.. سَأبقى مَوشومةُ بِالحُزنْ مِنْ بَعدكْ .. !

[احمد آل مسيلم]

ليت هذا القلب يدرك أنه على حافة الخشوع
وهو يتوسد حرفا .... لا يقي من برد او حر
ليته يدرك ذلك

[احمد آل مسيلم]

كل أفق غير أفقك قريب..
يا للمفارقة ...
من يقلب المعادلة ...

[في الروحْ تَسكنْ]

أشفقُ على حَالي ..
حين تَغيبْ ..
وأشفقُ على حالي أكثر حين تأتي ..
فإحتلالُ السكونْ يأتي بِرفقتك
وأتطايرُ كَجمرات الفقدْ ...


هُنا المُعادلة الأصعبْ ... !

[في الروحْ تَسكنْ]

كَان يقول لي أنا ...
التي تُضئ النور في قلبه ...
وكنتُ أتمتمُ في سري ..
أعلم ..
أعلم .. !

[احمد آل مسيلم]

سحقتني الأيام بكل ضراوتها ..
وشربت على جثة صبري بقاياي
أتنفس لأجل لحظة ... لا تنتمي لساعات الايام
أين أجدها ...؟

[احمد آل مسيلم]

تعبت من الحزن ...
تعبت من الوقوف واجما ...
تعبت من الصبر ...
تعبت من الانتظار...
تعبت مني ...
لكن ما تعبت منك

[في الروحْ تَسكنْ]

تلكْ اللحظة ..
هي الواقعة بين المطرقة والسندانْ ...
مطرقة ُ الأُمنيات ..
وسندان القهر ..
والقرف .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

أشفقُ وجداً ..
حين أتمناكْ ولا أراك ..
فأنت كالريح ..
عَاتية ..
عاتية ُ جداً جداً .. !

[احمد آل مسيلم]

لا زال النشيد يرتل كريات الحضور في دمي

[احمد آل مسيلم]

أما حان قطاف القصائد..
لقد نضج كل شيء فيك يا قلبي

[في الروحْ تَسكنْ]

تِلك الحروف ...
لاتنفكُ مِنْ غرس خنجرها ..
في لُجة الفؤادْ ..
حتى بات الإنصاتْ يؤرقني ... !

[احمد آل مسيلم]

أنا طبيب الشعر ..
إذن ..من يكون طبيبي ؟؟

[ابوتكتم الخير]

لاتبتأس إن عشت وحيدا
بل إفتخر
لأني أعلم أنك صادق
وسط هذه الوجوه

[في الروحْ تَسكنْ]

تِلك العصافير المُتسكعةُ على أرصفة الوجدّ ..
تبحثُ عنْ إرتواءْ وإحتواءْ ..
فَمن أينْ لها بِـ شُرفة ضوء ْ .. !

[احمد آل مسيلم]

مسّني الحرف ..
فأصبحت أهذي ....
أردت أن أعي لحظة واحدة ... لأرى أين أنا
فلم أستطع ,,
وها أنذا في لجة الغياب ...
أمارس طقوسي الغريبة ...
وأبحر بلا نهاية ...
أبحث عن شاطيء تشرق عليه غير هذه الشمس
وأغض بصري كالعاقل

[في الروحْ تَسكنْ]

الوحدة ..
كدمةُ تصيب القلب وترديه قتيلاً ..
إن طال بِقاءُ الورمْ فيها .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

أُدثرُ المَشاعر في إحشائي ..
حتى لاتموت مٍن شدة البـردّ ... !

[في الروحْ تَسكنْ]

أحنُ إلى جنون ضحكاتي ...
إلى سوسنية روحي البرئية ..
إلى دلال أمـي ..
إلى شقاوتي التي أُحب ..
فَتلكْ الطفلة التي في داخلي ..
كَبرت ..
وأصبحتْ إمرأة بِلون المَاءْ ..
لاتتقنُ سوى البُكاءْ .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

دائماً ..
ماتقذفُني الأحلام ..
إلى ذلك المدى المُستحيل الذي لا أودّ .. !

[احمد آل مسيلم]

في الروح تسكن ...
اشكر لك ... هذه الرفقة الحنونة مع حرفي ...
لا عليك انه هذيان ... سيهدأ عن قليل...
دعائي لك بكل خير

[في الروحْ تَسكنْ]

رفقتكْ مُبهجة ...
وهذيانكْ ..
كالماء الرقراقْ ...
كُن بِخيرْ .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

أتلظـّى شوقا ..
ومدار الكلمّ مُتناثرُ على صّدركْ ..
أيُها المَسـاءْ .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

دائماً مايأتيني الحُزنُ مُتأنقاً ..
ليسلبْ ذكرك مِني ..
وكأنه لايعلمْ ..
بِأنْ ذِكرُكْ بَـلسمْ .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

اشششش فَأنا أنصتُ لأنات قَلبك ..
تَعزفُ الأشواقْ ...
في القفص الصدريّ ... !

[rafedy]

http://www.alshiaclubs.com/upload//view.php?file=dba18044f4

تحياتي

[في الروحْ تَسكنْ]

rafedy (http://www.imshiaa.com/vb/member.php?u=41188) مُبهجُ مَاجادت بِه أناملك ... !

دام هذا الألق ..

[في الروحْ تَسكنْ]

يَهزني الحنين إلى شئ أكادُ أجهله ..
فَالعتمة ُتنسابُ هنا ...
في الجانب الأيسر مني ..
أتعلمْ ..
أخجلُ بِأن أُصارحكْ بـ مدى شغفي وإحتياجي ... !

[في الروحْ تَسكنْ]

يَصعبُ عليّ مضغ غِيابكْ ... !

[في الروحْ تَسكنْ]

ببراءة الطُفولة ...
ظننتُ أن لِكل شئ إستئذان ..
حتى البُكاءْ .. !
كُنت أستأذنُ أمي إن لاحتْ الدمعة في سماء عيني ...
وحين كَبرت ..
أيَقنتُ أنْ البكاءْ هو الزائر الوحيد ...
الذي يزورني بِلا إستئذان .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

تَذبلُ أوردتي مِنْ فرط غيابكْ ..
وتصبح ُكأوراق خريف ...
لامَسْ خدها الجفاف ..
وطحنتها أقدامْ المارة ..
رغمْ تِلك المجزرة ..
ألا أنها باقيةُ حية ...
إلى يومْ يبعثونْ .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

بيني وبينْ الحرفْ ..
رؤى تُحركْ ذلك النابضُ الأيسرْ في قَعر دمائي ..
فَأتعثرُ بِطيفكْ الخفيّ كُل مَساءْ .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

دائما ما ألمحُ صورتكْ ..
تتكئ ُجدار صدري ..
حتى بَاتت كَـ دُمية مَزقها عناقي .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

أداري الحنين بكفي ...
حتى لاترى وجهي الذي خمشه الحُزنْ .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

أكتفيتْ بِكْ ..
بعد أنْ أصابتني حشرجة الإنتظارْ بِجراح غيابكْ ... !

