.. سَأبقى مَوشومةُ بِالحُزنْ مِنْ بَعدكْ .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

مازالتْ تُمزقني ...
تلك الأناتْ ..
الغائبة عن الوعـي ...
والتي لاتعـي كيف تفيقْ .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

أحياناً كثيرة ...
أرغبُ بكبح رغبتي المُلحة في الكتابة ..
فقدّ سئمتُ كتابة الأوجاعْ ..
ياكرامْ ... !

[ابو الحسن الكاظمي]

أبحرت في أمواج الأوجاع
لعلي أهتدي إلى فنار الراحة
سفينتي قد حوت مثل فلك نوح
من كل شيىء زوجا
جراح وفقر ومأساة ودموع و و و
أبحرت من دون خريطة
بوصلتي تدور في كل الأنحاء والأفق
جائني صوت من أعالي الشفق
أفق ثم أفق
فإنّك اليوم غريق
ولا تحتاج بعدها الى سفينة
بل تحتاج توبة تسافر بك نحو المعشوق

[في الروحْ تَسكنْ]

من يستطيعْ أن يقتلعْ ذاتي ..
وحُلمـي من ضيق لايحتمل ..
من يجدُ لي صومعة ..
لاتهدمُها رياح الصمتْ ..
من يهبني شئ من الترياق ..
لـ أتنفسني رغمْ كل أناتْ الوجع .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

أما ترى كيف يكون الفقر بداخلي ..
لأتبع خطاك ..
وألم إنتظاركْ ..
حتى ضاعْ الطريق المُعتمْ ..
وضيعتني .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

مذهولة منكِ ياشهدّ ..
كيف لحرفكْ أن يلبس ثوب الرحيل ..
دون أن يتشظـى كـ قلبي .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

لاتطلبوا منـي الإنتظار ..
فقد مللتُ من إرتداء ثوب ..
واحد في كل مرة ..
ثوبك ياحزن .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

مُتعـبة من كل شئ ..
ومن اللاشـئ .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

تتغامزُ الدقاتُ على وجعـي ...
وأبقـى ألطخُ وجنتاي ..
بـ إبتسامة فرح ..
تُشبهُ الأحلام .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

ليت الألم يتناقص ..
حين يكون الوجع في إزدياد ..
كم أحتاج إلى طردية المُعادلات ... !

[في الروحْ تَسكنْ]

ليتني أستطيعْ تجزئة الوجع ..
إلى رغيف صبر ..
ألتهمهُ كلما ضاقت بي الدنيا .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

تتقاطرُ أحلام الـ قربْ ..
بـ خشوعْ من فم الإنتظار ..
وكأن الهوى كان كـ حديثُ عابر ..
جاء وولى ..
بدون أن يلتفت للوراءْ .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

أوجاعي ..
كـ نسمات أناتْ تتهادى من حولي ..
تُحرك أوراق الشوق ...
تتطاير ..
وتأخذني معها ..
إلى حيثُ لا أعلمْ .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

أحتاجُ لـ حلمْ ..
لـ شئ من الجرأة ..
لأتسلق سُلمْ الأماني ..
بدون خـوف .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

تلك الأوجاع مُلتصقة ..
بِعمق خيالي ..
كـ شريط طويل ..
يسكنُ ذاكرة مَعطوبة ..
لايسكنها سواكْ .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

شهقات قلبي ..
تعتلي همساتي المُختنقة ..
فـ دعني أنزفُ أوجاعـي .. !

[لبيك]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ::::: بين خوفا من الضياع والسكوت على مجرى الامور!!!؟؟؟؟ آرادونا حين نصرخ ان نصرخ بصمت !!!!؟؟؟؟ آياك ان تبوح ياولدي وتفضح الامور بالعلن وتحمل !!!!؟؟؟؟ بقينا بحيرة بين مرارة الظلم ومنطق العقل !!!؟؟؟؟؟ آحقا مايقال وكثر القيل والقال بهذا المجال !!!!؟؟؟؟؟ والظلم والجوروبطش الطواغيت فينا مستمر .........!!!!! ..... لله درك يامبدعة ..... تمنياتي بان يكلل الله سبحانه راسك الجيمل بتاج الصحة والعافية وان يحفظك من اي سوء وان يحقق امانيك لما فيه خير وصلاح الدارين.....اخوكم سيد علي الموسوي (لبيك)

[في الروحْ تَسكنْ]

لا أريدُ أن أتعثر بأحجار ...
صغيرة لا أراها ..
فأنا حين أتبعُ غيماتْ وجعـي ..
لا أرى إلا السماءْ ... !

[في الروحْ تَسكنْ]

أحاولُ التشبثُ بضوء أملاً خافت ..
حتى لايُسقطني الحنين ..
إلى حيثُ لا أريد .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

http://26.media.tumblr.com/tumblr_lv7x9hgfmN1ql1f4bo1_400.jpg (http://26.media.tumblr.com/tumblr_lv7x9hgfmN1ql1f4bo1_400.jpg)

حَنانيكْ .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

http://www.alriyadh.com/2007/11/15/img/162218.jpg


هـي أيام وسأكون هُناك ..
حيثُ مـنبعْ الطـُهـر ..
ياربْ أسألكْ القـبول .. !

[عبد الله العاملي]

هل سمعت أبدا
عن حظ كرماد
بين شوك نثروه
ثم قالوا لحفاة
يوم ريح إجمعوه
سبحان الله
كيف يجتمع الحنين
مع الأنين
ولا تكون سعادة الا بعد وعر الطريق
ولكن يبقى هناك امل
أسمعتي
سبقى هناك أمل

[عبد الله العاملي]

http://www.alshiaclubs.com/upload//uploads/images/alshiaclubs-83a096ed5b.jpg
وما هي الا ساعات
تفصلني
عن الوقوف امام الركن اليماني
لأبثه كل عشقي
ليحمله بدوره الى وليد البيت
الله نسأل لنا ولكم قبول الأعمال

[في الروحْ تَسكنْ]

أرتدي الخذلان رُغماً عنـي ..
وأتجملُ بالإستياء .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

أمقتُ أنفاس الضيق ..
حين تطالُ رئتـي ..
بلا رحمـة .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

سَأكتفي بكل الأشياء الصغيرة ..
التي إلتقطتها ذات مساءْ ..
وسأصنعُ منها عُقدّ أرتديه ..
لـ علهُ يجذبُ الأوجاع ..
من عمق ضلعي الأيسرّ .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

هُنـاك حيثُ سُكْنى الطـُهـر ..
سَأنسى الحنين والبُكـاءْ .. !

