المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مبدأ اللعن في القرآن..!


النيزك
06-03-2012, 08:30 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلى على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن اعدائهم
مقدمة مهمة
أيها الأخوة المؤمنون لا يخفى عليكم أن من الأسس العقائدية المهمة (الولاية والبراءة )
فلماذا يؤكد العلماء على هذا المبدأ حتى كان ولا يزال من الأسس العقائدية ؟


نعم يذكر العلماء أن الولاية والبراءة من الأسس العقائدية وذلك لأن الولاية و البراءة تخلقان في الإنسان التزام الحق ورفض الباطل.
ومن مظاهر الولاية هي الصلاة على محمد وآل محمد (http://www.mezan.net/vb/images/smilies/sa.gif) وقد ورد في هذا المجال روايات كثيرة..
ومن مظاهر البراءة اللعن. وهو ما نتحدث عنه فعلاً وسيكون نرى أن مبدأ اللعن منهج أسسه القرآن الكريم وأكدته النصوص الشريفة، فمن الآيات المباركة:
قوله تعالى: (وَقَالُوا قُلُوبُنَا غُلْفٌ بَلْ لَعَنَهُمُ اللَّهُ بِكُفْرِهِمْ فَقَلِيلاً مَا يُؤْمِنُونَ)


وقوله تعالى: (وَلَمَّا جَاءَهُمْ كِتَابٌ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَهُمْ وَكَانُوا مِنْ قَبْلُ يَسْتَفْتِحُونَ عَلَى الَّذِينَ كَفَرُوا فَلَمَّا جَاءَهُمْ مَا عَرَفُوا كَفَرُوا بِهِ فَلَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الْكَافِرِينَ)


وقوله تعالى: (إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِنْ بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللاعِنُونَ)


وقوله تعالى: (إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَمَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ لَعْنَةُ اللَّهِ وَالْمَلائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ)


وقوله تعالى: (فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنْفُسَنَا وَأَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ)


وقوله تعالى: (أُولَئِكَ جَزَاؤُهُمْ أَنَّ عَلَيْهِمْ لَعْنَةَ اللَّهِ وَالْمَلائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ)


وقوله تعالى: (مِنَ الَّذِينَ هَادُوا يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ وَيَقُولُونَ سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا وَاسْمَعْ غَيْرَ مُسْمَعٍ وَرَاعِنَا لَيّاً بِأَلْسِنَتِهِمْ وَطَعْناً فِي الدِّينِ وَلَوْ أَنَّهُمْ قَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَاسْمَعْ وَانْظُرْنَا لَكَانَ خَيْراً لَهُمْ وَأَقْوَمَ وَلَكِنْ لَعَنَهُمُ اللَّهُ بِكُفْرِهِمْ فَلا يُؤْمِنُونَ إِلا قَلِيلاً)


وقوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ آمِنُوا بِمَا نَزَّلْنَا مُصَدِّقاً لِمَا مَعَكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَطْمِسَ وُجُوهاً فَنَرُدَّهَا عَلَى أَدْبَارِهَا أَوْ نَلْعَنَهُمْ كَمَا لَعَنَّا أَصْحَابَ السَّبْتِ وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولاً)


وقوله تعالى: (أُولَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ وَمَنْ يَلْعَنِ اللَّهُ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ نَصِيراً)


وقوله تعالى: (وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً)


وقوله تعالى: (لَعَنَهُ اللَّهُ وَقَالَ لَأَتَّخِذَنَّ مِنْ عِبَادِكَ نَصِيباً مَفْرُوضاً)


وقوله تعالى: (فَبِمَا نَقْضِهِمْ مِيثَاقَهُمْ لَعَنَّاهُمْ وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ وَنَسُوا حَظّاً مِمَّا ذُكِّرُوا بِهِ وَلا تَزَالُ تَطَّلِعُ عَلَى خَائِنَةٍ مِنْهُمْ إِلَّا قَلِيلاً مِنْهُمْ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاصْفَحْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ)