[في الروحْ تَسكنْ]

هُناكْ صَباحُ قَادمْ ...
لَنْ أُهملهُ هذه المـرة .. !



صَباحُكمْ عَابقُ بِالأمل ..
وكلي يقينْ بِأنه يختلفُ عَن صباحي ..
فَكل الصباحات من حولي تُشبهني .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

حدثني عَنكْ ...
بَللني بأجزاءْ حياتك ..
أغرقني في ماءْ قلبكْ ..
أمنحني أنفاسْ رئتكْ ..
فَأنا أغزلُ الأحلام جيداً حين تلتقي عيني بِعينكْ .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

أحياناً أشعرُ بِان كل ماحولي هُـراء ..
وأتمتمُ بِقهر ..
حين يخلو حديثهمْ عَنكْ .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

أتعلمْ ما أرغبُ بِه حقاً ...
أن أحفر بدمي على صدركْ ..
لامَسـاس .. !
فأنتْ جُزء مِن أملاكي ..
لا .. !
لستْ جزءْ ..
بل كُل ما أملكْ ... !

[في الروحْ تَسكنْ]

أشعرُ ..
بِأننا .. نحنُ مَعشر النَسـاء ..
نَملكُ عَاطفة لاتندثرْ .. ! http://www.roo7oman.com/gallery/files/1/8/6/7/8/clcry2.gif (http://www.roo7oman.com/gallery/showimage.php?i=29209&c=27)

[في الروحْ تَسكنْ]

أسترُ وجهي بكفْ صَبري ..
فَـ هُناكْ ..
دمعة تَأنْ ..
بالقليلْ مِن الحُزنْ ..
والكثير مِن الحنين .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

ذائبة ُ في هواكْ الأبدي يَاحُســينْ ..
يَاربْ ..
أُرزقني شفاعته ..
وعَطرني بِحزني عليه ..
وأسكبُ علي رحمتك ..
بِأن تَحشرني مَعه ومع أهل بيتك الأطهارْ .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

إنبلاج النور في عتمةُ قَلبي ..
لايكونْ ..
إن لم تَكن أنتْ بِقربي .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

يَتبلورْ الإحساس بِكْ ..
أعيشكْ ..
أتنفسكْ ..
وأصبح أكثرُ فتنة وأنا أكتبكْ .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

ذلكْ اللحنُ الشجيّ ..
يتمايلُ بِرفقة النبضْ ..
يَطيرُ بي وأطيرُ بِه ..
وكلانا ...
على مَشارف الغيابْ ...
نَستكينْ ... !

[في الروحْ تَسكنْ]

سَأُخبئكْ بِكريات دمي ..
وسأدسُ حُبكْ في قلبي ..
حتى لايراكْ سواي .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

آسِفَة يَانومْ ...
فَمَاعُدتُ أئتَمِنُكْ على رُوحِي ..
أخْشَى أنْ أنَامَ ..
ولا أسْتَيقظ إلا بإنتِكاسَةِ ألمَ أشدْ ... !

[في الروحْ تَسكنْ]

http://www.tran33m.com/uploadcenter/uploads/03-2012/PIC-695-1332696574.gif (http://www.hesn-3.com/vb/hesn111679/)


طَامعة في أنْ أغتسل بِحبات المطر سَبعاً ..
حتى أشعرْ بِالربيع ولو قَليلاً .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

يَطولُ إنحناءْ ظهري ..
حينما يُباغتُني بردُ غيابكْ .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

هو ..
الضميرُ الغَائب ..
في إعرابْ حياتي .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

أُحبْ التَمسكْ بِكل جذورْ الذكرى ..
المُلتفة حول جذعي ..
كي لا أذوب بين مساماتْ الأرضْ ..
وحتى أكونْ بعيدةً كُل البعدّ ..
عَن مرض الزهايمرْ .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

تلك التقلبات التي ترافقُ أناملي ..
تُشبهُ الفصولْ الأربعة ..
فَالحروف تُعاني مِنْ مزاجيتي المُتقلبه .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

أخافُ أن تتساقط أوراق جاذبيتكِ ياسطورْ ..
ويختفي ربيع حضورهم ..
ولا أجدُ سوى خريف الهَجر يَلفُ حُروفي ... !

[في الروحْ تَسكنْ]

أقبلْ الليلُ الحالكْ ..
أحتاجُ إلى الإختباءْ ..
فـ في عيني وعكة الغيابْ .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

أمنياتي بِكْ ..
تتدلى كُل مَساءْ ..
هل أقطفها لكْ .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

هي الأحلامُ مِنْ تَهب الروحْ بَسـمة ..
والعُمـر رييعاً .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

تَـباً ..
كيف للأشياء مِنْ حـولي ..
أنْ تُخلدّ ذكراكْ ..
وأنتْ بِالنسبة لها ولـي ..
مَجهولْ الهَوية .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

كَيف لي أنْ أحتمل عَطش سنيني الخاوية ..
وأتجرعُ مرارة الوحدة ..
آهُ ياقَلبْ ..
كم تَمنيتُ لو أكتبُ ربيع عمري المتورد ..
بِحروفْ منْ أمل ... !

[في الروحْ تَسكنْ]

هُناكْ مِن يبتلعُ ..
خيباتي ..
ولا أملكُ سوى أن أكتُبني ..
فـَـ بعد إكتمال الحَرفْ ..
أفقدُ الكلمة ..
وكأني أدور في حلقة مُفزعـة .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

أرغبُ بِأن أُطهر قلبي منْ الأوجاع ..
فقد سئمتُك ياحُزن ..
أتمنى أن أدفن ذكراك ..
وثغري يبتسمْ .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

حين يغيبُ حرفك عَن سطري ..
تبقى حواسي الخمس غير مُفعلة .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

كمْ أحتاجُ لأبي ..
ولِدُعاءْ أمـي الغَائبة ..
يَاربْ أرجعهم لي سالمينْ .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

كثيرةُ أنا بين سطور دفاتري ..
وعميقةُ هي أناتي ..
مُكتضةُ بِفوضى عارمة ..
بِعبث الفقد ..
بيتُمْ الصدى ..
بِكل شـئ يَجعلني قابلة للكسرْ .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

يَتمددُ الخوف بِجانبي ..
الليلُ حالك ..
وإرتعاشاتْ الحنين ..
بِداخلي تعوي ..
ألتحفُ صبري ..
وأتدثرُ بِذكراكْ ...
لرُبما أهدأ .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

خاوية ُ تماماً ..
إلا مِنــكْ ... !

