محمد الغازي
05-03-2012, 06:21 AM
http://www.yassine.net/ar/imagesDB/3606_large.jpg
للأسف ..انا لا أرى الا اصطفافا طائفيا غير معقلن و على غير هدى من أكثرية الاسلاميين ...لقد نجح الغرب على ما يبدو في شق الأمة نصفين...فحتى الذين كانوا ينادون بالتقريب و الوحدة و رص الصف و نبذ الفرقة وتضييق الهوة بين الأمة ، أصبحت هذه الشعارات في الأرشيف عندهم...يبدو أن شهوة السلطة و الحكم اللذان باتا في أيدي بعض اخواننا الاسلاميين ، و قاب قوسين أو أدنى من آخرين غلبت على عقلهم ، بحيث أصبحت كل الثوابت قابلة للتغيير ، و الأهداف الاستراتيجية قابلة للتاجيل ، و حتى المبادئ و القيم تكيف بالواقعية و المرحلية و البراغماتية.
تحالف إيران و حزب الله مع سوريا الممانعة و الداعمة للمقاومة و الثابتة على عدائها للكيان الإسرائيلي و تبنيها للقضية المركزية للأمة (قضية فلسطين)...هذا تحالف رديئ!!!!!....و تحالف جماعة العدل و الإحسان والنهضة و الإخوان المسلمين و السلفيين و الوهابيين و القاعدة و قطر و السعودية وأمريكا و الغرب وووو...على إسقاط النظام السوري ( حسب قولهم) ( وظيفته) في اعتقادنا...هذا رشد و حكمة !!!!....الله المستعان
أما ترون أن الإخوان المسلمين و السلفيين و الأردوغانيين و النهضويين ...لا يألون جهدا في تقديم التطمينات بل التنازلات اتجاه إسرائيل و أمريكا و الغرب؟؟ أما ترون أنهم يقفون على باب المعونات المشروطة الغربية ؟؟ أما تستحون أن تتحدثوا عن ايران الثورة السياسية والاقتصادية والعلمية و العسكرية و غير ذلك ، و منذ البداية ؟؟أروني بالله عليكم أي ثورة تشبهها أو تنحى منحها الصامد على جميع الأصعدة ؟؟
و من يدعم الآن المقاومة السنية في فلسطين بكل ما أوتي من قوة و جهد واستطاعة...استمعوا إلى رموزها كي تحدثكم عن ذلك...في مقابل التآمر و التخاذل من قبل من يسمون أنفسهم أصدقاء سوريا...
تحليلي ليس على أساس طائفي بقدر ما يستند الى معطيات و قراءات اعمل جاهدا ان تكون مجردة و منصفة و معقولة...و هكذا فقلبي مع الشعب السوري الشقيق الذي اتمنى له كل الكرامة و العزة و العيش الكريم...هذا محل اتفاق كل الاحرار...لكن في كيفية تحقيق ذلك ؟ هناك نختلف ، نحن ممن يرى ان ذلك يتحقق من خلال الضغط على النظام السوري بكل الوسائل دون اللجوء الى الناتو و اعراب الجامعة العبرية أقصد العربية...و هذا ما تدعو اليه معارضة الداخل..
ما يجري في سوريا هي حرب...القتلى من الجانبين...أقصد الجيش و الامن النظاميين...و الجماعات المسلحة المدعومة من " أصدقاء سوريا"....أرجو الاستماع الى الروايات الاخرى لا الاكتفاء بالجزيرة و اخواتها. كما ارجو الاستماع الى المبعوثين العرب و تقاريرهم...ثم الطائفية العمياء هي الوقود المحرك لهذه المجموعات...استمع الى قناتي صفا و بيان و غيرهما لترى مدى الحقد و الكراهية التي يبثها علماء و اعلاميو الفتنة اتجاه الطوائف الاخرى خصوصا الشيعة..هل هي ثورة الكرامة أم ثورة الاستئصال الطائفي...مايسمى بالثورة السورية يحركها هؤلاء ذوو العقول السطحية القشرية التكفيرية الاستئصالية ، الذين يسهل على الغرب المتصهين توظيفهم في مشاريعهم شعروا بذلك ام لم يشعروا...فكلنا يعلم ان الحرب الطائفية في المنطقة هي اقصى متمنيات الغرب المتصهين ...لأنها حرب بالوكالة...يستفيد منها دون ان يخسر...
