.. سَأبقى مَوشومةُ بِالحُزنْ مِنْ بَعدكْ .. !

[النيزك]

في كل ليلة
أهمس في أذن القمر وأحدثه عنك
وهو يهمس لقلبي
فأتدثر بداهمس الليل
وأغمض طرفي علني أراك في الحلم
أو أرى طيفك !

[في الروحْ تَسكنْ]

تلكْ الصدمة التي فَجرتْ بُركان سكوني ..
كانت مدوية ..
فَأي غُفران سيكونْ مني ..
على سوءْ الظنونْ ..
مايصبرني ..
أننا سنلتقي في يومْ لاينفع فيه مالاً ولابنونْ ..
وسأبثُ شكواي لـِ ربي ..
لو كانوا يَعلمونْ .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

كانْ النيةُ بيضاء صافية ..
وكانتْ الحُروف أنقى من الماءْ ..
وكانْ المقصدُ واضحاً ..
( هو الحُزنْ ) منْ أعشق ..
لكنْ ..
لو كانتْ المُقلّ تقرأ الحرفْ كـ جوابْ ..
لَما جرحوا قلبي الصغيرْ ..
لايهمْ أي شئ ..
مايهمْ .. ثقتي بنقاء روحي ..
وبِطهر حُروفي ..
فلستُ من فرائس الإبتذال ..
ولستُ ممنْ تحيكُ الدسائس ..
وترمي الخيوط ..
وكأنها عنكبوتْ أسود ..
لايتقن سوى الإحتباءْ .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

قلتُ لنفسي مراراً ...
إنغرسي في لجة الحُزنْ مثلما كُنتي ..
ولاتخرجي من قوقعة اليتمْ الذي أنتي فيه ..
فَتلك الأرض ..
لاتحتمل أي فرح مِنكِ ..
ولا أي حرفْ ستنسجه أناملكِ ..
حتى ولو كان في الفراغ ..
وللفراغ ..
سيكونْ عاراً عليكِ .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

http://a1.sphotos.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-ash4/185719_167289106655284_164122360305292_407810_5162 695_n.jpg



منذُ زمنْ بعيد وأنا أرددّ ..
بِأن ( الكلمة كالسهمْ حين تنطلق لاتعودْ .. )
كنتُ أجزمْ بقوة إختراقها للروح ْ ...
بالنزف الذي يمكنْ أن تخلفه وراء إنغراسها في عمق الصدر..
بسوء الظن الذي يدفعها إلى هدفها المنشود ..
بالجرح الذي سيكونْ ..
والذي لنْ يجبره أي شئ عابر ..
كنتُ أخافْ منْ تلك السهامْ ..
أخاف منها ...
من حرارتها .. ومن السمْ المدهون بِها ..
أخاف أن أطلق سهامي فأقتلْ برئ نقي ..
أو أن أُرمـى بها وأصبح ضحية لاحول لها ولاقوة .. !
فـ أحذر أن تكون قاتلْ ..
ولتكنْ مقتولْ .. فأجرك عند الله أعظمْ ..
http://m002.maktoob.com/alfrasha/up/125764206794814805.gif

همسة من أنثى مقتولة ..
ليس هُناكْ أعظمْ من القتلْ..
بِـ سهم الكلمة الظالمة .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

تُهشمُ ضلوعْ الصبر ..
بِمعول اليأس ..
حتى تصبح كالهباءْ المنثور ... !

[في الروحْ تَسكنْ]

يتشبثُ اليأس ..
بجدائل الصمتْ الطويلة جداً ..
و السقيمة ...
حتى لايقع على أرض القهر ..
وينكسر .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

أينكِ يا أمـي ..
فقدْ ظُلمت ..
وغرسوا سكين الظنْ بصغيرتكِ البيضاءْ ..
أينكِ عني ..
فالأرضُ من تحت أنفاسي ..
قد أصبحت رطبة ...
رطبة جداً ..
عانقيني يا أُمـي حتى لا أنزلق ..
فمثلي لم تعتدّ الإنزلاقْ .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

أتي المَساءْ ..
وأمي لازالتْ غَائبة عني ..
أتي ..
والحُزنُ مازال يُغطى تفاصيل وجهي ...
المثقلْ بـ جراح الأمسْ .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

أنا لستُ أنانية ..
حين أسلب النومْ مِنكِ ياعيني ..
لستُ حاقدة على إبتسامتكِ الصفراء ياشفتي ..
لستُ قاسية حين أُمزق ذكراك من فؤادي ..
لستُ ...
ولستُ ..
لكن أخشى أن أكونْ .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

أنزفُ حتى الموتْ ..
وأبحثُ عن أوراق الروحْ ..
لأتكفنْ بِها .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

علمني كيف أنسى ..
حينْ يكونْ الجرحُ منكْ لاسواكْ ..
علمني ..
كيف أكفكفُ نزفي ..
وأمسحُ دمعي ..
فالعتمة أعمتني ..
حتى باتْ ضوئكْ ضئيلاً في الروح ..
بعد أن كان شاسعاً جداً .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

ذبلتُ في أرض إنتظاركْ ...
وجفّ صبري ..
وأصبحتُ ورقة خريف ..
تتهاوى جفافاً ..
من شدة فقدكْ .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

أعاني من حمى الـ كتابة ..
وليتني أُشفى منها ..
وأنتهـي ..
من تناول أدوية الشوق كل 6 ثواني ..
فقد سئمتْ.. !

[في الروحْ تَسكنْ]

في برهة ..
أجدني كالفصول الأربعة ..
أتعاقبُ مثلها ..
بِدون أن أنظر ماذا تركتُ خلفي .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

يتساقطُ الحنين مني بِـ كثرة ..
أينكْ عني ..
فالظهر قد إنحنى ...
من ديمومة الإلتقاطْ ... !

[في الروحْ تَسكنْ]

يرمقني أبي بنظرة قد حفظتها ..
فقد مضى عليها 20 عام أو يزيدونْ .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

دائماً مانعجزُ عن إجتثات الخيباتْ ..
من عُمق الصدورْ ..
فيتسور القلبُ بِشهقات الوجعْ ..
وتسلبنا الزفراتُ عنفوانْ البقاءْ .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

سأملأ ذراتي بِكْ ..
مَاحييتْ ..
فلا غيرك أريدُ سميرا .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

في جوفْ الصدرْ ..
أحلامُ بالية ..
نَخرتها الخيباتْ .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

أكتمُ عبرة حنين كبيرةً ..
لَكِ يا أمـي ..
فأشواقْ البسمة الأولى ..
لـِ مُحياكِ تُبهجني ..
أتعلمين ..
وحدكِ الفرحْ الوردي ..
والعُمـر الذي لايتكررُ مرتينْ .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

أمنيتي مُعلقةُ بين الأرض والسماءْ ..
أنْ أكون بين أحضانكِ دهراً ياكـربلاءْ .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

في صَباحاتي الهادئة ..
أرسمُ كُحل عَيني ..
بِـ قلم الخيباتْ ... !