[في الروحْ تَسكنْ]

دائمة السؤال ..
عن مِقياس الحنين بِداخلكْ ..
وأعلم بِأنك لن تُجيب ..
فالحنين لايقاس وكفى .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

هي ليستْ بِأمنية ..
حتى وإن صَرختُ بِها ..
لَيتني مَاعَرفتكْ يَاحُزنْ ..
فأنت تسقيني العذابْ .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

بَاقيةُ حيثُ أنا ..
حيثُ الحكايات المختنقة بدُخان الحُزن ..
وحيثُ هواكْ العَابث بِداخلي .. !

[الروح]

كَثيرةٌ هِيَّ الأَمانِي..
لَكِن شَحيحٌ هُوَ التَحْقِيق
فَيارَبّ قُل لأمنِياتِنا :
كُنْ ..؛
حَنانَيكَ تَرفّقْ

[الروح]

يَ أيُها الضَوءُ المُندَلِقُ مِن عَلياءِ الرّحْمَة ..
أغمُر قَلبيَ الصَغير بِأمنِكَ
فَقد يَختَنقُ بِبعضِ
الظَلامِ وكثيرٍ مِنَ الظُلْم ..!

حَنانَيكْ
أَفَهَل للضَوءِ بقيّة ..!؟

[في الروحْ تَسكنْ]

أقفُ أمامْ مِرآتي ..
ولا أرى إلا فتاة عابسة الثغر ..
تُقلبُ ذكرياتها مَعكْ ..
ولاتجدكْ فيها ..
لأنكْ حُلم فتاة قطع عُروقها الصبرْ والتَمني .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

الروحْ ..
ياودقْ السَماءْ ..
أتـعلمينْ ..
مِنْ يُحرضُ الحنين عليّ ..
الضوءْ لاغيره .. !

[الروح]

هدووووء ..؛
يَغمرُ قلبي إنها ليلةُ الجُمُعة ..؛
كَم لي فِيها مِن وشاحٍ أخضرْ ..!

[في الروحْ تَسكنْ]

كثرتْ الأماني ..
وضجْ الكون بِها ..
حتى باتت الأرض حَبلى بِها .. !

[الروح]

الروحْ ..
ياودقْ السَماءْ ..
أتـعلمينْ ..
مِنْ يُحرضُ الحنين عليّ ..
الضوءْ لاغيره .. !

الضَوءُ أيتُها الحانيّة ..
ينبعثُ مِن أعماقِ طفولةٍ تَسكننا
وَرُبّما لَم نَسكُنها ..!

[الروح]

كُنتُ كُلّما أرفعُ كَفي للسَماء
يَقولُ اليأسُ لِقلبي { لا تَحْقِيقْ ..!
كَم هُوَ عابثٌ هذا اليأس ..؛

[في الروحْ تَسكنْ]

يتسللُ إلى عَيني ..
ألمحُ ملامح الطفولة ..
في بُقعة ضوءْ ..
أراها تتراقصُ على جدار الروحْ ..
بَاحثة عنْ بقعة ظلّ لاتشبهها .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

صَابرة تبترُ أوراق اليأس ..
رُغماً عَنها ..
فَالصبرُ في قلبها ..
نمى ..
وتكاثرْ ..
بِدونْ أن يُخبرها .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

الحُزنْ ..
ذلك الضوءْ المُختبئ خلفْ الغيم ..
يَرمقنا ..
وكأننا ..
زخات مطر .. هطلت مِنه ..
رغماً عنه .. !

[الروح]

عَيني أرمدت بِسببِ انتِظارِ ظلٍ راحِل
فأيُ ضوءٍ سيغمرها بـِ لِقاءِ حنين ..!!

[الروح]

أَبحَثُ عَن بؤرَةِ ضَوءٍ في قَلبِ إنسانِي..
وَحدهُ يَشفي جِراحاتِ الحَنِينْ..؛

[في الروحْ تَسكنْ]

آهُ ياروحْ ..
عَلقي الضوءْ ..
ليضئ ذلك القادمْ إليكِ ..
فـ فجرُ البياض يبتسمُ دائماً بِقربكْ ..
هو لايرى سواكِ ..
لايتمنى سواكِ ..
فكلاكُما ..
تعشقونْ الضوءْ .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

أتعلمينْ يانقاءْ ..
بأننا لانعيشُ سكينة المَساءْ ...
كـ غيرنا .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

مِن بين رماد عينيكِ ..
سَتخلقُ جنة تسرُ الناظرينْ ..
فقط ..
أعطي ضِلعكِ الأيسر حُفنة أملّ .. !

[الروح]

آهُ ياروحْ ..
عَلقي الضوءْ ..
ليضئ ذلك القادمْ إليكِ ..
فـ فجرُ البياض يبتسمُ دائماً بِقربكْ ..
هو لايرى سواكِ ..
لايتمنى سواكِ ..
فكلاكُما ..
تعشقونْ الضوءْ .. !

تَسكُنْ ..
وَ{ علقتَني في وجوهِ الناسِ لافتةً..
مامرّ بي عابرٌ إلّا تملاني ..!!
؛
لَقد غادرَ إنساني ليسكنَ عالم الأموات
وأنا أسكنُ وحشة الأشتياق وشدّة الوجد
وأستحضر روحهُ في كلِ نبضةِ حُلم
حَتى أفيقُ عَلى ضجيجِ الأحياء ..!

[في الروحْ تَسكنْ]

لأنك أنت ..
لذا سيكونْ نسج الأُمنياتْ طاهر ..
كَـ عينيكْ .. !

[الروح]

تَحتَ ضِلعيَ الأَيسَرْ..
يَنحتُ اليأسُ بِمعاوِلهِ منذُ سنين..؛
حتى بتُّ لا أُصدقُ أَن الأمانِي
مِن سِنخِ الحياة ..
لَعلي أُرجئُ بَعضها
إن لَم أقُل كُلها للآخِرة ..؛

[في الروحْ تَسكنْ]

هو لمْ يَمتْ ..
في محرابْ النور يضئ ..
وفي قلبكِ باقِ ..
فتنفسي ..
فإختناق الحرفُ لايليقُ بِكِ ..
أخافُ على ملامحكِ أن تشيخ ..
فَالموتْ يُهدينا الكُهولة بَاكراً ... !

[في الروحْ تَسكنْ]

مِن ذلك الأيسر ..
تنطلق أسرابُ الحمامْ ..
حاملة مِرسال شوق ..
وغصنْ زهرة ..
أتراها ستجدُ ظالتها ..
ذاتْ لحظة .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

أتعلمين ياروحْ ..
بأني مازلتُ أجمعُ الأحلام في سلال الكرزْ ..
لعلها تكونْ من نصيبي .. !