[ابو الحسن الكاظمي]

أطوف بين المقام والركنِ
وجسمي قد خلا من عقلي
فميت أنا ... أو حيّ ... لست أدري
فالمكان مكان دمعي ...
والزمان قد دقت أجراسه في سمعي
أفق يا أيها النائم فهذا موضع طهري
هنا سوف أظهر يوما وأنشر راية عدلي
وهنا سوف أطهّر الدنيا بأجمعها
من كل آثم ومدعي
فاسرع إليّ بخطاك
فكل خطوة تخطوها
تعجّل في أمري

[ابو الحسن الكاظمي]

رحلتِ من الحزن الى أفق الفراغ
بقيت وحيدا أسامر جراحاتي
صارخ في سكوتي أنا
وبدأت أرسم على جسم الزمان
واخط عليه رحلتي بين الدموع
فإذا بي
قد تحولت الى موشوم بالحزن فريدا

[زهراء الرافدين]

بعدَ..رحيلك..
ضاق بي الكون ..
أصبحتُ فقط رماد ذكريات ..
لأنثى كانت تتنفس عشقكـ..
انتبهـ...!!
لقد كـــآنت..

[في الروحْ تَسكنْ]

أحتسى الدمعْ ..
بِمرارة الأوجاع ..
وأواري إنكساري..
وصوت الأنات مازال يخدشُ ..
حِنجرة الحنين .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

مازلتُ أعتكفُ أمام مرآة عَمياء ..
لاتُبصرني ..
ولاترى سواك .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

سَأبقى أطرز الحـرف بخيوط من صبر ..
لـ علي أنتهـي من صُنع ردائي ..
اليومْ أو بعدّ الغدّ .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

كل المَرايا تبقى مُلتهبـة ..
وأكثر مايُرعـبني ..
أنه يطيبُ لي المكوث ..
أمامها طويلاً .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

أحبُ أن أغافل الأشياء الجميلة ..
وأشتمُ أريجها المُقدس .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

للـ حروف ..
جروح مُوجعـة ..
وللصمت ..
توجعاتْ ..
ولـ حرفك حين يُصيبني الإنهاكْ ..
مَلاذ .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

تلك العـين التي لاتُجيد ..
سوى رفة الأهداب ..
وإراقة الدمعْ ..
تَبكيك ..
تعال ... !

[في الروحْ تَسكنْ]

ثمة أرواح تُحلقُ أمام وجعـي ..
دون أن أراها .. !

[ابو الحسن الكاظمي]

مرآتي تكسرت
لكثرة ما أره فيها وتراه فيَّ
شضاياها تبعثرت
أضوائها تفرّقت
فوق الحروف
وتحت الضلوع
ألف أوجاعي
هاء مأساتي
ونون ندائي الاخرس

[في الروحْ تَسكنْ]

أخافُ أن يضيع حرفي ..
وأبقـى بلا كلمات ..
فـ صوت الرملّ ..
مازال يدندن ..
مواويل الحُفاة ..
في رئتـي .. !

[الناقد]

ودقات الناقوس في رئتي...
تسلخني ولا تسلخ أوجاعي
أين أنت ؟
فالهدوء لن يمر من هنا يوما

[في الروحْ تَسكنْ]

أتحسسُ الأشياء الـ بلورية ..
بأهداب عيني ..
لـ علي أراك تبرقُ فيها ..
وأراني فيكْ .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

أمقتنـي ..
حين أتمنى أن أخلق أملاً ..
لـ غداً لا أظنهُ سيأتي .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

ليس هُناك أجمل ..
من لحظات إختبائي ..
تحت ظلّ ممدود لانهاية له ..
حتى لاتراني العيون الساهية .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

وخالقـي ..
مَاعدتُ أحتملنـي ..
حين تَغيبْ .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

سَأعلقُ الحنين على باب الإنتظار ..
وأتوسدُ الوثير ..
وأغفوا ..
فأنا مُجهدة ..
بعد رحلة السُهاد الطويلة .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

أتمنى أن أملك ذهن صافي ..
أن يخلو صدري ..
من عصافير الحزن العَمياءْ ..
أن لا أحمل إسم مدينة منكوبة ..
ذات مساءْ .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

أسير ..
والأقدامُ معجونة بطين الحنين إليكْ ..
وأسلكُ كل الطُرقات الضيقة ..
المؤدية إلى بريق عينيك ..
لـ علك تراني .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

أتوقُ لأي حرف يجرُ أفراحـي أمامـي ..
لأستبدل بُكائي ..
ببعض الإبتسامْ .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

هناك أوجاعُ تَنبتُ في كفوف الكلام ..
وتظهرُ في عيني .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

حين تأتي ..
تتركُ بـ داخلي صوتُ عظيم ..
فيضيع الكلمْ مني ..
وأبقى أبحثُ ..
عن عشرون حرفاً ..
من جديد .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

مُرهقة أجزائي ..
يا أمـي ..
فـ غيابه يتربع ُ ..
كـ رصاصة قاتلة ..
تستقرُ بـ جوفي ..
تاركة الصدر يئنُ بلهيب الآه .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

أكثر ما أخافه على نفسي ..
أن أبتلع المزيد من الحُزن ..
فأهلكْ .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

لم تَعدّ كلماتي ثقيلة بما فيها الكفاية ..
لـ تنساب إلى رئتيك ..
فـ تشهقني ..
أنات حنين وشوق ..
بلوريّ الـ هوى .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

ثمة فراغ ينتفخُ في صدري ...
يضيق المساحة على أوردتي ..
فـ أنزف في صمتْ ..
حتى المـوت .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

أشعرُ بأن الـ صدى ..
يُمارسُ غواية الغدر ..
في لحظة حنين .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

أخافُ أن تكون أحاسيسي ..
خريطة ضياع مُنمقة .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

كل الأوجاع ..
تنتهكُ حرمة الأصوات في قلبي ..
فتموت في الصدر ..
مئات الأنات وحيدة .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

أختبئ ..
لأصطادك ..
شهقة فرح ..
تتعطرُ منك .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

أرغبُ بجمع أشلائي ..
وأبقى واقفة خلف الباب .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

لماذا تُصيبني الهموم العظيمة ..
وكأن القدر شاء أن يتدخل ..
لـ يُخلدني ألماً ..
بقعر الكون الفسيح .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

من يملئ رفوف ..
صدري بالأمل .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

ربما أكون غامضة ..
لكن لايوجد لي شبيه ..
إلا الوضوح .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

هاهو ضجيجي يؤذيني بما يكفـي ..
فلا أحتاج لأي شـئ ..
آخر يجلبُ لي الصممْ .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

كم خيبة أحتاج ..
لأكون الأولى مع ..
مرتبة الشرف .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

كل شئ قابل للتمدد بي إلا الفرح ..
فقد بات يضيقُ ..
في أوردة الـ حضور .. !

