.. سَأبقى مَوشومةُ بِالحُزنْ مِنْ بَعدكْ .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

كَيفْ يَكونْ الفُقرْ بِداخلي ..
وروحي غَنيةُ ..
لا بَل تتَشدقُ ثراءْ بِِحزنها .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

أتعلمونْ ياعَابرين بُقعْ الضَوءْ ..
بَأني دائمة الإكَتفاءْ بِتلكْ الأشياءْ الصغيرة التي تُفرحني ..
وسَأبقى كَذلكْ لِحينْ يُبعثونْ .. !

[الناقد]

الأشياء الصغيرة ...
كبيرة ...
لأنها تملأ عليّ حياتي

[في الروحْ تَسكنْ]

كَبيرة .. كَبيرة .. كبيرةُ جداً .. كإمتدادْ السَماءْ ..
وعِناقْ الأرضْ لَها .. !

[الناقد]

لي وطنٌ خلف نبض الحرف ...
على تلة بعيدة ..نائية
أعيش فيه بهدوء .... يزلزلني ...
كأنه اعصارٌ مدمر ...
أرقد عنده بسلام
وحده من يرتب لي حياتي العشوائية

[في الروحْ تَسكنْ]

أحَياناً ..
أشعرُ بِانْ جُثثُ أحلامي مُتساقطة ..
وَكلْ الأمُنياتْ ..
كَانتْ وأصَبحتْ هَباءً مَنثورا ... !

[في الروحْ تَسكنْ]

ولي وطَنُ أعشقُ تَفاصيله العفوية ..
وعلى تِلاله كُنتُ أُمزقُ خَيباتي ..
أتعلمْ ...
مَازلتُ أرى الصمتْ فَاخرُ بِحُزني .. !

[الناقد]

أرغب بالوقوف عندك ...
في هذا الوقت بالذات ...
لأردد نشيدي أمام هذا البهاء

[في الروحْ تَسكنْ]

يَتشرنقُ الصدقٌ بِداخلي ..
مُحاطاً بِخيوطْ الأملْ ..
لِيحفظه مِنْ عَنكبوتْ الفقدْ ..
لأصبحْ .. فراشة ربيعْ مُزهرة ..
رغمْ كُل الحُزنْ .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

آهُ ياقانونْ الضوءْ ..
وعلى حُروفكْ أفئدةُ تَفيضُ بَياضاً .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

لَيتْ الأرقْ يَكفُ عَنْ إرهاقي هذا المَساءْ ..
سَأرحلْ ..
حَيثُ الأحلامْ ومِيلادَها المُبكرْ ..
لِيكونْ صَباحي ..
إختصاراً لِمنْ في الروحْ يَسكنْ .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

سَأُديرُ ظَهري ..
مُتأبطةُ ذراعْ الليلْ ...
لأعبثُ بِكلْ أشيائي الوردية ..
وأنا ..
بِرفقة الحُلمْ ... !

[الناقد]

في الروح تسكن ..
خيوط حرفك نسجها عنكبوت الابداع

[في الروحْ تَسكنْ]

أنا أُنثى الهيامْ ..
أدنوا مِني يافَجرْ ...
فَأنا أستبشرُ النَقاءْ مِنْ قلبكْ .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

النَاقدْ .. هي عَيناكْ مِنْ تنثرْ البَهاءْ ..
في كُل جِهاتي الأربعة ..
بِحرفكْ ..
بهمسكْ ..
بِحضوركْ ..
هُنا ..
وفي روحْ السَطرْ .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

مُتعبةُ مِنْ اللاشئْ .. !
فَوحده الصَمتْ طَغى على القَلبْ ..
وحوى ثَغري الصغيرْ .. !

[الناقد]

سأنحني على صبري ..
وأمرغ رئتي ... بدخان الذاكرة
وأنظر الى الفراغ أمامي

[عظيم الفضل]

ومن منا لايحمل حزنا على وجنتيه
فلكل منا احزانه وآهاته
من شعره حتى اخمص قدميه
ولكن بعضنا يكتم عن بعضنا
حتى لايظهر ضعفه امام الآخرين
ولكن سبحان من جعل الوجنات
تبوح بما نخفي
وان طال الزمان فسيظهر كل مانخفي
وكما قال امامنا مافيك يظهر على فيك
ان كان حزنا او فرحا
ستظهره يوما ثنايا شفتيك



تحياتي لكاتبة الموضوع
اختي الغالية
في الروح تسكن
كلمات معبرة اقف امامها اجلالا واحتراما

[في الروحْ تَسكنْ]

يَاحنيني ..
كيفْ يَكبرُ بِنا الحُزنْ عُمراً ... !
صَباحُكمْ أُهزوجة فَرحْ ..
كَتلكْ التي تتشظى بِقلبي .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

كيفْ تَرضى لِوجوه المَاره أنْ يَقطفوا مِنْ عينيّ وجَعي .. !
فَأنا أتشبثُ بِضوءْ أمل خافتْ ..
حتى لا أظل مَهزوزة ..
وقَابلةُ للإنكَسارْ ... !

[في الروحْ تَسكنْ]

أحتَاجُ إلى تَرنيمة شوقْ ندية ..
مَحفوفة بأهازيجْ الإنتظارْ ...
حتى لا أشعرْ بِاني مَنهوبة الحَظْ .. !

[الناقد]

أشمّ عطر الربيع ..
ينمو على جسدٍ محتمل ...
أشم رائحة قلبي ...
بلا مواسم ...
أشمك من بعيد ... وأنت تلبس الصيف الحار
أشم رائحة الانتظار ...
تملأني...

[في الروحْ تَسكنْ]

أشعرُ بِاني ظامية الروحْ ..
حتى النَسائمْ أصَبحتْ جافةُ بِدونكْ ..
فَكلْ الأماني قَدْ بَاتتْ تَعلو لِبيارقْ السَماءْ .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

الهَواءْ مُثقلُ بِالشُحوبْ ..
تتَساقطُ ذراتهُ حنيناً ..
إليكْ .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

تَجلدني اللحظاتُ بِسياطْ الشَوقْ ..
وتَركلني ..
بِأحرفُ قدْ مَلتْ إنتَظارْ حُلمْ لَنْ يَأتي بِه البَرقْ .. !

[النيزك]

نبي الله يوسف عليه السلام
قبع في السجن سنين
ثم خرج ليصبح عزيز مصر
الى كل امانينا المؤجلة
اصبري فان لك فال يوسف ^^.

[في الروحْ تَسكنْ]

حينْ أمُدْ يَدي البَاردتين لإحتضانْ الفَجرْ ..
أجدُ القَلبْ لا يَحبذُ سوى شُروقْ شمسكْ يَاحُزنْ .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

رُبَما يَظنْ الجميعْ ..
أنْ الحُزنْ هو كُل ما أملكْ ..
ولايَعلمونْ ..
بِأني أعَشقُ نثرهُ حتى وأنا أبتسمْ ..

