انصار الاسدي
07-03-2012, 03:21 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله ربِّ العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين أبا الزهراء محمد وعلى آله الغر الميامين المعصومين وعلى من وآلاهم وأحبهم إلى يوم الدين
وبعد:
إخواني واخواتي سوف أُوجه سؤالا للوهابيه ويا حبّذا لو اجابوا عليه فأقول:
ما رأيكم بإمامكم ابن باز الذي يفتخر أنه صلى إماما في المسجد النبوي الشريف ثلاثين عاما وكان يمر من عند قبر رسول الله (صلى الله عليه وآله ) ولم يسلم عليه مرة واحدة لأن النبي (صلى الله عليه وآله ) رجل جاء ومضى !!
وكأنه لم يسمع كلام النبي (صلى الله عليه وآله ) عن ابن عمر قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله ) : (من زار قبري وجبت له شفاعتي )
وقوله (صلى الله عليه وآله ) : (من حج فزار قبري بعد وفاتي كان كمن زارني في حياتي )
وقوله (صلى الله عليه وآله ) : (من حج الى مكة ثم قصدني في مسجدي كتبت له حجتان مبرورتان )
الى غير ذلك من الروايات التي روتها المصادر الاسلامية , ولكن اقول : سمعها ووعاها ولكن كفربها عنادا وبغضا لرسول الله (صلى الله عليه وآله ) وأقول كما قال تعالى: (وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنْفُسُهُمْ ظُلْمًا وَعُلُوًّا فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُفْسِدِينَ )النمل 14
فإذا كان السلام على النبي (صلى الله عليه وآله ) فيه حرج عليكم , وترك السلام عليه مفخرة لأحدكم , فلماذا لاتتركوه , وتحذفوه من صلاتكم اليومية , ألم تتفكروا في شأن صلاتكم اليومية التي هي عمود دينكم , وشأن السلام والتشهد فيها على النبي (صلى الله عليه وآله ) بصيغة المخاطب (السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته ) فإذا كان الرسول (صلى الله عليه وآله ) ميتا بإعتقادكم ولايسمع , فلماذا نؤمر من الله عزوجل بالصلاة عليه بصيغة المخاطب الى الآن ؟ في أعظم شيء وهو صلاتنا التي هي عمود ديننا ؟!
فهل تعلمون أن الله تعالى سَلّم على النبي (صلى الله عليه وآله ) وآله الطيبين الطاهرين في كتابه المجيد.
فعن ابن عباس أنه سؤل عن قوله تعالى: (سَلَامٌ عَلَى إِلْ يَاسِينَ ) الصافات 130
قال : ( نحن آل محمد (صلى الله عليه وآله ) ) أي نحن المقصودون بآل ياسين الذين سَلّمَ عليهم الرب عزوجل,
وقال ابن حجر الهيثمي: ( لفظ السلام في نحو هذه الجملة خبر مراد به الانشاء )
فلماذا تتهموننا بالشرك إذا ذهبنا الى قبر حبيب قلوبنا الحبيب المصطفى (صلى الله عليه وآله ) أو الى البقيع الغرقد أو الى أحد مراقد آل البيت (عليهم السلام) ؟!
أفلا يحق للمسلمين أن يعتمدوا على النصوص المتقدمة وغيرها في عملية إستنباط الحكم الشرعي بشأن زيارة القبور , والسلام على النبي (صلى الله عليه وآله ) والشهداء والصالحين ؟؟!!
فإذا كان الجواب نعم فلماذا تتهمونا والمسلمين بالشرك أو الكفر وتبيحون دماءنا ودماءهم ؟؟؟!!!
وإذا كان الجواب لا فما هو دليلكم وحجتكم مع هذه النصوص إضافة الى السيرة وعمل العقلاء في ذلك ؟
والحمد لله ربِّ العالمين
والسلام عليكم.
