عاشق داحي الباب
01-03-2012, 02:56 PM
بسم الله قاصم الجبارين ومذل الكاذبين .
أما ابن تيمية في ( منهاج البدعة التيمية ) ج7ص395 :
قال ابن تيمية : " وأما قوله مثل أهل بيتي مثل سفينة نوح فهذا لا يعرف له إسناد لا صحيح ولا هو في شيء من كتب الحديث التي يعتمد عليها فإن كان قد رواه مثل من يروي أمثاله من حطاب الليل الذين يروون الموضوعات فهذا ما يزيده وهنا ".
أقول : ابن تيمية !! اترك الكذب مرة واحدة في حياتك ،، رجاءا !
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
أما الألباني ،،،
ففي سلسلته الضعيفة الحديث رقم 4503 فقال عنه ضعيف الإسناد لأن طريق ابن لهيعة لا معاضد له ( حدثنا يحيى بن يعلى بن منصور ينا ابن أبي مريم ثنا ابن لهيعة عن أبي الأسود عن عامر بن عبيد الله بن الزبير عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال : مثل أهل بيتي مثل سفينة نوح من ركبها سلم ومن تركها غرق )
، ولكنه جهل أو تجاهل عمدا طريق مصنف ابن أبي شيبة الذي يرفعه لمرتبة الحسن !!
مصنف ابن أبي شيبة ج6ص372ح 32115 : ( حدثنا معاوية بن هشام قال ثنا عمار عن الأعمش عن المنهال عن عبد الله بن الحارث عن علي قال إنما مثلنا في هذه الأمة كسفينة نوح وكتاب حطة في بني إسرائيل )
وهذا الجهل لا بأس به ! لأنا تعودنا على جهل القوم حتى في أسانيدهم .
ولكن الذي يحز في القلب أن نفس الطرق التي ذكرها الألباني في سلسلته الضعيفة يمكن أن تتعاضد بنفس موازين الألباني !!! إذ في أبحاث الألباني قد عضّد نفس هذه الطرق ببعضها ! ولكن عندما لم يكن الكلام عن فضائل أهل البيت عليهم السلام !!!!!!!
توضيح : -أنا لا أحب الإطالة ولكن لا بأس بـها هنا- :
قال الألباني عن إسناد حديث ابن عباس الذي خدشه بأبي الصهباء الكوفي إذ لم يوثقه إلا ابن حبان ، وبالحسن بن أبي جعفر وهو متروك وقال فيه البخاري منكر الحديث .
وأقول :
أما أبو الصهباء الكوفي ، فقد وثقه الذهبي في الكاشف !
الكاشف ج2ص436ت6692 : " أبو الصهباء الكوفي عن سعيد بن جبير وعنه حماد بن زيد وعدة ((( ثقة ))) " .
فهل جهل أم تجاهل ؟!
في نظري إلى هنا لا بأس به ، لأننا تعودنا –كما قلت سابقا- على الجهل .
لكن الطامة الكبرى فهنا :
إن السبب لعدم قابلية هذا الطريق –طريق ابن عباس- لأن يتعاضد من طريق ابن لهيعة الذي ذكره الألباني نفسه ، هو وجود الحسن بن أبي جعفر الذي زعم الألباني أنه شديد الضعف ، فالحسن بن أبي جعفر في نظر الألباني لا يستشهد بحديثه لشدة ضعفه .
ولكن لننظر لما قاله الألباني عن ( الحسن بن أبي جعفر ) في سلسلته الصحيحة ج6ص1240-1241 :
" أخرجه الدارقطني وعلقه البيهقي وقال : الحسن بن أبي جعفر ليس بالقوي ، وقال الذهبي في الكاشف : صالح ، خيّر ، ضعفوه . وقال الحافظ : ضعيف الحديث مع عبادته وفضله . قلت–أي الالباني- : ((فمثله يستشهد به )) إن شاء الله تعالى ".
سبحان الله ! يستشهد به هنا ، ولا يستشهد ؟!!! ،، لماذا ؟ ، الحقد على أهل البيت !