ترى من كان مقاوما و داعما للمقاومة طيلة عقود الاحتلال الصهيوني ؟؟ و من كان يعمل على اسقاط و تعطيل المشروع الامريكي الغربي في المنطقة ؟؟ أنظمة الاعتلال أقصد الاعتدال العربي بقيادة النظام السعودي و المصري و ....؟؟ و من ياترى كان في مقدمة الداعمين للمقاومة الفلسطينية بكل فصائلها ؟؟ يجب ان نعلم أن المعركة الدائرة و الصراع القائم هو ليس بين لاعبين في حلبة...انه صراع معقد و معركة في شتى المجالات...لا يفهم و لايدرك أبعادها و تعقيداتها إلا من هو منغمس في ادارتها كايران و حزب الله و المقاومة الفلسطينية و سوريا و من هو في دائرة حلفهم...لا من كان متآمرا أو متخاذلا أو على مسافة من المعركة ...و لذا من لا ينطلق من هذه المعطيات يبقى رهين و حبيس الاستغراق اليومي في أحداث القتل و التعذيب و السجن و القمع الحقيقي منه و المفبرك دون ان يستطيع تحديد المسؤوليات في ذلك...فهناك نظام و هناك جماعات مسلحة مدعومة من كل من له مصلحة في اسقاط وظيفة النظام....أما من يطالب بالاصلاحات فالنظام ابدى رغبته في ذلك رغم اننا نعتب عليه جدا جدا في التاخير
و خلاصة القول اننا نرى من البداية و انطلاقا من تقييمنا للثورات العربية طيلة السنة الماضية و الجارية ان الثورة ليصدق عليها هذا الاسم بشكل كامل ، يجب ان تنشد التحرر الشامل من الامبريالية و التبعية ، و ان يكون موقفها صارما من الصهيونية العالمية ، فضلا عن الاستبداد و الفساد بشكل عام .
و ان لا تكون طائفية او عرقية او اثنية ....لكن للأسف لا تتوفر هذه الشروط في أكثرية الثورات...و من هنا أعلن و بكل صراحة و تجرد و خبرة و بغير محاباة او مجاملة لأحد ، أن الثورة الايرانية بقيادة الامام الخميني لم ترق اليها اي ثورة من ثورات هذا العصر.
إنها بحق فتنة الشام كما جاءت في الروايات...و لهذا يجب علينا أن نستمع إلى كل الأطراف الفاعلة في المنطقة...عسانا أن نخرج و لو بموقف مطمئن نسبيا...أما و أن نستمع بخشوع فقط إلى الاعلام القطري و السعودي و غيره ممن له مصلحة ملحة في اسقاط و ظيفة النظام السوري الممانعة و الداعمة للمقاومة ، و الذي أصبح واضحا للجميع كيله بمكيالين...و ان نولي ظهورنا للإعلام المقابل...أكيد أننا سنسقط في القراءة و التحليل و الموقف الخطأ.
اللهم وَوَفِّقْنِا إِذا اشْتَكَلَتْ عَلَيّنا الاُمُورُ لاَهْداها وَإِذا تَشابَهَتِ الاَعْمالُ لاَزْكاها وَإِذا تَناقَضَتِ المِلَلُ لاَرْضاها
للأسف ..انا لا أرى الا اصطفافا طائفيا غير معقلن و على غير هدى من أكثرية الاسلاميين ...لقد نجح الغرب على ما يبدو في شق الأمة نصفين...فحتى الذين كانوا ينادون بالتقريب و الوحدة و رص الصف و نبذ الفرقة وتضييق الهوة بين الأمة ، أصبحت هذه الشعارات في الأرشيف عندهم...يبدو أن شهوة السلطة و الحكم اللذان باتا في أيدي بعض اخواننا الاسلاميين ، و قاب قوسين أو أدنى من آخرين غلبت على عقلهم ، بحيث أصبحت كل الثوابت قابلة للتغيير ، و الأهداف الاستراتيجية قابلة للتاجيل ، و حتى المبادئ و القيم تكيف بالواقعية و المرحلية و البراغماتية.
تحالف إيران و حزب الله مع سوريا الممانعة و الداعمة للمقاومة و الثابتة على عدائها للكيان الإسرائيلي و تبنيها للقضية المركزية للأمة (قضية فلسطين)...هذا تحالف رديئ!!!!!....و تحالف جماعة العدل و الإحسان والنهضة و الإخوان المسلمين و السلفيين و الوهابيين و القاعدة و قطر و السعودية وأمريكا و الغرب وووو...على إسقاط النظام السوري ( حسب قولهم) ( وظيفته) في اعتقادنا...هذا رشد و حكمة !!!!....الله المستعان
أما ترون أن الإخوان المسلمين و السلفيين و الأردوغانيين و النهضويين ...لا يألون جهدا في تقديم التطمينات بل التنازلات اتجاه إسرائيل و أمريكا و الغرب؟؟ أما ترون أنهم يقفون على باب المعونات المشروطة الغربية ؟؟ أما تستحون أن تتحدثوا عن ايران الثورة السياسية والاقتصادية والعلمية و العسكرية و غير ذلك ، و منذ البداية ؟؟أروني بالله عليكم أي ثورة تشبهها أو تنحى منحها الصامد على جميع الأصعدة ؟؟
و من يدعم الآن المقاومة السنية في فلسطين بكل ما أوتي من قوة و جهد واستطاعة...استمعوا إلى رموزها كي تحدثكم عن ذلك...في مقابل التآمر و التخاذل من قبل من يسمون أنفسهم أصدقاء سوريا...