[في الروحْ تَسكنْ]

تتنفسُ بِعمقْ ..
لعلها تنتزعُ روح التمردّ بها ..
...
كمْ يؤلمُ الحنين أُنـثى ..
لاتكفُ عنه .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

ثمة حُزن بِداخلي ..
يتنامـى ..
وبِجعبته أطيافُ مُشوهة ..
فالحلمْ الصغير قد كـبر ..
وبات يتمايلُ على نَصل الغيابْ ..
أتعلمْ .. ياقلبْ ..
كان بودي أن أمنحكْ موعداً ...
تخضرُ له بيداءْ السطور .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

حين أرى إسمه ..
وتمرُ أطيافُ ذكراه في حنايا الصدر ..
يزفرُ الأنين بِداخلي ..
ويعتصر القلبُ الصغير ألماً ...
أبكـي ..
كَـ مطر لاينقطعُ رذاذه أبداً ..
وفي عيني أرى تفاصيل الوداعْ ..
أراها ..
جرداء عارية مِن رحمة السيوف ..
على نحره الدامـي .. !
ما أوجعهُ مِن مَنظر ..
وما أقساهم من قلوبْ ..
آه ..
كمْ تمنيتُ أن أصبح لكْ فراتاً ياحسينْ .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

أحتضنُ زهـرّ الصباحْ ..
مُغمضة العينْ ..
أتحسسك بِكلتا يداي ..
وأشهقُ الأنفاس بِـ أمل ..
لعلني أشتمُ أريج إنبلاجكْ في الروحْ .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

مِثل الصدى ..
أترددُ هنا ..
ويرتدُ صوتي إلى جوفي ..
بِدونْ أن يسمع الكلمة أيُ أحدّ .. !

[س البغدادي]

انينك اسمع من به صمم
وصداكي اشج كل الجدران
مابال الالسن ساكتة عن البوح
والانهر ساكنة عن الجريان
هل الروح
وحده قد نطق
ام ساكنته بالوجع
قد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

[في الروحْ تَسكنْ]

أستقي البوحْ ..
من هواء بارد ..
عاري ..
خاوي الأنفاس ..
فكل خلايا الروح ..
أضحت صامتة ...
وكأن الخرس يشدها إليه بِهـدوء تامْ ..
تامِ جداً .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

في وجوه الحمقـى ..
أجدُ جنوناً غريب ..
يحتلهم ..
ويجبرهم على البقاء ...
بقرب حماقتهم المُضجرة ... !

[في الروحْ تَسكنْ]

كل الأحاديث المُتعثرة ..
تتهاوى على دروب البقاءْ الشائكة ..
تستمدُ عبثها ..
من عتمة الليل السديمْ .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

يسرقُني وجه المَساءْ ..
ويحشرني في ملامح أنثى غيبها السفرّ .. !

[احمد آل مسيلم]

هنا يزهر الحزن بهجة ..... وينسكب الحرف بعذوبة تسر المعذبين
في الروح تسكن ...دمت بهذا الوهج

[س البغدادي]

السفر ,,,المساء ,,,,الليل السديم
ما بالك
متى الراحة والاطمئنان
افيك وجع ,,,,وآهات ,,,,,وآلام
صبيها علي
ولاتخافي
وامضي في سبيلك
والشمس تسكنك
يا من في الروح تسكن

[الروح]

عَجيبةٌ هذهِ الناس ..!؟
أريدُ حياتهُ ويريدُ قتلي..!! }

[رفعت حبيب الزبيدي]

في الروح
مؤلم أن يحس ألانسان بألمه لكن تناول ألالم شعورٌ
يرسلك لعالم ابي العلاءالمعري لتشاركيه فلسفته
ويحاور السياب في غربته
سلمت أناملك

[رفعت حبيب الزبيدي]

في الروح تسكن
ألاحساس بالألم أمرٌ معتاد .لكن تناوله شعور أرسلك
بعيداً ..الى عالم ابي العلاء المعري لتشاركيه آلامه
الى السياب في غربته.. سلمت أناملك

[في الروحْ تَسكنْ]

كم من المرات عليّ أن أُدير ظهري كي لا أراك ..
كم من المرات ..
عليّ أن أقطف الأمل من أغصانك يا أنتْ ..
كمْ وكمْ .. سيطولُ هروبي منكْ بِلا هُدى ..



أتعلمْ ..
كانْ يتوجبُ علي أن أنام ...
وأقتل وجعي في صدري ..
حتى لا أفيقْ مِنك ... !

[في الروحْ تَسكنْ]

ذلك الحُزن المستعمرُ في ذاتي ..
بدأ يخترقُ صدري ..
ويهشمُ أضلعي ..
ويفرقُ خرزات ظهري ..
بأناملهُ السقيمة .. !

أظنُ بأني سأبقى موشومةُ بِالحزن ..
لـ حين يُبعثونْ .. !

[المتنصت]

الحزن كلمة ينطقها اللسان
ولايعرفها إل القلب

[في الروحْ تَسكنْ]

مؤلمُ إنحنائكْ ياظهر ..
بل مُقرفُ جداً ..
أشعرُ بـ أني ..
طفلةُ في الستينْ من عمرها ..
تُغطي التجاعيد عُذوبة ملامحها .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

سأشغلُ الروحْ لكْ شمساً لاتغيبْ ..
سأزرع الدفْ بصدري ..
حتى لايُغافلني البردّ ..
سأبتر أيامي منهمْ ..
حتى تكون عامرة ..
بِك أنت لاسواكْ .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

سـ أتوه بين عينيكْ ..
حتى تبحث عني ولاتجدُني ..
سَأختبئُ ..
حتى أرهق قلبكْ ..
سَأبحثُ عنْ أوجاعك ..
حتى أزيدكْ وجعاً بي ... !

[في الروحْ تَسكنْ]

أريدُ أن أُكفنْ مع باقي أعضائك ..
وأتركُ الباقي ..
لكْ ..
فـ حتى ثغرك ..
يكفيني .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

أجدُ الكتابة كـ مدار ثاني ..
يحتاجُ له إنطواءْ ..
كالمجرات باقون ..
ننزفُ الأوجاع ..
كواكباً وأقمارا .. !

[رآحيل]

بعض ما وشمتني به الحياة
ميزني عن بقية الأحياء
فصرت بينهم ظلُ حيٍّ"
ألبس وجهي
مسافرةً دون ان اعرف الى اين !!؟

[في الروحْ تَسكنْ]

أنا لا أكتبُ حتى تندملُ جراحي ..
ولا أكتبُ فراغاً يجثمُ على روحي ...
أنا أكتبُ لتلك الأنا المُخضبة بترابك .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

أجده معي ..
في مرارة قهوتي ..
أرتشفُ أوجاعي ..
وأغفوا ...
بقرب فنجاني .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

أجده بيني وبيني دائماً ..
حتى وإن هربتُ منه ...
وقطعتُ أميال ومسافات بأنفاسي ..
فأنا أراه أمامي يلوحُ بكلتا يديه ..
يُخبرني بأنه هُنا ...
وكأنه يتعمدُ إختراق فؤادي ... !

[في الروحْ تَسكنْ]

أنا والحُزنْ ..
نتشابهُ في كُل شئ ..
وكأننا توأم ..
امممم ..
رغم أنه بيننا نقاط إلتقاءْ كثيرة ..
ألا أني لا أرى منها شيء ..
فأنا أوضحُ منه بكثير .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

أنفاسي لا تتبعثر ..
ولا تتلخبط ..
إلا حين أُفكر فيما أُريدْ ..
ووحدك ما أريد .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

تَسألني رفيقتي ..
مابالكِ يا شَهدّ ..
أجبتها ..
لاشئ ..
وأنا أتمتم ..
قد شوهتُ نفسي كثيراً كثيراً ..
بكْ ياحُزنْ .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

http://a4.sphotos.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-snc6/183821_168056829911845_164122360305292_413543_1091 766_n.jpg


حين مات أخي ..
بِكيتُ بتنهيدة موجعة ..
أدركتُ ما أنا عليه من ألم ..
فقد أخذه الموت من أمام عيني ..
كُنت في العشرّ سنين لحظتها ..
لم أصرخ ولم أبكي ..
فالفاجعة ُ كانت أكبرُ مني ..
كبرت وكبُرالنزفُ بداخلي ..
وأصبحتُ أبكي بِصمت موحش ..
حتى لاتسمعني أمـي .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

أنا لا أتوهمْ ..
حينما أرى أنكم الكفّ الحنون ..
الذي سيمسحُ عني ..
عبث الأمطار والرياح .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

دعوا حرفي ..
ونزفي ..
ودموعي كُلها على الورق ..
فأنا أتبرأُ من كل سطوري ...
حين أرحل من هُنا .. !