[الروح]

صَفحاتُ وَجهي لَم تَعُد ضِمنَ اهتِماماتِيْ ..!
فأنا طاعِنةٌ في الحُزن ..
أوغلتُ في آلآفِ السنين
رَحيلاً وقتلاً وشوقاً ووجداً..
سرتُ في صَحراءِ البَشر بَحثاً عَمّن لايرى وَجهي..
وَوجدتهُ خارج الزَمن بألفِ سنبلةٍ مقتلولة ..!
قبلَ الحصادِ من عامِ الحُزن ..؛

[في الروحْ تَسكنْ]

أينْ أمــي لأشكو لها جفاف يومي دونه ..
أينها ..
فالشوقُ أوجعني .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

كانتْ بِداخلكِ أمنية بيضاء ْ ..
لذا كُنتِ للترحال ْ رفيق .. !

[الروح]

مادامَ فِي قَلبكِ متَسعٌ للأَمَل..
سَتكونُ الأحلامُ لَكِ يَ بيضاءْ ..؛
تَحتاجِينَ فَقط لِجُرعةِ سيرٍ لها ..!
وَإيّاكِ أن تتوقّفي هنا عند الحرف
فالحياة خارج الحَرف
هِي التي تُحددُ مصيرَ أحلامنا
ولاتكونِي كَ أنا إكتفيتُ باليأسِ
حتى تجذّرت أقدامي على رصيف الأنتِظار ..!

[الروح]

سأُريحُ قلبي لِوقتٍ قَصير ..
وأعودُ للجريِ مع الحرفِ في ماراثون البكاء ..!

طِبتِ آنسَتي

[في الروحْ تَسكنْ]

لا يانقاءْ ..
مثلكِ لاتعطي اليأس فُرصة لينمو على أكتاف أحلامها ...
مِثلكِ ..
تملكُ خيط الأماني ...
لتحيك بِه الغدْ ..
بثوب أجملّ .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

إلى صَباح أجملّ ..
تُصبحينْ ياروحْ ... !

[rafedy]

عطاء ثر وابداع متواصل
تحياتي
http://www.alshiaclubs.com/upload//uploads/images/alshiaclubs-54911fb728.jpg

[في الروحْ تَسكنْ]

ذّلكْ الهُطول الذي يضئُ صفحتي ....
يُبهجُ الـروح ..
ويُخجلُ أناملها .. !

الرافضي ...
أنتمْ للعطاءْ منبع ..
وللتميز عنوان ..
شُكراً عميقة بِحجم السماءْ .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

أحتضن زهرْ الشوق كُل صباحْ ..
وأغرسها لكْ في كل سطر ..
فَأنتْ سرُ الحكاية ..
والصباح .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

كمْ أتمنى أن تَبقى ..
فَرح لايندثر ..
أن أحفظكْ عَن ظهر قلبْ ...
أن أكتبك على ربيع مُتورد ..
أن أشتكي لك عطش السنين الخاوية .. !

[الناقد]

كل المدن وارفة الظلال الا مدني
فهي خاوية على عروشها ...
بعد ان هجرها مريدوها

[في الروحْ تَسكنْ]

ومنْ مِنا لايعيشُ الخواءْ ..
نعيشه بِمرارة العلقمْ ..
فـ يلفنا الخرس ..
بِلا إنتهاءْ ... !

[في الروحْ تَسكنْ]

كانتْ ليلة بَاردة ..
أثلجت مَشاعري ..
وبقيتُ أتدثرُ ذكراكْ شوقاً ..
فـ دفئكْ قد غَابْ .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

نشوة العبثُ بِحروفي تَعتريني ..
تُغريني ..
لعلك تَقرأُها ذاتْ حُلمْ .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

أسكبُ من إناء العَاطفة حُلماً ..
وأمنية تٌشبهُ البياضْ .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

أنتْ هُناك فوق الغيمْ ..
وأعلى من الضوءْ ..
فـ حيثُ صفائح النورْ ..
أراكْ .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

تهتزُ الروح في محرابْ صمتكْ ..
فَعلى أكتاف الوجع تنغرس نبتة شوق ..
تبحثُ عن إرتواءْ .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

خُذيني على أعتابْ الخريفْ ..
فَكلي تَساقط .. !

مَساؤكم خريفيّ الطلة ..

[في الروحْ تَسكنْ]

أُسافرُ حيثُ الغَيماتْ ..
حيثُ الحكايات المُتوردة ...
حيثُ كُل شئ يَأخذُني إليكْ ..
هُناكْ حيثُ أنتْ .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

دعني أراكْ ..
وأتسللُ خلسة إلى عَيناكْ ..
لا ..
بِل إلى قلبكْ ..
لَعلي أراني ..
بِقرب الوريدْ .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

دائماً ..
تُرافقني النشوة ُحين أكتبُ عنك ..
فـ مِن يقرأني ..
يَظنُ بِانكْ حقيقة ..
وليتهم يَعلمونْ ..
بأنكْ حُلم ..
ووهمْ ..
أعيشه ..
حتى أشعرُ بِأني ليلى ..
وبأنك ذلكْ القيس الذي أودّ .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

ضوضاءُ أنفاسي ..
تَعبثُ بي ..
وكأنها تُطالبُني بِرئة ثالثة ورابعة ..
حتى تَهدأ .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

سَخية ُ أنا ..
حين أهطلُ في قَلبكْ ..
بِدونْ أن يرفّ لَكْ جَفن .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

أردتُ سَهراً وأرقْ ..
حتى ينضج الحنينْ ..
فَمنْ سَيرافقُ وجعي ..
فَالنارُ في قلبي هادئه .. !

[النيزك]

حروفك كــالقناديل المضيئة
تأسر فكر الناظرين
,,,
لذيذة المذاق هي ابجدياتك اوخيه

لك روح وريحان
( :

[في الروحْ تَسكنْ]

عَاتبةُ عَليكْ ..
وفي عينيّ عَبرة حنين لَكْ ..
أتفهمْ .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

ذلك الطرفْ الراكد الذي أبحثُ عنه ..
لا أجده ..
فَوحدها رياحُ الشوق العاتية ..
مِن تقتلعني مني ..
حتى الإنهاكْ .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

النيـزكْ ..
هي هالات ضبابية اللونْ ..
أستقي الضوءْ ...
مِنها .. ولها ... وبِها .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

أنا ..
كَـ منْ .. يبثُ النور في قلبْ ..
أُنتزعْ فَتيلهُ .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

كل ليلة ..
أراني أكثرُ إلتصاقاً بِأحلامي ..
وكأن الرغبة في تحقيقها ..
تُلهيني عَنْ الإبتعادْ عَنها .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

تَهطلُ في كل أنحائي ..
وكأنك قَطرة تتشردُ بينْ ترابْ السجود ...
وبين الجبينْ .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

تلكْ الأزاهير الملونة ..
والنابتة في عُمق الوجد ..
لاتَنمو إلا بِزخاتكْ .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

أرغبُ بِأن أُهديكْ سـراً أبيضْ ..
بِإنكْ إلى الأنفاس أقربْ .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

لَيت مَسافات الإحتياجْ ...
برمشة عينْ تُختصرْ ..
لأكونْ بِقـرب أمــي .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

يَحفني لَهيبْ إنتظاركِ يَا روحْ ..
ألن ألتقي بِكِ هذا المَسـاءْ ..
فَالبارحة ..
كانت رفقتكِ بَهية .. !