تحليلي ليس على أساس طائفي بقدر ما يستند الى معطيات و قراءات اعمل جاهدا ان تكون مجردة و منصفة و معقولة...و هكذا فقلبي مع الشعب السوري الشقيق الذي اتمنى له كل الكرامة و العزة و العيش الكريم...هذا محل اتفاق كل الاحرار...لكن في كيفية تحقيق ذلك ؟ هناك نختلف ، نحن ممن يرى ان ذلك يتحقق من خلال الضغط على النظام السوري بكل الوسائل دون اللجوء الى الناتو و اعراب الجامعة العبرية أقصد العربية...و هذا ما تدعو اليه معارضة الداخل..
ما يجري في سوريا هي حرب...القتلى من الجانبين...أقصد الجيش و الامن النظاميين...و الجماعات المسلحة المدعومة من " أصدقاء سوريا"....أرجو الاستماع الى الروايات الاخرى لا الاكتفاء بالجزيرة و اخواتها. كما ارجو الاستماع الى المبعوثين العرب و تقاريرهم...ثم الطائفية العمياء هي الوقود المحرك لهذه المجموعات...استمع الى قناتي صفا و بيان و غيرهما لترى مدى الحقد و الكراهية التي يبثها علماء و اعلاميو الفتنة اتجاه الطوائف الاخرى خصوصا الشيعة..هل هي ثورة الكرامة أم ثورة الاستئصال الطائفي...مايسمى بالثورة السورية يحركها هؤلاء ذوو العقول السطحية القشرية التكفيرية الاستئصالية ، الذين يسهل على الغرب المتصهين توظيفهم في مشاريعهم شعروا بذلك ام لم يشعروا...فكلنا يعلم ان الحرب الطائفية في المنطقة هي اقصى متمنيات الغرب المتصهين ...لأنها حرب بالوكالة...يستفيد منها دون ان يخسر...
ترى من كان مقاوما و داعما للمقاومة طيلة عقود الاحتلال الصهيوني ؟؟ و من كان يعمل على اسقاط و تعطيل المشروع الامريكي الغربي في المنطقة ؟؟ أنظمة الاعتلال أقصد الاعتدال العربي بقيادة النظام السعودي و المصري و ....؟؟ و من ياترى كان في مقدمة الداعمين للمقاومة الفلسطينية بكل فصائلها ؟؟ يجب ان نعلم أن المعركة الدائرة و الصراع القائم هو ليس بين لاعبين في حلبة...انه صراع معقد و معركة في شتى المجالات...لا يفهم و لايدرك أبعادها و تعقيداتها إلا من هو منغمس في ادارتها كايران و حزب الله و المقاومة الفلسطينية و سوريا و من هو في دائرة حلفهم...لا من كان متآمرا أو متخاذلا أو على مسافة من المعركة ...و لذا من لا ينطلق من هذه المعطيات يبقى رهين و حبيس الاستغراق اليومي في أحداث القتل و التعذيب و السجن و القمع الحقيقي منه و المفبرك دون ان يستطيع تحديد المسؤوليات في ذلك...فهناك نظام و هناك جماعات مسلحة مدعومة من كل من له مصلحة في اسقاط وظيفة النظام....أما من يطالب بالاصلاحات فالنظام ابدى رغبته في ذلك رغم اننا نعتب عليه جدا جدا في التاخير
و خلاصة القول اننا نرى من البداية و انطلاقا من تقييمنا للثورات العربية طيلة السنة الماضية و الجارية ان الثورة ليصدق عليها هذا الاسم بشكل كامل ، يجب ان تنشد التحرر الشامل من الامبريالية و التبعية ، و ان يكون موقفها صارما من الصهيونية العالمية ، فضلا عن الاستبداد و الفساد بشكل عام .
و ان لا تكون طائفية او عرقية او اثنية ....لكن للأسف لا تتوفر هذه الشروط في أكثرية الثورات...و من هنا أعلن و بكل صراحة و تجرد و خبرة و بغير محاباة او مجاملة لأحد ، أن الثورة الايرانية بقيادة الامام الخميني لم ترق اليها اي ثورة من ثورات هذا العصر.
إنها بحق فتنة الشام كما جاءت في الروايات...و لهذا يجب علينا أن نستمع إلى كل الأطراف الفاعلة في المنطقة...عسانا أن نخرج و لو بموقف مطمئن نسبيا...أما و أن نستمع بخشوع فقط إلى الاعلام القطري و السعودي و غيره ممن له مصلحة ملحة في اسقاط و ظيفة النظام السوري الممانعة و الداعمة للمقاومة ، و الذي أصبح واضحا للجميع كيله بمكيالين...و ان نولي ظهورنا للإعلام المقابل...أكيد أننا سنسقط في القراءة و التحليل و الموقف الخطأ.
اللهم وَوَفِّقْنِا إِذا اشْتَكَلَتْ عَلَيّنا الاُمُورُ لاَهْداها وَإِذا تَشابَهَتِ الاَعْمالُ لاَزْكاها وَإِذا تَناقَضَتِ المِلَلُ لاَرْضاها