المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اعلموا انها صديقة شهيدة ج3


ميثم الموسوي
01-03-2012, 12:34 PM
المحور الثالث: - في رد بعض الشبهات التي يوردها البعض حول مظلومية الصديقة الطاهرة الشهيدة روحي فداها
الشبهة الاولى :- اين شجاعة علي عليه السلام
حيث نرى ان البعض يقول (( اين هي شجاعة امير المؤمنين عليه السلام الذي دوخ الابطال هل يمكن ان يسكت على ضرب زوجته امامه دون ان يحرك ساكنا والانكى من ذلك ان البعض من داخل الوسط الشيعي يقول ان وصية الرسول لعلي كانت حول الصبر على غصب الخلافة وليس بالصبر على كسر ظلع امراته امامه ))
ونقول لمثل هولاء هل ان ضرب السيدة الزهراء عليها السلام كان مجرد قضية شخصية ام كان محور تلك الحادثة يدور حول مسالة غصب الخلافة
القوم الذين هجموا على الدار كان همهم الاول والاخير اخراج علي عليه السلام لكي ييايع الخليفة الغاصب ابو بكر خصوصا وان دار امير المؤمنين عليه السلام اصبح يمثل واجهة لمعارضة السلطة المنحرفة فلجا اليه كل من لم يقبل بهذا الوضع الجديد ...
وامير المؤمنين عليه السلام كان يعيش حالة الوحدة المفرطة في تلك الايام حيث انساق الكل مع الباطل وصفقوا له ولم يبقى معه سوى الثلة الخلص المقداد وعمار وسلمان وابو ذر الذين لا يتجاوز عددهم اصابع اليد ...فهل من الصحيح ان يقوم عليه السلام بعمل مسلح يؤدي الى استئصال تلك الثلة المؤمنة وهو ما كانت تطمح اليه سلطة الانحراف التي سحقت معارضيها بدون رحمة متهمة اياهم بالارتداد عن الدين ...
ورغم استبعاد الامام عليه السلام لخيار المعارضة المسلحة الا انه قام بدور فضح انحراف السلطة واعلان عدم رضاه بالوضع القائم يومها ودعوته الناس الى تغيير الوضع والانتصار له عليه السلام حيث طاف بالسيدة الزهراء على بيوت الانصار داعيا اياهم للأنتفاض ضد سلطة الجور والبغي ....
ولكن الامة في يومها كانت تغط في توم عميق ولم تعي عظم ما اقترفته من جرم بتنحية الوصي من مقامه الالهي واجلاس حفنة من الجهلة على منبر رسول الله صلى الله عليه واله ....
كانت الامة بحاجة الى صعقة كهربائية لو صح التعبير لتفيق من نومها وترجع الى رشدها فكانت السيدة الزهراء هي من قدمت دمها المبارك في خطى ذلك الطريق فما عظيم حقها على الامة وهي اختارت ان ترحل شهيدة صابرة مظلومة ملطومة الخد مكسورة الظلع ومحمرة العين وهي في عمر الورود ...كانت سرا اليها لم تفهمه الامة وانى لها ان تفهم ذلك السر الالهي المصون اما تقرء في التوسل بها وفي حديث الكساء وغيره (( والسر المستودع فيها )) .
بقي ان نشير ان هناك رواية واردة في كتاب سليم بن قيس ذلك الاصل الاصيل من اصول المذهب العقدية تروي احداث الهجوم على الدار بالتفصيل تشير الى ان الامير عليه السلام حين ما راى عمر اللعين يضرب الزهراء جلد به الارض وامسكه من تلابيبه وقال له ما مضمونه لولا الوصية يا ابن صهاك ما كنت تجرء دخول داري
والوصية لم تكن مختصة بالصبر عن غصب الخلافة بل ان هناك روايات تؤكد ان الرسول قد اخبر الامير عليه السلام بما سيجري عليه وعلى الصديقة الشهيدة من بعده وامره بالصبر على ذلك الامر احتسابا لله جل وعلا .
الشبهة الثانية :- لماذا الزهراء تفتح الباب ولا يفتحه علي واي احد من الموجودين في الدار حيث ذكرت الروايات لجوء عدد ممن رفضوا السلطة القائمة الى بيت امير المؤمنين عليه السلام .
فنقول هنا ان القوم لم يهجموا على الدار الالهية مرة واحدة فقط بل عدة مرات كما تدل على ذلك بعض مضامين الروايات الناقلة لهذا الحدث الجلل , وان في احدى تلك الهجمات تم اخراج من كان في الدار ممن لجا اليه مثل الزبير وغيره او انهم انصرفوا من تلقاء انفسهم وفي المرة التي تمت فيها الجريمة الشنعاء لم يكن في الدار سوى علي وفاطمة عليها السلام ...
ولقد اجاب امير المؤمنين عليه السلام من جاء من القوم بنفسه ثلاث مرات حينما طلبوا منه البيعة وفي المرة الرابعة كانت الزهراء من اجاب القوم من وراء الباب لتثير في انفسهم الحياء وتنبههم على عظيم جرمهم وانتهاكم لحرمة بيت الرسول المصطفى ولما يجف تراب قبره الشريف طبعا هذا في ظاهر الامر اما باطنه فقد اوضحنا بان الزهراء عليها السلام هي من نذرت نفسها المباركة دفاعا عن الامامة واثارة لضمير الامة الميت , وهناك من يميل الى وجود باب خلفي في البيت تم من خلاله تنفيذ القوم للجرم الشنيع .
واذا تنزلنا عن ذلك كله فليس في اجابة الزهراء للقوم اي محذور شرعي او اخلاقي خصوصا وان المستشكل لا يلتزم بحرمة الاختلاط بين الرجال والنساء كما هو معروف ويشكك في حديث الزهراء خير للمراة ان لا ترى رجل ولا رجل يراها ,,,
اللهم صلي على الزهراء وابيها وبعلها وبنيها والعن من اذى نبيك فيها عدد ما احصاه علمك واحاط به كتابك