[النيزك]

ســأبحث عنك في كل لحظات الصمت
المحدقة بقلبي

لامسك بيدك بقوة
وانشدك هيا نبحر الى حيث
تسكن احلامي
~

[في الروحْ تَسكنْ]

تَتضخمُ رئتي ..
بِوجعْ الحنين ..
وتتسعُ دائرة النزف في أحشائها .. !

[النيزك]

في كل بقاع العالم
سأزرع زهرة باسمك
كي أتنفسك

[في الروحْ تَسكنْ]

أخافُ أن يُغيبني السرابْ مِن أمام عينيكْ ..
فَوجوه المارة تخفيني ..
وتُخيفني .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

كُنتُ قد دونت وعدي معك على ورقة بيضاءْ ...
خالية مِن الأملْ ..
وختمتها بِصبر ...
أنتْ من أخترته شاهداً عليّ ..
فَكيف أنكثُ الوعد ..
ياحزنْ .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

أوصلوني إليكْ ..
وتركوني ..
أعبثُ بِخصلات إنتظاري .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

تلك الدمعة العالقة برمش حُزني ..
تنشدكْ أن تبحث لها عن منديل فَرحْ .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

غثيان يستولي على ملامحي ..
فالرؤيةُ لمْ تَعد واضحة تماماً ..
مثلما كانتْ ..
فَمن يستأصلُ الفقد مِن مُخيلتي .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

منْ يترحمُ على ألمـي ..
ويعتقني ..
فالحريةُ مِنْ زنزانة الحُزن ..
هي كل ما أريد .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

أرغبُ بِأن أُغادرني إلى حيثُ لا رجعة ..
ففي القلبْ ...
آهات يستطيلُ النبضُ بِها .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

الحُزن مؤلمُ جداً ...
جداً يا أمـي ...
خُذيني إلى طفولتي ...
لأبتسمْ مِن جديد .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

أبتلعُ التراب وأصمت ..
فالخيبات تتوالى عليّ ...
وكأني جدارُ عقيمْ .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

أتعلمـون ..
سَأتركُ خربشاتي البالية هُنا ..
وسآخلد إلى النومْ رُغماً عني ..
فالأرقُ ينهشُ عيني ..
وباتْ الجسدُ هشُ كالقشّ .... !







تُصبحونْ على الفـراغْ مِثلي ... !

[في الروحْ تَسكنْ]

إخضرار الروحْ يتقاعسْ ...
فلاشئ ينمو في أحشائي غير ..
إنتظاري .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

صَباحُ ...
يُعـري النبض من بين أضلاعي ..
لـِ يكونْ البوح شفافاً كالماءْ .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

يُغلفني طيفكْ ..
كالشمس حين تطوقُ الدنيا بِدفئها .. !

[النيزك]

في هذا الصباح
انتابني شعور عميق بعمق المحيطات
انني اشتاقك !
كل احاسيسي غدت مشتعلة
نبضاتي ...انفاسي ...اناتي
تناديك
ياحـــب ان لم تدرك نداء قلبي ...!

[في الروحْ تَسكنْ]

يتكدسُ الشوقُ على جبين السَماءْ ..
يرسمني بخيوط مُتعرجة ...
وكأنْ المَسافات التي بيننا ...
لن توصلني إليكْ .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

كُنتُ أهمس في أذنْ الليلْ ..
عَنكْ ..
وعني ..
وعنْ قلة نومي .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

ذلك الهوس المُتكدس ..
بين طيات حضوري ..
ينحصرُ في الجهة الشمالية مني ...
حتى غرقتُ بـ كُثبان الهـوى .. !

[النيزك]

على ارصفة الحب
اظل ملقى بــ همي
رابط حجر الشوق على بطن حبي
لربما تمر بيوم من الايام وتتصدق علي برغيف الشفقة

[في الروحْ تَسكنْ]

هُناكْ حيثُ لا أحدّ ..
أراكْ وحيداً ..
بِقلبي .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

يُشاكسني بِالحرفْ ..
ويعبثُ بي ..
ويبقى طيف هُطوله ..
يُداهمْ غُربتي ...
فَأنغمسُ فيه أكثر ..
وأكثر .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

خُذني إليكْ ..
إلى ظلكْ ..
وأبقني في ضلعكْ الأيسر .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

أحتضنُ زهر حضوركْ في الروحْ ..
حتى لايقطفكْ غيري .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

هل أفترضُ الفرح بِداخلي ..
فقدْ سئمتُ الحزنْ ..
حين تغيبْ .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

أستهلكُ الأنفاس في غيابكْ ..
فأين أنتْ .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

كُنت أرتدي حُلمي الصغير ..
وأتباهي به أمام الخلائق أجمعينْ ..
كُنت برئية لحظتها ..
قلتُ الكثير ..
وتمنيتُ الكثير ..
وأذكرُ بِأني قلتُ لأمـي ..
حينْ أكبر ..
سأكون فراشة ..
كـي أطير .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

بتُ استهلك مخزونْ الحنين بِداخلي ..
أخافُ أن أكون فارغة مِنه ..
فالحنينُ قابلُ للإنتهاءْ .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

مِن دونك تبقى الروح فوضى ..
لذا سأرحلْ وفي عيني ..
شتاتُ أيامي ... !

[في الروحْ تَسكنْ]

هل ستعطيني مِنْ ضلعك الأيسرّ ..
شيئاً باسماً .. ؟
فَطهر هُطولي ..
يستحقُ بعض العطاءْ .. !

[النيزك]

أتراك تذكرني
عند لجات الليل الطويل
عندما ينزل وحي الحزن على القلب السقيم
تعالي لم يبقى من العمر الكثير
تعالي لاهديك من قلبي الحزين
سنين عمري وحبي الكبير
لنبني معا حلم جميل
فقد اتعب الروح طول المسير..!