وانتظر الجواب من عقلاء الوهابية هذا إذا كان عندهم عقلاء
والحمد لله ربِّ العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين أبا الزهراء محمد وعلى آله الغر الميامين المعصومين وعلى من وآلاهم وأحبهم إلى يوم الدين
وبعد:
إخواني واخواتي سوف أُوجه سؤالا للوهابيه ويا حبّذا لو اجابوا عليه فأقول:
ما رأيكم بإمامكم ابن باز الذي يفتخر أنه صلى إماما في المسجد النبوي الشريف ثلاثين عاما وكان يمر من عند قبر رسول الله (صلى الله عليه وآله ) ولم يسلم عليه مرة واحدة لأن النبي (صلى الله عليه وآله ) رجل جاء ومضى !!
وكأنه لم يسمع كلام النبي (صلى الله عليه وآله ) عن ابن عمر قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله ) : (من زار قبري وجبت له شفاعتي )
وقوله (صلى الله عليه وآله ) : (من حج فزار قبري بعد وفاتي كان كمن زارني في حياتي )
وقوله (صلى الله عليه وآله ) : (من حج الى مكة ثم قصدني في مسجدي كتبت له حجتان مبرورتان )
الى غير ذلك من الروايات التي روتها المصادر الاسلامية , ولكن اقول : سمعها ووعاها ولكن كفربها عنادا وبغضا لرسول الله (صلى الله عليه وآله ) وأقول كما قال تعالى: (وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنْفُسُهُمْ ظُلْمًا وَعُلُوًّا فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُفْسِدِينَ )النمل 14
فإذا كان السلام على النبي (صلى الله عليه وآله ) فيه حرج عليكم , وترك السلام عليه مفخرة لأحدكم , فلماذا لاتتركوه , وتحذفوه من صلاتكم اليومية , ألم تتفكروا في شأن صلاتكم اليومية التي هي عمود دينكم , وشأن السلام والتشهد فيها على النبي (صلى الله عليه وآله ) بصيغة المخاطب (السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته ) فإذا كان الرسول (صلى الله عليه وآله ) ميتا بإعتقادكم ولايسمع , فلماذا نؤمر من الله عزوجل بالصلاة عليه بصيغة المخاطب الى الآن ؟ في أعظم شيء وهو صلاتنا التي هي عمود ديننا ؟!
فهل تعلمون أن الله تعالى سَلّم على النبي (صلى الله عليه وآله ) وآله الطيبين الطاهرين في كتابه المجيد.
فعن ابن عباس أنه سؤل عن قوله تعالى: (سَلَامٌ عَلَى إِلْ يَاسِينَ ) الصافات 130
قال : ( نحن آل محمد (صلى الله عليه وآله ) ) أي نحن المقصودون بآل ياسين الذين سَلّمَ عليهم الرب عزوجل,
وقال ابن حجر الهيثمي: ( لفظ السلام في نحو هذه الجملة خبر مراد به الانشاء )
فلماذا تتهموننا بالشرك إذا ذهبنا الى قبر حبيب قلوبنا الحبيب المصطفى (صلى الله عليه وآله ) أو الى البقيع الغرقد أو الى أحد مراقد آل البيت (عليهم السلام) ؟!
أفلا يحق للمسلمين أن يعتمدوا على النصوص المتقدمة وغيرها في عملية إستنباط الحكم الشرعي بشأن زيارة القبور , والسلام على النبي (صلى الله عليه وآله ) والشهداء والصالحين ؟؟!!
فإذا كان الجواب نعم فلماذا تتهمونا والمسلمين بالشرك أو الكفر وتبيحون دماءنا ودماءهم ؟؟؟!!!
وإذا كان الجواب لا فما هو دليلكم وحجتكم مع هذه النصوص إضافة الى السيرة وعمل العقلاء في ذلك ؟
والحمد لله ربِّ العالمين
والسلام عليكم.
وانتظر الجواب من عقلاء الوهابية هذا إذا كان عندهم عقلاء