يقين حسين
05-03-2012, 02:00 AM
هذه قصيدة عمرو بن العاص (المسخ) يعاتب فيها سيده معاوية لانه اخذ منه خراج مصر التي اعطى الاخير ولايتها له ثمنا لوقوفه معه في حرب صفين ضد امير المؤمنين عليه السلام وابتداع خدعة رفع المصاحف والقصيدة تحتوي على الكثير من الحقائق التاريخية الدامغة
ونحن لسنا ممن يستدل على احقيته شعرا ولكن من باب الزموهم بما الزموا به انفسهم ومن فمك ادينك لا اطيل عليكم اليكم القصيدة
معاوية الحال لا تجهل
وعن سبل الحق لا تعدل
نسيت احتيالي في جلق
على اهلها يوم لبس الحلي
وقد اقبلوا زمرا يهرعون
مهاليع كالبقر الجفل
ولما عصيت امام الهدى
وفي جيشه كل مستفحل
أبالبقر البكم اهل الشام
لاهل التقى والحجا أبتلي
فقلت نعم فاني ارى
قتال المفضل بالفضل
فبي حاربوا سيد الاوصياء
بقولي دم طل من نعثل
وكدت لهم ان أقامو الرماح
عليها المصاحف في القسطل
وعلمتهم كشف سواتهم
لرد الغضنفرة المقبل
فقام البغاة على حيدر
وكفو عن المشعل المصطلي
نسيت محاورة الاشعري
ونحن على دومة الجندل
الين فيطمع في جانبي
وقد خاض سهمي في المقتل
ورقيتك المنبر المشمخر
بلا حد سف ولا منصل
ولو لم تكن انت من اهله
ورب المقام ولم تكمل
ولجهلك بي يا ابن اكلة الكبود
لا اعظم ما ابتلي
فلو لا مؤازرتي لو تطع
ولو لا وجودي لم تقبل
ولو لاي لكنت كمثل النساء
تعاف الخروج من المنزل
نصرناك من جهلنا يا ابن هند
على النبأ العظيم الافضل
وحيث رفعناك فوق الرؤوس
نزلنا الى اسفل الاسفل
وكم سمعنا من الرسول
وصايا مخصصة في علي
وفي يوم خم رقى منبرا
يبلغ والركب لم يرحل
وفي كفه ِكفهَ معلنا
ينادي بامر العزيز العلي
ألست بكم منكم في النفوس
باولى فقالوا بلى فأفعل
فأنحله امرة المؤمنين
من الله مستخلف المنحل
وقال فمن كنت مولى له
فهذا له اليوم نعم الولي
فوال مواليه يا ذا الجلال
وعاد معاد اخي المرسل
ولا تنقضوا العهد من عترتي
فقاطعهم بي لم يوصل
فبخبخ شيخك لما راى
عرى عقد حيدر لم تحلل
فقال وليكم فاحفظوه
فمدخله فيكم مدخلي
وانا وما كان من فعلنا
لفي النار في الدرك الاسفل
وما دم عثمان منج لنا
من الله في الموقف المخجل
وان عليا غدا خصمنا
ويعتز بالله وبالمرسل
يحاسبنا عن امور جرت
ونحن عن الحق في معزل
فما عذرنا يوم كشف الغطا
لك الويل منه غدا ثم لي
الا يا ابن هند أ بعت الجنان
بعهد عهدت ولم توف لي
كانك أنسيت ليل الهرير
بصفين مع هولها المهول
وقد بت تذرق ذرق النعام
حذارا من البطل المقبل
وحين أزاح جيوش الضلال
وافاك كالاسد المبسل
وقد ضاق منك عليك الخناق
وصار بك الرحب كالفلفل
وقولك يا عمرو اين المفر
من الفارس القسورالمسبل
عسى حيلة منك عن ثنيه
فان فؤادي في عسعل
وشاطرتني كل ما يستقيم
من الملك دهرك لم يكمل
فقمت على عجلتي رافعا
واكشف عن سوأتي أذيلي
فستر عن وجهه وانثنى
حياء وروعك لم يعقل
وانت لخوفك مهن هناك
ملئت من الافكل الافكل:الرعدة من الخوف
فانك من امرة المؤمنين
ودعوى الخلافة في معزل
وما لك فيها ولا ذرة
ولا لجدودك بالاول
فان كان بينكما نسبة
فاين الحسام من المنجل
واين الحصا من نجوم السما
واين معاوية من علي
توجد من هذه القصيدة نسختان في مجموعتين في المكتبة الخديوية في مصر كما في فهرست المكتبة المطبوع سنة 1307 وروى جملة منها ابن ابي الحديد المعتزلي في شرح نهج البلاغة وذكرها برمتها الشيخ محمد الازهري في ( شرح مغني اللبيب) نقلا عن تاريخ الاسحاقي ( عنوان كتابه لطائف اخبار الاول وذكرها برمتها ( الزنوري) في كتابه رياض الجنة في الروضة الثانية وهؤلاء كلهم ليسوا بشيعة بل من ابناء العامة