[ابو الحسن الكاظمي]

بل بات كل فرح في ذاكرتي حزن جديد
لكونه لايتكرر
يا ايها الحزن البليد
يا ايها الفرح البعيد
يا ايها العشق الفريد
متى ستنقضي ايامك وايامي
معطفي بات معباء من كثر الجراحات

[في الروحْ تَسكنْ]

أتمنـى أن أُسمع العالم ..
عبير ضحكتي البيضاء ..
لـ علي أجمعُ هديل حمام ..
فرحي المُغترب .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

من يمنحُ خطوط يدي اليابسة ..
والبائسة ..
لـ حظة إختفاء ..
فقدّ سئمتُ زمن التبلدّ الذي أعيشه .. !

[الروح]

بعضُ الأفراحِ المؤجّلة خيرٌ منِ التي لا تأتي أبدا..!

[في الروحْ تَسكنْ]

لم أكن أعلم بأن للفقدّ ..
مخالبُ أكثر شراسة من حُزني .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

أكثر مايؤلمْ ..
أن الغُبار قد أصبح رفيق ..
كل الأحلام التي تجمعني بك .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

كنتُ أظن أن الطريق إلى عينيك ..
ممهدٌ جداً ..
وتفاجأتُ بأن خطواتي قدّ أصابها الوهن ..
عند أول رفة من جفن الإغتراب .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

إقرأني جيداً ..
فـ خلف كل حرف ..
إمرأة هشة ..
تبحثُ عن منفـى .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

هل ياتُرى ..
أجيدُ التسلل ..
من أجمل أحلامـي ..
وأتركها خلفي مُضرجة ..
بـ خيبة تحقيقها .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

تُرهبني قوافل الحُزن ..
حين أراها ..
تقبلُ عليّ من بعيد .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

تُمَطرُ فَوق صَدري ..
كُل ضَحَكات أمـي ..
التَي آُحب ..
لـتُزيل كُلَ الطِين الذي ..
عَلقْ بِجَفني ..
ذاتْ مَساء .. !

[3li]

أبَحثُ عنْ دِفئكْ ..
ولا أجدُ سوى هَباتْ بَردْ تقرصُ عِظامي .


هسه الدنيا تموت من الحر
ما اكو واحد يريد واحد يكعد يميه لان يحتر

وينها هبات البرد اللي تقرص العظام آنه اريدها هسه

ههههههه
وفقك الله اختي
تسلم ايدك على الطرح الرائع

[في الروحْ تَسكنْ]

3li (http://www.imshiaa.com/vb/member.php?u=30487) لقد ذهبت وولت ..
إلى حيث لا رجعة فيها .. !


شكراً لأنك جعلتني ..
أبتسمْ رغم كل أوجاعي .. :)

[في الروحْ تَسكنْ]

بعد كل نقطة سطر ..
ينام الشوقُ ..
فأبحثُ عن فاصلة سوداء ..
حتى تيقضهُ ..
لعلهُ يفيق .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

نتأرجحُ أنا وأنفاسُ التيه ..
بين الأرق ..
وحرقة الإنتظار .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

أنا ..
فتيلُ مُتجدد ..
من الغصة والإحتياج .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

ماهية كل شئ لاتتضح ..
إلا بعملية إختراق عُمقه ..
هكذا هو الحزن ..
ينخرُ فينا حتى الإنهاك .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

من ينزعك من حنينـي ..
ويقطفك مني ..
فقد نضج الفقدُ ..
بما فيه الكفاية .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

لم تعدّ تُغريني الحياة ..
ولم يعدّ لـ حرفي أيُ مُستقر ..
فالإحساس يُفقدّ في داخـلي ..
وأسيرُ في أفق لايعترفُ ..
بتريث الخطوات .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

حتى البسمة تبدو باهتة جداً ..
واهنة بتفاصيل رثة ..
تكادُ لاتمنح الثغر ..
لحظة فرح حقيقية ..
فثمة صرير..
مُخيفُ يتوارى خلف ذاكرتي ..
الثقيلة بهم ..
والفارغة تماماً من كل شئ .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

لازالت الثقـوب تتسعُ ..
بـ ثوب حُزني .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

باقيةُ ..
أنقبُ عن الفرح في رمال أيامـي ..
لـ أخبر الأمنيات ..
بأني لن أمزق أحشاء ..
ثقتي بها يوماً .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

لأنني قاسمتك نفسي ..
أصابني الجوعْ ..
فأصبحت ..
نحيلة البسمات ..
مُنهكة القسمات ..
شاحبة الطلة .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

كل شئ يتعاظمُ بداخلي حدّ الإمتلاءْ ...
يُزاحمُ كريات الدماءْ ..
ويلصقني بجدار الآهات رُغماً عني ..
رُبما لأن مساحة الوجع ..
بأضلعي أكبر مما ظننت ..
أو ربما لأني لم أتعلمْ الزُهدّ بأحزاني ...
أو ربما ..
....
لا أعلم .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

لايدركون عُمق الكسر الذي ..
يخلفهُ تنازلهم عن أحلامك ..
لايدركون مقدار الوجع ..
الذي يخلفهُ إنسحابهم ..
لايدركون مساحة الإهتراء ...
التي تستطيلُ بغيابهم ..

لا يُدركون أي شئ ..!

[في الروحْ تَسكنْ]

لأني مُتوشمةُ بوفائي ...
تقذفني الأيام بحجارة التجاهل ..
وتسيلُ دماء الوقت هدراً رُغما عني ..
وينهشُ الخذلان جسد الأمُنيات المبتور ..
بـ سكين إغترابي .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

كُلما حاولتُ الإحتفاظ بهم ..
غادروني بلا وداعْ ..
نكاية بما لا أعلمْ .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

يلتهمني الصمت ..
وأبقى هادئة الطباع ..
لا لشئ ..
فقط لأني مليئةُ بالثقوب المُثخنة ..
بـ الفقدّ .. !

[زهراء الرافدين]

في خافقي ..
بحة حزن ..,,
وغصة ألم ..
لـِ جروحٍ قديمة ..،، أبت أن تندمل ..,,
ولـِ قلبٍ عيا أن يفهمني ..,,

[في الروحْ تَسكنْ]

كثيرة هي الأحزان من حولي ..
لدرجة أنها قدّ تُصيبني بالخدر ..
وأفقد معنى الإحساس ..
من بعدها .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

كل الشرايين تبدوا لي فارغة ..
فقدّ إعتدتُ على ذلك الخواءْ ..
الذي يعوي ..
برفقة الصدى .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

مكتظُ حـرفي بـ الحُزن العتيق ..
وسياطُ الخيبة مابرحني ..
فقد إنهال على وهني من كل حدب ..
حتى تهدلت أحلامـي ..
وتآكلتُ أنا إهتراءً .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

هذه الصفحة ..
ماعادت تُثير شهيتي ..
فمنذ غابت حروفهم ..
غابت معها ..
تلك البهجة التي كانت .. !

