mjk
01-03-2012, 09:29 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ ﴿97/1﴾ وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ ﴿97/2﴾ لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ ﴿97/3﴾ تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ ﴿97/4﴾ سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ ﴿97/5﴾
فضل سورة القدر
فـــي كتاب ثــواب الأعمال بإسناده عــن سيف بـن عميرة عــن أبــي جعفـــر عليه السلام - قال صلى الله عليه وآله وسلم -: "من قرأ إنا أنزلناه في ليلة القدر" فجهر بها صوته كان كالشاهر سيفه في سبيل الله عز وجل، ومن قرأها سراً كان كالمتشحط بدمه في سبيل الله، ومن قرأها عشر مرات محا الله عنه ألف ذنب من ذنوبه ".
وبإسناده عن أبي عبد الله -عليه السلام - قال صلى الله عليه وآله وسلم: "من قرأ "إنا أنزلنا في ليلة القدر" في فريضة من فرائض الله نادى مناد: يا عبد الله! غفر الله لك ما مضى فاستأنف العمل".
فضل قراءة سورة لقدر
عن الباقرين عليهما السلام: أن لسورة القدر لسانا وشفتين
ولقد نفخ الله فيها من روحه، كما نفخ في آدم عليه السلام
وإنها لفي البيت المعمور، يطوف بها كل يوم ألف ملك معظم حتى يمسون
وإنها لفي قوائم العرش، يطوف بها عند كل قائمة مائة ألف ملك
يعلمونها إلى يوم القيامة، وإنها لفي خزائن الرحمة.
وعن الإمام الصادق عليه السلام:
ما فـرغ عبد من قراءتها إلا صلت عليه الملائكة سبعة أيام.
وعن الإمام الصادق عليه السلام:
أبى الله تعالى أن يأتي على قارئها {إنا أنزلناه} ساعة
لم يذكره باسمه ويصلي عليه ولن تطرف عين قارئها إلا نظر الله إليه، ويترحم عليه
أبى الله أن يكون احد بعد الأنبياء والأوصياء أكرم عليه من رعاة {إنا أنزلناه}، ورعايتها: التلاوة لها
أبى الله أن يكون عرشه وكرسيه، أثقل في الميزان من أجر قارئه
أبى الله تعالى أن يكون ما أحاط به الكرسي، أكثر من ثوابه
أبى الله أن يكون لأحد من العباد، عنده سبحانه منزلة، أفضل من منزلته
أبى الله أن يسخط على قارئها ويسخطه
قيل: فما معنى يسخطه؟
قال: لا يسخطه بمنعه حاجة
أبى الله أن يكتب ثواب قارئها غيره، أو يقبض روحه سواه
أبى الله: أن يذكره جميع الملائكة إلا بتعظيمه، حتى يستغفروا لقارئها
أبى الله: أن ينام قارئها حتى يحفه بألف ملك يحفظونه حتى يصبح وبألف ملك حتى يمسي
أبى الله أن يكون شيء من النوافل أوحى الله إليه أفضل من قراءتها
أبى الله أن يرفع أعمال أهل القرآن إلا ولقارئها مثل أجرهم
وعن الإمام الصادق عليه السلام:
النور الذي يسعى بين يدي المؤمن يوم القيامة نور {إنا أنزلناه}
اللهم امح عنا جميع ذنوبنا بحق محمد وآل بيت محمد
كتبت إلى الإمام الباقر عليه السلام: علّمني شيئاً إذا أنا قلته كنت معكم في الدُّنيا والآخرة، فكتب بخطه:
أكثر من تلاوة {إنا أنزلناه} ورطّب شفتيك بالاستغفار..
المصدر: ثواب الأعمال ص150
أوصى الإمام الصادق عليه السلام أصحابه وأوليائه:
مَن كان به علّة فليأخذ قُلّة جديدة، وليجعل فيها الماء وليستقي الماء بنفسه، وليقرأ على الماء سورة {إنا أنزلناه} على الترتيل ثلاثين مرّة..
ثمّ ليشرب من ذلك الماء وليتوضّأ، وليمسح به، وكلّما نقص زاد فيه، فإنّه لا يظهر ذلك ثلاثة أيّام إلاّ ويعافيه الله تعالى من ذلك الداء.
