نزار الفرج
01-03-2012, 03:39 PM
الى سيدي ومولاي ابا محمد الحسن العسكري في مولده
هَلّــتْ علينا طَلــعــة الفَـــجــرِ
تــرفــلُ بالنــّـورِ وبالـــعـِــطــرِ
ياسـوسنَ الخـيـرِ وامّ التّـقــى
اجِــدتِ يامـولاتي بالخَيــرِ
قــدْ سعُـــدتْ مدينـةُ المُصطفى
بمَــولــدِ العـِـفّــة والطُــهـــرِ
حُسنٌ جَــلالٌ هيــبــةٌ قــدسمــا
الحَــسنُ الــوضّــــاء بالـبِشْرِ
شمسُ الضّحى يـــا امّــهُ اشرقتْ
بــدرٌ زهـــا كَغـُرّةِ البَــدرِ
الطيــبُ والجـودُ وكُــلّ الهنى
ومكـــرمــات بالنّــدى تجري
جــاءتْ الى اهلِ العُلى والنّهى
مُذْ هَلَّ رمـزُ العِلـمِ والفَخْرِ
بُشراكِ ســامــرّاءُ جـاءَ السّنا
فاستقبلــي المهيـوب بالشّكْــرِ
العسكــريُّ الزاهـــدُ المُتّـقي
وعلــمهُ الواســـع كالبَحـــرِ
لامـــا رأت عـين كـــأوصـافـهِ
اخــلاقـــهُ درٌّ عــلـى دُرِّ
فهو الزكيّ الخالصُ المُقتدى
زُقّ علوم الهادي في الصُّغرِ
فــأينَ منــهُ ذلكَ المُــهتدي
مهمــا سعــا بالضّيقِ والمُكرِ
الله يــحميـــهِ من المُعتــدي
ويـمحقُ الغـــدّار بــالغَـــدرِ
افحَمتهُـــمْ يـــاسيّدي كـلـهُمْ
بِـهـَـلْ اتــى وســورة القَــــدرِ
يـــاشــيمـــة الاخلاقِ في طبعهِ
وهّــابـةٌ فـــي الشِّيــمِ الخُضْرِ
سجّلــهـــا التـاريخُ في صَفـحةٍ
تبــقــى مثــالاً ابـــدَ الدّهــــرِ
هــذا ابنُ مَن اســـرى بمعراجهِ
وابنُ مَن يشفـــعُ في الحَشرِ
احيـــا تـــراثَ جدّه المُصطفى
اعـــلَمــهــُـم بالفــــقهِ والجَبــرِ
جـــازوه بالسّـــمِ بغـــاة الدّنى
لا يحصدُ الشـّـرُ سوى الشّــَرِ
قَدْ هدمـــوا احفـــادهــُمْ قبــرهُ
لا تحسبــوهُ هـــو فـــي قَبـــرِ
في كُــلِّ قــــلبٍ مــؤمنٍ قبرهُ
شُلّتْ ايــــادي الغَــدرِ والكُفــرِ
قد سَلّمَ العـُـــلــم الى حُـــجّةٍ
سَلـــّمـــهُ لـــصـاحــبِ الأمــــرِ
ياسيّدي عذراً اذا لَمْ اجـد
من نفثاتٍ كُـــنَّ في صــدري
سطّرتهـــا شعـــراً لكُمْ هَلْ تـفي
قصيدة من ابسطِ الشـّعــرِ
ابومحسد
نزار الفرج
هَلّــتْ علينا طَلــعــة الفَـــجــرِ
تــرفــلُ بالنــّـورِ وبالـــعـِــطــرِ
ياسـوسنَ الخـيـرِ وامّ التّـقــى
اجِــدتِ يامـولاتي بالخَيــرِ
قــدْ سعُـــدتْ مدينـةُ المُصطفى
بمَــولــدِ العـِـفّــة والطُــهـــرِ
حُسنٌ جَــلالٌ هيــبــةٌ قــدسمــا
الحَــسنُ الــوضّــــاء بالـبِشْرِ
شمسُ الضّحى يـــا امّــهُ اشرقتْ
بــدرٌ زهـــا كَغـُرّةِ البَــدرِ
الطيــبُ والجـودُ وكُــلّ الهنى
ومكـــرمــات بالنّــدى تجري
جــاءتْ الى اهلِ العُلى والنّهى
مُذْ هَلَّ رمـزُ العِلـمِ والفَخْرِ
بُشراكِ ســامــرّاءُ جـاءَ السّنا
فاستقبلــي المهيـوب بالشّكْــرِ
العسكــريُّ الزاهـــدُ المُتّـقي
وعلــمهُ الواســـع كالبَحـــرِ
لامـــا رأت عـين كـــأوصـافـهِ
اخــلاقـــهُ درٌّ عــلـى دُرِّ
فهو الزكيّ الخالصُ المُقتدى
زُقّ علوم الهادي في الصُّغرِ
فــأينَ منــهُ ذلكَ المُــهتدي
مهمــا سعــا بالضّيقِ والمُكرِ
الله يــحميـــهِ من المُعتــدي
ويـمحقُ الغـــدّار بــالغَـــدرِ
افحَمتهُـــمْ يـــاسيّدي كـلـهُمْ
بِـهـَـلْ اتــى وســورة القَــــدرِ
يـــاشــيمـــة الاخلاقِ في طبعهِ
وهّــابـةٌ فـــي الشِّيــمِ الخُضْرِ
سجّلــهـــا التـاريخُ في صَفـحةٍ
تبــقــى مثــالاً ابـــدَ الدّهــــرِ
هــذا ابنُ مَن اســـرى بمعراجهِ
وابنُ مَن يشفـــعُ في الحَشرِ
احيـــا تـــراثَ جدّه المُصطفى
اعـــلَمــهــُـم بالفــــقهِ والجَبــرِ
جـــازوه بالسّـــمِ بغـــاة الدّنى
لا يحصدُ الشـّـرُ سوى الشّــَرِ
قَدْ هدمـــوا احفـــادهــُمْ قبــرهُ
لا تحسبــوهُ هـــو فـــي قَبـــرِ
في كُــلِّ قــــلبٍ مــؤمنٍ قبرهُ
شُلّتْ ايــــادي الغَــدرِ والكُفــرِ
قد سَلّمَ العـُـــلــم الى حُـــجّةٍ
سَلـــّمـــهُ لـــصـاحــبِ الأمــــرِ
ياسيّدي عذراً اذا لَمْ اجـد
من نفثاتٍ كُـــنَّ في صــدري
سطّرتهـــا شعـــراً لكُمْ هَلْ تـفي
قصيدة من ابسطِ الشـّعــرِ
ابومحسد
نزار الفرج