:)

[في الروحْ تَسكنْ]

أتعلمْ ..
بِأن صمتي الذي أُمارسه سِراً وعلانية ..
هو كُلْ مَا أُجيدهُ هذا الصَباحْ .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

وابلُ مِن الشهبْ تتناثرُ على رأسْ الحرفْ ..
لتسكبْ المعنى عليه بِكلْ أوجاعَها .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

دَعني أتَفرسُْ في وجهه الأشَياءْ البَيضاءْ كقلبكْ ...
دَعني أهيمْ ..
وأبحثُ عنْ وجهي ..
بينْ ثَنايا الليلْ والنَهارْ .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

كالهَباءْ المَنثورْ ..
تتَطايرْ وعودْ الأمَسْ ..
ونَحيبُ الأمكنة يَملؤُ الأمكنة ..
إلى متى .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

هُناكْ أُمنيةُ تَستقرُ بِداخلي ..
يَاربْ حَققها لي .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

هُناكْ فوضى كَبيرةُ تَجثمُ على تَفاصيلي ..
فَأراني أبَتلعُ الخَيباتْ ..
رُغماً عَني ..
والدَهشةُ تَستعمرُني .. !

[الناقد]

تعبت بي فواصل الزمان والمكان...
تدور بي عكس ما أريد
والمعضلة ... انني ليس ممن يقف وينظر فقط
فقلبي ... لا يكف عن ضوضائه ..
ولا يترك الزمان والمكان لحالهما
لكن ...الى متى ؟
من يُسقط من ؟
أعلم أنني سأسقط في النهاية ..
لكن ليس بعد أن أمارس كل طقوس الرفض
وأشعل فتيل كل الثوارت ...
واذا سقطت ...فسأسقط واقفا

[الناقد]

لعنة واحدة تكفي ...
فقلبي الضعيف ...
لا يقوى على انتهاك حضر المشاعر...
تهمة واحدة كافية ...
لنقلي الى مؤبد الضجيج

[في الروحْ تَسكنْ]

تَقاطرتْ الأحلامُ بِخشوعْ كَبيرْ مِنْ فَمي ..
ولامَستْ صَحراءْ الصَبرْ .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

شَهقاتْ الفقدْ ..
تَعلو هَمساتي المُختنقة ..
فَأطرافْ الوقتْ ..
باتتْ بَاهتة في غيابكْ .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

مَع كُل صباحْ أكتَشفُ جفافْ آخر في روحي ..
حتى إذا أتي المَساءْ ..
زادْ إتساعُ الصحراءْ بِداخلي .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

أتعلمْ يَاضوءْ ..
بأني أستبشرُ النَقاءْ مِنْ قلبكْ .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

الحُزنْ يحاصرني بِصمتْ ..
يَضغط علي بِصمتْ ..
يَحضرْ بِصمتْ ..
لِيغادرْ بِصمتْ ..
لأبقى أجترُ أشلاءْ الخيبة ..
خيبة البوحْ بِصمتْ .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

لي ذاكرة تُجيدُ حَصر الشوارعْ ..
التي عَبرتها أنفاسُ صَبري ..
أتوقُ لكلْ الزوايا التي تَوسدتها أحلامي ..
أحنُ لكل شئ ..
سواي .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

في داخلي حَديثُ لاينتهي عَنكْ يَاحزنْ ..
بَاقياً يَعزفُ لَحنْ الإنتظارْ على صَدر الدُجى .. !

[الناقد]

كل لغات العالم لا تكفي ...
لبوح قلب أضرّه الوجع
وأضناه الانتظار...

[الناقد]

سأهجرني ...
أرغب في ذلك ...
ربما أكون أقل وطأة مني..
بدأت لا أحتملني...

[الناقد]

ايها الليل ...
كم تجاهلت ضوء انتظاري
فنار مجهول أصبحت في صحرائك الشاسعة
أنتظر زائرا لا يأتي

[في الروحْ تَسكنْ]

تَهزُ حَرارة الأنَاتْ ..
أوتارْ البَحة في صَوتي ..
فَيبعثُ أنينْ الصَمتْ ..
كَدخانْ أسودْ قَدْ لوثه الغيابْ .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

أتعثرْ ..
أتَعثرْ ..
مَنْ يُلتقطني ..
مِنْ عُتمة السقوطْ عَلى أرضْ الصبَرْ ... !

[في الروحْ تَسكنْ]

خُدوشكْ يَاحُزنْ ..
لَمْ تَمنحنا سوى النزفْ ...
بِبطءْ ...
حدّ المَوتْ .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

أتَحدثُ بَصمتْ ..
+
أبَتسمْ بِألمْ ..
+
دَمعة مُتحجرة ..
+
ضحكةُ وهمية ..
+
رئةُ مُهترئة ..
=
أُنثى تَجهلُ مَايَحصلُ لَها .. !

[الناقد]

ضبابك ...
لا ينفك يحاصر قلبي
لا يرى سواه....
متى يرحل شتاء انتظارك؟

[في الروحْ تَسكنْ]

كُنتْ معطفاً لِغيري ..
وبَرداً لي ..
لِمّ يَاحُزنْ .. !

[الناقد]

عند نافذة الغياب
يخونني الترقب

[في الروحْ تَسكنْ]

أمَشي على صراطْ الوَجعْ ..
بِمهلّ عَابثُ ...
وبَأطرافْ قَدمي ..
فسقوطي الآنْ ..
لمْ يَعدّ يُهمني ..
لأنكْ مَعي .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

تَنسابُ قَطراتْ الندى ..
على نَوافذْ الفقدْ ..
فأهرولُ إليها ..
لأرسمْ بأصَابعي ..
قلوبْ صَبراً بِلونْ الماءْ ... !

[في الروحْ تَسكنْ]

أفُكرْ في أُخرسْ صوتْ الحنينْ بِداخلي ..
فقدْ أفقدني السَمعْ ..
وبِتُ صَماءْ ..
لا أسمَعني ..
مِثلكْ .. !

[الناقد]

أخاف من رتابة الانتظار بعدك ...
أقف أمامي ...
أمتهن الصمت ...
فليس أبلغ منه ...
ولا أبوح الا لي بأسرارك
فأنا بعدك ريحٌ بلا جهات

[في الروحْ تَسكنْ]

لَنْ أخَتبيْ خَلفْ وسادة الظُروفْ ...
سَأُشرقْ ..
بِكلْ جَمالْ إحتياجي ..
ولَيشهدْ الحنينْ إني بَلغتْ ... !

[الناقد]

شجرة الحنين في قلبي..
باتت تشرب من دمي...
أين لعنتي..
لتطعمني بلقاح ضد الجفاف ...

[في الروحْ تَسكنْ]

بِسَماءْ الحُرفْ أراكْ ..
فَتندفعُ عَيناي إلى أسرابْ النوارسْ ...
وأهيمُ بِرفقتها ..
وكأني سربُ آخرْ آكثرُ عَدداً .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

مَهما كَتبتْ ..
أشَعرٌ بِانْ حرفي ..
يَسيرُ في طريقه نَحو القحط ْ ..
نَحو التيه ..
نَحو الذبولْ ..
يَجرُ قَدميه خوفاً ..
مِن إسمْ الغيابْ ..
أتعلمْ ..
مُزاولة الحَياة ماعادتْ ثُتيرُ شَهيتي ..
ولا حتى دَهشتي .. !
...
أُمــي .. أينْ وسَادتي ..
فقدْ حانْ وَقتْ نومْ الحُلمْ .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

أعَدادكمْ يَازوارْ ..
تتزايدْ ..
بَلْ تتفاقمْ بِشكلْ يُرعبني ..
أتَساءلْ ..
مَاذا تَقرأ مُقلكمُ في سُطوري ..
ولا يُوجدُ هُنا ..
سوى حُروف فقدتْ عَافيتها ..
وشَاختْ قبلْ أوانها .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

أعترفُ بِأني مَا عُدتُ أملكْ القَدرّ الكافي منْ الفَرحْ ..
والذي يؤهلني لأنْ أتَنهدّ الحياة بِشكلْ طبيعي .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

سَأوي إلى أحلامي التي أقتنصها بِخلسةً كُلْ فَجرْ ..
والتي ..
رغَمْ إمتلائي بِها ..
ألا أني أُشرقُ خاويةُ تَماماً ..
مِنْ بِقاياها ... !