وقوله تعالى: (قُلْ هَلْ أُنَبِّئُكُمْ بِشَرٍّ مِنْ ذَلِكَ مَثُوبَةً عِنْدَ اللَّهِ مَنْ لَعَنَهُ اللَّهُ وَغَضِبَ عَلَيْهِ وَجَعَلَ مِنْهُمُ الْقِرَدَةَ وَالْخَنَازِيرَ وَعَبَدَ الطَّاغُوتَ أُولَئِكَ شَرٌّ مَكَاناً وَأَضَلُّ عَنْ سَوَاءِ السَّبِيلِ)


وقوله تعالى: (لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي إِسْرائيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُدَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ)
وهنا نطرح سؤال لماذا يؤسس القرآن هذا المنهج ؟


والجواب بأن القرآن الكريم حينما يؤسس هذا المنهج العقائدي يؤسسه لا من أجل تربية الإنسان على البذاءة وسوء القول، ولا من أجل زرع الحقد والتحامل بين أبناء المجتمع، وإنما الهدف منه تربية الإنسان على صلابة الإيمان والثبات على الحق، ومن أجلى مصاديق الصلابة والثبات مبدأ اللعن والتبري الذي يغذي المؤمن بعنفوان رفض الباطل ونبذ الظلم والطغيان قولاً وفعلاً، ومن رموز هذا المنهج رشيد الهجري ، وحجر بن عدي ، وميثم التمار ، وكميل بن زياد ، وأبو ذر الغفاري و...الخ الذين رفضوا الباطل و ضحوا بأنفسهم في سبيل مبدأ الرفض والبراءة.
وخلاصة القول أن اللعن عبارة عن تربية روحية للمؤمن على قبول الخير ورفض الباطل.
نسالكم الدعاء

في الروحْ تَسكنْ
06-03-2012, 11:30 AM
بالفعل هو كذا .. هو اللعن عبارة عن تربية روحية للمؤمن على قبول الخير ورفض الباطل !

موضوع قيم ... دام عطاؤك رائعاً بك

الهاربه من الزحام
06-03-2012, 03:18 PM
بارك الله فيك وفي ميزان حسناتك

منارالرضا
18-03-2012, 08:18 PM
الللهم صلي على محمد وال محمد

النيزك
14-07-2012, 01:30 PM
بالفعل هو كذا .. هو اللعن عبارة عن تربية روحية للمؤمن على قبول الخير ورفض الباطل !

موضوع قيم ... دام عطاؤك رائعاً بك

شكرا لك على لطيف مرورك
يحفظك رب الارض والسماء

المؤرخ
14-07-2012, 03:22 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الاخ الفاضل .. بالاضافة إلى هذا الدليل النقلي فقد قام الدليل على العقلي على جواز اللعن. فالعقل يحكم بصحة وجواز دعاء المظلوم على الظالم ـ بإبعاده عن رحمة الله ـ والغاصب والخائن والقاتل والكاذب وغيرهم. خصوصاً لمن يظلم آل البيت (عليهم السلام) ويغصب حقهم ويقتل شيعتهم ويخون في أمانة رسول الله (ص).

الاخ الفاضل .. موضوع جميل وفقكم الله وحفظكم بحفظه

ودمتم في رعاية الله

زخات مطر
14-07-2012, 04:26 PM
الا لعنة الله على الضالمين من الاولين والاخرين
بارك الله فيك طرح قيم

ايمن النجفي
14-07-2012, 09:57 PM
اللهم العن اول ظالم ظلم محمد وال محمد واخر تابع لهم على ذلك
اللهم العن الاول والثاني والثالث واجعلن اللهم منهم اليك براء
شكرا اخي على الموضوع المبين لعقائدنا
جعلنا الله واياكم من الثابتن على ولاية علي بن ابي طالب ((عليه السلام))

ايمن النجفي
14-07-2012, 09:58 PM
اللهم العن اول ظالم ظلم محمد وال محمد واخر تابع لهم على ذلك
اللهم العن الاول والثاني والثالث واجعلن اللهم منهم اليك براء
شكرا اخي على الموضوع المبين لعقائدنا
جعلنا الله واياكم من الثابتن على ولاية علي بن ابي طالب ((عليه السلام))

النيزك
15-07-2012, 08:15 AM
بارك الله فيك وفي ميزان حسناتك


وبارك الله بكم
شكرا على مرورك موفقين

س البغدادي
16-07-2012, 01:27 AM
حياكم الله اخي الباحث عن الحق (النيزك)
الولاية والبراءة ....هما عنوان صحيفة المؤمن