لكل المَـارين ... http://www.albrens.com/vb/images/smilies/33978_01195975150.gif

[في الروحْ تَسكنْ]

في كل الليالي الباردة التي مضت ..
كنتُ أرتدي معطف شوقي ..
ليس لأدفأ فقطْ ..
بل لأتدثر برائحة أطيافك العالقة فيه .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

في كل صباح أنهض ...
وأنفضُ أحلامي عني ..
لأنها تُلهيني عن واقعي المُعتمْ ...
والخـالي منكْ .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

http://up.graaam.com/uploads/imag-2/graaam-2c410bbde02.gif


هكذا أنت تقتحمُ قلبي ..
بإذنْ من نزفي ..
وتُحلق بي عَالياً ..
إلى أبعد مايكونْ .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

قالت لي رفيقتي ذاتْ مساء ...
كالكتاب أنتي ..
مهما قرأتكِ أجدني أجهلكِ أكثر ..
فأجبتها وأنا أبتسم ..
تصفحي كتاب آخر ...
وغادريني ... !

[في الروحْ تَسكنْ]

يتنهدُ سطري ..
ويغفو حرفي ..
فتلك الخطوط الدقيقة ..
ليست كل شئ ..
فقد أدمنتك وكفـى .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

دلني ..
كيف أكتبك ..
كيف أنزفكْ ..
كيف أنثرك كأحاديث الليل ..
كيف السبيل إلى إحساسك بي ..



دُلني ..
أينكْ لأصلْ .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

لازلتُ بِخير يا أُمـي ..
كل مافي الأمر أنني أفتقدكِ جداً ..
إبتسمي ..
ولاعليكِ من صوت صغيرتكِ ... !

[في الروحْ تَسكنْ]

أعشقُ تلك الروح التي تسكُنني ..
فِداكِ أنا ..
أيتها الروح الزينبية .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

مُشاغبةٌ حقاً ...
ألعبُ بِظلي ..
ذلكْ العابث بضوء الشمس ..
أشاكسه ..
وألهو معهُ ..
ولم أدركْ بـ أنْ الحُزن ..
أقربُ منه إليّ ... !

[س البغدادي]

في الروح ......تسكن
دمتم القا وابداعا ووووووووو
عذرا
لااستطيع ان اصارع نفسي وكياني عن متابعة وقراءة نظمك وشعرك
لااستطيع
عذرا ومعذرة

[في الروحْ تَسكنْ]

أقرأ أيها البَغدادي ...
فأفق الحروف شاسعُ ...
ويحتملُ كلّ العيونْ .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

مُمتلئة بذكرياتي العميقة ..
والعتيقة ..
فرائحة المَاضي تعمُ أرجاء المكانْ ..
والغبارُ قدّ توسدّ شروخ الصدر ..
حتى بات صريرُ القهر يُصيبني بالصمم .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

من يُنقذني مني ..
فقد سئمتُني ..
ليت الحروف تعلمُ عن موطنه بقلبي ..
لتتكاثر وتصبح أكثر من ثلاثون حرفاً ..
ويزيدونْ .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

أشتمُ رائحة الكافور ..
من كفن الصبرّ ...



هل لي بزاوية هُنا ..
فالبردُ خارج قضبانْ الحُزنْ مُثلج ..
مُثلجُ جداً .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

دُلني أين صباحي ..
فأنا منذُ الفجر ..
كنتُ أرافقْ الصبر ... !

[في الروحْ تَسكنْ]

شوقُ يأخذني مني ..
إلى حيث أنتْ ياحُزنْ ..
إلى حيثُ تسكنُ الأطيافْ ..
أغفو بِقربِها ...
وأتوسدُ ذراعْ الحُلم ... !

[في الروحْ تَسكنْ]

مُبذرة ..
وأسرفُ كثيراً في مشاعري ..
أخاف أن تتسع بيداءْ ضلوعي ..
وتَهجرني الغيومْ .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

أي حوار .. قد أسال الدم من محاجر الآلآمْ ..
وأي نزف قد لامس عنانكِ ياسماءْ ...
أسألك يارمح ..
لمّ لمْ تَمت قبل أن تنغرس في نحر الإباءْ ..
لمّ بقيت رافعاً الطهر ..
على رأسك ..
يبكي ويتلو آيات الدُعاءْ ... !

[في الروحْ تَسكنْ]

أنا لستُ أنانية بِكْ ..
ولكني أخشى عليك ...
دعكْ في داخلي ..
فمكانك بين الضلوع آمنْ .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

أنا أكرهك بكل ما أوتيتُ من حواس ...
وكل جزء مني ينفرُ منكْ متقززاً ...
غادرني وخذّ أشلاء أوجاعك ..
فأنا بدونكْ سأكون بِخير ..
ولن أضيع ..
فالفرحُ أشهى منك ياحُزنْ .... !

[في الروحْ تَسكنْ]

ألا يكفيك بأني لم أنطق بـ ( أوووف ) ..
حين يضيقُ الصدر بكْ ..
وأنْ صبري يتعدى إحتمالات البشـر .. !
مابالك إذنْ ..
لاتكفُ عن نقر رأسي ..
بمنقار الضجر .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

أتدلى من عنقودّ القهر ..
تتقاذفني نسائمُ أحلامي ..
وتقتلعُني رياحُ حزن لا تُـبقي ولاتذرّ ... !

[سديم الفجر]

حزن مسرف وكلمات عذبة
ونزيف راعف .. ربما ستكون لي عودة
وفقكم الله اختي رائع ما قدمتي هنا

[روح الكلم]

ويسألونك عن حديثٍ ذي شجون
قل ليس في تلاوته من فائدة

[المتنصت]

لحظه ...أقف ... أرتعش
لست خائفا .... ولكن متسمرا
نعم كما أفول ...
في الروح تسكن
كلا ... ليس كذلك
الروح هدوء وسكن
لا إضطراب وقلق
.................................................. ..................... لي عودة

[في الروحْ تَسكنْ]

سديم الفجـر ..
ياسُكرية الهُطولْ ..
عُـودي ..
فَأفقْ الـروح يَحنُ إلى عِناق عذوبتكِ الندية .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

ياروح الأنا ..
روح الكلم ..
والنبض الحنونْ ..
هُناكْ صوتُ يعترفُ بِأنه يسكنني ...
من الوريد إلى الوريد ..
وفية ُ له لو يعلمونْ .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

أنصتُ لقلبي ..
وأطأطأ رأسي حُزنا ..
لأسكب دمعتى على أوتار المَسـاءْ ..
لاتَخاف ..
ياعنفوان الصمت ..
إبقى هُنا ..
أيها المُتنصت القريب ...
فالحُزن لم ينتهي بَعد .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

سَأبقى أتأنق بِـ الحُزن ..
وأرتدي الغيابْ كـ فستان زفاف ...
فَـ أنا لا أكونْ أجمل إلا بِهم ... !