[في الروحْ تَسكنْ]

نَمضي ..
ونَحنُ نرتَشفُ الحُزنْ ..
بِكاملْ الدَسمْ .. !

صَباحْ الهَلوسةُ السُكرية ... !

[يقين حسين]

ما شا ء الله على هذا النفس الطويل في ممارسة الابداع

[في الروحْ تَسكنْ]

يقينْ الودّ ..
بَريقُ حُضوركِ يضئ الروحْ قبلْ السَطرْ ...
كوني بِالقربْ دوماً ..
ياطَعمْ الطُهرْ .. !

[يقين حسين]

سأُ حاول ولكن

[في الروحْ تَسكنْ]

المُحاولةُ بِحد ذاتها ترياقْ بَقاءْ ..
مُمتنةُ لِمعَطفكِ الأبيضْ ...
فَمازالْ يُشاركني الدفءْ .. !
ودّ ..

[يقين حسين]

ماذا عساني ان اقول
بصراحة لا استطيع الرد او بالاحرى لا املك هذا النفس الشعري المتدفق

لكم التوفيق

[في الروحْ تَسكنْ]

مَازلْ البَردُ قَارسُ .. هُنا ..
أحتاجُ لِبقعةُ ضَوءْ ..
لأدفءْ ... !

[في الروحْ تَسكنْ]

أعتَرفُ ..
بِأنْ أُحجياتْ الصَمتْ ..
قَدْ بَاتتْ صَخبُ يَستفهمُ ألغازاً .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

نَجسُ نبضْ الوهمْ ..
بِدونْ أن نتحسس الدَهشة مِنْ ملامَحنا ..
ونَجثوا ..
عَلى رُكبتيكْ يَاصَبرْ ... !

[في الروحْ تَسكنْ]

أُريدُ أنْ أُفرغني مِنْ كُلْ شئ ..
إلاكْ ..
أُريدكْ بَاقياً في جيبي .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

تَتضخمْ رئتي بِفقاعاتْ الوهمْ ..
فَكلما حاولتُ مَلئها بِالهواءْ النقي ..
أراني أختنقْ ... !

[ارسطو طاليس]

دائما هناك متسع في الأفق البعيد لفجر سوف يهل بالألق والسعادة رغم طول الليل وأثقال الهم والوجع وغيمة سوف تندي أرواحا بعد طول قحط ويباب القلوب والسنين العجاف تُرى هل سنكون هناك ونملأ رئتينا بأول نسمة

[في الروحْ تَسكنْ]

ننَازعُ الأنفاسْ لإحتسَاءْ الواقعْ ...
فتقلباتْ الفُرصْ تَأخذُ هَدوئنا ..
كَيفما تَشاءْ ...
لنبقى نَلعقُ الوهَمْ بِنهمْ الجَائعْ ... !

[في الروحْ تَسكنْ]

هُناكْ ..
قلوبْ تحملُ الصَبرْ زادُ لهَا ... !

[في الروحْ تَسكنْ]

أرضْ ربيعكْ ..
تَغرسُ في روحي ورودّ النَرجسْ ..
ممُتنةُ لَكْ .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

سَأنَتزعُ عني مَايَطوقني ..
مِنْ تَمتاتْ الفقدْ ..
وسَادعها تتَساقطُ ..
لتَكونْ ..
إلى أسفلّ السافلينْ .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

ألا تَشَعرونْ بِأن حنيني نَاعَمْ ..
وهَمسُ حُزني لاتُدركهُ حتى الوشَاية ..
وقَلبي مُتوردُ بنبضْ غائبْ ..
وأنْ الحُروفْ قَدّ ضاقتْ بِها مدينةُ البَوحْ .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

يَقولونْ دائماً ..
أنْ الحُبّ أعَمى ..
وأُجيبهمْ ..
بِالنفي ..
فَأنا أُبصركْ في روحي ..
بِغزارة المَطرْ .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

يَامنْ تتدعي أنكِ صَديقتي ..
هَلْ تَظنينْ بِأني مُجبرةُ على تَصديقْ كُلْ حَماقاتُكِ المُلونة .. !
أمممم .. لا أظُنْ ..
غَبيةُ أنتي ..
حينْ أشعُرُ بِأنكِ تَجهلينْ مَعْ مَنْ تتَحدثينْ .. !
فَهذه أنا ..
التي تّذوقتْ عَجينْ خُبثكِ ودهائكِ مُنذُ سنينْ .. http://www.roo7oman.com/vb/images/smilies/in_love.gif

[ارسطو طاليس]

تمتماتٍ كينابيع وجد اكتشفتها أصابع تعبث برمال الحيرة منذ آلاف السنين
بوركت

[في الروحْ تَسكنْ]

تِلكْ التَمتماتْ تَرتَعشُ بِسؤالْ يَتطايرُ في الهواءْ الطلقْ ..
لا تتنفسُه رئة البَوحْ ..
ولا أُكسجينْ الصَمتْ يَستطيعْ ..
أنْ يَحمله مَعْ ذراته .. !

[ارسطو طاليس]

أكثر الأشياء روعة هي تلك التي تعجز عنها الابجديات
وتنحني أمامها السطور معلنة عجزها وانبهارها
كتلك الاحزان التي تضج وتسح من غيم تلك الحروف

[في الروحْ تَسكنْ]

هو العُقمْ مِنْ ينهبُ مِنا أمومةُ الفَرحْ ..
ويبقى الحُزنْ طفلُ على ورقْ ..
وبِشهادة مِيلاد ..
مُزورة ..
وَحدنا مِنْ وثقنا تَاريخْ ولادتهُ الوهمي ..
ومَعْ ذلك ..
نُرضِعهُ الحنينْ ...
ويَتجشؤُ مرارة وَفائنا ... !

[في الروحْ تَسكنْ]

كيبوردُ ...
مِنْ قَالْ بِانكْ جَمادْ .. !
أنتْ لستْ كذلكْ ..
فَجدرانكْ مَصبوغةُ بِطلاءْ الإحساسْ ..
وزواياكْ مَحشوةُ بِعناءْ البَوحْ ..
فَتحمّل وَقعْ أناملي ..
على أطرافْ رأسكْ ..
المُكتضُ بِذاكرة مَعطوبة .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

تِلكْ الخَيباتْ ..
مُتكسدةُ في جيناتْ دِمائهمْ ..
وليتهمْ يَعلمونْ ... !

[الناقد]

سأسمح للوقت ... بأن يذبّح دقائق انتظاري
فانا لا أجيد سوى النظر من بعيد
وأرقب الخطى ..
ولكن ليس بينهما خطاك

[الناقد]

قصيدة واحدة لا تكفي ...
لهزيمة هذا الوجد ...
انه يتسرب الى كل خلية في جسدي ...
فتُرى كم أحتاج من القصائد لأعبر عنه؟

[في الروحْ تَسكنْ]

أعترفُ بِانْ كُلْ خَلية في داخلي ..
تنتظرُ الإنشطارْ .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

نَحنُ لا نُلوحُ بيدّ الشوقْ ..
حتى لاتَرانا عيونْ القَهرْ ..
فَتزدادُ قهراً .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

نُحاولُ التَشبثُ بِأحلامْ المَغيبْ ..
نُشيعُ جنازة النَهارْ ..
لتبقى القُلوبُ ثكلى ..
حتى نَدفنُ نَهارْ آخرْ ..
لايَخلو مِنْ سرطانْ الفقدْ .. !