النجف الاشرف
02-03-2012, 01:44 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
أحسنتم كثيرا سيدي الفاضل .....
صلوات الله على الزهراء فاطمة أول شهيدة أستشهدت من أجل الحق حبل الله المتين ...
واما سؤالهم حول شجاعه أمير المؤمنين الصديق الاكبر والفاروق الاعظم فيه مغالطه فهناك فارق مابين شجاعه ومابين التهور فلا يناقش احد بشجاعة أمير المؤمنين لانه لولا سيفه لما قائم للاسلام قائمة , فلو فعل أمير المؤمنين ما يريد الاعراب لما بقي الاسلام فعظمة أمير المؤمنين تكمن في صبره على الصبر والنوائب وله أسوة بانبياء الله تعالى
حيث يروي مولانا الاجل محمد باقر المجلسي رضوان الله تعالى عليه في موسوعة الاسلام الكبرى بحار الانوار
روي أن أمير المؤمنين عليه السلام كان جالسا في بعض مجالسه بعد رجوعه عن النهروان فجرى الكلام حتى قيل: لم لاحاربت أبا بكر وعمر كما حاربت طلحة والزبير ومعاوية ؟. فقال عليه السلام: إني كنت لم أزل مظلوما مستأثرا على حقي، فقام إليه أشعث بن قيس فقال: يا أمير المؤمنين ! لم لم تضرب بسيفك وتطلب بحقك ؟ ! فقال: يا أشعث ! قد قلت قولا فاسمع الجواب وعه واستشعر الحجة، إن لي اسوة بستة من الانبياء صلوات الله عليهم أجمعين: أولهم: نوح عليه السلام حيث قال: [أني مغلوب فأنتصر] ، فإن قال قائل: إنه قال لغير خوف فقد كفر، وإلا فالوصي أعذر. وثانيهم: لوط عليه السلام حيث قال: [لو أن لي بكم قوة أو آوي إلى ركن شديد] . فإن قال قائل: إنه قال هذا لغير خوف فقد كفر، وإلا فالوصي أعذر. وثالثهم: ابراهيم خليل الله حيث قال: [وأعتزلكم وما تدعون من دون الله] . فإن قال قائل: إنه قال هذا لغير خوف فقد كفر، وإلا فالوصي أعذر. ورابعهم: موسى عليه السلام حيث قال: [ففررت منكم لما خفتكم] . فإن قال قائل: إنه قال هذا لغير خوف فقد كفر، وإلا فالوصي أعذر. وخامسهم: أخوه هارون عليه السلام حيث
قال: [ابن أم إن القوم استضعفوني وكادوا يقتلونني] . فإن قال قائل: إنه قال هذا لغير خوف فقد كفر، وإلا فالوصي أعذر. وسادسهم: أخي محمد سيد البشر صلى الله عليه وآله حيث ذهب إلى الغار ونومني على فراشه، فإن قال قائل: إنه ذهب إلى الغار لغير خوف فقد كفر، وإلا فالوصي أعذر. فقام إليه الناس بأجمعهم فقالوا: يا أمير المؤمنين ! قد علمنا أن القول قولك ونحن المذنبون التائبون، وقد عذرك الله !.
فكما ترى بان منشا مثل هذه الاسئله هم الخوارج لعنهم الله والذين أستمروا في الجسد المسلم تحت عنوانين مختلفه