المصدر: طب الأئمة ص123
وروي بسند معتبر عن موسى الكاظم والجواد عليهما السلام انّه قال: من قرأ (إنا أنزلناه في ليلة القدر) بعد صلاة العصر عشر مرّات، مرّت له على مثل أعمال الخلائق. (مستدرك الوسائل)
عن الكاظم عليه السلام قال: إن لله يوم الجمعة ألف نفحة من رحمة يعطي كل عبد منها ما شاء من قرأ (إنا انزلناه في ليلة القدر) بعد العصر من يوم الجمعة مائة مرة وهب الله له تلك الألف ومثلها.
عن الكاظم عليه السلام سمع بعض آبائه رجلاً يقرأ إنا أنزلناه فقال: صدق وغفر له.
وقال (عليه السلام) لوقلت لصدقت إن قارئها لا يفرغ من قرائتها حتى يكتب له براءة من النار.
عن الباقر عليه السلام: قال من قرأها (القدر) بعد الفجر عشراً وحين الزوال عشراً وبعد العصر عشراً أتعب ألفي كاتب ثلاثين سنة.
عن الصادق عليه السلام: النور الذي يسعى بين يدي المؤمنين يوم القيامة نور إنا أنزلناه.
الامثل: ويكفي في فضيلة تلاوتها ما روي عن النبي (ص)
أعطي من الاجر كمن صام شهر رمضان وأحيا ليلة القدر.
عن تفسير البرهان: قال رسول الله (ص) من قرأ هذه السورة كان له من الأجر كمن صام شهر رمضان وان وافق ليلة القدر وكان له ثواب من قاتل في سبيل الله ومن قرأها على باب مخزن سلمه الله تعالى من كل آفه وسوء إلى أن يخرج صاحبه من كان فيه.
وعن الرسول (ص) من قرأها كان له يوم القيامة خير البرية رفيقاً صاحبا....
وعن البرهان: قال الصادق (ع) من قرأها خمس عشر مرة بعد العشاء الآخر كان في أمان الله إلى تلك الليلة الأخرى. ومن قراها في كل ليلة سبع مرات امن في تلك الليلة إلى طلوع الفجر.
عن الجواد (ع) من قرأ سورة القدر في كل يوم وليلة ستا وسبعين مرة خلق الله له ألف ملك يكتبون ثوابها ستة وثلاثين ألف عام. ويضاعف الله استغفارهم له ألفي سنة ألفي مرة.
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ ﴿97/1﴾ وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ ﴿97/2﴾ لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ ﴿97/3﴾ تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ ﴿97/4﴾ سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ ﴿97/5﴾
فضل سورة القدر
فـــي كتاب ثــواب الأعمال بإسناده عــن سيف بـن عميرة عــن أبــي جعفـــر عليه السلام - قال صلى الله عليه وآله وسلم -: "من قرأ إنا أنزلناه في ليلة القدر" فجهر بها صوته كان كالشاهر سيفه في سبيل الله عز وجل، ومن قرأها سراً كان كالمتشحط بدمه في سبيل الله، ومن قرأها عشر مرات محا الله عنه ألف ذنب من ذنوبه ".
وبإسناده عن أبي عبد الله -عليه السلام - قال صلى الله عليه وآله وسلم: "من قرأ "إنا أنزلنا في ليلة القدر" في فريضة من فرائض الله نادى مناد: يا عبد الله! غفر الله لك ما مضى فاستأنف العمل".
فضل قراءة سورة لقدر
عن الباقرين عليهما السلام: أن لسورة القدر لسانا وشفتين
ولقد نفخ الله فيها من روحه، كما نفخ في آدم عليه السلام
وإنها لفي البيت المعمور، يطوف بها كل يوم ألف ملك معظم حتى يمسون
وإنها لفي قوائم العرش، يطوف بها عند كل قائمة مائة ألف ملك
يعلمونها إلى يوم القيامة، وإنها لفي خزائن الرحمة.
وعن الإمام الصادق عليه السلام:
ما فـرغ عبد من قراءتها إلا صلت عليه الملائكة سبعة أيام.