[الناقد]

وجهي غائم .... يرغب بان يسح امطاره
خارج المكان ..

[في الروحْ تَسكنْ]

كَمْ باتْ حُزني يسَكبُ الحممْ أوجاعاً تُذيبُ عظامي ..
حتى تَرمدتُ بِرمادْ الشَوقْ ..
وتَحجرتْ أحلامي .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

كَبرتْ أحلامي ..
كَبرتْ للحَدّ الذي يَجعلها لاتُنصتُ لي ..
حينْ أدعوها للنَومْ .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

يقصمُ الحَنينْ ظَهرْ الإنتَظارْ ..
لذا ..
عُدتُ وفي فمي ..
زلالكْ ياشَوقْ .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

ثَمة إشتياقُ مُبهمّ يستطيلُ بأضلعي .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

أتعلمْ ..
بِأنْ جلدّ صَبري قَدْ نَضجْ حتى الإحتراقْ .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

هُناكْ أشَياءْ كَثيرة ..
تَجعلنا نُكابرْ حَدّ الإنتَشاءْ بِقراراتنا ..
وفي لحظة جنونية ..
نعضُ أصابعْ الندمْ ...
تَحسفاً على مُكابرة أردتْ الإحسَاسْ قَتيلاً .. !

[الناقد]

في وقت متأخر من الوجع ...
أنتظر بزوغ فجر شمسك الغائبة

[في الروحْ تَسكنْ]

كُل فَجرْ ..
أقفُ على بابْ الأملْ ..
أغرقُ في الأفقْ ..
لَعلني أراكْ خَلفه .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

أشَعرُ بِأنْ دَبابيسْ الغيابْ تنغرسُ بِقوة لامُتناهية ..
في الروحْ ..
تُنكلُ بي تَارة ..
وتَطعنني بِوجعِ أكَبرْ تَارة أُخرى .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

حُروفي ..
لَيستْ مُجردْ حَشوُ زائفْ في وَسادة الوهمْ ..
لَكنها ..
ليستْ حقيقةُ أعيشها ..
فَلا تَقلقوا ..
لأني أمَلكُ مِزاجُ زئبقي ..
يرتفعُ ليلاً وينخفضُ نَهاراً ..
والحُزنْ لُعبةُ أجيدُ مُمارستها ..
فَأنا بَارعةُ فيها ..
ولنْ ..
يُنافسني سِواي ..
لِذا ..
إبتسموا وأنتمْ هُنا .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

أيُعقلْ أنْ الدّقائقْ الفَاصلة بيني ..
وبينْ الحَرفْ ..
تَخرُ صَريعة إنتظاركْ .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

هُناكْ في العُمقْ ..
وَجعُ مَيتْ ..
وهشاشةُ الثواني ..
تَلوكني .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

أشَعُر بإرتباكُ دائمْ ..
وأنا أتجولُ بين حُقولْ غيابكْ ..
أطأطأُ رأسي ..
سَارحةُ فيكْ وأُتمتمْ ...
وكأني فَراشةُ هائمة .. !

[الناقد]

كتبت الان........
الريح مالت فغنّى الطير والشجر
وبلل الشعر قلبا مسّه الضرر
هذي هواجسها ناحت على وتر
فما بها وجع ألاّك يا وتر
مذ أسرجت ليلها كانت تسائله
وكان يحلم أن ينأى به السفر
وكان يطرق باب الليل في وجع
ولم يكن غيره لليل ينتظر
فربما حزنه وجه يلائمه
وربما وجهه حزن به كفروا

[في الروحْ تَسكنْ]

سَأبوحُ لَكِ بِسرّ يَاسَماءْ ..
هو ..
لمّ يَغبّ عَنْ تَفاصيلْ يَومهَا ..
وهي ..
لمّ تُقاسمْ غَيره قوتُ هواها ..
وهمْ ..
مَازالوا يَتربَصونْ بِهمْ .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

أدمَنتكْ وأنتهــى الأمَرْ ... http://www.htoof.com/vb/images/smilies/92.gif (http://forum.arjwan.com/t76398.html) !

[في الروحْ تَسكنْ]

لازالْ الحنينُ يَتوقدُ بِداخلي ..
حتى أنْ رزمْ الأُمنياتْ ...
قَدْ تكاثرتْ ونَمتّ على صدرْ الصَبرْ .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

لا أكَترثُ بِوابلْ الأحزانْ ..
مَادامْ القلبُ ينبضُ ..
فَكلاهُما سَِيانْ ... !

[في الروحْ تَسكنْ]

مُنذُ النصفْ سَاعة ..
وأنا أتحايلُ على لَيلي ..
لَعلهُ يُطلق سَراحي ..
فَالنومُ بِرفقة الأحلامْ أجملْ .. !
أُمــي .. حبيبتي ...
أينْ وسادتي ..
فَالنعاسُ أتى وفي يَمينه ...
حُلمُ أبيضْ .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

صَباحُ مَشبعُ بِالإنتَظارْ .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

أنا مُجردُ روحُ عَابرةُ هُنا ..
أتراقصُ على حافة الحُزنْ ..
ويومْ مَا ..
سَأغيبْ ..
ولَنْ أعودْ ..
إلا جُثةً هامدة .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

بِربكْ ..
ألا يَزوركْ بَعضْ الحنينْ لحَرفي ..
لِكلْ شئ هو أنا .... !

[في الروحْ تَسكنْ]

هُناكْ أرواحُ كثيرةُ تُطوقْ قُلوبنَا ..
رُغماً عَنا ..
تَقتاتُ على الشوقْ ..
وتَتجرعُ الصَبرْ ..
رغمْ مَرارتهُ الآثمة .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

مَذهولةُ مِنكْ يَافَرحْ ...
كيفْ لَكْ أنْ تَلبسْ ثوبْ الرحيلْ ..
دونْ أن يَتمزقْ كَقلبي .. !

[الناقد]

ايتها الرياح الصاخبة ...
شدني معك ...
وسافري بي الى كل الجهات

[الناقد]

لا يزال في فمي طعم الحرف المعتق
احيانا اكتفي بقراءتك
واصوم انا ...

[في الروحْ تَسكنْ]

هُنا ..
أُفقُ شاسعُ واسعْ ..
كإتساعكِ يَاسماءْ ..
لايَعترفُ إلا بِتريثْ الخَطواتْ ... !

[في الروحْ تَسكنْ]

أغزلُ نفسي ..
في ثوبْ الصمتْ ..
فَـ على ذمة قَلبه ..
مَازلتُ حاضرةُ رغم الغيابْ ... !

