توتيا الاشتر
03-03-2012, 10:48 PM
التطبير حزنا وجزعا على سيد الشهداء من منظور شرعى وعقائدى (الحلقة الاولى)
ان المعارضين للتطبير والقائلين بحرمته كل ما عندهم هو:
1-التطبير بدعة
2-فيه اضرار بالنفس
3-فيه توهين للمذهب
التطبير بدعة (الشبهة الاولى)
ماهى البدعة؟
الذى عليه اهل التحقيق والنظر ان البدعة
1-نفى او انكار او جحود ماثبت بالادلة الصحيحة انه من ديننا الذى يرتضيه الله ورسوله واله الاطهار صلوات الله عليه وعليهم عقائديا كان او فقهيا او سلوكا اخلاقيا او ادبيا
2-الافتراء على الله وعلى رسوله وعلى الائمة المعصومين صلوات الله عليه وعليهم اجمعين اما بتفسير النصوص الشرعية وفقا للاراء والاهواء واما باضافة اشياء جديدة الى الدين ماهى من الدين اصلا ولافرعا ولامفهوما ولامصداقا
الرد على الشبهة
لايمكن لاحد ان يجعل التطبير مصداقا لاى من المعنيين المذكورين.
اذ غاية الامر ان التطبير مظهر من مظاهر الحزن والجزع على سيد الشهداء صلوات الله عليه اللذين اكدت عليهما سنة المعصومين عليهما السلام واوصت بهما وليس خفيا ان الحزن والجزع على مراتب يختلف التعبير عنها من انسان
لاخر بحسب انفعاله وتاثره فقد يكون التعبير عن الحزن بالتحسر والتوجع او بالاكثار من الاسترجاع والحوقلة او بالسكوت والانطواء او بترك الملذات والمسرات او بلبس ثياب الاحزان والظهور بمظهر اهل المصاب او بالبكاء والنحيب او
بالصراخ والعويل اوبلطم الوجه ولدم الصدر او بضرب الرأس او الجسد باليد او بالحجر او غيره اوباى فعل اخر يكون بحسب العرف او بحسب ذوق اهل المصاب وبحسب ما يستشعره صاحب المصيبة بانه قد فعل شيئا يعبر فيه عن عظم
مصابه ورزيته "مصيبة مااعظمها واعظم رزيتها فى الاسلام وفى جميع السموات والارض".
وماالتطبير حزنا وجزعا على سيد الشهداء الامرتبة من تلكم المراتب التى يراها بعض المحبين انها وسيلة للتعبير عن حزنهم وجزعهم لهذه المصيبة العظمى والرزية الكبرى؟
فأين وجه تسمية التطبير ووصفه بانه بدعة اذن؟
أليس الاولى ان نصف حكم التحريم من دون دليل من كتاب او سنة بانه بدعة؟
اذ اتفقت كلمات فقهائنا من مضى منهم ومن حضر فى اصول استنباط الفتاوى والاحكام على ان نتمسك بالاصل العملى حين عدم النص
واننا وبنحو قطعى لانملك نصا ابدا لا من كتاب ولا من سنة يمنع التطبير حزنا وجزعا على الحسين عليه السلام لذا وجب علينا ان نتمسك بأصالة البراءة "كل شئ لك حلال حتى تعلم الحرام بعينه"
أفليس الحق هذا ؟؟؟؟؟؟؟
ان المعارضين للتطبير والقائلين بحرمته كل ما عندهم هو:
1-التطبير بدعة
2-فيه اضرار بالنفس
3-فيه توهين للمذهب
التطبير بدعة (الشبهة الاولى)
ماهى البدعة؟
الذى عليه اهل التحقيق والنظر ان البدعة
1-نفى او انكار او جحود ماثبت بالادلة الصحيحة انه من ديننا الذى يرتضيه الله ورسوله واله الاطهار صلوات الله عليه وعليهم عقائديا كان او فقهيا او سلوكا اخلاقيا او ادبيا
2-الافتراء على الله وعلى رسوله وعلى الائمة المعصومين صلوات الله عليه وعليهم اجمعين اما بتفسير النصوص الشرعية وفقا للاراء والاهواء واما باضافة اشياء جديدة الى الدين ماهى من الدين اصلا ولافرعا ولامفهوما ولامصداقا
الرد على الشبهة
لايمكن لاحد ان يجعل التطبير مصداقا لاى من المعنيين المذكورين.
اذ غاية الامر ان التطبير مظهر من مظاهر الحزن والجزع على سيد الشهداء صلوات الله عليه اللذين اكدت عليهما سنة المعصومين عليهما السلام واوصت بهما وليس خفيا ان الحزن والجزع على مراتب يختلف التعبير عنها من انسان
لاخر بحسب انفعاله وتاثره فقد يكون التعبير عن الحزن بالتحسر والتوجع او بالاكثار من الاسترجاع والحوقلة او بالسكوت والانطواء او بترك الملذات والمسرات او بلبس ثياب الاحزان والظهور بمظهر اهل المصاب او بالبكاء والنحيب او
بالصراخ والعويل اوبلطم الوجه ولدم الصدر او بضرب الرأس او الجسد باليد او بالحجر او غيره اوباى فعل اخر يكون بحسب العرف او بحسب ذوق اهل المصاب وبحسب ما يستشعره صاحب المصيبة بانه قد فعل شيئا يعبر فيه عن عظم
مصابه ورزيته "مصيبة مااعظمها واعظم رزيتها فى الاسلام وفى جميع السموات والارض".
وماالتطبير حزنا وجزعا على سيد الشهداء الامرتبة من تلكم المراتب التى يراها بعض المحبين انها وسيلة للتعبير عن حزنهم وجزعهم لهذه المصيبة العظمى والرزية الكبرى؟
فأين وجه تسمية التطبير ووصفه بانه بدعة اذن؟
أليس الاولى ان نصف حكم التحريم من دون دليل من كتاب او سنة بانه بدعة؟
اذ اتفقت كلمات فقهائنا من مضى منهم ومن حضر فى اصول استنباط الفتاوى والاحكام على ان نتمسك بالاصل العملى حين عدم النص
واننا وبنحو قطعى لانملك نصا ابدا لا من كتاب ولا من سنة يمنع التطبير حزنا وجزعا على الحسين عليه السلام لذا وجب علينا ان نتمسك بأصالة البراءة "كل شئ لك حلال حتى تعلم الحرام بعينه"
أفليس الحق هذا ؟؟؟؟؟؟؟