ونحن لسنا ممن يستدل على احقيته شعرا ولكن من باب الزموهم بما الزموا به انفسهم ومن فمك ادينك لا اطيل عليكم اليكم القصيدة
معاوية الحال لا تجهل
وعن سبل الحق لا تعدل
نسيت احتيالي في جلق
على اهلها يوم لبس الحلي
وقد اقبلوا زمرا يهرعون
مهاليع كالبقر الجفل
ولما عصيت امام الهدى
وفي جيشه كل مستفحل
أبالبقر البكم اهل الشام
لاهل التقى والحجا أبتلي
فقلت نعم فاني ارى
قتال المفضل بالفضل
فبي حاربوا سيد الاوصياء
بقولي دم طل من نعثل
وكدت لهم ان أقامو الرماح
عليها المصاحف في القسطل
وعلمتهم كشف سواتهم
لرد الغضنفرة المقبل
فقام البغاة على حيدر
وكفو عن المشعل المصطلي
نسيت محاورة الاشعري
ونحن على دومة الجندل
الين فيطمع في جانبي
وقد خاض سهمي في المقتل
ورقيتك المنبر المشمخر
بلا حد سف ولا منصل
ولو لم تكن انت من اهله
ورب المقام ولم تكمل
ولجهلك بي يا ابن اكلة الكبود
لا اعظم ما ابتلي
فلو لا مؤازرتي لو تطع
ولو لا وجودي لم تقبل
ولو لاي لكنت كمثل النساء
تعاف الخروج من المنزل
نصرناك من جهلنا يا ابن هند
على النبأ العظيم الافضل
وحيث رفعناك فوق الرؤوس
نزلنا الى اسفل الاسفل
وكم سمعنا من الرسول
وصايا مخصصة في علي
وفي يوم خم رقى منبرا
يبلغ والركب لم يرحل
وفي كفه ِكفهَ معلنا
ينادي بامر العزيز العلي
ألست بكم منكم في النفوس
باولى فقالوا بلى فأفعل
فأنحله امرة المؤمنين
من الله مستخلف المنحل
وقال فمن كنت مولى له
فهذا له اليوم نعم الولي
فوال مواليه يا ذا الجلال
وعاد معاد اخي المرسل
ولا تنقضوا العهد من عترتي
فقاطعهم بي لم يوصل
فبخبخ شيخك لما راى
عرى عقد حيدر لم تحلل
فقال وليكم فاحفظوه
فمدخله فيكم مدخلي
وانا وما كان من فعلنا
لفي النار في الدرك الاسفل
وما دم عثمان منج لنا
من الله في الموقف المخجل
وان عليا غدا خصمنا
ويعتز بالله وبالمرسل
يحاسبنا عن امور جرت
ونحن عن الحق في معزل
فما عذرنا يوم كشف الغطا
لك الويل منه غدا ثم لي
الا يا ابن هند أ بعت الجنان
بعهد عهدت ولم توف لي
كانك أنسيت ليل الهرير
بصفين مع هولها المهول
وقد بت تذرق ذرق النعام
حذارا من البطل المقبل
وحين أزاح جيوش الضلال
وافاك كالاسد المبسل
وقد ضاق منك عليك الخناق
وصار بك الرحب كالفلفل
وقولك يا عمرو اين المفر
من الفارس القسورالمسبل
عسى حيلة منك عن ثنيه
فان فؤادي في عسعل
وشاطرتني كل ما يستقيم
من الملك دهرك لم يكمل
فقمت على عجلتي رافعا
واكشف عن سوأتي أذيلي
فستر عن وجهه وانثنى
حياء وروعك لم يعقل
وانت لخوفك مهن هناك
ملئت من الافكل الافكل:الرعدة من الخوف
فانك من امرة المؤمنين
ودعوى الخلافة في معزل
وما لك فيها ولا ذرة
ولا لجدودك بالاول
فان كان بينكما نسبة
فاين الحسام من المنجل
واين الحصا من نجوم السما
واين معاوية من علي
توجد من هذه القصيدة نسختان في مجموعتين في المكتبة الخديوية في مصر كما في فهرست المكتبة المطبوع سنة 1307 وروى جملة منها ابن ابي الحديد المعتزلي في شرح نهج البلاغة وذكرها برمتها الشيخ محمد الازهري في ( شرح مغني اللبيب) نقلا عن تاريخ الاسحاقي ( عنوان كتابه لطائف اخبار الاول وذكرها برمتها ( الزنوري) في كتابه رياض الجنة في الروضة الثانية وهؤلاء كلهم ليسوا بشيعة بل من ابناء العامة