[النيزك]

صــــــــــمت يجتاحني
ليس لاني لا استطيع الكلام
بل لانها عندما يخيب احدهم ظني
لن اضيع وقت من حياتي بملاحقة سراب
وان تعثرت
سأنهض وابتسم وأواصل المسير

[الناقد]

أتمتم بصمت ....يضج ّ بداخلي ...
وتتيه في روحي مساحات الاختزال ..
تتمدد أحرفي ... وتصرخ في وجهي
اتمرأى فيها ... أمشط شَعْر بوحي ... أعطره بشذى وردة نائمة
ثم أتسر ّب من داخلي ... مع مجرى الروح
أطلق صيحة في الفضاء الواسع ...
لا أدري ... هل من أذن صماء تسمع صوتي ؟
هل من عينٍ مفقوءة ... تنظر لي ؟
تحت السماء الواسعة ... أتجرد من كل شيء ..الا صوتي
كعصا موسى ...أهش ّ به على قطيع أيامي ...
وأبطل به سحر كهنة الصمت

[في الروحْ تَسكنْ]

بَعضْ الحروفْ ..
كخيوط وهمْ ..
بيضاءْ ..
نَكتُبها بِحبرْ الفَراغْ ..
لايراها سوى منْ يشعرُ بِها ..
حتى وإن كانتْ حلمْ .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

إجتياحُ الصمتْ ..
يقتلعْ الكثيرْ ..
مِنْ ضلعنا الأيَسرْ ..
لاشئ هُنا ..
سوى أحلامْ وفَراغْ ..
وتمتماتُ أنثى الشَرقْ .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

لامَكانْ للظنْ هُنا ..
فَكل شئ واضحاً كالشمسْ في كَبدّ السَماءْ ..
هي مُجردْ حُروفْ ..
تتوسدُ جدارْ الحُزنْ ..
بَعد أنْ تُكتبْ بِحبرّ الدماءْ .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

هُناكْ نيةُ لأرتبُ كُل الفَوضى ....
التي تُنكلُ بدُلابْ مَشاعري .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

الصَمتْ ..
وإعتكافْ الزوايا ..
مرضُ مُزمنْ ..
أُصَابْ تَفاصيل ذاكرتي ..
بِزهَايمرْ الوحدة .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

أعشقُ الثرثرة على سطورْ البَوحْ ..
وأثرثرُ بِطريقةُ أراها مُنفرة ..
أظنُ بِأني سأغلقُ ثغر أناملي للأبدْ .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

http://up.3dlat.com/uploads/13248261941.gif (http://vb.3dlat.com/showthread.php?t=1526)

لِكلْ حزنْ يُحاولُ إجتياحي الآنْ ..
فقدْ سئمْتهُ والله .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

أتَأملُ الإحسَاسْ بِمضضْ ..
ويَتكاثفُ الدَمعْ على وجناتْ روحي ..
تُداهُمني الحَسرةُ على عُمراً ...
هدرتهُ بِقربكْ يَاحزنْ .. !

[عبد الله العاملي]

تباشير الفرح الآتي على صهوة الإرادة

[في الروحْ تَسكنْ]

ثورة كبرياء ..
تَقتلعُ الشَوقْ المحشو في رئتي الصَبرْ ..
لا أنَفاسْ هُنا ..
سوى غصةُ الإختناقْ .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

مَهزوزةُ في داخلي ..
فَإعتصاراتُ الغِيابْ ...
تَزيدُ رعشة الموتْ في جَسدي الصغيرْ ..
لِذا ..سأرحلْ ..
حتى إشعارْ آخرْ .. !

[الناقد]

تبقى ..القلوب تنتظر هطول حرفك
الحرف الرقيق ... الذي نادم قلوبنا ..يعز علينا أن يغيب
في انتظاره ....
فقد كان يمتاز بصدق التعبير ..
وقوة المشاعر ولغة أدبية أنيقة
بانتظاره

[في الروحْ تَسكنْ]

مِثلي لاتتقنُ الصَمتْ أيُها النَاقدْ ..
عُدتْ وللسَطرْ شَوقُ بِلونْ المَاءْ ..
أنا هُنا .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

بِقلمْ الصَبرْالبَاسمْ ..
نَكتبُ صِيغْ النِهاياتْ .. !


صَباحْ الدفءْ .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

أدورُ في فلكْ الدَهشة ..
في يدي اليُمني ..
حُزمُ أمنياتْ ..
وفي اليُسرى ..
تَفاصيلُ أيامْ .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

كُلْ تِلكْ الصَباحاتْ قدْ تَضخمتُ بِها ..
حتى بَاتْ شُروقَها ..
جَنةٌ خَضراءْ تَسرُ النَاظرينْ .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

يُخيمُ اليُتمْ على أدقْ أدقْ أدقْ ..
تَفاصيلكِ ياروحْ ..
فَلكمةُ الفقدْ ..
قَدْ شَوهتكِ .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

كالتائهة ..
أتَخبطُ في عُتمة أيامـي ..
مِنْ دونْ أن أهتدي لِظالتي ..
أتَساءلْ ..
إلى مَتى .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

ممُزقةُ أحشَاءُ الإنتَظارْ ..
بِعبثكْ يَاوقتْ .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

عَلى عَتباتْ الحَرفْ ..
يَتكاثرْ الطيشْ ويَكبرْ ..
ويَمضي دونْ أنْ يُخلفْ وراءهُ ..
ملامحْ فَرحْ .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

أتألمْ وأذوبُ كَمداً ...
مِنْ فَرطْ جنونكِ ياروحْ .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

الإرتواءْ ..
هـي أُمنيةُ العُطاشى ..
وأُمنيتي أيضاً .. !
كِلانَا ..
ذابْ قلبه مِنْ حرارة الظَمأ ..
فَأي فُراتْ سَنَقصدْ .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

هو هكذا ..
دائماً مَا يُخلفُ مَوعده الأولْ مَعي ..
أنتظره بِشوقْ ..
ولا يأتي ...
أيَنكْ يَاصَبرْ ... !

[في الروحْ تَسكنْ]

كُل الآهاتْ تَختنقُ بأنينْ مَديدْ ومُعتقْ ..
لايَنفكُ أنْ يستشفْ الحنينْ بِصخبْ ..
حتى وإن كانْ مُتقوقعاً بِداخلي .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

هو لايَعلمْ بِأن المَشاعرْ تتلاطمْ بِقوة الجَبابرة ..
لِتحفرْ الحُزنْ في فؤادي ..
أتراهُ يَعلمْ ..
لا أظنْ ..
فَأنا مَازلتُ أُحاكي الوقتْ المُتصدعْ بِخيباتي .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

يَنهشُ الطينْ بَعضاً مِني ..
وكأنهُ يُشكلني كَيفما يريدْ ..
فَأتشربُ زلالْ الصَبرْ رُغماً عني ... !

[في الروحْ تَسكنْ]

تِلكْ الأنفاسْ تَتهاوى ..
بِزفيرْ التَمزقْ ..
وتتَعالى بِصراخْ الشَهقة ..
فَرعشةُ الحديثْ عَنكْ يَاحُزنْ تَخذلُني .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

يَنعقُ غُرابْ الفقدْ ..
في لُجة الجَوى ..
لِيزيغ الإنتظارْ الجاثمْ في مِحرابه ... !

[في الروحْ تَسكنْ]

سَاحشرُ الكلماتْ في حِنجرة التيه ..
وسأسدُ صماماتْ الكلامْ بِخرقة رثة ..
وسَأتلوى وَجعاً ...
لحينْ يُبعثونْ .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

تُرفرفُ الحيرةُ حَولي بِقلقْ المخنوقْ ...
ويَذوبْ كُل شئ بإنصهارْ لامُتناهي ..
وبِرغمْ كُل شئ ..
فَلمْ تَعد الصَدماتْ تَخنُقني ...
فقدْ تَشربَتُها وبِعمقْ .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

أترانَا قَدْ جَربنا مُلامَسة جدرانكْ ياواقعْ ..
أمْ الخوفُ مِنْ أنْ ننحشرُ بين شقوقْ خيباتكْ ..
يُرعبُنا .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

لآ شيءْ يُتعِبُ أصَابِعي سِوى عدّ أيامْ غيابكْ .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

هو الحرفُ مِنْ يَضخُ فينا ...
الأوجاعْ بِملءِ فَمه .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

أرغبُ بإرتداءْ هَوسْ الجنونْ ...
أرغبْ بِفتاتْ السَكونْ ..
لَعلني أفيقُ مِنْ هذا التَعقلْ الذي أصابْ ثنايا فؤادي .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

تُباغتني عَثراتْ التقدمْ إليكْ ..
حتى بِتُ أخشى الإرتَطامْ بِشئ أجهلهُ .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

أجَهشُ بِوارفْ الصَمتْ ..
فَمنْ سَيشاركني العويلْ ..
أشَعرُ أنني بِحاجة لِكاتمْ صوتْ ..
يسدُ ضجيجْ ثغري ... !