وعن الإمام الصادق عليه السلام:
أبى الله تعالى أن يأتي على قارئها {إنا أنزلناه} ساعة
لم يذكره باسمه ويصلي عليه ولن تطرف عين قارئها إلا نظر الله إليه، ويترحم عليه
أبى الله أن يكون احد بعد الأنبياء والأوصياء أكرم عليه من رعاة {إنا أنزلناه}، ورعايتها: التلاوة لها
أبى الله أن يكون عرشه وكرسيه، أثقل في الميزان من أجر قارئه
أبى الله تعالى أن يكون ما أحاط به الكرسي، أكثر من ثوابه
أبى الله أن يكون لأحد من العباد، عنده سبحانه منزلة، أفضل من منزلته
أبى الله أن يسخط على قارئها ويسخطه
قيل: فما معنى يسخطه؟
قال: لا يسخطه بمنعه حاجة
أبى الله أن يكتب ثواب قارئها غيره، أو يقبض روحه سواه
أبى الله: أن يذكره جميع الملائكة إلا بتعظيمه، حتى يستغفروا لقارئها
أبى الله: أن ينام قارئها حتى يحفه بألف ملك يحفظونه حتى يصبح وبألف ملك حتى يمسي
أبى الله أن يكون شيء من النوافل أوحى الله إليه أفضل من قراءتها
أبى الله أن يرفع أعمال أهل القرآن إلا ولقارئها مثل أجرهم
وعن الإمام الصادق عليه السلام:
النور الذي يسعى بين يدي المؤمن يوم القيامة نور {إنا أنزلناه}
اللهم امح عنا جميع ذنوبنا بحق محمد وآل بيت محمد
كتبت إلى الإمام الباقر عليه السلام: علّمني شيئاً إذا أنا قلته كنت معكم في الدُّنيا والآخرة، فكتب بخطه:
أكثر من تلاوة {إنا أنزلناه} ورطّب شفتيك بالاستغفار..
المصدر: ثواب الأعمال ص150
أوصى الإمام الصادق عليه السلام أصحابه وأوليائه:
مَن كان به علّة فليأخذ قُلّة جديدة، وليجعل فيها الماء وليستقي الماء بنفسه، وليقرأ على الماء سورة {إنا أنزلناه} على الترتيل ثلاثين مرّة..
ثمّ ليشرب من ذلك الماء وليتوضّأ، وليمسح به، وكلّما نقص زاد فيه، فإنّه لا يظهر ذلك ثلاثة أيّام إلاّ ويعافيه الله تعالى من ذلك الداء.
المصدر: طب الأئمة ص123
وروي بسند معتبر عن موسى الكاظم والجواد عليهما السلام انّه قال: من قرأ (إنا أنزلناه في ليلة القدر) بعد صلاة العصر عشر مرّات، مرّت له على مثل أعمال الخلائق. (مستدرك الوسائل)
عن الكاظم عليه السلام قال: إن لله يوم الجمعة ألف نفحة من رحمة يعطي كل عبد منها ما شاء من قرأ (إنا انزلناه في ليلة القدر) بعد العصر من يوم الجمعة مائة مرة وهب الله له تلك الألف ومثلها.
عن الكاظم عليه السلام سمع بعض آبائه رجلاً يقرأ إنا أنزلناه فقال: صدق وغفر له.
وقال (عليه السلام) لوقلت لصدقت إن قارئها لا يفرغ من قرائتها حتى يكتب له براءة من النار.
عن الباقر عليه السلام: قال من قرأها (القدر) بعد الفجر عشراً وحين الزوال عشراً وبعد العصر عشراً أتعب ألفي كاتب ثلاثين سنة.
عن الصادق عليه السلام: النور الذي يسعى بين يدي المؤمنين يوم القيامة نور إنا أنزلناه.
الامثل: ويكفي في فضيلة تلاوتها ما روي عن النبي (ص)
أعطي من الاجر كمن صام شهر رمضان وأحيا ليلة القدر.
عن تفسير البرهان: قال رسول الله (ص) من قرأ هذه السورة كان له من الأجر كمن صام شهر رمضان وان وافق ليلة القدر وكان له ثواب من قاتل في سبيل الله ومن قرأها على باب مخزن سلمه الله تعالى من كل آفه وسوء إلى أن يخرج صاحبه من كان فيه.
وعن الرسول (ص) من قرأها كان له يوم القيامة خير البرية رفيقاً صاحبا....
وعن البرهان: قال الصادق (ع) من قرأها خمس عشر مرة بعد العشاء الآخر كان في أمان الله إلى تلك الليلة الأخرى. ومن قراها في كل ليلة سبع مرات امن في تلك الليلة إلى طلوع الفجر.
عن الجواد (ع) من قرأ سورة القدر في كل يوم وليلة ستا وسبعين مرة خلق الله له ألف ملك يكتبون ثوابها ستة وثلاثين ألف عام. ويضاعف الله استغفارهم له ألفي سنة ألفي مرة.