ثم يأتي الألباني ليتهكم على السيد شرف الدين ،، والإمام الخميني رضوان الله تعالى عليهما (!) ،،
أما ابن تيمية في ( منهاج البدعة التيمية ) ج7ص395 :
قال ابن تيمية : " وأما قوله مثل أهل بيتي مثل سفينة نوح فهذا لا يعرف له إسناد لا صحيح ولا هو في شيء من كتب الحديث التي يعتمد عليها فإن كان قد رواه مثل من يروي أمثاله من حطاب الليل الذين يروون الموضوعات فهذا ما يزيده وهنا ".
أقول : ابن تيمية !! اترك الكذب مرة واحدة في حياتك ،، رجاءا !
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
أما الألباني ،،،
ففي سلسلته الضعيفة الحديث رقم 4503 فقال عنه ضعيف الإسناد لأن طريق ابن لهيعة لا معاضد له ( حدثنا يحيى بن يعلى بن منصور ينا ابن أبي مريم ثنا ابن لهيعة عن أبي الأسود عن عامر بن عبيد الله بن الزبير عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال : مثل أهل بيتي مثل سفينة نوح من ركبها سلم ومن تركها غرق )
، ولكنه جهل أو تجاهل عمدا طريق مصنف ابن أبي شيبة الذي يرفعه لمرتبة الحسن !!
مصنف ابن أبي شيبة ج6ص372ح 32115 : ( حدثنا معاوية بن هشام قال ثنا عمار عن الأعمش عن المنهال عن عبد الله بن الحارث عن علي قال إنما مثلنا في هذه الأمة كسفينة نوح وكتاب حطة في بني إسرائيل )
وهذا الجهل لا بأس به ! لأنا تعودنا على جهل القوم حتى في أسانيدهم .
ولكن الذي يحز في القلب أن نفس الطرق التي ذكرها الألباني في سلسلته الضعيفة يمكن أن تتعاضد بنفس موازين الألباني !!! إذ في أبحاث الألباني قد عضّد نفس هذه الطرق ببعضها ! ولكن عندما لم يكن الكلام عن فضائل أهل البيت عليهم السلام !!!!!!!
توضيح : -أنا لا أحب الإطالة ولكن لا بأس بـها هنا- :
قال الألباني عن إسناد حديث ابن عباس الذي خدشه بأبي الصهباء الكوفي إذ لم يوثقه إلا ابن حبان ، وبالحسن بن أبي جعفر وهو متروك وقال فيه البخاري منكر الحديث .
وأقول :
أما أبو الصهباء الكوفي ، فقد وثقه الذهبي في الكاشف !
الكاشف ج2ص436ت6692 : " أبو الصهباء الكوفي عن سعيد بن جبير وعنه حماد بن زيد وعدة ((( ثقة ))) " .
فهل جهل أم تجاهل ؟!
في نظري إلى هنا لا بأس به ، لأننا تعودنا –كما قلت سابقا- على الجهل .
لكن الطامة الكبرى فهنا :
إن السبب لعدم قابلية هذا الطريق –طريق ابن عباس- لأن يتعاضد من طريق ابن لهيعة الذي ذكره الألباني نفسه ، هو وجود الحسن بن أبي جعفر الذي زعم الألباني أنه شديد الضعف ، فالحسن بن أبي جعفر في نظر الألباني لا يستشهد بحديثه لشدة ضعفه .
ولكن لننظر لما قاله الألباني عن ( الحسن بن أبي جعفر ) في سلسلته الصحيحة ج6ص1240-1241 :
" أخرجه الدارقطني وعلقه البيهقي وقال : الحسن بن أبي جعفر ليس بالقوي ، وقال الذهبي في الكاشف : صالح ، خيّر ، ضعفوه . وقال الحافظ : ضعيف الحديث مع عبادته وفضله . قلت–أي الالباني- : ((فمثله يستشهد به )) إن شاء الله تعالى ".
سبحان الله ! يستشهد به هنا ، ولا يستشهد ؟!!! ،، لماذا ؟ ، الحقد على أهل البيت !
ثم يأتي الألباني ليتهكم على السيد شرف الدين ،، والإمام الخميني رضوان الله تعالى عليهما (!) ،،