[في الروحْ تَسكنْ]

بِودي أنْ أبترُ أو راق الغيابْ ..
فـ سوسنية ُ قربكْ ..
تَسرُ خافقي ... !

[في الروحْ تَسكنْ]

أتمنى أن أبتلي بِرجلُ شرقي مجنون ..
مُتمرد يلتحفُ بالصمتْ ..
وخاوِ من كل شئ سواي .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

أتوسدُ صدر الأماني ..
راغبة في أن أكون أُنثى مَنسية .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

أتيتكْ ..
وبجيبي ..
حُروف صغيرة تُشبهُ بياضْ قلبي ..
وبعيني ..
أُمنية عناقْ .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

أجالسُ الحنين ..
وأرى في ملامحه الضجر ...
فقد كنتُ دائمة السؤالْ عَنكْ .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

كـ حمامة بيضاء ..
أنتفضُ حنيناً ...
وفي قلبي الصغير ..
هديل أمنيتي ... !

[الناقد]

كيلا يتمدن في قلبك العذاب ...
اسرح به في بيداء الليل البهيم
ولتدعه يقضم من سهاده ما يشاء

[في الروحْ تَسكنْ]

هو الشوق منْ يتوقدُ في الروح ..
كـ الجمرّ ... !

[في الروحْ تَسكنْ]

كانْ يومي شاقاً بِدونكْ ..
وسيكونْ .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

طالْ مُكوثي خَلف سِربّ البوحْ ..
وهجرتُ السطرْ ..
الذي لم يفتقدني يوماً ... !

[في الروحْ تَسكنْ]

أغرسُ الصبرْ ..
بصوت خافت ..
حتى لايصلّ إلى مَسامعي ..
إلى حيثُ يسكنْ الألم .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

لا أعلمُ ..
كيف سمحتُ لنفسي الهدوءْ ..
في وقت كنتُ أحتاجُ فيه للصراخ .. !

[النيزك]

صديد الحزن فتك بروحي
كأن الكون غدى منغلق
حتى أنت يا قلمي
تــأمرت مع الاقدار علي ...!

[في الروحْ تَسكنْ]

حينْ تواريتُ خلف أستارْ الغياب ..
لم أُحدث أحداً بَتاتاً ...
بقيتُ صامتة ً..
ساكنة بين أوراق هُطولي ..
أحيكُ من ظلامي الحالك ..
ثوبْ حُزني ..
لكن ..
رغم العتمة التي كانت
لم أرى إلا نوركْ يضئُ روحي .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

ليتني أملكُ نصف هدوء هذا المكانْ ..
فالضجيج بِداخل الجوفْ يُرعبني ..
أخافُ أن أحبكْ أكثر ..
وأنتهـي .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

هلْ كان حرفي جافاً ..
أم أنْ غيومْ إحساسي لم تحميكْ منْ شمس غيابي ..
لا أريدُ أنْ أعلمْ ..
أريدُ أن أبقى جاهلةً ..
لـ حينْ يبعثونْ ... !

[النيزك]

ارتشفت داء حبك الأمر
وأنا اعلم انه سيطول
مكوثي في مشفى أمراضك المستعصية
ولأني اعلم إن الشفاء منك هو غرسك
بأعماق قلبي
وهذا ما أريده
~

[في الروحْ تَسكنْ]

لا أعلمُ لماذا أخبئ إحساسي عن عيناي ..
وكأنْ العمى أصبح أمنيتي ..
حتى لا أرى أي شئ ..
يضئ أمام قلبي الصغير .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

أحادثُ طيفكْ وكأنه من البشر ..
هو ليس كالأطيافْ الأُخـرى ..
فَبعض الأطياف أشباح ..
وبعضها .. كالندى ..
وطيفك أراه بِقلبي ..
لأنه ..
بِطعم ولونْ ورائحة ..
طعمْ الحنانْ ..
ولون الجنان ..
ورائحة الزمانْ .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

حين تغيبْ ..
أفقدُ ملامحي ..
أبدو كمومياءْ ..
وربما أبشعْ ..
فَمنْ قربك أستقي الجمال ..
وأبدو أنثى وردية الوجنتانْ ..
خالية من كل شئ سواكْ .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

أودُ أن أخبركْ ..
أن الحنين إليكْ مُتعب ..
متعبُ جداً ..
كالنظرْ إلى السماءْ ..
بِدونْ أن تحريكْ عيناي .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

أبحثُ عن أُمـي ..
عن أي أنثى أتحدثُ معها ..
عن أي شئ ..
يُشغلني عنكْ ..
حتى أفيقْ مِنكْ .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

تلكْ الوحدة التي تركتها لي أُمـي ...
تُطالبني بالصراخْ ..
برغبة بِكاءْ مُميته ..
بِشهقات تكادُ تَقتلني .. !

رحلتْ ..
وكأنها لاتعلمْ ..
بِأني مازلتُ صغيرة على غيابها .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

أحتاجُ للإرتواءْ ..
فالقلوب مِنْ حولي جافة ...
جافة ً جداً ..
وأنا ..
عَطشـى .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

سَأشتاقُ للثرثرة هُنا ..
فالوحدة ..
شاسعة ..
مُضجرة ..
تَجعلنا نشتاقُ للجمادْ .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

أودُ أن أخبركْ ..
أن الحنين إليكْ مُتعب ..
متعبُ جداً ..
كالنظرْ إلى السماءْ ..
بِدونْ تحريكْ عيناي .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

كلانا .. يبحثُ عنْ نور ..
عن شئ يقينا ..
عـُتمة الوجعْ .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

أرغبُ بِأنْ أتدفق إلى حناياكْ ..
قطرة قطرة ..
حتى لا أنسكب على أرض فقدكْ ..
أن أمتلأ بِكْ ..
لـِ حينْ يُبعثونْ .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

خُذني إلى مكانْ بعيد ..
بعيد جداً ..
حتى لايُبللني المطر .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

الأمس كاليومْ ..
لا يختلفانْ ..
الإختلاف الوحيد يَكمنُ في خلجات صدري ..
في هذياني ..
في كُلْ شئ يأخذني إلى ضوئكْ .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

أنغمسُ في الحزنْ ..
بِلا إنتهاءْ ..
فَهل تشعر بي .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

لا أحبُ رثاء نفسي ..
فغيابكْ يَجعلني ثكلى ..
لاتفقهُ سوى النَحيب .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

يَظلُ الخوف ساكناً بي ..
فـ جنوني بِكْ شاسع ..
أخاف أنْ يراه غيرك ..
ولاتراهُ أنتْ .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

ليتني أجدُ حروفُ تُحاكي .
لجة فؤادي ..
فـ أنتْ لست كأي شئ ..
حتى أكتبُ لك بِحروف البشر .. !

