان "الوزارة لن تسمح بدخول العمالة الأجنبية غير الماهرة".
وأضاف "إذا كان هناك مشروع يحتاج الى عمالة ماهرة وبتخصيصات غير كافية لدينا في قاعدة معلومات العاطلين عن العمل، فإننا سنسمح عندئذ بعمالة أجنبية ماهرة وتحت تدقيق من الجهات المتخصصة لدينا، وبما لا يزيد عن 50%، من حاجتهم على أن يعمل معهم 50%، من العمال العراقيين".
وتابع الوزير الذي كان يتحدث عقب لقائه بوفد رسمي سريلانكي إن "الايدي العاملة الاجنبية الموجودة حاليا في العراق والتي تتركز في بعض المحافظات هي عمالة غير شرعية ولا يحمي حقوقها اي نص قانوني".
واوضح الوزير المنتمي الى التيار الصدري بزعامة مقتدى الصدر ان "وزارتنا لم تسمح لأي عامل اجنبي بالدخول الى العراق والحصول على فرصة عمل (...) لكن العمالة الاجنبية دخلت عن طريق اساليب التفافية على قانون الاقامة وعقود العمل المتعلقة بالأجانب".
ويعمل آلاف العمال الآسيويين بمهن مختلفة في العراق، وكان يعمل عدد كبير منهم في التنظيف او نقل وتامين الطعام لدى القوات الامريكية التي غادرت العراق نهاية العام 2011.
وقال الربيعي في تصريح نقله بيان صادر عن وزارة العمل وتلقت وكالة فرانس برس نسخة منه ان "الوزارة لن تسمح بدخول العمالة الأجنبية غير الماهرة".
وأضاف "إذا كان هناك مشروع يحتاج الى عمالة ماهرة وبتخصيصات غير كافية لدينا في قاعدة معلومات العاطلين عن العمل، فإننا سنسمح عندئذ بعمالة أجنبية ماهرة وتحت تدقيق من الجهات المتخصصة لدينا، وبما لا يزيد عن 50%، من حاجتهم على أن يعمل معهم 50%، من العمال العراقيين".
وتابع الوزير الذي كان يتحدث عقب لقائه بوفد رسمي سريلانكي إن "الايدي العاملة الاجنبية الموجودة حاليا في العراق والتي تتركز في بعض المحافظات هي عمالة غير شرعية ولا يحمي حقوقها اي نص قانوني".
واوضح الوزير المنتمي الى التيار الصدري بزعامة مقتدى الصدر ان "وزارتنا لم تسمح لأي عامل اجنبي بالدخول الى العراق والحصول على فرصة عمل (...) لكن العمالة الاجنبية دخلت عن طريق اساليب التفافية على قانون الاقامة وعقود العمل المتعلقة بالأجانب".
ويعمل آلاف العمال الآسيويين بمهن مختلفة في العراق، وكان يعمل عدد كبير منهم في التنظيف او نقل وتامين الطعام لدى القوات الامريكية التي غادرت العراق نهاية العام 2011.