[في الروحْ تَسكنْ]

أنَفضُ غُباركْ عَني يَاليلْ ..
فَالنومْ في خَندقْ أحَزانكْ يَخنقُ أنفاسْ البَقاءْ .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

وأنا في دُجة التيه ..
أتهاذى وأتذمرُ وأتأففْ ...
أنَهرُ سكوتي ..
بِجهرْ صَوتي ..
مُخترقة آذانْ الضَجرْ .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

أتوارى ..
حتى لاتَطالني مَطارقْ الفقدّ ...
فَأتهشمُ قبلْ أن تَهوي على رأسي ... !

[في الروحْ تَسكنْ]

سألوذُ بِكْ يَاليلْ ..
فَكآبة غيابه تَعتصرُني .. !

[النيزك]

في خاطري ذكراك
اختفيتي وان طــال الغيب
غبت او لم تغيبي
فعين لا تبصر سواك
غبت او لم تغيبي
فاذني لا تسمع غير صوتك
غبت او لم تغيبي
فقلبي لا ينبض الا بوجودك..!

[في الروحْ تَسكنْ]

كُنتُ أتتبعُ خَطواتكْ ..
وألمُ إنتظاركْ بَاكية ..
وفي الثغرْ الحَزينْ تَمتمة ُ أملْ .. !

[ارسطو طاليس]

هل يفقد الحزن ألقه وحضوره في الوجدان والروح إذا تحول الى روتين طويل ورتابة تتشابه فيها اللحظات وتختلط المساءات بالصباحات
وتختلط الحروف وتتوحد الطعمة اللون والرائحة
هل سيختفي ذلك البرق الذي يلذع الروح بين الحين والآخر
ربما
حتى العبادة ربما تتحول الى روتين ان لم يكن لها تقنين ومسار
وحضور لخلايانا بكل أطيافها
ألم يقل (ص) ساعة فساعة !!؟

[في الروحْ تَسكنْ]

فَراشة الفَرحْ ...
مَازالتْ تَبحثُ عَنْ الزهرة ..
فَرحيقْ الروحْ ..
لَمْ يَعد يَكفيها .. !

[النيزك]

من فضاء المي
وفلك اوجاعي
من زفرتي همي
وحرقة قلبي
ما كان المفتاح بيدي يوما يارفيق
بعض الاحلام موجعة
لا املك الا
اسقيها بالدموع !

[النيزك]

امتهنت الجلوس وانتظار الفجر
اراقب انشقاقات الصبح والصبر يملىء قلبي
لم تنم عيني
بل لم يغمض جفني
كل ذا شوقا لك
يانبض قلبي !

[في الروحْ تَسكنْ]

دائماً مَا تتَأخرْ البَهجة ..
في الولوجْ إلى قَلبي ..
فَتتكاثرُ الغصاتْ في عُمقْ الصَمتْ .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

فَجأة سَادْ الصمتْ ..
وإرتفعُ عُنقُ إصبعـي عنْ جَسدْ الكيبوردْ ...
وتركتُ الحروفْ على أرائكها تُتمتمْ .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

أقضمُ أصابعْ الشَوقْ بشراسة القلقْ ...
وأبَصقُ الحُزنْ بِلوعة القَهرْ .. !

[ضياء عارف]

في الروح تسكن لك احترامي وبالغ تقديري
احيانا اعجز عن حرف
واحيانا اعجز عن احساس
واحيانا اعجز عن بوح
لا ادري ربما فيهما اختصار لشيء يشدني الى حزنك المضمخ بالحنين
لكن في داخلي شيء لهذه الصورة التي علقتها على جذارك
انتظر المزيد .. تحية حب

[في الروحْ تَسكنْ]

كُلنا نُصابُ بِثقلْ العَجزْ ..
فلا الحُروفْ تزفُ إحساسنا إلى حيثُ نُريدْ ..
ولا أنسامْ المَسامعْ تَحنوا إلينا .. !

ضِياءْ .. هُطولكْ نَديّ ..

[في الروحْ تَسكنْ]

أتسللُ خِلسة مِنْ نوافذْ الخَوفْ ..
أجرُ أذيالْ ثوبْ الصبرْ ...
وأبَحثُ لي عَنْ قَلبْ ونبضْ ..
بِلونْ المَاءْ ... !

[في الروحْ تَسكنْ]

النَاقدْ ..
أيُها الزائر والمُقيمْ في وطنْ الأنفَاسْ ..
أيَنكْ ... !

[في الروحْ تَسكنْ]

النَيزكْ ..
مَازالْ ضوءْ الحرفْ يَتمركزُ على نهرْ الشوقْ ..
يَعكسْ نقاءْ الحرفْ ..
ويصهلُ عبير الحضورْ بنيازكْ لاتُشبهكْ ..
أهلاً بِكْ ..
مَاحييتْ .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

أرسطو الرائعْ ...
هي سَماءْ الحنينْ مِنْ تُمطرنا ..
بِأحرفْ لاطعمْ لها ولا لونْ ..
فَكُل ساعاتْ اليومْ ..
لاتَعي سوى الحُزنْ ..
حتى أنْ عَقاربِها ..
قَدْ إعتادتْ على روحي الثكلى ... !
لاعدمتُ هُطولكْ ..
في وطنْ الأحزأنْ ..

[في الروحْ تَسكنْ]

حَتى ونَحنُ هُنا ..
تُشاطرُنا البَسماتْ ..
وتَحنو علينا .. !

مَسائكمْ مَخملي مُرصع بِنسائمْ الودْ .. !

[الناقد]

النَاقدْ ..
أيُها الزائر والمُقيمْ في وطنْ الأنفَاسْ ..
أيَنكْ ... !

في الروح تسكن ....
يشدو الحرف من ازميل قلبك...
يجعلنا دائما بالقرب
لم نذهب بعيدا وإن ذهبنا

[في الروحْ تَسكنْ]

تَتلونْ السَماءْ بِلون عينيّ ....
وتُمطر .. لتروي ..
أرضي الجدبَاءْ ...
وتُزهرْ ورودّ حُزني اليَانعة .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

هُناكْ مَنْ يُثيرُ زوابَعْ الفوضى بِضلعيّ الأيَسرْ ...
فَـ فتنةُ الحَرفْ الشَهيّ ..
صَاخبُ في روحي .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

تِلكْ الأنَا ..
تكونْ سَخية بَهية ..
حِينْ تُسكبُ المَشاعرْ ..
في دَلو البَياضْ ..!

[النيزك]

النَيزكْ ..
مَازالْ ضوءْ الحرفْ يَتمركزُ على نهرْ الشوقْ ..
يَعكسْ نقاءْ الحرفْ ..
ويصهلُ عبير الحضورْ بنيازكْ لاتُشبهكْ ..
أهلاً بِكْ ..
مَاحييتْ .. !