[رفعت حبيب الزبيدي]

يامن تسكن في الروح
تناولك للأوجاع قدمك خطوات على من أحسو به..وشعورك المثقل بالجراح
رغم آلامه ألا أنه بعث لحنً هادئ لامس به سوامع السارحين في عالم الشعر
سلمت أناملك

[في الروحْ تَسكنْ]

تلكْ الأحاسيس ..
تصهلُ في عمق الروحْ ..
وتسكنْ بقاعْ الوجع ..
هـي هكذا ..
باقيةُ وستبقى .. !

الزبيدي .. لناظريكْ هطولُ نديّ ..
كنْ بالقرب دوماً ..

[في الروحْ تَسكنْ]

هدوءْ الليل يُحدثني عنكْ ..
وعن أحلاماً وردية ...
ألا تَعلمْ ..
بِأن الأحلام بِقربكْ ..
جميلة ُ وشهية .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

ينقبضُ الصدر ..
حينْ تزاحمني أنفاس غيابكْ ..
فأشهقُ بِكلتا الرئتين ..
وليتني أملكُ رئة ً ثالثة ..
فالشوقُ إليكْ ..
يكتمُ أنفاسي .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

هُناكْ بينْ الأضلع ..
شئ يثور ..
شئ لا أعـي ماهيتهُ ..
شئ أجهله ..
مثلما أجهلكْ .. !

[عبد الله العاملي]

هُناكْ بينْ الأضلع ..
شئ يثور ..
شئ لا أعـي ماهيتهُ ..
شئ أجهله ..
مثلما أجهلكْ .. !
أما آن للبركان
أن تهدأ ثورته
فلا تتناثر حممه
فتحرق القارئ والأذهان
أما آن
حتى وإن كان
يخرج منه اللؤلؤ والمرجان
وقال شاهد عيان
قد يفترق البعد عن المكان
وقد يفترق العد عن الأزمان
وقد بفترق كل شيء عن كل شيء
فلا يعود هناك اثنان
لكن ما لا يفترقان
شعر (في الروح تسكن)
والأحزان

[في الروحْ تَسكنْ]

أخجلُ أن أصارح الليلْ ..
بِـ مدى شغفي وأحتياجي لكْ ...
أتعلم ..
سَأقذفُ قلبي إلى السماءْ ..
لعل الجاذبية تهبكْ إياه ..
فَـ تراني .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

ارجو ان تنتبهي أختي لنوع كتاباتك
يمنع امثال هذهِ الكتابة..؛

[في الروحْ تَسكنْ]

بِحجمْ الصمت المُفتت لأضلُعي ..
أحنُ إليكْ .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

على شُرفة الغيابْ ..
بَاقية أنتظركْ ..
لعلكْ تهطلُ علي ذاتْ حُلمْ ... !

[في الروحْ تَسكنْ]

أرغبُ في أنْ أدغدغ السكونْ ...
حتى يضجُ الليلْ ..
بهدير ضحكاته ..
فَصوتُ صرير الوحدة أرهقني .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

سَأهربُ إلى جلساتْ الأحلامْ ..
وسأطفئ النور ..
وسأحكي للظلامْ عنكْ ..
حتى أغفو ... !

[النيزك]

بــعض من تيه
.
.
.
!

[في الروحْ تَسكنْ]

أصبحت روحاً تُطوقنـي ..
فَأي الصباحاتْ ستكونْ أجملْ ..
وأنا دُونكْ .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

كانْ الليلُ مُوحشُ باهت ..
حتى ظننتُ بأني كالعتمة ..
لا أعرفُـني .. !

[النيزك]

حنـــــــين بي
يسافر بي الى حيث حنانك
تعال وانظر بنفسك
ماخلف اعصار الشوق في خافقي

[في الروحْ تَسكنْ]

لاتَحسبْ بِأني بليدة الهوى ..
فَأنا للإحساسْ مَنبعْ .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

تُرهقني النهايات الحزينة ..
أجهلها ...
أخافها ..
لا ..
بلْ أمقُتها ..
لأنها حين تأتي ..
تأخذُ معها ..
كُلْ بِداياتي الجميلة بِكْ ..
تَسلبكْ مِني ..
وتُعيدني إلى يُتمّ الثرثرة ..
وحيدةُ ثكلى ..
لذا أفكرُ أن أهذي وأنا بعيدة عَنكْ ..
حتى لأ أرى الحُزن في نهايتي مَعكْ .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

إحساسي بِكْ ينمو ويتكاثر ..
إحساسي بِأنك من حولي ..
يراودني ..
لا أعلمْ ..
ماهية هذا الإحساس ..
لكني أشعر بِأنكْ يقينْ ..
وبأني أُنـثى السرابْ .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

منذُ زمنْ أراك هُنا يابقعة الضوءْ ..
واجمُ بِصمتْ ..
حتى حَرفكْ لم يَعدّ يهطل ..
ولو بـِ ـزخة .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

غَامرُ قلبك ..
بِـ الدفءْ ..
فَـ حنانُ حرفكْ يسابقُ السطرْ ...
النـيزكْ ..
لاتحرمْ الروح مِن هكذا هُطـولْ .. !

[مسفر]

العبق.....

[في الروحْ تَسكنْ]

هو عَبقُ الكادي ..
والذكرى الحنونْ ..
هي حروفْ الوهمْ ..
وأُمنيات السكونْ .. !

مسـفرْ ..
عابقُ حضوركْ كـ حروف كلمة .. الـ عَبقْ ..

[في الروحْ تَسكنْ]

أنتْ فَرحة ..
لا أُريدُ لهـا الغيابْ ...
لذا .. سيبقى إحساسي بِكْ ..
مُترفاً ..
لِـ حين يبعثونْ .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

أنا هُنا لاشئ ..
حتى الحروفْ لاتعني للسطرْ شئْ ..
أنا هُنا .. لأفضفض ..
لأنثر كل الحروف العالقة في سماء أفكاري ..
وكأنها غصة تَخنقني .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

تَعبتُ من الشوق ..
الذي إستنزفْ حنينه ُ ..
كل طاقاتي .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

أتعلمْ ياحـنونْ ..
بأن قوتي وعنادي لم أكتسبهم إلا مِنكْ ..
وإن كِبريائي لم يزده حِنكة إلا أنتْ ..
وإن من يزدني إصراراً ..
على التَمسكْ بقراري هو أنتْ ..

فَشكراً عميقة أبي .. !