صَباحُي زئبقي المزاج ..

[النيزك]

في بحارك أمتهن
التحديق ساعات وساعات
كــ احجية غامضة
تحتاج لحروف الاقدار لتفكيكها
من روحي المتعبة
استنشق امل وازفرها بحسن الظن
لترتفع الى السماء
هكذا اقضي اوقاتي يارفيق
ليس انا
من أضاع القلم والقرطاس...!

[في الروحْ تَسكنْ]

أدغدغُ السكونْ ..
لـ عل ثغري يبتسمْ ..
فقد إشتقتُ إلى ضجيج ضحكاتي العَابثة ..
بـِ ذرات الهواءْ .. !

[المتنصت]

إذن ...
إبحثي عن نقطة البداية
ثم إبتسمي
لعلك تعودين مبتسمة
أعلم ....
نعم ... نعم
سمعتك لاتبوحي بما في داخلك
وإن
أنظر إليه
وربما غيري
يراه أيضا
لأ لم تبتسمي بعد

[في الروحْ تَسكنْ]

أمقتُ مرارة قهـوتي ..
أتمنـى أن أتذوقْ نكهة الصباح ...
من دون أشيائي المُعتقة .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

بيني وبين ثغري ..
رؤى بسمة تحركُ كل خليه بِدمي ... !

[المتنصت]

الكل يبحث عن دغدغة الشفاه بالأبتسامة
الوحدة إنبراطور متجبر

[روح الكلم]

يا دهر مالك لم تزل تغتالني بعظيم مكرك
ما فزت منك بفرحة ابدا ولم ابرح بقهرك

[في الروحْ تَسكنْ]

من يرتدي الأكوانْ في حُلم الصغـر ..
ويداعب الأنفاس في عَين القمر ..
من ياترى مِثلـي ..
يرسمُ الأضداد في قلب الضجـر .. !

[جودت الانصاري]

سيدتي
سافر تجد عوضا عمن تفارقه ,,,,,,,, وانصب فان لذيذ العيش في النصب
اكبر تحية مغموسة بعطر القداح من مدينة البرتقال
لحضرة كاتبتنا الرائعة
وعسى ان تدوم نعمة التواصل

[في الروحْ تَسكنْ]

الأنصاري الحَليمْ ..
صبراً ..
فَعطرك مُنسابُ مُذّ كُنت فَتيا .. !

تَواصل .. لتبهج أنجمي ..

[الروح]

http://www.g999g.com/gallery/data/media/4/Photos%20of%20the%20designs_%20(191).jpg

هكذا هيَ جُدرانُ قلبي ..
وتشبهُها أرضيةُ شوقي ..!
وبابٌ مشرعٌ ينتظرُ الفرح
كُل يومٍ يطرقهُ الأطفال ويهربون
اهرعُ بكلِ ما أُوتيتُ من أمل نحوه ..
لأجد علبة صغيرة..؛
مكتوبٌ عليها اهداء:
( مثلٌ شعبي) كانت أُمي ترددهُ..!
الى من (( تنتظر من بارح مطر)) ..
اهديكِ خيبة أملٍ مع التحيّة..
!

[في الروحْ تَسكنْ]

نقيسُ الخـيبات بِعددّ سنينك يا عُمـر ..
نَطرقُ الأبواب ...
ولامُجيب ..
نسترقُ الأوجاع من ثقباً ..
تشبع إهترائاً بـِ فعلكِ يا أمل ..
ومن حَنايا الروح ..
نغترفُ شربة الصبـر ..
بِـ كفاً رطبّ ..
أتُرانا .. حلُمنـا بِقربهم حتى لانموت ...
أمّ .. بات العَناءُ يُطوق الساهرين ..
في مُقلّ الدُجـى ..
....
حَائرة ُ أنا ..
حتى الوجع ...
لو تَعلمين .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

أراكْ هُناك ..
فوق الغيم ..
وأقربُ من الضوء بِقليل .. !
أتُراك ..
تـراني يا أمل .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

سَأغزلُ لـ عيني ّ مِنديلاً ..
بِخيوط الصَبـر ..
حتى يكون دَمعي مُدللاً ..
أكثر مِنـي .. !

[الروح]

؛
أُمنياتٌ ممنوعة من الصرف..!!
آه أقصد ممنوعة من التحقيق.!!

[في الروحْ تَسكنْ]

أسترقُ الإنصات لـ أصوات المَوتى ..
فَهم كثيرون بـ داحلي ..
مُكتضة ُبِهم ..
وممتلئةُ بِجثث خيباتهم ..
رحلو عن ناظري ..
ولم يرحلو من عُمق فؤادي ..
مُعتقة ُ أنا بِهم ..
لـ حين يُبعثون .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

آهُ .. ياروح ..
هي ممنوعة حتى من المـوت .. !

[الروح]

الموت وعلى ذكر الموت ..

هكذا قالَ مولانا :

يا من تبحث عن مرقدنا بعد شدِّ الرحال
قبرنا يا هذا في صدور العارفين من الرجال

؛
كذلك قبر الأمنيات يَ في الروح العزيزة

[في الروحْ تَسكنْ]

أنا لا أدعـي التَشبعُ بِك ..
فقد تَشبعتُ وكـفى .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

سَأمدُ صَمتك إلى السماءْ ..
وسَأشعلُ الغيمات بِك ..
حتى يُبللني هُطولكْ .. !

[الروح]

سأهجرُ كُل المسافاتِ الفاصِلة بيننا ..!
وألجأُ الى ظِلِّ عطفكَ وحنانكَ أيُها الكبير
في كُلِ شيء ..كبيرٌ رُغم الألمْ ..؛
يا حُزني الذي لاينتهي ..
ويا بسمتي التي تكسِفها غربانُ الظلامْ ..؛
؛
حنآنيك

[في الروحْ تَسكنْ]

كـ كلّ مَساءْ ...
عند مُفترق الحَنين ألتقيك .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

يُبـاغَتني التَعب ..
ويُسابقُ إنكسار ظهري ..
وكأني أدرتُ شتات بُعدك ..
بـ إعوجاج شوق ... !

[في الروحْ تَسكنْ]

كم أعشقُ تَفاصيلك ..
وإن كُنت بعيدا .. !

[النيزك]

أراك كل الفصول
رغما عني

[في الروحْ تَسكنْ]

عَيناك المَنفى الذي أحب ..
والليلُ يهمسُ لي ..
بأنك نصف عَالمي .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

دعني أتسللُ إلى عينيك ياليل ..
لأتوسد أمنياتي وأنامْ ...
فقد أرهقني ..
الحرفُ الهَزيل .. !

[مغوار]

من قال ,,
ان الشيطان يكمن,,
في التفاصيل,,
فماذا نقول,,
حين تكون تفاصيلك,,
عطر جنة,,

[في الروحْ تَسكنْ]

حتى دونكْ ياحُزن ..
أنا أنثى ..
يُمزقها الغيابْ ... !

[مغوار]

عرضت حزني,,
للبيع,,
تقسيط مريح,,
وان شئتم,,
اعطيكم عليه,,
وامنحوني,,
نسمة فرح,,

[في الروحْ تَسكنْ]

ياربْ ..
إجمعني بِـ منْ يُسكنُ ..
في ضلعي الأيسرّ .. !

