خالد الأسدي
01-03-2012, 05:55 PM
بسم الله الرحمن الرحيم :
الحمد لله ربِّ العالمين والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين ...
ورد عن النبي (صلى الله عليه وآله ) أنه قال : أقربكم مني يوم القيامة منزلاً أكثركم عليه صلاةً في دار الدنيا ، فأكثروا من الصلاة عليه في الليلة الغراء واليوم الأزهر ،
فقيل : يا رسول الله (صلى الله عليه وآله) وما هما ؟
فقال (صلى الله عليه وآله) : هي ليلة الجمعة و يومها ، ألا وان عند رأسي ملكاً يبلغني الصلاة عليه من امتي إلا يوم الجمعة فإني أسمع بإذني و أرد بلساني ، فيقول الله تعالى : يا محمد من صلى عليك أمرتُ سبعين ألف ملكاً يصلون عليه حتى يرى مقعده في الجنة ،
فقال ( صلى الله عليه وآله) : فيكون منبر ابراهيم عن يمين العرش و منبري عن يسار العرش،
فقيل يا رسول الله (صلى الله عليه وآله): أنت أفضل من ابراهيم ( عليه السلام ) و اليمين أفضل من اليسار ؟
فقال (صلى الله عليه وآله) : الطريق الى الجنة عن يمين العرش والطريق الى النار عن يسار العرش فأكون عن طريق النار أنظر من يؤمر به من امتي ، فينادي فأشفع له ، فبينما انا على منبري، فأسمع منادي ينادي نقصت حسناتي و زادت سيئاتي فأقول للملائكة ردوه ،
فيقولون : نحن ملائكة غلاض شداد لا نعصي ما امرنا به و نفعل ما نؤمر به ،
فأنزل من على منبري و أسجد بين يدي ربِّ سجدة واحدة ، فيأمر الملائكة فيردونه لطاعتي، فأرده الى الميزان وأخرج له بطاقة قدر الأنملة فيها صلاته عليه في دار الدنيا فأطرحها في الميزان فيزداد الحسنات و ينقص السيئات ، فيتعلق بي و يقول : من أنت الذي خلصتني من هذا الأمر العظيم ؟
فأقول له : أنا نبيك و شفيعك محمد ( صلى الله عليه وآله الطاهرين )...اللهم صلِّ على محمد وآل محمد صلاة كثيرة لا انقطاع لها يصعد أولها ولا ينفد آخرها ....
الحمد لله ربِّ العالمين والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين ...
ورد عن النبي (صلى الله عليه وآله ) أنه قال : أقربكم مني يوم القيامة منزلاً أكثركم عليه صلاةً في دار الدنيا ، فأكثروا من الصلاة عليه في الليلة الغراء واليوم الأزهر ،
فقيل : يا رسول الله (صلى الله عليه وآله) وما هما ؟
فقال (صلى الله عليه وآله) : هي ليلة الجمعة و يومها ، ألا وان عند رأسي ملكاً يبلغني الصلاة عليه من امتي إلا يوم الجمعة فإني أسمع بإذني و أرد بلساني ، فيقول الله تعالى : يا محمد من صلى عليك أمرتُ سبعين ألف ملكاً يصلون عليه حتى يرى مقعده في الجنة ،
فقال ( صلى الله عليه وآله) : فيكون منبر ابراهيم عن يمين العرش و منبري عن يسار العرش،
فقيل يا رسول الله (صلى الله عليه وآله): أنت أفضل من ابراهيم ( عليه السلام ) و اليمين أفضل من اليسار ؟
فقال (صلى الله عليه وآله) : الطريق الى الجنة عن يمين العرش والطريق الى النار عن يسار العرش فأكون عن طريق النار أنظر من يؤمر به من امتي ، فينادي فأشفع له ، فبينما انا على منبري، فأسمع منادي ينادي نقصت حسناتي و زادت سيئاتي فأقول للملائكة ردوه ،
فيقولون : نحن ملائكة غلاض شداد لا نعصي ما امرنا به و نفعل ما نؤمر به ،
فأنزل من على منبري و أسجد بين يدي ربِّ سجدة واحدة ، فيأمر الملائكة فيردونه لطاعتي، فأرده الى الميزان وأخرج له بطاقة قدر الأنملة فيها صلاته عليه في دار الدنيا فأطرحها في الميزان فيزداد الحسنات و ينقص السيئات ، فيتعلق بي و يقول : من أنت الذي خلصتني من هذا الأمر العظيم ؟
فأقول له : أنا نبيك و شفيعك محمد ( صلى الله عليه وآله الطاهرين )...اللهم صلِّ على محمد وآل محمد صلاة كثيرة لا انقطاع لها يصعد أولها ولا ينفد آخرها ....