من حروفك نستسقي الكثير اوخيه
حقا لك
ان نتوجك على منصة الكلم بالورد
ياحاملة الورد
ودي

[في الروحْ تَسكنْ]

أتلبسُ ثوبْ الوحدة ..
وألفُ على عُنقي فرو الإنتظارْ ..
وأسهـو ..
على نَافذة الصَبرْ .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

أتراهُ وصلّ لِدرجة النضجْ ..
بِرغمْ جنونْ حُزنه المُتواترْ ..
حتى أستطيعْ أنْ
أقولْ ..
أنْ حَـرفي هو الأشـهى حَرفاً .. !

[الروح]

انا لا أراكِ الا فاكِهةٌ آن قطفها يَ في الروح تسكُن ..؛

[في الروحْ تَسكنْ]

الذكرياتُ مُتكاثرة ..
لايُبددها ..
سوى ..
تَوقُ وحنينْ ..
شَجنُ وإلهَامْ ..
وإحتياجْ ..
إلى أرواحْ تَعني لَنا الكثيرْ .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

لأُولئكْ الذينْ قَطنوا بَعيداً عَنْ ضلعيّ الأيَسرْ ..
.
.
.

أنَصافْ الأشواقْ لا أرضَـى بِها ..
فَليتكمْ تَعلمـونْ .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

أعَترفُ بِأنْ كُل لَحظة مِنْ لِقائي بِكْ تستحقُ الإحتفالْ .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

نَتشربُ الطُهرْ ..
وتَحملُ أكُفّنـا شَربة الظمأْ ..
ويَبقى الإرتواءْ ..
مِن صَنابيرْ النَقاءْ كوثرا .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

سألتُ أُمـي ذاتْ مَساءْ ..
عَنْ بوتقة النَبضْ فيني ..
وعَنْ أبَجديتي الناضجة ..
فأبتسمتْ وثَغرُها يُسابقُ سُجودْ حواجبي إستنكاراً لبَسمتها ..
وهي تُجيبْ ..
مَازلتي صغيرة يَاقلبي الصغيرْ ..
فَكلكْ هُطولْ كالندى ..
لِذا لأتَسألي بَطنْ دلالكِ عَنكِ ..
فَمنذُ يومكِ الأولْ في رَحمي ...
وأنَأ أشعرُ بِأنكِ ستبقينْ خالدة كالياسمينْ .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

أعشقُ الإلتَصاقْ بأفئدة الغُربَاءْ ..
لَيتني أعلمْ ..
مَاهو السـرّ .. !

[ام هاني]

و... أراقبك عن بعد
أحبك بصمت
أتنفسك كثيرا
كي لا يخنقني
فراقك

[في الروحْ تَسكنْ]

أمْ هَاني ..
عَابقُ وجدكِ بِالوفاءْ .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

ذلَكْ الشَوقُ المُتجذرْ في الروحْ ..
لامَفرْ مِنه ..
فقدْ أصبح رفيقْ جوفكِ يا أرضْ .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

أتعَلمْ ..
مِنْ بينْ سِربّ النوارسْ أراكْ ..
بِجناحْ عِشقكْ الأبيضْ تُحلقْ ..
في سَماءْ وفائي .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

حينْ أكتبُ الحرفْ في الحُزنْ ..
أجدهُ يَزدانُ وقَاراً وسَطوة .. !
مُبدعُ هو ..
حينْ يَرسمُنا عَصافيرْ آيلة ُ للسقوطْ .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

لولا صَمتكْ الطَويلْ ...
والمُقهرْ لِـ ليلي ..
لَصرختُ بِانكْ الأشهى حَرفاً ..
والأغلـى .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

سَمائي تَخفقُ بِشدة ..
حينْ يَبزغ ُ فيها نَجمكْ .. !

[رآحيل]

سلام وتحية "
موضوع يتدفقُ روعة في المعاني والصياغة
قمة من الأدب في عالم الأدب
بصراحة براعة في الكتابة واضحة من الوهلة الأولى "
لولا بعض الأخطاء الأملائية أختاه
اتمنى أن تتداركيها فهي تشوه نصوصك للأسف
وأحياناً خطأ صغير في حركة يحول المعنى وينسف النص
وهذا ما لاحظته في اغلب كتاباتك"
وملاحظة على توقيعكِ التالي "

نَقيــة ُ... لو يَعلمــونْ ... !

بلاغيا غير صحيح
الأفضل انها نقيةٌ
او أنا نقية تبدأ بمعرفة النقية
او إنّ نفسي نقيةٌ فالحرف
المشبه بالفعل افضل بلاغيا

تقبلي مروري المتواضع
وتحيّة

[في الروحْ تَسكنْ]

رآحيلْ ...
حضوركِ ونقاطْ مُلاحظتكِ البيضاءْ ...
غَاليةُ عـلى قلبي ..
فقيرةُ أنا بِِـ حرفي ..
فَأعذري زلاتَ أخطائي .. !


لَكِ كُلْ الشكرْ والودّ ..
يَانقية المَنبعْ ..

[رآحيل]

الغالية في الروح تسكن"
ملاحظتي اتمنى ان تكون نافعة
من حيث اتمنى ان تتركي تشكيل الحروف
كي تسلمي من الوقوع في الأخطاء "
وسؤال : هل أنتِ خليجية ؟؟
قد تقولين وما دخل هذا بالموضوع
لأجيبكِ حينها بعد الأجابة "
لي عودة يا بيضاء "

[في الروحْ تَسكنْ]

سَتكونْ نَافعة ..
بِمحاولتي ..
ومَازلتُ أحبو في براعة التشكيل ..
ولا أظنْ بِاني سَأتركهُ ..
فالمُحاولة أفضل مِن التوقفْ .. !

أعلمُ جيداً بِأني أقل مِن الجميع بِراعة في التشكيل ...
ويَكفيني أن الحروف قريبة مِني ..
بِكل أخطائها التي تَراها العينْ .. !

سَأعود في الصَباحْ ..
لأُجيبكِ على سؤالكِ ..

ودّ يانقاءْ .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

رُبما لا أُجيدُ أي شئ هُنا ..
سوى رقة إجتياح المُفرداتَ وتَنميقها ..
كَيفما أشاءْ ...
وبِما أشَاءْ ...

فَعُذراً إنْ كُنتُ ثقيلةُ عليك يَاسطرْ .. !

[رآحيل]

تجيدين الكثير يا غاليتي بل اكثر من الكثير
فأنت تكتبين ما يلامس الشعور"
وشكراً لسعة صدرك ايتها البيضاء الرقيقة"
كما اشكر رسالتك العابقة بأنتِ "

[في الروحْ تَسكنْ]

ردي لَكِ سيكونْ قابْ قوسين أو أدنى ..
مِن صُندوق بَريدكِ الوردي .. !

سَعيدةُ بِعبقْ القلبِ الندي ..
لاعدمتكِ ..

[في الروحْ تَسكنْ]

خَاتمةُ المَطافْ ...
قَلبُ توسدْ صدر الـ رآحيل ..
وعلى جَيدهَا ..
يَتموسقُ البياضْ .. !




صَباحُكم سَوسنيّ الطَلة .. يَا رفاقْ .. !

