بهاء آل طعمه
06-03-2012, 05:07 PM
لهُ أرخصتُ دمائي بالفدى
شعر / السيد بهاء آل طعمه
لا تسلْ عني ولا عنْ لقبي
ذا حُــسينٌ هو أُمّي وأَبي
لهُ أَفنيتُ حياتي خادماً
وبهِ عانقتُ شوقاً مذهبي
هو في قلبي رُقاداً اسمـهُ
في ضميري نورهُ كالكوكبِ
أنا لو فتـَّشتُ بحثاً بالدنا
كحُسينٍ لمْ أَجد للنـُّوَبِ
لهُ أَرخــصتُ دمائي بالفدى
فعَسى أَحضى صُعودَ المَركَبِ
منْ لنا يومَ المَــــعادِ غيرهُ
نافعاً فــــذَّاً شفـيعَ المُذنبِ
هو في يوم المــــعادِ مُنيتي
وغياثي لهُ يغـــــدو مهربي
يا ابنَ خَــير النّاس أُمّاً وأَباً
هاشِــمــيّاً قرشـــيّاً عربي
ضاقتْ الدنيا ولا مِـنْ مَـنفذٍ
غير بابَ السّبطِ تُنجيْ منْ سُبيْ
أَيَّ إنــسانٍ سِــــواكَ بالدنا
ولـــهُ الرَّبُ ثــلاثـاً قد حُبيْ
ترُبـــــةٌ فيها شفاءٌ للورى
والذي ذاقَ هـــوانَ النُّصُبِ
قــــــبةٌ منْ تحتها داعٍ دعا
يستـــــجيبُ اللهُ كلَّ مطلبِ
وليــــوثٌ تسعةٌ منْ صُلبِهِ
هُمْ كنوزُ الكونِ منْ آل النبي
باكياً جئتُ أُنادي ياحُسينٌ
إنّ نفسي لكَ تشكو كُربي
منْ أَتى يطــرقُ باباً للحُسينِ
عادَ ميئوساً ولا منْ مكسبِ .؟!!
أَنتِ بابُ اللهِ منـها رحمةٌ
هي صُبّتْ للورى كالسُحُبِ
أَيخـــيبُ منْ أتاكَ عــينُهُ
تسكبُ الدمعَ كنـهرٍ عَذِبِ .؟؟
لا وربِّ العرشِ ما َأنتَ كذا
بلْ لكَ الشرقُ وما في المغربِ
أَنتَ للعُــــشّاقِ عنوانِ الوفا
وعـــطاءً زاخـــراً لنْ يذهبِ
هُـــو ذا إسمُ حُــسينٌ عادةً
لجـــلاءِ الهَـــمِّ خيرَالمطلبِ
إنْ تسلْ عنّي فهـــذا نسَبي
وحُسينُ السّبــطِ يبقى لقبيْ
شعر / السيد بهاء آل طعمه
لا تسلْ عني ولا عنْ لقبي
ذا حُــسينٌ هو أُمّي وأَبي
لهُ أَفنيتُ حياتي خادماً
وبهِ عانقتُ شوقاً مذهبي
هو في قلبي رُقاداً اسمـهُ
في ضميري نورهُ كالكوكبِ
أنا لو فتـَّشتُ بحثاً بالدنا
كحُسينٍ لمْ أَجد للنـُّوَبِ
لهُ أَرخــصتُ دمائي بالفدى
فعَسى أَحضى صُعودَ المَركَبِ
منْ لنا يومَ المَــــعادِ غيرهُ
نافعاً فــــذَّاً شفـيعَ المُذنبِ
هو في يوم المــــعادِ مُنيتي
وغياثي لهُ يغـــــدو مهربي
يا ابنَ خَــير النّاس أُمّاً وأَباً
هاشِــمــيّاً قرشـــيّاً عربي
ضاقتْ الدنيا ولا مِـنْ مَـنفذٍ
غير بابَ السّبطِ تُنجيْ منْ سُبيْ
أَيَّ إنــسانٍ سِــــواكَ بالدنا
ولـــهُ الرَّبُ ثــلاثـاً قد حُبيْ
ترُبـــــةٌ فيها شفاءٌ للورى
والذي ذاقَ هـــوانَ النُّصُبِ
قــــــبةٌ منْ تحتها داعٍ دعا
يستـــــجيبُ اللهُ كلَّ مطلبِ
وليــــوثٌ تسعةٌ منْ صُلبِهِ
هُمْ كنوزُ الكونِ منْ آل النبي
باكياً جئتُ أُنادي ياحُسينٌ
إنّ نفسي لكَ تشكو كُربي
منْ أَتى يطــرقُ باباً للحُسينِ
عادَ ميئوساً ولا منْ مكسبِ .؟!!
أَنتِ بابُ اللهِ منـها رحمةٌ
هي صُبّتْ للورى كالسُحُبِ
أَيخـــيبُ منْ أتاكَ عــينُهُ
تسكبُ الدمعَ كنـهرٍ عَذِبِ .؟؟
لا وربِّ العرشِ ما َأنتَ كذا
بلْ لكَ الشرقُ وما في المغربِ
أَنتَ للعُــــشّاقِ عنوانِ الوفا
وعـــطاءً زاخـــراً لنْ يذهبِ
هُـــو ذا إسمُ حُــسينٌ عادةً
لجـــلاءِ الهَـــمِّ خيرَالمطلبِ
إنْ تسلْ عنّي فهـــذا نسَبي
وحُسينُ السّبــطِ يبقى لقبيْ