حميد م
05-03-2012, 01:13 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وال محمد وعجل فرجهم
المكر والخداع والتفريق بين المسلمين وكبار الصحابة هو السلاح المعروف في سيرة معوية بن ابي سفيان (لعنة الله )
الذي استطاع به السيطرة على المسلمين ، وهذا السلاح مرره على بعض الصحابة واولادهم ،وكذلك على الكثير من المسلمين
لكن هذا السلاح لم يكن مجديا مع عبد الله بن جعفر (زوج السيدة زينب ع) وهاتين الروايتين تبين الهدف من تعظيم معوية لعبد الله بن جعفر(ع)
وكذلك تبين رجاحة عقل عبد الله بن جعفر (ع) .
اذكر الروايتين واترك لك التحليل عزيزي القارء في تعليقك على الموضوع اذا احببت ذلك.
قال معاوية لعبد الله بن جعفر :أنت ابن ذي الجناحين وسيد بني هاشم. فقال عبد الله: كلا بل سيد بني هاشم حسن وحسين لا ينازعهما في ذلك أحد .
روى سليم بن قيس قال: سمعت عبد الله بن جعفر بن أبي طالب قال: قال لي معاوية: ما أشد تعظيمك للحسن والحسين، ما هما بخير منك، ولا أبوهما بخير من أبيك، لولا أن فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه واله لقلت ما امك أسماء بنت عميس بدونها، قال: فغضبت من مقالته، وأخذني مالا أملك، فقلت: إنك لقليل المعرفة بهما وبأبيهما وامهما بلى والله هما خير مني، وأبوهما خير من أبي، وامهما خير من امي، ولقد سمعت رسول الله صلى الله عليه واله يقول فيهما وفي أبيهما وأنا غلام فحفظته منه ووعيته.
اللهم صلي على محمد وال محمد وعجل فرجهم
المكر والخداع والتفريق بين المسلمين وكبار الصحابة هو السلاح المعروف في سيرة معوية بن ابي سفيان (لعنة الله )
الذي استطاع به السيطرة على المسلمين ، وهذا السلاح مرره على بعض الصحابة واولادهم ،وكذلك على الكثير من المسلمين
لكن هذا السلاح لم يكن مجديا مع عبد الله بن جعفر (زوج السيدة زينب ع) وهاتين الروايتين تبين الهدف من تعظيم معوية لعبد الله بن جعفر(ع)
وكذلك تبين رجاحة عقل عبد الله بن جعفر (ع) .
اذكر الروايتين واترك لك التحليل عزيزي القارء في تعليقك على الموضوع اذا احببت ذلك.
قال معاوية لعبد الله بن جعفر :أنت ابن ذي الجناحين وسيد بني هاشم. فقال عبد الله: كلا بل سيد بني هاشم حسن وحسين لا ينازعهما في ذلك أحد .
روى سليم بن قيس قال: سمعت عبد الله بن جعفر بن أبي طالب قال: قال لي معاوية: ما أشد تعظيمك للحسن والحسين، ما هما بخير منك، ولا أبوهما بخير من أبيك، لولا أن فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه واله لقلت ما امك أسماء بنت عميس بدونها، قال: فغضبت من مقالته، وأخذني مالا أملك، فقلت: إنك لقليل المعرفة بهما وبأبيهما وامهما بلى والله هما خير مني، وأبوهما خير من أبي، وامهما خير من امي، ولقد سمعت رسول الله صلى الله عليه واله يقول فيهما وفي أبيهما وأنا غلام فحفظته منه ووعيته.