[رآحيل]

غالية وأنيقة ثمّ بيضاء
هي أنتِ "
ليتوسد قلبك توليب السعادة ان شاء الله"

[في الروحْ تَسكنْ]

قلبي كالغيمة ..
حلت على أرض الحَرف ..
ولمْ تُبشر سَاكنيها بِزخاتْ المطر بَعدّ .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

تَتطايرُ الأوجاع ...
كَالهَباء المَنثور ..
فَأيُ صَباح هَذا .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

يُرفرفُ حولها بِقلقْ ..
يَخافُ مِنها وعليها ..
ويَعتصرُ قَلبه الوجع ما أنْ تَألمتْ ..
يَشتاقُ لَها بِجنونْ ..
ويَقذفهُ الشرودْ إلى وطنْ لايعترفُ بِه وبِـ ها .. !

[رسل السلام]

سابقى بذكراك

[في الروحْ تَسكنْ]

يَتناولني الشوق بِشتى الطُرقْ ..
كالجائع الذي لايشبعُ أبدا .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

أرغبُ بِأن أحيك أحلامي بك ...
وأنْ أزهو بِثوب حبي لكْ ..
وأتجمّل بنونْ النَسوة التي تَعهدُها ..
لأكونْ فتنة بيضاء في عينيك .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

حُبك شَاهقُ جداً ..
أحتاجُ لأرض بيضاءْ ..
لِـ يكون وقوعي آمناً في براثن إحساسكْ .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

يَعبثُ الوقتْ بِنا ..
فنتلاطمُ إنتظاراً بِقرب عَقاربه القاتمة .. !

[رسل السلام]

لا تحزن إذا جاءك سهم قاتل من أقرب الناس إلى قلبك

.. فسوف تجد من ينزع السهم ويعيد لك الحياة و الابتسامه

[في الروحْ تَسكنْ]

أهلاً بالندى ..
محبة جعفر الإبراهيمي ...
طال غِيابكِ عَن أروقة الحُزنْ .. !

[ام هاني]

ذكريات مضت ولم اكن اعلم انها سوف تمضي

اشياء كانت وليتني كنت اعلم انني في احد الايام ساقول انها كانت

[احمد آل مسيلم]

بياض الحرف هنا يسر ّ الناظرين

[النيزك]

على طريق السراب امشي
ودمعي يجري و القلب يخفق حيران
ضائع انا معلق بين الخيبة والاحلام

[في الروحْ تَسكنْ]

أُم هَاني .. هُطولكِ كَلون البنفسجْ .. !

صَباحكِ جَناتْ خُلد ..

[في الروحْ تَسكنْ]

طَبيب الشِعر .. هو بياضُ عَينيك مِنْ يتوهجُ هُنا .. !
كُن بِالقرب دوماً ..
لَكْ الوردّ ..

[في الروحْ تَسكنْ]

تَبدأ نُقطة ضعفي ...
مِنْ إبتلائي بِداءْ الحُزن ..
حتى بَاتت أورام الصَبرْ ..
تتقيحُ وجعي.. !

النَيزكْ .. دع السَراب ..
وأمشي بِمحاذاة الحُزنْ مثلي .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

أخفقُ بِشدة ..
كنبض قَد إرتفع زئبقهُ إلى آخر درجة الألمْ ..
فَالصدرُ يضجُ ...
بِالـ بُكاءْ ...
أينكْ عَني ..




أحتاجُ إحتوائكْ والله ... !

[في الروحْ تَسكنْ]

صَباحكمْ سلالُ الياسمينْ ..
المُتورد على خدّ الحرف ..
والهمس والمَشاعرْ .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

نَتلذذ ُ بِصخبْ الحرف في ذاكراتَنا المَعطوبة ..
ونَجهلُ تَماماً أنْ هُناكْ نوراً يُسلطُ عَلينا ....
لِنكونْ تَحت بُقعة ضوءْ بِلونْ الفقدّ ... !





كُونوا إلى الأحزانْ أقَرب ..

[في الروحْ تَسكنْ]

أُسافرُ بِشغف ...
إلى كُل بقعة شوقُ أراك فيها .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

أُحاولُ جاهدةً أن أختبئ في ثنايا المَساءْ ...
وأتَمددُ على شهقة الصَبرْ ..
لَعلكْ تَغفلُ عَنـي ...
فَغصة البُعدّ عَنكْ تَخنقني ... !

[في الروحْ تَسكنْ]

تُمطرُ أوقاتي بِكْ ...
وتَرتوي أرضيّ االجدباءْ ...
إلا مِنكْ .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

أتعَلمْ ..
أحتاجُ إلى كومة أملّ أُغلفُ بِها صَبري ..
فـ هلّ لي بِها ... !

[في الروحْ تَسكنْ]

لِكُل عينْ تَقرأ الإحساس ...
شُكراً عَميقة http://m002.maktoob.com/alfrasha/up/17674693961676087736.gif ... !

[في الروحْ تَسكنْ]

أتَساؤلُ بِحيرة الأُنثى السَاكنة تَمرداً ...
مِنْ أيّ الخلائقْ هو ..
فَحضورهُ يُلجمني ...
وتلكْ الإرتَعاشات لاتَنفكُ أن تَسكن أطرافْ وقتي ..
حتى أني بِتُ أتسمرُ بِقرب نافذتي العتيقة كُل فَجر .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

صـهٍ يَاحرفي الحزينْ ..
فَأنا مازلتُ أختنقْ ... !

[في الروحْ تَسكنْ]

يَاحُسينْ ...
كلْ الدِماءِ في شَرايين الكونْ ..
أضحت فـُراتا .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

مَايُبهجني في هذه الحياة ..
أنني أصبحتُ أعيشكْ ولا أمُلك ..
تارة أتنفسك ..
وتارة أُخـرى أختنقُ بِدونكْ .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

عاتية ُ- رياح الظُلم -
حينْ تقتلُ فينا كُل ربيع .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

أحياناً أشعرُ بِأن لَنـا منْ أسمائنا نصيب ...
أليس كذلك .. !!

[احمد آل مسيلم]

هدأ كل شيء ....
سكنت الريح ... والايام ... والقصائد... والليل
كل شيء هدأ...
الاك يا قلبي....
قل لي ما تريد ..... لقد اتعبتني كثيرا
وانا انتظر هدوئك

[في الروحْ تَسكنْ]

واجمُ كـ ظلي .. بلاحراكْ ..
تنخره ذاكرة الأمس ..
فتزيد ثقوبه ..
رغم إهترائه ..
لامكانْ لي غَيره ..
وحده منْ يحتمل توسدي اللامتناهي لجدرانه العتيقة .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

نحنُ قلوبُ لاتعي مَعنى الهدوءْ ..
فالضجيجُ في الروح ..
قَد أرعب الكونْ مِن حولنا .. !

[احمد آل مسيلم]

في الافق البعيد ....
ليس هناك من قادم .... تستظل به الاوجاع

[في الروحْ تَسكنْ]

تِلك المرارة التي أُخفيها تحت لساني ..
هي مرارة الفقد ..
التي لا تُبقي ولاتَذرّ .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

ذلك الأفقُ البعيدْ كالزمن الغَابر ..
ولى وأخذ معه كُل شئ كان كـ الظلّ ..
وبقيت أجثو على أرض جرداءْ ..
بِلا زمن قادمْ .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

أتعلمْ ياطبيب الشعر ..
بأني أمقتُ تلك العتمة التي تدسُ النور عني .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

أكثر مَايوجعني ..
أنْ أبقى مَيته ..
في سرمدية غِيابكْ .. !

[احمد آل مسيلم]

لا زال الشراع المثقوب يبحر بنا بلا وجهة ....
نحو منازل النور