[النيزك]

يخالج القلب اضطراب
الا يامن له الروح في اشتياق

[في الروحْ تَسكنْ]

في محراب الحُلم ..
نمضغُ الأمنياتْ ..
ومن ثم نَرميها ..
لتكونْ أسفل السافلينْ .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

قُل لي ياليل ..
كيف أفقدُ الإحساس ..
وإناء القلب يَتأرجحُ بين يداكْ .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

وحدك المتهمُ الأول ..
بِـ تحريض حنيني إليك ْ .. !
...


تُصبحون على هطولاً أجملّ ..

[في الروحْ تَسكنْ]

هُنـا ..
حيثُ التبعثر في دروب أبجديتي ..
أراني قد بدأتُ التَسكُع ..
كـ عصافير حنين ..
ترجوا الإرتواءْ ..
والإحتواءْ .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

البارحة ..
كانْ الحُلمْ نديا ..
فقد تدثرتُ بـ وشاح صبراً وأملّ .. !


صَباحي لن يكون خالياً مِنكْ ...
وصباحُكمْ نرجسيّ العُبور ...

[في الروحْ تَسكنْ]

حين يهطلُ المطر على أرضـي ..
أشتمُ رائحة الحُزن ..
قبل أن يأتي ..
متمرسة ٌ حواسيّ الخَمسْ ...
في إصطيادْ الوجع ... !

[الناقد]

حين يهطل السكون ...حولي
أبحث عنك ...
فلم أعتد هذا الموت

[في الروحْ تَسكنْ]

أستمعُ لـ وشوشاتْ الحنينْ ..
وأحوط ُ بِكْ ذاتي ..
حتى لا أضيعْ .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

بين كومة الأنفاس ..
أعزفُ ألحان الوجع ..
وأخبو بين الفينة والأخرى ...
بين ثنايا الصبـر ّ... !

[في الروحْ تَسكنْ]

مُرهقة من كل شئ ..
حتى من تلك الأمنيات التائهة ..
رُحماكْ يا خالقي ... !

[الناقد]

ليس هناك من ثانية تعبر جسدي
الا وتركت ورائها وشما ....
لا احد يفتح لي هذه الباب الواسعة للزمن السرمدي
الزمن الذي يمضي ولا يمضي....

[في الروحْ تَسكنْ]

إحساس + جنون =
هذيانُ سكريّ اللونْ .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

http://uqu.edu.sa/files2/tiny_mce/plugins/filemanager/files/4281330/bird/Hummingbird.jpg



أهيمْ ..
أمتصُ الحنين منكْ ..
وفي جنونْ الحرفْ ..
أحتويكْ خلوة ..
لا ثالث لَنـا .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

أبحثُ عن ضوضاءْ أنفاسه ..
فـ بدونه ..
أبدو مختلة ..
فاقدة للثبات ... !

[في الروحْ تَسكنْ]

سَأغمضُ دقات قلبي ..
عن ملامح حضوركْ ..
حتى أستكينْ .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

نتوسدُ ملامح الذكرى ..
ونأوي تحتْ جدران القلبْ ...
نجثو ...
لـ نستظلُ بـِ نسيان وارف الظلال .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

لمّ ينطفئ الليلُ قبل أن يأتي .. !
وكأن سراج النجمات ..
قد فقدّ فتيله ُ ..
ذاتْ غفلة .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

تَطفوا ملامحـي بِي ..
إلى درجة غرقي بِكْ ...
فَهناك من ألقى بي مُتعمداً ...
في عُمق أحلامكْ ... !

[عبد الله العاملي]

أهيمْ ..
أمتصُ الحنين منكْ ..
وفي جنونْ الحرفْ ..
أحتويكْ خلوة ..
لا ثالث لَنـا .. !

أمام عمق وقوة ما أراه
إني نذرت للرحمن صوما

[المتنصت]

سأنام في يقضتي
كي تبقى معي
وفي الليل أستيقض منك
وأجلس أنتظرك

[في الروحْ تَسكنْ]

أحتاجُ إلى أحبار رمادية اللونْ والمنشأ ..
حتى أكتُبني من جديد ..
فـ اللونُ الوردي لم يعد يليقُ بي .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

من بين شرفةُ الضوءْ وعتمتهُ ..
أهذي بـ ثرثرة شرسة ..
تنهشُ الأحلامْ من جوفك ...
يـا ضلعي الأيسرّ .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

تلكْ الأنثى الهاربة مني إلي ..
مُطوقة بالسكونْ ..
وبـ بوح مَكبوتْ ..
وبنبض عَاثر ..
غير مسمُوعْ .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

سأنغمسُ في شهقة الصبر ..
لـ علني أعبرُ هذا الخواءْ ...
المستفحلُ بـجبروتْ تمرُدي .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

كثيرُ أنتْ بي ..
كثيرُ بالشكل الذي يُرعبني ...َ !

[احمد آل مسيلم]

ليس سوى بعض النور ....
أتمسك بأشعته ....
خوفا من الظلام .... الذي يهدد قلبي

[في الروحْ تَسكنْ]

أتراكْ فقدتني ياسطر ..
هَا أنا أعـودُ إليك ..
وفي جيبي لكْ كومة شوق بِطعم السُكرّ ... !

[في الروحْ تَسكنْ]

أحفظُ تَفاصيلكْ عَنْ ظهرّ قلب ..
وأدثرُ وجعي بـ ِملامح تَكادُ تُشبهني ..
فـ لاسواكْ أرى في عتمة الليل .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

تهتزُ الروح ..
وعلى أكتافْ الوجع ننغرس ..
ولوحُ النقاءْ ..
يُصقلُ بـ ألفْ آه .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

أنتْ نورُ لايندثر ..
ياحُســين .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

أحتاجُ أن أكونْ أقرب إلي ..
فَـ حين أغيبُ عني ..
تبقى حواسي الخمسْ غير مُفعلة .. !

[الروح]

http://www.annabaa.org/nbanews/70/default/imeags/072.jpg

مَساءٌ خاوٍ مِنْ كُلِ شَيءٍ إلّا رَحِيلِكَ..
مازِلتُ أَذْكُرُ تِلكَ الليْلَة ..
حِينَ نَزلَ خَبرُ رَحيْلِكَ اِلىْ جِوارِ أجدادِك ..؛
كالصاعِقَةِ عَلى قَلبِي ..
فارتَعَدَ النَبضُ واهتَزتِ الأركانُ تَحتَ ضلعِي
وَهرعتُ أُصلي أن يَكونَ حُلم ..!
وما استَيقَظتُ إلّا وأنا أمشي بِسكونٍ مُخيف
خَلفَ نعشِكَ وأرضُ كَربلاء
تَموجُ بالحَنينِ لِضمكَ الى صَدرِها.. }
سَتبقى وَشماً على ذاكِرةِ الزَمن ..؛

[في الروحْ تَسكنْ]

وأيُ رحيل قدْ طوى جمر الفؤاد ..
وزاد بـ ِ هديل أوجاعه جمراً ..
أتراه لَمح نعي العيونْ ..
أتراه لون النعش بـِ تسابيحْ الدجى ..
وتسامى خلف الروح ..
بـ ِآيات السكونْ ..
أتراهُ عَطر الأجفان ..
بـ ِتراتيلْ المنونْ ..
هو هكذا ..
يلطم الحزنُ بصدر النعش دهراً حتى نكونْ نحن ..
ويكونْ .. !