صلوات الله على الصديقة الطاهره فاطمة الزهراء

والسلام عليكم

أبواسد البغدادي
02-03-2012, 02:53 PM
اللهم صل على محمد وآل محمد
احسنتم الطرح مولانا الطيب وجزيتم عن فاطمة خيرا
وهنا لابد من الاشارة الى ان المستشكل على مدى الزمان لم ولن يعرف مقام النبي صلى الله عليه وآله ؟
لان معرفة مقامه والاعتراف به كنبي يوحى اليه لعرف مدى اهمية الوصية التي تلقاها امير المؤمنين عليه السلام منه
ونحن لانقول هذا هو الجواب الوحيد اعني الوصية ؟
ولكن هذا الامر مهم ويرفع الشبهات ونسال القوم لوعكست لاصبت ؟ لوكان عمر في هذا الموقف ماذا يصنع ؟
مع قلة الانصار ؟
بلينا بقوم لايفقهون
ممنون منك

ميثم الموسوي
02-03-2012, 04:47 PM
الاخوة النجف الاشرف , ابو اسد البغدادي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وجعلنا الله واياكم ممن تنالهم شفاعة الصديقة الشهيدة المظلومة يوم تلتقط شيعتها وحبيها كما يلتقط الطير الحب الجيد من الحب الرديء
مشكورين على المرور الكريم

خادمة فاطمة
02-03-2012, 11:13 PM
بعض ما ورد في مصادر العامة في مسألة مظلومية الزهراء (عليها السلام) من قبل عمر بن الخطاب فحسب، ليكون بيانا واضحاً لطالبي الحق :




مجيء عمر بقبس أو بفتيلة من النار :


روى البلاذري المتوفى سنة 224 في (أنساب الأشراف 1 / 586) بسنده : إنّ أبا بكر أرسل إلى علي يريد البيعة، فلم يبايع، فجاء عمر ومعه فتيلة، فتلقّته فاطمة على الباب، فقالت فاطمة : يا بن الخطّاب، أتراك محرّقاً عَلَيّ بابي ؟! قال : نعم، وذلك أقوى فيما جاء به أبوك.



وفي (العقد الفريد/ لابن عبد ربّه 5 / 13) المتوفى سنة 328 : وأمّا علي والعباس والزبير، فقعدوا في بيت فاطمة حتّى بعث إليهم أبو بكر (ولم يكن عمر هو الذي بادر، بَعَثَ أبو بكر عمر بن الخطّاب) ليخرجوا من بيت فاطمة وقال له : إن أبوا فقاتلهم، فأقبل بقبس من نار على أن يضرم عليهم الدار، فلقيته فاطمة فقالت : يا بن الخطّاب، أجئت لتحرق دارنا ؟ قال : نعم، أو تدخلوا ما دخلت فيه الأمّة.


وروى أبو الفداء المؤرخ المتوفى سنة 732 هـ في (المختصر في أخبار البشر الخبر) إلى: وإن أبوا فقاتلهم، ثمّ قال : فأقبل عمر بشيء من نار على أن يضرم الدار. (المختصر في أخبار البشر 1 / 156 ).













مصادرة ملك الزهراء (عليها السلام) وتكذيبها :


أخرج البزّار وأبو يعلى وابن أبي حاتم وابن مردويه عن أبي سعيد الخدري قال : لما نزلت الآية ((وآت ذا القربى حقّه)) دعا رسول الله فاطمة فأعطاها فدكاً. (الدر المنثور في التفسير بالمأثور 4 / 177).


فكانت فدكا ملكا للزهراء في حياة رسول الله (ص) وغصبها أبو بكر، وعمر أيّده ومنعه من ارجاعها بعد مطالبة الزهراء (عليها السلام) لها.




وهذا المقدار يكفي لأن تموت الزهراء (عليها السلام) وهي واجدة على أبي بكر وعمر.





بسمه تعالى
اللهم صل على محمد وآل محمد


اخوتي المكرمون احسنتم ورزقكم الله سبحانه شفاعة مولاتنا فاطمة ارواحنا فداها . . .