[الروح]

ما زالَ الحُزن هُنا يثيرُ شهيتي
فتتسعُ حدقاتي وهي تمتلئ ألماً يفيضُ
كلما هزني بذراعِ حرفهِ المؤلم كما السياط ..!

[في الروحْ تَسكنْ]

أجزمُ تماماً ..
بأن الغياب كـفيل بمسح أدقْ التفاصيل ..
إلا تفاصيل الـحُزن ..
باقية في بلعوم الغصة ..
لـ حين يُبعثون .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

أضحـى الحرف كهلاً ..
أثقلته خُطاهُ ..
إلى حيث يقطنُ الحنين ..
وأنا .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

حياة بلا حياة ..
وفي القلب خمسُ وثلاثون ثقباً ..
ويزيدون .. !

[رآحيل]

أينما أتجه المساحات تتصحر أمامي
إلّا الحُزن سريع الأنتشار !!
وإلّا الحنين سريعُ الإشتعال !!
هكذا نستطيعُ أن نُشعل بعضنا بذكريات الألم

[في الروحْ تَسكنْ]

تمضغني الأمنياتُ حتى الشبعْ ..
وتلفظني كـ سرب حمام ..
ذابل لايقوى على الطيران .. !

[عبد الله العاملي]

قيل أن الحزن (لا يقبل النقل)
فلا يشعر به إلا حزينه
وقيل أن الحزن لا يقبل الشرح
لأنه يسكن الوجدان
والوجدان أخرس وإن نطق
قالوا وقالوا وقالوا
ولكن بعد أن قرأت لك
ساراجع كل ما قرأت عن الموضوع سابقا
دعائي لك وللجميع بالتوفيق

[في الروحْ تَسكنْ]

حدثني عن ذلك ...
النبض الخجول ...
الذي كان يبكي بين أضلعك .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

لازلتُ أجيدُ التبرع بنور حُزني ..
لأضئ عتمة لياليهم ..
كل مَساء .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

إنكسرت ..
وخارت قواها ..
لتحتضن بأطراف أدمُعها ..
ماضي قد إلتصق بعمق خيالاتها .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

أتبعُ بوصلة أحلامي ..
ولامفـرّ ..
فكل الجـهات تقودني إلى طريقين ..
لاثالث لهمـا ..
طريق الـخيبة ..
وطريق الخُذلان .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

أرجوك ياحُزن ..
إبقيني صورة عالقة في ..
ذهن لايؤمن بالنسيان ..
وإجعلني ذكـرى للياسميـن .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

أن أحبس حنيني بداخـلي مُكابرة ..
فذلك هو الأشدُ وجعـاً .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

لي ذاكرة تُجيدُ إحصاء الأوجاع ..
والأنفاس ..
فـ سُحقاً لها من ذاكرة .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

من قال بأن الحُلم ..
يُمكن أن يحلّ مكان حُلمْ ..
وبأني قادرة على إستبدال أحلامـي ..
بأخرى أشدُ سُقماً .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

لـ يتني أستطيع ..
أن أنفض خيبات الحُلم ..
المُتكدسة على رفوف أهداب الحنين ..
لـ علي من بعدها ..
أنامْ .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

أحتاجُ لأكفّ إطمئنان ..
تربتُ على أكتاف العجز ..
الذي ينخرُ بقائي .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

كُنت أتمنى أن أتألمْ ..
وأتأرق وأشتاق ..
أن أختنق وأحترق ..
أن أرتبك ..
ولأني كنت أبحثُ عن طريقة ..
مُثلى للإحتواءْ وللتمـني ..
فأنا مَازلت غارقة في قعر ( كُنت ) .. !

[عبد الله العاملي]

حتى إذا وصلت بنا سفن التيه
الى صحراء
موجها متلاطم
وتشابهت علينا
أربع جهات الارض
وبلغت القلوب ما بلغت
خشعت الأمواج لصوت
جاء من عرفات
إلهي ماذا وجد من فقدك
وماذا فقد من وجدك
أختاه في الروح تسكن
ماذا فقدت؟؟؟؟؟؟؟؟

[في الروحْ تَسكنْ]

لاتسألني عن الفقدّ ..
فأنا لهُ مَـرسى .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

تتكور بداخلي ..
بقعة حُزناً سوداءْ ..
كـ عيني التي أعياها الأنين .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

كأمنيات مُتكاثرة ..
كأنين ضلع ..
كالشريد ..
كالعابر حين يتوسدُ رمضاء الوجعْ ..
كوابل المطر ..
كشجرة شاهقة الهـوى ..
كـسنديانة رمادية ..
كأحلامُ نائمة ..
كـحفيف الهمس ..
القادم من رحم الأقدار ..
كـ ..
كـ ..
...
...
هكذا هـي أنا .. !

[ابو الحسن الكاظمي]

حين يكون الفقد لجزء
انه سهل الاجتياز
وحين يكون الحزن لشخص
فهو رهن ثواني الامتياز
لكنني اليوم بت
وحزني كله يحمل اشارات
وعبارات
مخطوطة على جسدي
نم ولا تتكلم بعبارات حزن
او وجع او احتزاز
فحزنك انت
بل انت حزن قد صب في صورة انسان

[ام هاني]

اعلم انك من الذكريات التى يعتبرها الكثير قد اندثرت مع مرور الوقت
ولكنى مع هذا اعتبره موجود !!
ويكفينى انه موجود بين الحنايا والضلوع
حتى ولو كان بعيدا

[في الروحْ تَسكنْ]

رغم صمتي الطويل ...
وإنغماسي بشهقات الصبر ..
ألا أنْ غبار الحنين ...
لازال يُصيبني بالإختناق .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

نوافذ الليل ..
تبقى مٌشرعة أمام سنديان الوجع ..
وكأنها أوفى من الغيث ..
ومن قطرات الشقاءْ .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

قالْ لي ذلك الطيف العابر ..

مابالكِ تنسكبين على الأوراق ...
وكأنكِ حبرُ لاينفذ من كثرة إستهلاكه .. ؟
فأجبته بإبتسامة صفراء ذابلة ..
ألا تعلمْ بأن الآهات المكتوبة ..
تخنقُ حنجرة الصمت .. !
وبأن الأماني لاتكون ..
إلا حين تُكتب بدمع المآقي ..
وبأن تلك الآحبار ..
تُقاسمني حصة الأسدّ ..
حين تكتبني .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

أجراس الفقدّ ..
مازالت تُدق .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

هشةُ أنا ..
قابلة للكـسر ...
من دون حُزني .. !