[الروح]

وأيُ رحيل قدْ طوى جمر الفؤاد ..
وزاد بـ ِ هديل أوجاعه جمراً ..
أتراه لَمح نعي العيونْ ..
أتراه لون النعش بـِ تسابيحْ الدجى ..
وتسامى خلف الروح ..
بـ ِآيات السكونْ ..
أتراهُ عَطر الأجفان ..
بـ ِتراتيلْ المنونْ ..
هو هكذا ..
يلطم الحزنُ بصدر النعش دهراً حتى نكونْ نحن ..
ويكونْ .. !

بورِكتِ غاليِتي للمواساةِ في رَحيلِ المُقدّس الشيرازي..؛
دَامَ نَقاءُ حرفكِ ودامَ نورهُ يندلقُ بلُطف .. }

[في الروحْ تَسكنْ]

حين ينكسرُ شئ بـ ِ داخلي ..
أبتسمُ بحرقة ..
وأتمتم بحزنْ ..
كل شئ قابل للكسرّ حتى صوتي .. !

[الروح]

أحسنتِ يَ نقيّة كُلُ شيءٍ قابِلٌ للكَسرِ ..
حتى الضَوء يَنكسرُ على جفني
وأشدُّ الكسر { كسرُ الخَواطِر ..!
اللهُمّ اجبُر تِلكَ القلوبُ المُنكَسِرة

[في الروحْ تَسكنْ]

أنا من قلتُ لنفسي ..
سيئة ُ حين أشتاقكْ ..
أنا من أطوق الفؤاد بحزمة من صبر ..
أنا منْ أحرق الدمعات ..
و أموت لـِ أجلك ..
في كل سطرّ .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

وأي جبيرة تجبرُ كَسرك ياخاطر ..
لاشئ سوى مواساتكْ لنفسك ..
ولنا .. !

الروح ..
يمزقني ذلك الإنكسار ...
إن لامس أطراف ثوبي ..
فَكسر الخواطر ..
يحتاجُ لقرار عاجل بالبُطلانْ ...
حتى لايباح .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

كل أحاديث لياليهمْ لاتهم ..
فأنا عالقة بين ليلاً ..
لا أرى فيه سواكْ ... !

[في الروحْ تَسكنْ]

بين ذراعيكِ يا أمـي ..
يستقرُ إناءْ السعادة ..
لتسقيني منه كل صباحْ ..
فدعائكِ يادفءْ أيامي يكفيني .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

أعشقُ ذلك البعيدْ ..
بِـ جنونْ ..
فـ بِدونه الروح فوضى .. !

[الروح]

وطني تحتَ عباءةِ أُمي أوسعُ مما تحتَ قدمي..!
أشتاقُ لوطني تحت عباءة أمي ..؛

[في الروحْ تَسكنْ]

أين إنبلاجك ياضوءْ ..
فأنا أرغبُ به ...
حتى وإن كان ضئيلاً .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

في يُمناي أنتْ ..
وفي يساري تسابيحُ حنينْ ..
وكلاكُما ..
أشدُ وجعاً منْ الآخر ... !

[في الروحْ تَسكنْ]

رغم شروقْ شمس الإبتسامْ ..
ألا أنْ هُنـاكْ دمعُ مُستوحى من اللاشـيء ..
أتراك تعلمُ مايكونْ .. !



صَباحي يُسـرّ بدونْ عُسـرّ ... !

[في الروحْ تَسكنْ]

أنا الشقُ الآخر منكْ ..
نصفكْ ..
بلّ أنا أنتْ وأنتْ أنا ..
أفهمتْ يادمع المَحاجرّ .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

أحياناً نكونْ كالكوب الفارغ ..
من كل شيء ..
نجن .. نخطئ .. نتشبع .. نغرق ..
نعبث .. وفي النهاية نبكي ..
من فراغ ..
وللـ فَراغ ... !

[في الروحْ تَسكنْ]

ماعادت قطعُ الأفراح تُغريني ..
أحسُ بالمُرّ حين أتذوقها ..
طعمها كـ طعمكْ ياحُزنْ .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

ليتْ الحنينْ لم يُخلق فينا ..
فقد سئِمتُ وخزاتُه في الصدر .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

كمْ أتمنى أن ينتشلني مني ..
أو أن يُغادرني ..
فقد أُرهقت ملامحي من صُمود التعابير .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

بقايا إنتظاركْ ..
تَعبر فيني ..
من الشرقْ ..
وإلى الشرقْ ..
وتَحط ُ بِتعب في روحي ..
و ...
أغيبْ .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

لاتجعل من طيبتكْ صدر رماية ..
فالسهامُ حين تنغرسُ في الحنايا ...
تُدمي الروح ...
وتسيل الدموعُ ونَسيل .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

يستطيلُ الحُزن في الصدر ..
ونتوشحُ البيداء رداءْ ..
حتى نصبح كـ أراضي ...
غير صالحة للإستيطانْ .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

الروح بـ ِذكركْ يارب تَلهجْ .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

أحياناً كثيرة ..
أشعرُ بأني محرومة من أن أتمنـى .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

لـ برهة ..
شعرتُ بالحنين لـِ عينيكْ .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

في كل صباح أمتطي صهوة الصبر ...
وأهرول إلى حيثُ الأمنياتْ ..
فالحياةُ بقربها أجمل .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

في عَامي الماضي فقدتُ خمساً ..
وعن هذا العام ..
أكاد أُجنْ من الفقد مُجدداً ...
فلا طاقة لي أن أفقد قلباً سادسا ... !
..

كلنا راحلون ..
إنا لله وإنا إليه راجعونْ ... !

[س البغدادي]

يا حزنا ...الى الابد مكتوب
على الجبين ...بفقد الاحبة موجود
بالامس ...كان
واليوم ...رحل
ويبقى ..لك والخلود

[في الروحْ تَسكنْ]

ذلك الحُزنْ المزروع فينا ..
سيجمعنا حتى أرذلّ العُمر ...
ولن يُغادرنا ..
مَهما بَلغنا من الكبرعتيا .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

وماذا بعد صدق النوايا ..
سوى أن جراح السوءْ لن نلتئمْ .. !

[مازن الفيصل]

بوحكما قطع نياط قلبي...فارحما انفسكما...واذكرا الله
صلوا على محمد واله الاطهار وسلم
اخواتي الليلة جمعة..
فلنصلي المغرب والغفيلة والعشاء ولندعوا على تراتيل دعاء كميل...
اللهم اغفر لي...............................
ول.............................
اليك يا رب نصبت وجهي .....
اليك يا رب مددت يدي ..
فبعزتك استجب دعائي..وبلغني مناي.............
ولا تقطع من فضلك رجائي..........
-
-
-

[في الروحْ تَسكنْ]

أكثر ما أخافه عليكْ ..
أن أحُاسبك على غيابكْ عني ..
فتهلكْ .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

أنا أنثى ..
تتمنى أن لا تحيد بوصلتها ...
عن الإتجاه الصائب ..
وأن لاتتبدل .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

قالت لي أمـي ذات مَساءْ ..
إياكِ وإيذاءْ المشاعرْ ..
ولاتحملي في قلبكِ مثقال ذرة من غلّ ...
أجبتها بإبتسامة ساخرة ..
وإن إنتهكت مَشاعري يا أمي ..
هل ... !
لم أُكمل الـ هلّ إلا وصوتها ..
يترددُ كالصدى ..
إياكِ ياشهدّ .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

فـرحي ما زارني قط ْ ..
إلا والحزن يسبقه ..
طارقاً بابي ..
وفي يداه ..
باقة أوجاعْ ..
مخملية الآه .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

ضيقُ ذلكْ الحيز الباقي ...
في عروق الدمْ ..
لامكان لـ سواكْ فيه .. !