[النيزك]

مازال جــاثوم الحزن
ملتصق بصدري يتعب انفاسي
ويجلعني اشهق وازفر بهمي
><

[في الروحْ تَسكنْ]

أهو حنينْ أو هذيانْ ..
ذلك الذي يَنحتُ فـيني .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

حين تَغيبُ عن عيني ..
يكبرُ الشوقْ ..
يتمادى إليكْ ويزدهر .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

أتجردُ مِن كل شئ سواكْ ..
فأنت بِداخلي ..
ساكنُ يَساري ..
أفتقدك حين تغيب ..
وأنتشي حين تعودْ ..
أتناول أوجاعْ شوقي ..
وأمضغُ صبري ..
بِنهمْ الجائعْ .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

يتماوجُ الحرف حين يكتبُ عنكْ ...
وبين إنسكابْ الماءْ ..
وصوت الهديرْ ..
يرحلُ إحساسي المُفرط إليكْ ..
وتنمو تفاصيلك المزروعة فيني ..
لأبدو ..
كـ جنة تَسرُ الناظرينْ .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

هاجسُ رهيب ..
يتوارى خلفْ أحداق عيني ..
فالضبابْ شاسعُ يكونْ ..
حين تحضر ..
وحينْ تَغيبْ.. !

[في الروحْ تَسكنْ]

لأني أشتعلُ وأنطفي بِكْ ..
أجدُ بعضي رمادْ ..
وبعضي الآخر ..
نارُ هائجة ..
متى سأنطفئ ..!

[في الروحْ تَسكنْ]

أتعلمونْ ..
أحتاجُ أن أختلي بنفسي ..
بعيداً عن هنا ..
حتى لأ أتورط بِجنوني أكثرْ .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

بِداخلي بُكـاءْ مُختلط برائحة الغيابْ ..
أينْ أنتْ ..
لـتمسح دَمعـي .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

سَاكنُ أنت في وسط قلبـي ..
تسكنُ يميناً ..
وتغفوا يَسـارأً ..
فَأجعلني الساكنة في روحكْ ..
وبينْ أجفانْ عَينيكْ .. !

[عاشقة زينب ع]

وفاء وحزن نقي
عبرات وبوح شجي
زفرات الم وصراخ خفي

كم هي رائعه هذه السطور التي

اغرقتنا في بحور الوفاء والاخلاص

احسنتم

وجعل الله الفرح والامان يتربع على عرش قلوبكم وارواحكم
الطاهرة

تحياتي تسبقها دعواتي

اختكم

[في الروحْ تَسكنْ]

نديُ هذا الهُطولْ مِنكِ ...


اجنني صبر الحوراء (http://www.imshiaa.com/vb/member.php?u=39843)
ودُ بِحجمْ السماءْ .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

سَمني ماتشاءْ ..
وقلّ لقلبكْ عني مَاتشاءْ ..
لايُهم ..
المُهمْ أنا مِنكْ ..
وأنتْ مِني .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

أريدُ أنْ أقرأ فَـرحكْ ..
أن أعيش بَسماتكْ ..
أنْ ألتهمْ ضحكاتكْ ..
فربما يتعلمُ ثغري ..
معنى الإبتسـامْ .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

أعلمُ جيداً ..
بِأنكْ ستحتلُ حاضري ..
فَأهلاً بِإستعماركْ .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

حين أتأملُ الفـراغ من حولي ..
أعلمُ جيداً بِأني أنتظرُ شئ مَا ..
يُشبهُ الضوءْ .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

أنا أُنثى لا أشبهُ سواي ..
أجدُ مكاني بينْ أحضانْ الأرقْ ..
وبِينـكْ .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

سَألتني إحداهنْ هذا الصَباحْ ..
لم هذا التوردّ الممزوج بالحُزنْ .. !
فَأجبتُها ..
وأنا أبتسم ..
إبتسامة بلون الشمس ..
وفي القلب غصة ..
لا شـئ ..
وغيابكْ يُداعبُ ثغري الصغير .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

أحياناً ..
أشعرُ أن فَمي يتشنجُ من قلة الكلامْ ..
وأن ..
أناملي تَضجرُ مِن كثرته .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

أحتارُ في نفسي ..
وأسألها ..
مابالكِ تُرغمينْ الدموع ..
على الجلوس في مكانها ..
تُكبلينها بِشدة .. !
فَتجيبني بإستنكارْ ..
وكأنكِ لاتعلمينْ ..
بِأنها إن هطلتْ ..
ستهطلُ بِغزارة ياحبيبتي .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

أشتاقكْ بِحجم ماتعلمْ ..
وبما لاتعلمْ .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

شاءتْ الأقدارْ ..
أن ألتقيكْ ..
وأنْ تنشغل مساحة قلبي بنبضكْ ..
وأن يسلبْ منه الصبابة والجواءْ .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

تتناثرُ كل جُزيئات الهيام ..
من أعلى أكتافي ..
أنحني لألتقطها ..
ولا أراها .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

غربتُ عن وجه الكل ..
وجئتُ لأختلي بنفسي هُنا ..
فَغيابُكْ مُرهق جداً ..
وكأنه ظلامُ لاينجـلي .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

كنتْ أسمعكْ تَحكي عني ..
وكأني قصة من ألف ليلة وليلة ..
فَمنذُ أول الحكاية ..
وصلتني أمنياتكْ ..
أحلامك..
أوجاعكْ ..
وكلْ شئ كانْ يحمل إسمي .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

كل ليلة كانْ عليّ أنْ أنام ..
وأقتل وجعي في صدري ..
وأن لا أظهرهُ لهمْ أبداً .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

حين أكتشفتُ حقيقة واقعك ..
بَكيتُ بصوتْ مسموعْ ..
وأزفرتُ أنين ...
يُمزق حنايا قلبي الصغير .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

أتمنى أن أحرق عينيكْ حتى لاتنظر لِغيري ..
أن أُمزق قلبك حتى لاتعشق سواي ..
أن أشرب من دمائك ..
حتى أضمنْ بقاء فضيلتها بأسمي ..
أن أقتلكْ وكـفى .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

إن طلبتُ منكْ أن تُعلمني كيف أنساكْ ..
وأن أطرد كل بقاياكْ ..
هل ستوافق ..
وتعلمني .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

يتجولُ الحزن في طرقاتْ قلبي ..
كل ليلة ..
فأنا له وطنُ ..
واضح المَعالمْ ... !

[في الروحْ تَسكنْ]

مُصيبةُ أن تَأخذهم الظنونْ إلى ذلك المدى .. !

أنا والحزنْ من نعشق بعضنا حتى النخاعْ ..
إن كنتمْ تَعلمونْ .. !

حسبي الله ونعمْ الوكيلْ ..

[في الروحْ تَسكنْ]

لايوجدُ هنا مايخفف من حُزني ..
فَغصة سوء الظن ..
شاهقة في الروح ...
كقممْ الجبال ..
والسقمُ سيكونْ بلا إنتهاءْ .. !