[زكي الياسري]

لله در ذلك الجرح الذي بنى دار احزانك

أتمنى
ان يتيه الحزن يوماً
في طريقه اليك

[في الروحْ تَسكنْ]

كنتُ على عُجالة ..
حين تخليتُ عن أفراحـي ..
بمحض إرادتي ..
وليس رُغماً عنـي .. !

[الناقد]

تقدست الافراح التي أوردتنا ماء الحزن...
ولا نعلم أي كأسٍ سيسقينا النهاية

[في الروحْ تَسكنْ]

أكثر مايستبيحهُ الحُزن في ذاتي ...
هو تلك الأمنيات ..
التي تصلني بائسة ..
باردة ..
لالذة لها .. !

[المؤرخ]

في الروح تسكن ..

حينما تسيرين خلف نعشي

لا ترتدي السواد

يكفي سواد عينيكِ قلمك البهي ،،،


ليس ثمة متسع هناك للتعبير عن الأسى والحزن الذي يحيط محاجري ، سوى ذلك الدمع الذي يشبه لون الماس (http://forum.iqr0.com/forumdisplay.php?f=4) ، والذي ينزل من محاجري الذي تساقطت من محجريه هو الآخر مناسك من الدمع ، تشبه لون حضارات الكوفة ومناراتها الخالدات .

[المؤرخ]

حين نحلق في الأفق البعيد ، وفينا عرق ينبض

، وقلم يشبه لون الحبر المرسوم على أجنحة الملائكة ،

لأنها لا تكذب ، سيكون هناك حتما أقلام كبار

مثلك فدمت نورساً محلقاً في سماء المرسى ...

[في الروحْ تَسكنْ]

أحتاجُ وطناً من ربيع ..
لأزهـرّ ..
فقدّ سئمتُ ..
من أوطاناً مُجهضة الحياة .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

بيني وبين الشفقْ ..
أرقْ ..
ومسيرة مائة عامِِ ..
من الجنون .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

هُناك شئ خارق ..
قدّ باتْ ينغرسُ ..
في فؤاد الصبر ..
وهو فوق قمة إحتمال الألمْ ... !

[في الروحْ تَسكنْ]

نحن في البعدّ ...
لانتعرى من الشعور وحسب ..
ولانفقد لذة الضحكات وحسب ..
بل نفقد توازن البهجة في قلوبنا ..
ونبقى نًقاسي اليُتمْ ..
ونتقاسم الغربة ..
كـ رغيف خبر مُهترئ ..
لايُشبعُ بطن أي جائع .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

أزفـرُ سواد ليلي ..
لعلـي أراك ..
هناك خلف الأفق .. !

[المؤرخ]

لا خيوط
من الممكن لها أن تعيد عصافيري..
لأوجاع قلبي..
هي انطلقت هناكَ..
في قلوب أخرى..
برهةً قبل أن تموت ..

ليس للقصيدة وطن
هي رحيل أزليّ
في
الدهشة
الطفولية
لكاتبها

[في الروحْ تَسكنْ]

بربكْ ياحُزن ..
ألا تعلمْ ..
بأن تلك السطور..
المنتهية بأكمل ...
لم تولد إلا لكْ .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

أجدني كـ فريسة مُشتاه لأنياب التيه ..
ففراغاتي تلتهمُ إحساسي بالوجود ..
إلى متى سأكون لقمة سائغة ..
في حلقك يا حُزن .. !

[المؤرخ]

يا سليلَ الدموعِ
ومنهلَ الهطولِ
أبصرتُك على أجرافِ الحلمِ
نبعا وصهيلا
ومتاهةَ حزنٍ .. لا قرارَ لها

أيها الحزن ،،

نشيدك المثخنِ
يقفو قوافلَ البريق
وينثرُ زغاريدَ الحلمِ
وتراتيلَ الانبهارِ
على سفوحِ مُدنُنُا
وتنحني إضلاعُ الوجودِ

[في الروحْ تَسكنْ]

تُفجعني خدوش ..
الفقدّ يا أمـي ..
ألا تُدركـين .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

ألطخُ الليل بألف وجعْ ..
أتدثرُ بحزني ..
وأثرثر ..
كـ مجنونة تهذي ..
لجهاتها الأربعة ..
حتى الصدى ..
غابْ ..
وبقي الصوتُ يرتطم بي ..
وحدي .. !

[المؤرخ]

أيه الحزن !!
لهفيفِ صوتك المسافر
يتكسرُ الصمتُ المهيبُ
على صدى أنشودة المنابرِ
في بحرِ عينيك محرابُ آسى
وفصولٌ هاجعة
وسحرُ ضوءٍ لامتداداتٍ غائرة
في أزمانك التي جفَّ على صحرائها ماءُ المحابرِ
اتسنمُ فضاءَ الرغبةِ
وطقوسَ الاشتعال
وأوقنُ أن لا معنى لهذا القرار..!!

[في الروحْ تَسكنْ]

أقفُ على حافة الصمت ..
أنتظرُ الـ حرف..
الذي بتره طول الغياب .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

أحتاجُ لـ رفة جفن ..
لـ دمعة عين ..
لإحساس ..
لـ شئ من الحُزن ..
الذي كان يُسامرُ ليلي ..
لـ أبواق نواح وعويل ..
تعزفُ الأوجاع ..
رغماً عنـي ..
أحتاجُ لكل شئ ..
كنتُ منه ..
وكان مني .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

أملكُ من الحُزن ..
الكثير ..
الكثير جداً ..
لأ أعلم متى نما بداخلي ..
وتكاثر ..
متى ترعرع بمروج النَماءْ ..
لـ يزاحم أوردة الدماءْ .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

كم أتمنـى أن أكون أكثر ..
إتزاناً على السطر ..
حتى لا أنحرف يساراً ..
فأدوس على لغمْ الحنين ...
وأموت .. !

[المؤرخ]

يا حزن!!

إنْ مـــرَّ ذكــــرُكِ مــــــرّةَ
في خاطـري سكــر َ الشعورُ
ووددْتُ لوْ طويَ المــــدى
وأُجيب َ مطلبــي َ العســيـرُ
فجلســت ُ فوق َ البرْقِ يحــ
ـــملُنــي إلـــى عينيـك ِ نـورُ

[المؤرخ]

مازالت صباحاتنا..
تأن من ثقل المواجع..
التي تركها المساء ..
على أكتاف أحلامنا ..
التي لم ولن تتحقق !!

[المؤرخ]

!! بالله عليكم مروا بسني العمر هناك حفاة
واقيموا للحزن صلاة
صلوا همسا وخفافا ثمة
... جدران تسمع
لاشيء سوى وطن يدمع ...