[احمد آل مسيلم]

قال لي صاحبي: ازرع ابتسامة على وجهك
لم يعلم إن أرضي غير صالحة إلا للأحزان..
أعذره ...وفي كثير من الأحيان أحسده ...
أنا وإن ابتسمت ... فلن أجد لجذور هذه الابتسامة مساس بداخلي
لقد ولّى الدهر ...الذي كنت أعرفه ... وأبتسم فيه ...
الآن كل شيء .... يدعوك الى الـتأمل بقوة ....
الحزن عليه أو له....
ما عاد كل شيء كما هو ....
فالرحيل المقدّس... يطلب منك أن تكون جاداً وحاسماً وصلباً ... وحذراً أيضاً..
شكراً لك ...لأنك علمتني كلّ ذلك

[في الروحْ تَسكنْ]

أفتشُ عني في الثلثُ الأخير من الليل ..
ولا أجدني ..
إلا وأنا أحتضر على ذكراك في قلبي ... !

[في الروحْ تَسكنْ]

في لُجة الغيابْ ..
لا أهتمُ إلا بتفاصيل هُطولكْ في روحي ..
فَوحدك الـ حرف ..
الذي أحفظهُ عن ظهر قلبْ .. !

[النيزك]

كل ما بداخلي يصرخ
أشتاقه !
كم بي من مساحة تستغيثك
لانه بين عينيك
يكون الامان

[في الروحْ تَسكنْ]

أطرافُ الحديث تكون شحيحة ..
حين يتمتمُ لساني بِكْ ..
حتى وجه القلمْ يبدو شاحباً ..
إن فكرتُ في أن أطوع حروف الأبجدية لكْ ..
هل علي الصمت والسكونْ ..
أم ماذا .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

أنت لاتعلم ..
ماذا تفعلُ بي حين تغيبْ .. !
أصبحُ تالفة ذابلة ...
كـ ورقة خريف يتقاذفها حنينها إليكْ .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

أعشقُ تَجاعيد جبينكِ ياجدتي ..
فـ رغم كل تلك التجاعيد ..
التي تُخبرني أن كل شئ سيذبل ..
ألا أنني أرى بين سُباتها ...
حناناً سيفتقده الكونْ حتماً .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

لا أحبذ مُلامستكم لـ ِ جَبين كلماتي ..
حَتى لاتُصابُ أصَابعكمْ بالفتور ..
فالحرفُ هنا ..
لايستحقُ الإهتمامْ .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

خُذني إليكْ ياليل ..
أحتاجُ لـ ِعُتمتك حتى أهدأ وأستكينْ .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

هُناكْ جراحات تَتقنُ الإبتسـامْ وأكثر ..
وهُناكْ قلوبُ تسجدُ ...
بـ ِخشوع في لُجة النبضاتْ .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

أخافُ أنْ تسقط أمنيـتي سهواً ..
وأنْ لا أدُركهـا إلا بعد فواتْ الأوانْ .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

كإتساع الدُنيا في عينيّ الحالمتينْ ..
أحتاجكْ .. !

[الناقد]

سأظل ...أنتظر قدومك على مدى السنين

[الناقد]

في كل ليلة أتدثر بالحزن
وأبحث عنك بين وسادتي وحلمي
فمتى أجدك؟

[في الروحْ تَسكنْ]

لا أريدُ أن أقولْ وداعاً ..
لـ ِمنْ سكبتْ على قلبي ودقا ..
لا أريدْ ..
حتى لا أموتْ بـ عدكِ ..
فقط ْ ..
تنفسي يُتمي ..
لـ تبقينْ بـقربي .. !


أمــي ..
هاكِ قلبي ..
هاكِ قلبي ..
هاكِ قلبي ..
هاكِ قلبي ..
هاكِ قلبي ..

[في الروحْ تَسكنْ]

ألطخُ الليل بألف وجعْ ..
أتدثرُ بحزني ..
وأثرثر ..
كـ مجنونة تهذي ..
لجهاتها الأربعة ..
حتى الصدى ..
غابْ ..
وبقي الصوتُ يرتطم بي ..
وحدي .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

أخافُ من الحاضر العقيم ..
وأرتجفُ من مُستقبلي البآس ..
فأنت بعيد ..
بعيدُ جداً ... !

[في الروحْ تَسكنْ]

سَأخلعُ عني قلبي ..
وأصابعي ..
وأنتْ ..
لأنامْ ..
فقد أرهقني هذا الكيبوردْ السَقيمْ ... !

[راسم الابتسامه]

حقيقتا اختي العزيزه.
قرات ماسال من اناملك الاكثر من رائعة وبينما انا كذلك صرت اتنفس حزنك اللامع على حروف كلماتك الحزينة الجميلة
(اسر الله قلبك بعودت الغالين )

[في الروحْ تَسكنْ]

موحدُ أنتْ في باطنْ الصدر ..
تنمو ..
وتتكاثرْ ..
وتكبرُ سريعاً ..
لأشرق بِكْ كل صَباحْ ... !

[في الروحْ تَسكنْ]

يَستطيلُ الشوق بِوجدي ...
ويتمددُ حضوره في روحي ..
هذا هو أنتْ ..
تَسكنُ يميناَ وتغفوا يساراً ... !

[في الروحْ تَسكنْ]

لا أعلمُ كم من الهدوءْ والسكونْ ..
أحتاجه ..
لأكتمْ ضجيجك بـ ِداخلي .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

أريدُ أن تصفوا أيامي بكْ ..
أنْ أختبئ في عُتمة ضوئكْ ..
لا أريد أن أفتح عيني ..
ولا أراكْ ذاتْ صباحْ .. !



سلامُ إلى كُل نبضِ يرتَشفني .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

أفقدُ القُدرة على الرؤيا ..
حينْ أتوارى عَنكْ يا حُزنْ ..
حتى أن حواسـي ..
باتتْ تعملُ بدون إحساسْ ... !

[في الروحْ تَسكنْ]

يمنعُنـي خجلي من سردّ ...
تفاصيلكْ العالقة بأطرافي ...
وأكتفي بالنظر إليكْ ..
لعلّ عيني ..
تسقطُ سَهواً في عينيكْ ... !

[في الروحْ تَسكنْ]

بي رغبة جامحة ..
بِتهديمْ جميع الحواجز التي تفصلُ بيننا ..
وتكسير كل شئ يُعيقُ الوصول إليكْ ... !

[في الروحْ تَسكنْ]

يتشنجُ فمـي من قلة الكلامْ ..
ولا يعلمونْ بأني أجيدُ الثرثرة على الورقْ ..
أكثر من الشفاه .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

يرحلُ عني الفرح ..
ويتركُني أثرثر وأثرثر ..
حتى تنتهي كلماتي ..
وتهلكُ حُـروفي .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

أرى الأحلامْ ...
تَنهارُ ..
مُتلهفة لـ شربْ الدموعْ ..
وتعتلي سماءْ ...
لاحياة فيها .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

في غيابكْ ..
لا أشعرُ بالوقت يمشي ..
وكأنهُ تَجمدّ ..
كـ قطب شماليّ ..
عظيمْ .. !

[احمد آل مسيلم]

لحظة صمت ..اقف فيها
أودع كل هذا اليأس الذي خلفه غيابك
.... لكن من أين لي لحظة صمت؟

[في الروحْ تَسكنْ]

هو هناكْ في القلبْ ..
وملؤ العالمْ الرحبْ .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

أريدُ ...
رشفة صبر واحدة ..
تكفيني لـ عمرِ مديدّ ... !