[المؤرخ]

رفقا بقلبي ؛؛؛ ايها الفرح
فشمس حبك بدأت عني تغيب
الاهات ؛؛ الويلات
حلت بقلبي واللهيب
رفقا بقلبي ايها الحزن
في الامس انت موطني
واليوم ؟؟
تشهر بسيوفك ؛؛ وتواجهني بالعنف
اتظن منك هذا رجولة ؟؟

[في الروحْ تَسكنْ]

ها هو الحُزن ..
يعرضني في مزاد الزهدّ ..
بأبخس الأثمان ..
فَهل من شَاري .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

كُسر ظهـري ..
وتُركت خلفْ الأمنيات بأوجاعـي ..
دون أن تمنحني الحياة ..
عُكاز وصلّ ..
يـُعينني على الوصول إليكْ .. !

[المؤرخ]

ايه الحزن !!

اتركني لوحدي ان كنت عاجزا
تخلى عن عودك
فعهدٌ مع الله لا ولن يخيب
ساتركك لانك انتقمت مني
ساهجرك وساهجر ديارك
ولم اعشق غيرك
لان حب الخداع حل وحل
مكاننا الغريب

[في الروحْ تَسكنْ]

قذفتُ الحُزن بطريق عُمـري ..
ومضيتُ كمن لاذنب له .. !

[المؤرخ]

إنها العاشرة من ضحى يومٍ قائضٍ ..
توجسنا خوفا ....
أدركنا أن ثمة حزن موجع سيداهمنا ،،،
. ولم يكذب حدسنا حين عاد أبي وخالي وهما يعلن موت الضمير ،،،

[في الروحْ تَسكنْ]

أكثر مَايريحُ الفؤاد ..
أنني أتلو أحلامـي ..
مابين الغفوة والصحو ..
حتى لاتُغيبني الدنيا ..
أكثر ..
فأضيعْ .. !

[المؤرخ]

أيه ايها الحزن !!

فتحتُ لك مدن أحلامي ,,, وأسكنتُكَ معي في قصرٍ من الخيال

لكن !! سرعان ما انهار القصر على رأسي !!

[في الروحْ تَسكنْ]

لاشئ أوجع ..
من الحنين .. !

[المؤرخ]

أيه الحزن !!

أصبحتَ مع الأيامِ عيني التي أرى بهما ,,,, وهوائي الذي أتنفسه

,,,, ودمي الذي أعيش به ,,,, ثم أنزفك عند الشاطئ دفعه واحده !!

[في الروحْ تَسكنْ]

أكثر مَايريحُ الفؤاد ..
أنْ أتلو أحلامـي ..
مابين الغفوة والصحو ..
حتى لاتُغيبني الدنيا ..
أكثر ..
فأضيعْ .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

يصدحُ الصدى بإرتداد مؤلمْ ..
يصيبُ القلب بالصمم .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

كم أتمنى أن أندلق ..
بطهر أكثر ..
بعذوبة أكبر ..
أن أكون لهم برداً وسلاماً .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

أعتبُ على الـ إحساس ..
لأنه نُفث من ضلع الحرف ..
إلى المجهول .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

يصعبُ علي مَضغ الغياب ..
فـ من سيعلمني ..
تلك الكيفية السقيمة ..
لـ علي أُشبعُ بطنْ جنوني .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

عاتبتها ..
والفرحة تَغمرني ..
لأني أدركُ أن العتاب ..
يوقظُ شيئاً بداخلنا .. !

[المؤرخ]

الحزن

أن اغمض عيني فأراك ,,,, وأن أخلو بنفسي فأراك ,,,, وأن اقف أمام

المرأه فأراك .. وأن ألمح هداياك فأراك ,,,, وان أقرأ رسائلك فأراك ,,,

وعندما أعود لواقعي ,,, لا أراك !!

[المؤرخ]

الحزن........... عندما ينكسر صمود الامواج على الصخور

الحزن ..........عندما يصفع الخيال بالواقع


الحزن......... عندما تغضب ذرى الجبال على النسور

الحزن ....... عندما تجف اقلامنا فننحت من الاوراق تلك الذكريات

[في الروحْ تَسكنْ]

كُنت غافية على ..
أطراف الـ سُهدّ ..
ولم يوقضني ..
سوى صوتُ أمـي ..
أفيقـي ياشهدّ ..
فـ هناك من ينتظر الحزن ..
برفة إحساس وجفنْ .. !

[المؤرخ]

الحزن!!

فضفضة احرف اختنقت حد الجنون ..http://www.v1p1.com/vb/images/smilies/m1s2/785.bmp

تبحث عن سطور تحتضنها ..

وافكار تداعبها ...http://www.v1p1.com/vb/images/smilies/m1s2/785.bmp

قد تجد متنفس بهذه الصفحة لها

[المؤرخ]

تاباً للمستحيل !!

هي كلمة حائرة لم تجد بقية الحروف لتحويها ..ستًهدى اليهم http://www.v1p1.com/vb/images/smilies/m1s2/785.bmp

حروف توقفت سطورها ..

انثروها ..

اهدوها ..

بعثروها ..

فهي من صغيركم ......

[المؤرخ]

سأترك القلم مفتوحا
تحته ورقة صامته
ليكتب في نهاية كلماتي
عنوان بدايتي
بداية نهايتي

معك ايها الحزن !!!

[في الروحْ تَسكنْ]

هل تراني مُهددة بالتعثر ...
بين خطوة وأخرى ..
أجبني ياحُزن ... !

[في الروحْ تَسكنْ]

أن يشرقُ يومٌ آخر ..
يعني بأني أجددُ عهدي ..
مع الأوفياءْ ..
أن أتوشم الوفاء رُغماً ..
عني وعنهم .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

بربكْ ياحُزن ..
لماذا عُدت مكبلاً بالشوق ..
مُقيداً بالحنين .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

لا أحتاجُ إلى أي ..
نهايات قاتمة ..
فَـ مشوار الجفاءْ ..
قد أرهقني بما فيه الكفاية .. !

[المؤرخ]

لله دركْ يا حزن ،،

تتوشم على قلبي وتدعي المناجزة !!
تترك حرقةً في الديار بعد رحيلك ،،
لله دركْ
هل انت معي هكذا فقط ام مع الجميع ؟؟

[في الروحْ تَسكنْ]

ماذا أغفرُ لك أيها الفرح ..
رفضك لي ..
وتماديك بالصدّ ..
أم رحيلك المُهـين ..
ونسيانك المُتعمد لـ إحساسي .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

مازالتْ الأوجاع تـ عتصرني ..
يا أمـي ..
أنشدكِ الـ سكون ..
فَدُلـ يني إليه ..
لـ علّ الجُرح يـ خمدّ ..
وتندثر الأوجاعْ ..
ويتولى كُل شئ عنـي .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

كثيرةُ هي الأفراح المؤجلة ..
ولكنها تبقى كذلك ..
الحنين المُعلق ..
بين غيمِ وأرض .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

سأغافلُ الأشياء الجميلة ..
وأتعلقُ بأطرافها ...
لـ علي أصل ..
إليكْ ..
ذات مساءْ .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

خطيئة إنتظاري لكْ ..
ذنبُ لايـُغتفر .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

أكثر مايؤلمْ ..
أنني أعـود بخيبة ..
لاتبصرُ فيها ..
مـدى وجعـي .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

تلك الحقيقة المُترهلة ..
بـ جسدّ الصبر...
لازالت تؤرقُ ..
مرآة شجوني .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

يُضجرني قرعْ ..
نِعـال أقدامهم ..
على طُرقات قلبي ..
حتى بات الصدى ..
يكتمُ أنفاس عيني .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

عظيمُ ذلك الألم ..
الـ مُترسخُ بأعماقي ..
لاشئ يـ ُخمد بركان الآه ..
سوى ترياق أمنية ..
أبتهلها من السماءْ .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

مفجوعةُ بـ إنصهار الحزن ..
على موقدّ الـ عويل .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

عابثُ وقتـي معـي ..
إلى متى ..
لـ يتني أعلمْ .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

أغتابك كثيراً ..
وبـ داخلـي ..
حديثُ لاينتهــي عـنكْ ..
فأيُ ضوضاء تملكها ..
لـ تملأ سطري بكْ ... !

[في الروحْ تَسكنْ]

كل نسائم الضوءْ ...
تنوءْ عـني ..
فـ تدكُ صدر الليل ..
بـ عتمة أكادُ ..
أجنُ مِنهـا .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

ياربْ ..
ماعدتُ من عتمة الحزن ..
أفيقْ .. !

[المؤرخ]

ودقت ساعة الحزن!!

كل يومٍ لك بقلبي وقفةْ ...
ولكن آخرها كانت بدمعْ ..
هل نسيت سهاد جفوني تحتَ ظِلك ..

سأغرد للتأريخ في قفصٍ زجاجي ،، ليتها آخر لحظة أراك فيها ..

[المؤرخ]

هل انت شمسٌ ،،،
سكنت اعالي حياتي فما زلت هكذا ،،
اما آن لك الغروب ،،،

تباً لسمائك البليدة بالاوجاء ،،

[في الروحْ تَسكنْ]

حَنانيكْ ياربْ..
فقد توالدتُ ..
لـ حظات الـ إختناق .. !

[المؤرخ]

هل انا في قفصٌ زجاجي ،،
فكُلُ شئٍ حولي ثلجي،،
سَنحَنَحُ الليلِ كأني فقير ،،،
لكَ شكوتي يا دهر ،،
وستقف أمامي على كرسي الاعتراف ،،

[المؤرخ]

ايه الحزن !!

دَمعتي مُختبئة ٌبين الجفون
لا تنزلُ ابدّاً
حين لا تجد ... خدّاً
او كفاً يستقبلها

[المؤرخ]

يا دمعة العين
سأخفيك ....
بين المقلتين
كي لا ترى وجه حزني
شامتةُ
او يفرح لحزني
الشامتون
علّ مركب الربيع القادم
يحمل معه الغائبون
فيزهر جبين الوطن ...بزنابق الماء

[المؤرخ]

هل غادرني الحزنُ يوماً ؟
يامن سكنت سمائي غيماً ،،
وأنرت عتمتي نوراً ،،
ترى ؟ متى تكون طاولةً
لافترش أوجاعي عليك !!

[المؤرخ]

لماذا !!

لا أنام على ضيم تائي المكسورة ..

فالزمنُ زلقٌ كعكاز !!؟!

[المؤرخ]

أيه الحزن !!

من وضعك ِ علامة ( صح ) على دفتري
وقد أخطأتُ الإجابة َ ؟

[المؤرخ]

ياهذا العمرُ المسكونُ جراحاً
هذي خطوات الانسان
صدفاتٌ لم تفتح بعدُ
إلا في الاكفان
أيكون وجعي ببدأ الحزن !!
كوجعي برحيل الاشجار!!
بجفاف الانهارِ
وموت الفجر
أيكون وجعي وحاماً للاتي؟

[في الروحْ تَسكنْ]

الـغائبون لايعودون ..
حين يعلوا بأكوان ..
غيابهم النداءْ .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

أجدني أحاول ترقيع ...
ملامحي الحزينة ..
بـ بسمة فرح عابرة ..
تحيطُ بثغري ..
ولا مجال ..
فالـ جبينُ قد تقطب بعبوس ..
ليس له إنتهاء .. !

[المؤرخ]

أيه لك يا حزن ،،

تستغلني لانني ثلجٌ ..
فتسلط شمسك المحرقة على جسدي .. !!

[في الروحْ تَسكنْ]

أخافُ من عتمة الليل الطويل ..
فقد ماتت صغار أمنياتي ..
قبل أن تولدّ ... !

[في الروحْ تَسكنْ]

يَُرهقني الغِيابْ ..
وأرتَجفُ شَوقاً ..
فَبَدُونَكِ أغَدو ..
كَقَطْرَةِ مَطَرٍ هَجرَتِ السَّمَاءَ ...
وَسَكَنَت زُجَاجَ النّوَافِذِ ..
تَبْكِي حَنيناً لِغَيْمَة .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

أشعرُ بأني ماعدت ...
أملكُ شهية الحديث ..
فأعذريني يا طُهـرّ .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

حدثني يا حُزن ..
أما زال إحساسك يحنُ ..
لـِ ذلك اللقاء المبتور ..
عند الضفاف ..
حدثني بصمت ..
فأنا أسمعك .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

أسألني ..
هل أستطيع أن أرسم ..
للوجع حدوداً ..
بتلكْ الغيمة .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

كيف يمكن أن أستقيم ..
على سطر الحنين ..
بدون أن أنحرف ..
بكتلة أحزاني إليكْ .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

أرغبُ بأن أتلون ..
بماء الزهـر الأبيض ..
لـ علي أكون أجمل ...
حين ألقاني ذات غفوة .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

أكثر مايبهجُ أجفان الـ صبر ..
أني كـ طيف ..
أبى أن يحوي ...
غيرك سماءْ .. !

[المؤرخ]

الحزن !!

يَتَفَصَّدُ فَوْقَ مِيَاهِ اُلْخَرِيفْ
بَجَعًا أَزْرَقَ اُلصَّوْتِ
أَلْمَسُــهُ
رَعْشَةً كُاُلْهَفِيفْ
لَهَبًا فِي كُهُوفِ اُلنَّزِيفْ
لا يُشَاهِدُنِي حِينَ أَسْأَلُهُ
عَنْ خُيُوطِ اُلْبُرُوقِ
اُلْخُيُوطِ اُلَّتِي تَنْسُجُ اُلْعُمْرَ
فِي بَيْتِ وَهْمٍ شَفِيفْ.