[احمد آل مسيلم]

وحدها الكلمات اليابسة .... ما بقى منك
آه ...أيتها الكلمات الطاعنة في السن ....
أتستطيعين ادراك معنى الرحيل؟

[في الروحْ تَسكنْ]

أريقُ الصبرْ ..
على أرض تَخضرُ أملا ..
لـ علها تُثمرُ أحلى أيامي ..
وأنا معكْ .. !

[احمد آل مسيلم]

غريب ٌ الذي حصل ..
والأغرب منه .... أنه مستمرٌ في الحصول ...
أيها المطر ..أغسل كل شيء .... ما عدت أحتمل ذكرى الغبار
فكل ذرة تطعنني في الصميم

[في الروحْ تَسكنْ]

يابسة ..
جافة ..
تلكْ الكلماتْ ..
تحيكُ أكفانها بـ خيوط مُهترئة ..
لاتبقي ولاتذرّ ..
هي لاتدركُ أي شئ ..
سوى أن للرحيل طعمْ الموتْ .. !

[احمد آل مسيلم]

ذكراك عزيزة عليّ...
لذا .... أمارس طقوساً خاصة من أجل السفر الى أيامك

[احمد آل مسيلم]

دعني أيها القلب ... أمارس حياتي الطبيعية
ماذا تريد مني؟
أيكفيك ما حصل ؟
لقد تعبت جدا منك ومن حنينك

[في الروحْ تَسكنْ]

أرغمُ الدموعْ على الجلوس في مكانها ..
أكبلها بشدة ..
خوفاً من أن تهطل بِلا توقفْ .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

أشتاقكِ ..
بِحجمْ ما تعلمينْ ..
وبما لا تعلمينْ ...
يا أمــي .. !

[احمد آل مسيلم]

الأيام الخالية منك ... لا أعدها ...
فلي تقويمي الخاص ....
بسببك أعيش في الماضي ...
ولم أعد أنفع الآن

[احمد آل مسيلم]

كل شيء تغير ....
الا ذاكرتي ...
لم تتسع بعدك لشيء

[في الروحْ تَسكنْ]

أتعلمْ يا حُزنْ ...
أصبحتُ مُمتلئة بِهمومكْ ..
ناسية نفسي ..
كمْ أكرهكْ ... !

[في الروحْ تَسكنْ]

قالتْ لي تلكِ البغيضة ...
أنني طيبة ..
زيادة عن اللزومْ ...
إبتسمتُ وأنا أجيبها ..
تلكِ الطيبة التي تقهركِ ..
هي جزءْ مني ..
لا أستطيع إزالتهُا ...
مُوتي بِغيضكِ ... ! http://www.coolq8y.com/style/smiles/images/Messenger/coolq8y-com%20(54).gif (http://www.coolq8y.com/style/smiles/images/Messenger/coolq8y-com%20(54).gif)

[في الروحْ تَسكنْ]

هو لايراني مثلما أراه ..
هذه الحقيقة التي ستقصمُ ظهر الحلمْ ... !

[في الروحْ تَسكنْ]

فلتكنْ خارج نطاق الصوتْ ..
ياوجعْ ..
أمـي بِجانبي ..
دعني الآنْ ..
فتغري يُحاولُ الإبتسامْ .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

سيأتي الليل ..
وسَأبدأ معهُ مَشقة البقاءْ في العتمة ..
فـ حين أغمضُ عيني ..
أجد الظلام يقسو عليّ ..
ويمنح نومـي الكثير من الأرقْ ..
والتعاسة .. !

[احمد آل مسيلم]

كبُر هذا الألم ...أصبح أكبر منّي
أصبحت أسمعه وأطيعه ... من باب احترام الكبير
وأصبح يفرض عليّ طقوسه ... من باب أني الصغير
ياه ... من يعكس المعادلة .....

[احمد آل مسيلم]

أصبحت طاعناً بالسنّ .....
إلا ذكراك ...لا زالت فتيّة

[في الروحْ تَسكنْ]

أحياناً كثيرة أتساءل ..
ماذا يحصل بـ ِ العُمـقْ ..
لأكونْ بِهذه الكآبة .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

منذ عرفتكْ ..
وأنتْ ...
تصحو في عيني ..
وتنام على صوتي .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

حينْ حلمتُ بكْ .. !
لم أكنْ أدركْ أنني ..
أتضاءل ..
أتضاءل .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

أتوسدُ الأثير ..
وأقلبُ بـِ عقلي ثلاثْ أفكار ...
في الدقيقة الواحدة ..
وربما أكثر ..
أتذكركْ سريعاً ..
فوحدكْ الساكنُ في جوف أفكاري ... !

[في الروحْ تَسكنْ]

أتذكرُ تلك الليلة جيداً ..
حينْ إخترتُ زواية مُعتمة في غرفتي ..
إنكمشتُ فيها ..
وأغلقتُ عيني حتى لايقع بَصري عليكْ ..
فقد كان وجهي مُلطخاً بالخوفْ .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

أثرثرُ معها ..
وأعلمُ جيداً بأنها ضجرتْ ..
وقد سَئمتني ..
فـ هي لاتؤمنُ بالذكرياتْ ..
بينما أنا أقتاتُ عليها .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

أرتبطُ بـصباحي كثيراً ..
فَكلانا ..
يرمقُ الأملْ ..
من نافذة الشروقْ .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

أرغبُ أن أعود ..
مرتعدةً ..
خائفة ..
باكية كالصغارْ ..
لأني أعلمُ يقيناً ..
بأني سأجدُ مسحة حنانْ من كفكِ الأيسر ..
واليمين مُنشغلُ بِعناقي .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

تلكْ المخاوف التي تؤرقُ مضجعي ..
أخبئُها تحتْ ظل ممدود ..
حتى لا يقعْ عليها ناظري ..
ذاتْ نهار ... !

[في الروحْ تَسكنْ]

حين أراكْ ..
أجدني أتوارى خلف ستار منْ التماسكْ ..
لكنْ ..
سُرعان مايتهاوى كـ بنيانْ مهزوز الأساس ... !

[في الروحْ تَسكنْ]

أقبلتْ إلي تُحدثني ..
وتضحكُ في وجهي ..
وكأنْ جرحها لي ..
كانْ نسياً منسياً ... !

يا الله .. من أي البشر هـي .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

كل الأحزانْ تبعثُ المطر ..
حتى حُزني على نفسي ..
يبرقُ ويرعدّ ..
في روحي .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

ذلك المزيج الغبي ..
من الخُبثْ والسُخفْ واللامبالاة ..
يستحفلُ في دمائها ..
أتراني كُنت فريسة سهلة ..
حتى تنهش روحي الغضة بـِ أنيابها ..
لا أظنْ ..
فقدْ كُنت نقية لحظتها .. !

[النيزك]

من صباحتي المتعبة القاتمة
ابحث ما بين غيوم
عن شعاع هو لي بصيص امل
,,,
وحدها حينما تقرع ابواب قلبي
يصبح القلب طوفان
وينبض الخافق
دافع احاسيسه وتصبح اعصار

[في الروحْ تَسكنْ]

ماكنتُ أدرك أن بقائي وحيدة ..
سيدُمي شرايينْ هذا الوجعْ .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

عذراً ياقارئ ..
في مُشاركتي 997 ..
أخطأت أملائياً في كلمة ( يستفحلُ ) ...
فخرجت مني بمفهوم آخر ..
هي الأناتْ من أعمت عيني ..
وسهلتْ غفلتي .. !