[في الروحْ تَسكنْ]

تَباً لكِ يا آهـ ...
تُجيدين تفصيلي ..
كما تشتهين .. !

[المؤرخ]

الفرح !

هو جميل لكنه بعيد المنال

يذكرني ببعد حلمي عن نفسي ..!!

[في الروحْ تَسكنْ]

نعتمرُ الصمت المُخجل ..
ونلوذُ في بوتقة ..
الحلمْ الـ سقيمْ .. !

[المؤرخ]

قصتي مع الحزن ،،
كحاجٍ يطوفُ في بيتِ ألمهِ كل عام !!

[المؤرخ]

قلتها بطوى الوداع :
" يكفي بأنك قد ولدت على يدي ، فأنت غرسي

[المؤرخ]

تركتنيْ جائعاً أدوفُ ريقَ الكلماتْ ،،

فيا بؤسهاْ منْ لقمةٍ ،، في حاجةِ الحزن ،،،

[المؤرخ]

أيها القلب

حين يكون الحزنُ إحراما
تنجلي عن عينيك عتمة الحلم
ويكون التوقِ لحديثكَ صلاة

[في الروحْ تَسكنْ]

يَساورني الـ حنين ..
إلى لـهفة الضمائر حين تصحو ..
إلى الـ أوجاع حين يخبو صوتها ..
إلى أي شئ أتشربه ..
حتى أكمل غفوتي .. !

[المؤرخ]

ايها الحزن ،، أيُ فرحٍ صادقتْ !!

ففي قلبي ألفُ جرحٍ لم يندمل ..

[في الروحْ تَسكنْ]

هُناكْ نيةُ لأرتب كُل الفَوضى ....
التي تُنكلُ بدُلابْ مَشاعري .. !

[المؤرخ]

تباً لحُزني المُسن !!
اشعلَ الرأسُ شيباً بجيوش قهرهِ

[في الروحْ تَسكنْ]

أشتاقُ لـشعيرات بيضاء ..
تطوق جبين عمـري ..
فـ تلكْ السكينة والوقار ..
الـ مُزهره بـ كل شيخ كبير ..
تُغريني جداً .. !

[المؤرخ]

وقصتي تختلف ،،
فشُعيراتي البيضاء لم تعد كذلك ،،،
بل أنالها قحطُ الزمانِ منْ سيولهِ
فتمرغ لُعابهُ فيها فأصبحتْ ،،
كهشيم سُنبُلٍ في عرصةِ الحياة ،،

[في الروحْ تَسكنْ]

كيف يُقاسمـني ..
الليلُ لـوعتي ..
بدون أن يضجـر ..
أو يـختنق .. !

[المؤرخ]

عجباً لكَ يا دهر ،،
ألا تحزنُ لِحزني ،،
فطيورُ الحقولِ حزنتْ لحزني
ونصبتْ مأتمها بين حبوبِ القمحْ ،،
وشمسك تضحك لحزني ،،، !!!

[المؤرخ]

سأترك الحزن لكم ..
لانني سأرحل الى حيث العالم اللا متناهي
ولكنني سأتذكر قلمكم حينما كان ينثر دره الذهبي
في صفحتي .. تشرفت بكم وبقلمكم ،، في حفظ الله

[في الروحْ تَسكنْ]

هل فعلاً أحتاجُ لـ رئة ثالثة ..
أشهقُ فيها الصبر ..
حتى لا أختنق .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

يؤلمني نصل الخوف ..
حين ينغرسُ ..
في صدر الـ إنتظار .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

كيفْ يُمكن للجمادات ..
أن تمتص الدمع ولاتـبكي .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

أرغبُ بأن ..
أخبئ أحلامـي ..
في كل شبر ..
من هذه البسيطة ..
حتى يمتلـئُ جوفها .. !

[النيزك]

لازلت متشبت بيداك
أنشدك الابحار الى هناك
حيث تسكن أحلامي الصغيرة

[في الروحْ تَسكنْ]

مَازلتُ أشتاق لرائحة الـ حنين ..
لـ شئ يبترُ أحزاني ..
لـ نغمْ يهطلُ كالندى ..
لأكتبكْ عين ..
وقلبْ .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

عالقُ أنتْ ..
بين الأوردة والدماءْ ..
نابتُ في الأعماق ..
مُنغرسُ في الروح ..
يا وجعْ .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

أغتابكْ كثيراً ...
حتى حين يثرثرُ ..
الغياب معـي ..
كُل مَسـاءْ .. !

[النيزك]

أغفو واحلامي مملوءه
بك والانتظار
وافتح عين كل يوم على أمل اللقاء !

[في الروحْ تَسكنْ]

تتراقصُ الآهات ..
على أوتار القلبْ ..
فتجعلُ منهُ ..
دار جنون ..
ومَـسْ .. !

[النيزك]

في غمرة الاشواق اخوض
اغرق بدمعي
فهل وجدت يوما غريق
بدمع محروق !

[في الروحْ تَسكنْ]

أرغبُ بان أهدهدّ ..
تفاصيل الكبرياءْ ..
لـ علهُ يغفوا ..
وأرتاح من تقطيب ..
حبينه في وجهي .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

نفيقُ على غربة أكبر ..
من غربة الأوجاع فينا .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

نتقاسمُ خبز الـ حيرة ..
نلطخُ به جوع الـ صمتْ ..
لـ علّ الإكتفاءْ ..
يصلنا قبل أن نتذوق مرارته .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

مُنذُ النصف سَاعة ..
وأنا أتحايلُ على الليل ..
لَعلهُ يُطلق سَراحي ..
فَالنومُ بِرفقة الأحلام أجمل .. !

أُمــي ..
حبيبتي ...
أين وسادتي ..
فَالنعاسُ أتى ..
وفي يَمينه ...
حُلمُ أبيضْ .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

كَبرت أحلامي ..
كَبرت للحَدّ الذي ..
يَجعلها لاتُنصتُ لي ..
حينْ أدعوها للنَوم .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

أتعلم ..
بِأن جلدّ صَبري ..
قَد نَضج حتى الإحتراق .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

كيبورد ...
مِنْ قَال بِانك جَمادّ .. !
أنت لست كذلك ..
فَجدرانك مَصبوغةُ بِطلاءْ الإحساس ..
وزواياك مَحشوةُ بِعناء البَوح ..
فَتحمّل وَقع أناملي ..
على أطراف رأسك ..
المُكتضُ بِذاكرة مَعطوبة .. !